نحو تجاوز أخطاء 20 فبراير

نحو تجاوز أخطاء 20 فبراير
الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:06

تشخيص واقع حركة 20 فبراير من خلال رصد تحركاتها و نشاطها، و الوقوف على بعض أخطائها ضرورة حتمية تفرضها الحاجة إلى التغيير و النهوض بواقع المجتمع المغربي، فرصد التعثرات و توجيه الانتقادات اللازمة للحركة و للملابسات التي أحاطت بنشاطها في المواقع الاجتماعية أو في الندوات التي نظمتها بالاشتراك مع منظمات حقوقية و سياسية تهدف بالخصوص إلى توجيه و إرشاد هذه التحركات نحو تحقيق المزيد من النجاح، و السير بالوطن قدما نحو التقدم و تحقيق الحداثة السياسية و الرقي الاجتماعي و الاقتصادي، إيمانا بأن الشريحة الشابة هي القادرة على تحقيق مكتسبات كما أظهرت تجارب ليست ببعيدة عنا .


حتى نكون واقعيين أكثر و نتجنب الكلام الفضفاض، فينبغي أن نضع أيدينا على مكمن الجرح لا لتعميقه و تأجيج آلامه بل بغية البحث عن البلسم القادر على تضميده. إن من أكبر الأخطاء التي وقعت فيها حركة 20 فبراير أنها لم تحافظ على استقلاليتها، فبغض النظر عن الإشاعات التي روجتها جهات ليس من فائدتها خروج الشعب المغربي للشارع للمطالبة بالتغيير، و هي الإشاعات التي ليس لها أي مشروعية أو مصداقية، و فحواها أن أجندات خارجية متربصة تود زعزعة الأمن في الوطن و إحداث الفتن و القلاقل هي التي أوحت إلى الشباب تنظيم الحركة و المطالبة بالتغيير، بغض النظر عن هذه الإشاعة فإن جهات معينة استطاعت فعلا احتواء الحركة، و عوض أن تقود الحركة المبادرة و ذلك بالعمل على إدماج كل الإيديولوجيات و الفكرانيات المختلف في نموذج واحد على شكل تكتل و وحدة تلغي كل الخلفيات و تنصهر فيه المرجعية المؤطرة لأي مواطن مغربي، نجد أن الحركة امتُصت من قبل جمعيات حقوقية و سياسية و انضوت تحت لوائها، و هو الشيء الذي يلغي الطابع الشعبي للمظاهرات المغربية، و يجعل منها تظاهرات فئوية نخبوية قد يرفضها الشعب المغربي، و بالفعل فإن شريحة كبيرة من الشعب المغربي لم تشارك في هذه التظاهرات لذات الأسباب، هذا فضلا عن كون الفكر الذي يؤطر مؤسسي الحركة لا يتماشى مع نبض الشارع المغربي، خاصة بعد نشر أشرطة على موقع اليوتيوب تكشف هوية و أخلاق مؤسسي هذه الحركة، و مع أننا نؤمن بأن حال هؤلاء لا يضرنا و لا يمنعنا من مد جسور التواصل معهم في السياسة، إلا أن اللحظة الراهنة لا تسمح بإقناع المواطن المغربي بفكرة مثل هذه. و أعتقد أن هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في عدم تحقيق الحركة لهدف رئيسي لها و هو تعبئة الجماهير على نطاق واسع، فالتحفظ و الحذر من هذه الحركة كان سيد الموقف بلا منازع.


والانشقاق في الشارع المغربي حول مصداقية هذه الحركة و شرعيتها و قدرتها على تمثيل الشعب ككل لم يكن العائق الوحيد الذي واجهته الحركة و هي تشق طريقها نحو بلوغ مراميها و غاياتها، فقد كانت هناك تحديات أخرى عملت على اجتثاث جذور هذه الحركة و اقتلاعها، فقد شكك البعض في قدرة الحركات النهضوية الشابة في المغرب على تغيير الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في المغرب، فقد كان هناك بعض الفئات المتشائمة التي رأت أن الوضع في المغرب يختلف عن الأوضاع في باقي الدول العربية التي تفجرت فيها ثورات، على اعتبار أن المغرب ظل من الناحية التاريخية دائما على الهامش، و لم يجر عليه ما جرى على باقي الدول العربية الإسلامية، فالمغرب منذ سقوط الدولة الأموية ظل مستقلا من الناحية السياسية. أما بالنسبة لمن آمن بالتغيير و رأى أن الأوضاع في المغرب لا تختلف عن أنظارها في باقي الدول فإن الخطأ الذي وقعوا فيه هو عدم اتفاقهم على أهداف الحركة، فمهم من من كان ينادي بالتغيير الجذري و الشامل بإسقاط الملكية في المغرب، و منهم من نادى بتغييرات يعتبرها البعض جزئية من قبيل إقرار الملكية البرلمانية و تعديل الدستور و حل البرلمان بغرفتيه.. و إذا حاولنا تتبع آثار هذا الاختلاف فسنجده يصب في نفس ما نبهنا عليه في بداية المقال، و هو أن المواطن المغربي المشارك في هذه التظاهرة لم يكن ولاءه لعموم الشعب، و لمطالبه الإنسانية التي قد يرفعها أيما إنسان بغض النظر عن دينه و انتمائه السياسي، بل ظل المواطن المغربي أسيرا لانتمائه السياسي الذي يملي عليه قناعاته و يشكل له وعيه السياسي، و هنا لا بد أن نندد بدور الأحزاب السياسية الفاقدة للمشروعية في هذا الوضع المزري، إننا في الواقع لسنا في حاجة إلى بيان من هذا الحزب أو ذاك حتى نخرج لنهتف في الشوارع مطاللبين بحقوقنا المشروعة، من هنا ندرك حجم غباوة هذه الوصاية التي يرفض المواطن المغربي المسلم الانعتاق من أغلالها.


وليس بعيدا عن التحزب السياسي، فإن التحزب المذهبي و إقحامه في السياسة ساهم في تأزم الوضع، فالفتاوي التي يصدرها الوجه الآخر للأنظمة الديكتاتورية، أقصد الحركات الدينية المناوئة للتغيير، و التي ترى في التغيير شقا لعصى الطاعة، و بدعة إذا مات صاحبها فإنه يموت ميتة جاهلية، عملت على تخدير الجماهير، و دعت كعادتها إلى إصلاج الذات قبل إصلاح المجتمع، تكريسا منهم لمبدأ “المؤقت الدائم”، أعني أن هذه الحركات دائما تنتظر الأوضاع “الملائمة” للتغيير، و ترى أن هذه الأنظمة التي “لا تحكم بشرع الله” مؤقتة، غير أنه مؤقت دائم، فلو انتظرنا الإصلاح من هذه الحركات المتقوقعة على ذاتها الرافضة للانفتاح على الآخر و الاستفادة منها، فلنطمئن و لننم قرير العين فإن الساعة ستقوم و لن نكون بعد قد غيرنا وضعا و لا أصلحنا فسادا.


إن ما نستفيده مما مضى أن الرهان في التغيير على الشعب و العامة، و ذلك برسم خطط واضحة محكمة تتماشى مع نبض الشارع المغربي، و تأخذ بعين الاعتبار مستوى الوعي لديه، فلا الحركات الدينية و من ورائها أحكامها السلطانية، و لا الأحزاب السياسية ذات المصالح الفئوية الضيقة قادرة على قيادة مبادرة التغيير، فهل ستستطيع حركات الشباب في المغرب أن تصنع الحدث و تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها؟


سؤال مفتوح على كل الاحتمالات، و لعل الأيام القادمة تكون حبلى بجديد أجوبته، و دمنا دائما أوفياء للتغيير.


www.adiltahiri.maktoobblog.com

‫تعليقات الزوار

24
  • زياد الرحباني
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:40

    الحركة لم تطالب بشكل او باخر باسقاط النظام الملكي بالمغربي ،فكل مطالبها مشروعة كما انها لا تشكل حركة فئوية تقتصر على الجزء من الكل على العكس من ذلك فهي تحوي مختلف الحساسيات الراغبة في التغير من اسلاميين و علمانيين و يساريين و من ابناء الشعب….

  • s.o.s
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:52

    ..أتعلم أيها الكاتب “عادل الطاهري” أنك تجتر كلمات سئمناها إلى حد المقت والكراهية..هذه الفلسفة الفارغة وهذا الكم من الحشد الاصطلاحي الذي لايسمن ولايغني من جوع هوسبب البلايا كلها ،والله لايوجد سبب لكل هذه المظاهر المائعة وهذاالفساد والانحراف على جميع الأصعدة إلا هذا النوع البائد من الخطابات وذاك الانقياد الأعمى نحوالركوع والسجود للصنم الأكبر الذي يسمى “العلمانية” بكل ثمارها المرة من شذوذ وإباحية وظهور كائنات مراهقة هلاميةلايمكن حتى تصنيفهافي تحديد بشري معين ..
    والله يأخي لاأدري ماسبب عنادكم وإصراركم على مخاطبة المغاربة البسطاء بلغة “الصالونات والنخبة”؟؟..ولا أدري كذلك من أين تستمدون هذه القوة في الصمود على الباطل والاسترسال في إجبار الناس على الركوع معكم لإلهكم الأكبر”الحداثة” والتي هي أخبث من الخباثة؟؟
    وحتى لاأعمم- لأن الكثير من شبابنا يأبى الانسلاخ عن هويته ودينه – فأنت تراهن على شباب”كيفكيف” وشباب”مالي” وفلول القاعديين العبثيين..و”الهيبهوبيين”ومتعاطي “القرقوبي” المخربين،وبعض المسترجلات لبقرروا مصير هذه الأمة..!
    ثم والله إنني للأعجب من “ديموخرائيتكم” التي تتسع لكل من هب ودب من أصحاب المشاريع السياسية المفلسة ودعاة التخريب والإباحية والعلمنة الإقصائية..ولاتتسع لمن ينادي بأن يكون الحكم للشرع الحنيف وللفضيلة والمروءة والمواطنة الحقة المبنية على أساس الهوية والتاريخ؟؟
    وأخيرا وليس آخرا أجيبونا بصدق يامتزعمي 20فبراير..من فوضكم الحديث باسم شباب المغرب؟؟ومنأدخل إلى أدمغتكم الموبوءة أننا قصر ومحجور عليناولانستطيع النطق ؟؟(وانشروا تؤجروا )

  • المررروكي
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:54

    بالعكس حضرت في تظاهرة الرباط فكانت مسيرة الشعب بكل أطيافه والشعارات موحدة
    المطالبة بدستور جديد ومحاربة الفساد
    و حل البرلمان وإقالة الحكومة
    ومحاسبة المفسدالاقتصادي ممثلا في الماجيدي
    ومحاسبة المفسد السياسي ممثلا في الهمة

  • moha
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:44

    المغرب في حاجة إلى تقوية إقتتصاده و مؤسساته أنذاك ممكن أن نبحث عن مايصطلح عليه الدديمقراطية الموجود في العالم الميتافيزيقي لا غير

  • fidel marocain
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:42

    je pense que ce mouvement est lie avc des ennemis du maroc et qui st malheureusement des marocains pr destabiliser le maroc comment expliquer qu apres ce qui est arrive dimanche et les grands degats qui ont ete commis par des gens et que les citoyens ont ete horrfies ils veulent encore descendre ds la rue cette semaine comme ci c est pas assez pour eux -allah alwatan almalik

  • متابع
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:16

    كل التأييد لك ولما تفضلت به يا اخي SOS
    في الحقيقة كم تمنيت لو وضعت مداخلتك في الاعلى ووضعت مقالة عادل الطاهري ومثيلاتها في كيس بلاستيكي كي لا تستمر في إزكام انوفنا. ثم قذفها مباشرة إلى مزابل التاريخ.
    كم ارثي لحال هذا الوطن واقلام كهذه الاقلام التي تكرس الرداءة لا تكف عن اللعب بأمنه واستقراره.

  • اميرة الصحراء
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:28

    التغير أتي لا محالة إن لم يكن هذه السنة فأكيد فالسنوات القادمة
    أما ما يمكنه الوقوف أمام التغير فهي الدعوات الفئوية
    مثلا لم يعجبني رفع العلم الأمازيغي في 20 فبراير ليس لأني ضد الأمازيغ أعرف جيدا أن بعض مطالبهم مشروعة ، لكن ليس هذا الوقت المناسب ، الوقت الأن هو وقت الإتحاد حول هدف واحد
    مثلا إن خرج علماني في 20 فبراير و دعى إلى العلمانية هل سأكون معه أو أدافع عن حقه لكن إن خرج يدافع عن العدالة الكرامة الصحة و التعليم الكل سيسانده لأن المطلب واحد
    أرجوا تجاوز الإختلاف
    و أرجوا من عادل الطاهري أن يشرح وجهة نظره حتى لا يفهم القراء عادل الحسيمي الأمازيغي خطأ

  • عنتر
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:14

    على كل من يريد الخير لهذا البلد ان يشجع شباب المغرب غلى الاتخراط السياسي بالتسجيل في اللوائح الانتخابية و القيام بدورهم الوطني في التصويت على من يعتبرونه اهلا للدفاع عن افكارهم و تطلعاتهم مهما كانت مرجعيتها, دينية او علمانية المهم نهج الاسلوب الديموقراطي و اعتبار ان لا ديموقراطية الا في صناديق التصويت و التعبير عن الرأي و الرأي الآخر

  • السوسي
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:18

    يا سوس أعلم أن ما أثارك من مقال عادل الطاهري هو :”وليس بعيدا عن التحزب السياسي، فإن التحزب المذهبي و إقحامه في السياسة ساهم في تأزم الوضع، فالفتاوي التي يصدرها الوجه الآخر للأنظمة الديكتاتورية، أقصد الحركات الدينية المناوئة للتغيير، و التي ترى في التغيير شقا لعصى الطاعة، و بدعة إذا مات صاحبها فإنه يموت ميتة جاهلية، عملت على تخدير الجماهير، و دعت كعادتها إلى إصلاج الذات قبل إصلاح المجتمع، تكريسا منهم لمبدأ “المؤقت الدائم”، أعني أن هذه الحركات دائما تنتظر الأوضاع “الملائمة” للتغيير، و ترى أن هذه الأنظمة التي “لا تحكم بشرع الله” مؤقتة، غير أنه مؤقت دائم، فلو انتظرنا الإصلاح من هذه الحركات المتقوقعة على ذاتها الرافضة للانفتاح على الآخر و الاستفادة منها، فلنطمئن و لننم قرير العين فإن الساعة ستقوم و لن نكون بعد قد غيرنا وضعا و لا أصلحنا فسادا.”
    و قد صدق الكاتب فيما قال.

  • من اين أتيتم
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:22

    من اين اتيتم نعم من اين أتيتم يا مخربي 20 فبراير. شلة من الملحدين و أكلي رمضان و العلمانيين و المستغربين و المفرنسين. هل اتبع مسار شخص لا اعرف هويته و من هو أو عان من كبت اجتماعي و اراد الظهور في التلفاز. لا و ألف لا و أتحداكم هل توجد حرية التعبير في بلد عربي كالمغرب .نعم هناك فساد و و و و ولكن هناك محاسن. و الفساد يستاصل بالحوار و العقل لا بالتفرقة و تفريخ حركات. لعن الله موقدي الفتنة

  • فراس
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:24

    إن الظرف السياسي الراهن الذي يؤكد على ضرورة التغيير نحو مستقبل أفضل، يضمن لكل مواطن مغربي كل الحقوق التي تمكنه من تقدير وطنه و العمل من أجل بنائه و تقدمه . يفرض على كل مغربي الآن النهوض لإستثمار الفرصة الذهبية التي يمنحها التاريخ لنا لنقول لا, لكل من اختلس أموالنا وخيراتنا في وضح النهار. و اسقاط رموز الفساد في بلادنا.
    رسالتي إليكم يا مغاربة هي الضغط الآن من أجل اسقاط حكومة الفاسيين المستبدين و تحسين الظروف الإجتماعية و الإقتصادية و توزيع عادل للثروات بما يضمن العيش الكريم لكل مواطن, و توفير السكن اللائق واقرار اصلاحات جادة على جميع الأصعدة. و عاش الملك موحد البلاد.

  • abdel
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:26

    السلام على الجميع…
    بداية هنيءا لنا للمغاربة بالاستثناء الذي تكرس بعد 20 فبراير…
    استثناء حاولت مرتزقة تكسيره ولاكن ضاع حلمهم, لماذا?
    جواب الاخفاق يكمن في تركيبة المنظرين:
    فهم اما قاعدين رادكالين مثلهم الاعلى فديل كاسترو, وإما عدلاويون مثلهم عبد السلام ياسين. هرمين في الديمقراطية والتناوب والمساءلة!!
    النتيجة اما مغرب ككوبا او مغرب كإيران, ولكي يصلو لهذه النتيجة يجب عليهم سحق 30 مليون مغربي, ثم يسحق احدهم الاخر, وهذا كمن يريد اسقاط القمر بمسدسه….
    فوالله اغبياء….. الى مزبلة التاريخ, اغبياء….

  • java
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:30

    أحسنت s.o.s أحسنت
    هل أفرجت عن تعليقاتك سلطات هسبريس؟
    شباب ٢٠ فبراير يريد إسقاط النظام يعني يريد معنى كلمة النظام بحد داتها
    ثم رفعوا شعارات تظهر منها أنهم هم أنفسهم لا يعرفون ما يريدون

  • MISTRAL1960
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:32

    إلى رقم 2 صاحب مقال ورم سرطاني، يبدو أولا أنك لم تفهم ما ورد في المقال وأنك تخلط بينه وبين مطالب حركة 2O فبراير، ثانيا، بما أنك تدعي أنك غير قاصر ولا محجور فهل حركة 20 فبراير تمنعك من تغيير المنكر وإقامة الشرع الحنيف كما تدعي، كلامك يعني أن من يخالفك يجب استأصاله وهذا خطير وغير مقبول شعبيا ووطنيا ودوليا.
    الجانب الثاني في تعليقي يتناول المقال، حيث أتفق مع كاتبه في العديد من الأفكار، إلا أني أعتقد أن الحركة خرجت الى الشارع قبل أن تختمرالأفكار وتتبلور الرؤيا وتوحد المطالب، لقد كان النقاش يدور حول الإستعداد لإعلان المطالب في حود مارس 2012، لكن النجاح السريع لثورات تونس ومصر جعل البعض يعتقد أن المغاربة سيسيرون في الركب على سبيل التقليد، وهذا خطأ قاتل لكن ليس الوحيد.
    الخطأ الثاني، قبول الحركة في صفوفها بتنظيمات لا زالت لم تحسم موقفها من نظام الحكم في المغرب، ومنها على الخصوص النهج الديمقراطي والعدل والإحسان، مما يجعل العديد من المغاربة يرتابون ويشككون في الأهداف الحقيقية للتظاهرة حيث فضل الكثير التريث أوالتفرج من بعيد.

  • ولد لبلاد
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:34

    لم يبق لك الا ان تعطي دروسا مجانية في بيتك لهؤلاء الصعاليك الداعين الى 20 فبراير حتى تكون استاذهم في التخريب
    فعوضا ان تساند وطنك في مقاومة ما يتهدده تطلع علينا بمقال يحرض على الفتنة
    انها الخيانة بعينها
    كلنا يعرف ان المغرب ليس جنة سياسيا ولكننا نعرف ان الشعب هو السبب لعدم وعيه باهمية التصويت في الانتخابات والمشاركة السياسية وخصوصا عند الشباب
    هذا هو الاصلاح الذي كان عليك ان تدعو اليه وتقوم به (توعية الشعب وتثقيفه)لو كنت حقا تحب وطنك وتريد له الرقي

  • يونس .
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:36

    اردت التحدت عما جرى البارحة في مدينتي (الخميسات)بما يسمى تضاهرة لكن للءسف اي تضاهره.
    بدءت على عكس جميع التضاهرات العالمية لم تبداْ بتاْطير او حمل للافتات مطالبة او منددة بل مسيرة هده المدينة بداْت من الوهنة الاولى بمجموعت من المخربين 100 /100 منهم لم يتجاوز سنهم 20 .بداْت بالصفير تم قدف الامن بوابل من الحخارة مع العلم ان الامن لم يقم باي فعل استفزازي تلتهى موجة من التكسير والنهب .اقسم بالله اني كنت حاضرا وشاهدت كل شيىْ عن بعد تاْسفت كثيرا لاكنٍِ.
    اتعلمون ما هي المصيبة ان اغلب من شارك لا يعرف سبب المضاهرة .لانهم و ببساطة اصحاب سوابق ومتعاطون ….
    لي طلب واحد في هده اللحضة وهو تقديم كل من تبت مشاركته في هاده الكارتة الى العدالة وشكرا

  • مغربي وأفتخر
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:48

    يجب محاكمة بقر 20فبراير لأنهم يريدون تفرقة الأمة المغربية المتحدة في دينها يريدون تفرقتها الى عربي وأمازيغي مسلم ومسيحي شاذ جنسي مثله مثل أي شخص عادي امرأة زانية شئ عادي أكل رمضان شئ عادي التنصر شئ عادي التخريب والفساد شئ عادي….ماهذا الهراء ومن فوض لكم التكلم باسم الشعب المغربي أنتم تتكلمون عن أنفسكم فاتركوننا وشأننا يا علمنيين

  • bouchra
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:46

    salam
    moi personnelemet et la majorite des marocains n”ont pas besoin de porte parole pour sortir dans une marche populaire et demander nos droits d’une maniere civile.
    d,ailleurs qui sont ces jeunes? ils ne savent meme pas former et prononcer une phrase, ils ne savent meme les buts de cette marche leur principal interet est de donner des inter aux chaines a l,instar de wail ghnim d’egypt,ils veulent etre des stars comme lui,mais la difference est tres tres grande formellement et tacitement.de quels jeunes parlez vous monsieur tahiri de (kif kif),de (manger en plein public en ramadan)au nom de la liberte,au nom des droits de l’homme.alors que ces jeunes et celle qui leur defend nadia chi tkhrbika doivent prendre des lecons tentives pour comprendre exactement c,est quoi la liberte.
    cette dame doit savoir que nulle part n’existe une liberte absolue chaque chose a des limites.

  • مغربي
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:38

    الحمد لله الشعب المغربي واعي بهوﻻء المفتنين. و الحمد لله على نعمت العقل ﻻ للفتنة اما هذه التحاليل ﻻ تغني وﻻ تشبع بصرحة المغاربة عايقين
    ههههه بغاو ايغيروا الدستور نحيدوا صلاحيات للملك و نعطوها للشفارة او للعدل و اﻻحسان التي أصبحت على المذهب الشيعي تقريبا (توليت امرأة, تقديس الشيخ ههه ولاية الفقيه, الرؤية في المنام) و كثير من الخزعبلات

  • moh
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:20

    تحية وطنية
    انا مع تغيير الحكومة لانهاومن قبلها حكموا منذ الاستقلال وقد جاء الوقت للبحث عن بديل ولم لا الاحزاب الصغيرة لنجرب قدرتها على السير بالمغرب والمغاربة الى شاطئ الامان، لان هؤلاء طغوا كثيرا واغتنوا كثيرا لا بد من اسقاطهم ومحاكمة من ثبت تورطه في سرقة واختلاس المال العام. لقد قهرونا بتعيين من والى احزابهم ونقاباتهم، لقد زرعوا الفتنة في القطاعات العمومية والعنصرية، والتمييز في الترقيات والانتقالات والتوظيفات … وسرقوا حقوق المواطنين، وللمثال لا الحصر هم من تسبب في تاخر نساء ورجال التعليم القدامى في الترقيات وتحمل مسؤولية الادارات ولذلك فحتى المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي احدثه صاحب الجلالة نصره الله تدخلوا وعينوا من لا يمثلنا من قضى على احلامنا وشمت فينا مواليه، النقابات الاكثر تمثيلية هاته التي لا تمثلنا ولذلك نطالب باشراك النقابات المستقلة طبقا للقوانين وليس للاعراف.

  • Obaira
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:12

    bien dit monsieur adil, mé les peuples ne peuvent pas comprendre ce genre de discours, c’est pour cela ..
    les musulmans de maroc divisent les gens à : musulman(sunnite,shiit) ou kafir athée..
    on a pas dépassé encore l’esprit religieux de moyen age, mé on doit tjrs prendre en conideration le niveau de conscience au maroc comme t’as dit, et c vraiment dur de comprendre que la religion ne t’empeche pas de se comporter avec les “non-musulmins” en politique et au niveau social.
    la naissance de l’époque des lumiéres et la modérnité (Al-hadatha) au maroc exige plus des efforts théorique, et on sait bien que les marocains sont des ignorants ne lisent plus.
    mochkila
    merci bien adil

  • morinos
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:50

    les jeunes du 20 fevr je peux les comparer a studio 2m ou bien a n importe quelle emission de tele realite je m explique; dans ces emissions on demande aux jeunes de chanter une chanson appartenant a un chanteur connu mais dans chaque essai ils n arrivent pas a chanter correctement pourtant a les entendre parler sur leur capacite a interpreter les chansons on dirait qu ils sont des professionnels. ces jeunes du 20 fevr font de meme on les entendant parler on dirait tchekevara mais dans l action on dirait un bebe qui apprend ces premiers mots. et il ne faut pas oublier que si actuellement les jeunes peuvent sortir manifester sans aucun problemes c est en plus grande partie grace au militantisme des marocain au file de de notre histoire merci de publier

  • no think
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:10

    انا في الحقيقة ارى اه ليست هناك معارضة قوية تقود.فحزب العدالة والتنمية الذي كنت ارى فيه الكفاءة لقيادة هذه الحركة واكساب قوة بالتالي لنفسه قد باع نفسهبثمن بخس

  • حنان
    الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:08

    ههههه كلام واهي يا اخي الملعوب مكشوف و حنى ادكى من ان نصدقه
    نعرف انه هناك مشاكل سياسية و مشاكل اقتصادية لكن يجب ان نتحد جميعا من اجل تغيرها لا ان نقف مطالبين التغير و نحن نيام بل ونزيد من الطين بلة
    كان وراء المطالب التي ظهرت مطلب و هو تنحي الملك و لا تقل لا حاول البعض تغير الفكرة لا كان ستستغل المظاهرة كما حصل في تونس و لكن الحمد الله لم تنجح اصلا لتستغل و لن تنجح لان حبنا لملكنا سيجلعنا نقف خلفها دائما و أبدا
    و لا تقل ان هناك من يفعل دلك لتخريب المظاهرة ليس صحيحا لان الصحيح هو ما قلت و دليل لمادا اخترتم هدا الوقت بدات الامر واضح

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة