عندما قاطعت دول عربية مصر بسبب اتفاق "كامب ديفيد" مع إسرائيل

عندما قاطعت دول عربية مصر بسبب اتفاق "كامب ديفيد" مع إسرائيل
الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:00

بين ثاني نونبر والخامس منه سنة 1978 اجتمع عدد من قادة الدول العربية في بغداد، في قمة عربية دعا إليها الرئيس العراقي وقتها أحمد حسن البكر، لمواجهة ما سمي في أدبيات مؤتمر القمة العربية “الأخطار والتحديات التي تهدد الأمة العربية وحمايتها من التمزق والتناحر”.

العراق الذي احتضن ثلاث قمم عربية في تاريخه، آخرها سنة 2012، حضرها سعد الدين العثماني من الجانب المغربي عندما كان وزيرا للخارجية، وقمة 1990، استقبل قمته الأولى على أرضه في نونبر 1978 في بغداد، واتخذت قرارات “تاريخية” في العمل العربي المشترك.

كامب ديفيد

قمة بغداد جاءت مباشرة بعد شهر ونصف تقريبا من التوقيع على اتفاقيتي كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في 17 شتنبر 1978، بين الرئيس المصري أنور السادات والإسرائيلي مناحيم بيڭين، وقرابة السنة على الزيارة التي قام بها أنور السادات إلى القدس، ودخوله إلى الكنسيت الإسرائيلي، حيث ألقى خطابا في 19 نونبر 1977؛ وهو الأمر الذي مهد عمليا لاتفاقية وقعها مع بيغين بحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.

هذه الاتفاقية التي اعتبرتها قرارات قمة بغداد “تمس حقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة”، وتمت “خارج إطار المسؤولية العربية الجماعية، وتتعارض مع مقررات القمم العربية بكل من الجزائر والرباط”.

ودعا ملوك ورؤساء وأمراء العرب في هذه القمة “حكومة مصر العربية إلى العودة نهائيا عن اتفاقية كامب ديفيد وعدم التوقيع على أي معاهدة للصلح مع العدو الصهيوني”.

وفي القرار رقم 108 لهذه القمة أجمع المشاركون (باستثناء الوفد اليمني) على تعليق عضوية مصر في الجامعة مؤقتا. كما تقررت وقتها مواصلة عقد اجتماعات العرب دوريا في الأقطار العربية الواحدة تلوى الأخرى، لتعذر اجتماعها في القاهرة.

مقاطعة مصر

ولم يفت قمة المؤتمر العربي التي تفادت استعمال كلمة “إسرائيل” في كل قراراتها، واعتمدت عبارة “العدو الصهيوني”، أن تدعو إلى اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد في الدول العربية فور توقيع اتفاقية الصلح بين الحكومة المصرية وإسرائيل، بهدف “وضع الإجراءَات التي من شأنها حماية مصالح الأمة العربية في مختلف المجالات”.

القمة التي كانت تتمنى أن تعدل مصر عن توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل أشار قرارها إلى ضرورة “تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والمؤسسات والأفراد في جمهورية مصر العربية، الذين يتعاملون مع العدو الصهيوني”؛ مع التأكيد على ضرورة “تجنب اتخاذ أي تدابير من شأنها الضرر بمصالح الشعب العربي في مصر”، وتكليف وزير خارجية العراق وقتها بدعوة وزراء خارجية الدول العربية واقتصادها، للاجتماع في بغداد لاتخاذ هذه التدابير في حق مصر.

الشعب ليس هو الدولة

ورغم أن هذه المقاطعة العربية لمصر ونقل عقد القمة إلى بغداد، في انتظار نقل المقر بشكل نهائي من مصر، فإن هذا القرار العربي الذي تم توقيعه يوم 5 نونبر من سنة 1978 ركزت الفقرة الثانية منه على أن هذه القرارات “يجب أن تأخذ بالاعتبار استمرار التعامل مع شعب مصر العربي الشقيق ومع أفراده”.

ولم تنس الفقرة ذاتها التنويه إلى “الحرص على إبقاء مصر أرضا وشعبا جزءا من الأمة العربية والوطن العربي”.

وحث المؤتمر “كافة البلدان العربية على الاستمرار في التعامل الطبيعي مع أبناء شعب مصر العاملين والمتواجدين في البلدان العربية، ورعايتهم وتعزيز انتمائهم القومي للعروبة، والتفريق بصورة واضحة بين الموقف من الحكومة المصرية ومن الشعب العربي المصري الأصيل بعروبته، والذي قدم أغلى التضحيات من أجل القضية العربية وقضية فلسطين بالذات”.

ورغم القرارات العربية التي تلت زيارة السادات إلى الكنسيت الإسرائيلي، وتوقيع كامب ديفيد، والاحتجاجات الرسمية والشعبية التي تلت ذلك في عواصم عربية، فإن مصر واصلت من جانبها توقيع معاهدة سلام بينها وبين إسرائيل في 26 مارس 1979، غير آبهة بالموقف الذي عبرت عنه قمة الدول العربية.

قمة غير عادية

كمحاولة “يائسة” لثني مصر السادات عن مواصلة تلك القرارات والعدول عنها، عقد مجلس جامعة الدول العربية في بغداد اجتماعا بين وزراء الخارجية والاقتصاد والمال بين 27 و31 مارس 1979 للرد على القرارات المصرية، ومحاولة ثني مسؤولي “أم الدنيا” للتراجع عن قراراتها التي تنصب كلها في التطبيع مع إسرائيل، منذ زيارة السيادات للقدس، ومصافحته لرئيس دولة إسرائيل، ثم إلقائه لخطاب داخل البرلمان الإسرائيلي، ثم التوقيع على اتفاقيتي كامبد ديفيد، وما تلاه من توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر.

اتخذت الجامعة العربية قرارات خلال لقاء وزراء الخارجية والمال بين 27 و31 مارس من السنة نفسها، أي يوما واحدا فقط على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وفي هذا المؤتمر تم اتخاذ قرارات من قبيل “سحب سفراء الدول العربية من مصر فورا”، “التوصية بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الحكومة المصرية خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ صدور القرار”، “اعتبار قرار تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية نافذا من تاريخ توقيع الحكومة المصرية معاهدة الصلح مع العدو الصهيوني”، “نقل مقر الجامعة العربية نحو تونس”، وتخصيص مبلغ “خمسة ملايين دولار كمصاريف النقل”، “العمل على تعليق عضوية جمهورية مصر العربية في حركة عدم الانحياز، منظمة المؤتمر الإسلامي، منظمة الوحدة الإفريقية”.

خناق اقتصادي عربي

لم يترك القادة العرب الذين شاركوا عبر وزرائهم في الاقتصاد والخارجية في المؤتمر سالف الذكر اتخاذ قرارات من قبيل “إيقاف تقديم أي قروض أو ضمانات أو تسهيلات مصرفية أو مساهمات أو مساعدات مالية عينية أو فنية، من قبل الحكومات العربية أو مؤسساتها إلى الحكومة المصرية”؛ وكذلك “حظر تقيم المساعدات الاقتصادية من الصناديق والمصاريف والمؤسسات العربية القائمة في نطاق الجامعة العربية والتعاون العربي المشترك إلى الحكومة المصرية”، و”تمتنع الدول العربية عن تزويد مصر بالنفط ومشتقاته”؛ إضافة إلى قرارات أخرى تتعلق بالجانب الاقتصادي والفكري وغير ذلك من محاولة عزل مصر عربيا ومقاطعتها مثلها مثل دولة إسرائيل.

‫تعليقات الزوار

28
  • جمال دين
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:16

    اتفاق كاندافيد عار ومهزلة وعمالة راءيس مصري آنذاك
    لهذا إذلال عرب والشعب فلسطين إلى يومنا هذا
    نعيش هيمنة صهيونية على عرب ومسلمين
    وعار كبير هو اجتماع الرابطة عام 1965 جواسيس موساد فوق قاعة اجتماعات قادة عرب

  • زكرياء المغربي
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:18

    حتى اليوم يجب مقاطعة الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل من بينها الأردن و مصر …

  • KIM
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:21

    نفسهم اليوم يطبعون بعدما تاجرو بالقضية الفلسطينية.

  • خالد
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:37

    هل مصر لها نضرة مستقبلية ام انها دائما السبّاقة للخيانة ووضع يدها في يد الاعداء!!!!!!

  • مول الديطاي
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:56

    إسرائيل اليوم قوة نووية في الشرق الأوسط تتوفر على إقتصاد يوازي في نموه الدول العظمى ، نسبة النمو في اسرائيل تفوق مثيلتها في الدول العربية ، الدولة العبرية ورش في مجال الأبحاث العسكرية والفضائية ولها خبراء في كل المجالات ، جامعاتها معترف بها عالميا ؛ نسبة الإختراع في اسرائيل تفوق الدول العربية على بكرة أبيها ؛ العلماء اليهود يواكبون البحوث العالمية في جامعات انجلترا وأمريكا ؛ أستطاعت استقطاب العلماء اليهود في كل بقاع العالم بما فيهم السوفييت ؛ صورتنا النمطية عن إسرائيل تغيرت والعالم العربي في تخلف ؛ المقاطعة حبر على ورق ، نحن لا نعرف اسرائيل بما يكفي ؛ كاد أن يكون البيرت اينشتاين رئيسا لإسرائيل !

  • احمد تازة
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:58

    الى رقم اثنين قال سبحانه وتعالى :"الاعراب اشد كفرا ونفاقا"وهناك فرق بين العرب والاعراب

  • محمد سعيد KSA
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 12:59

    السلام عليكم

    إلى الزميل 2 – مكلخ مغربي قح

    نزلت هذه الآيه في قبائل بدويه كانت تسكن في محيط المدينة وقد من الله عليها بعد ذلك بالإسلام وحسن إسلامهم بعد ذلك وشاركوا في فتح مكه وشارك أبناء هذه القبائل في إيصال الإسلام من حدود الصين إلى الاندلس.

    فلينتبه الجميع عند إستخدام الإستدلالات الشرعية من القرآن والسنه.

  • محسن
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 13:00

    لو لم تكن إسراءيل اناداك ضعيفة و مهزومة بعد نصر أكتوبر الذي ححقه الجيش المصري ومعه الجيوش العربية ما قبلت بإتفاق وقف إطلاق النار ولكن رءيس سادات خان عهد الأمة لإسلامية والشهداء بالإعتراف بالكيان الصهيوني كدولة على أنقاض دولة فلسطين العربية الإسلامية

  • amaghrabi
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 13:02

    رحمك الله يا انوار يا نور السلام لقد استشهدت من اجل السلام ولكن اعداء السلام ومحبي الحروب والعداواة الداءمة يساندون الظالمين المستبدين ويعادون محبي السلام.جمال كان يدعو الى الحرب والعدى تبعوه بالاجماع وانوار دعا الى السلم والسلام فقتلوه وجعلوه في لاءحة المهزومين وكان المهزوم الحقيقي القذافي يسميه بالرءيس المهزوم.انا مع من يدعو الى السلم والسلام بحيث فوق ارضنا لاعداوة داءمة

  • سفيان
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 13:04

    الى صاحب التعليق 2
    يقول تعالى( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا )وليس العرب
    والاعراب هم هم اهل البوادي والبراري

  • ملاحظة
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 13:30

    الى غاندي
    بنو اسرائيل قوم ( عرق) انقرضوا من زمان منذ ان شتتهم الله في الارض و قطع دابرهم. اما اسرائيل اليوم فما هي سوى اسم دولة تم احذاثها بجمع اليهود من جميع الاعراق بدون استثناء و ليس لهم اي علاقة بعرق اسرائيل المذكور في القرآن و الكتب السماوية.

  • علولة
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 13:42

    فعلا مقاطعة مصر آن ذاك من إذن الدول العربية كانت محقة لكن لما لم تقاطع تلك الدول حاليا السعودية والإمارات والبحرين والعراق ومصر ردا للاعتبار العربي المسلم ولمهزلة الحكام بهذه الدول المنافقة ؟
    ام لكم رأي آخر مع سفقة القرن تتمة لاتفاق مصر ؟؟

  • boujmia
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 14:14

    الكتير يتكلم ولا يعرف ماهي الصهيونية
    وكيف سرقت عصابات الاركون والهاغانا فلسطين
    ولا يعرف كيف سرقت العصابات الصهيونية تقنية النووي من فرنسا
    الكتير يتكلم بالجهالة
    لوبي الايباك في الولايات المتحدة
    هو من ارغم السادات بامظاء الاستسلام مع العدو الصهيوني
    بتهديد ادا اردت ان نساندك ماليا وتبقى على كرسي الحكم يا سادات ماعليك الا الامظاء
    وجائت من بعد دلك اؤسلو
    والصهاينة يستعمرون كل يوم ارظ فلسطين و يحاصرون غزة وامس هناك فيديو على النت يقنصون الفلسطينيون كالارانب
    الصهاينة هدفهم واحد وهو احتلال كل فلسطين وتدجين العرب وخلق الفتن بينهم بين الكردي والسني والمسيحي و البربري الخ
    يتحكمون في الابناك العالمية والقروض والاعلام والموساد اخترق وسائل الاتصال وتجد معلقين على منبر هسبرس يتقمصون الهوية العربية ويعلقون بمساندت التطبيع وخلط قضيتنا الوطنية
    انا اقول مادمنا نغط في سبات عظيم انهم يفعلون مايشاؤن بنا

  • Mounir usa
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 14:15

    إسرائيل هدفها من المعاهدة هو إطفاء نار الحرب من جانب مصر لكي تتمكن من صد الجانب الآخر و القضاء على الفلسطينيون. و هاده هي سياسة الغرب. كل معاهدات السلم هي الوقت اللدي يجمعون فيه أنفسهم لكي يكون الهجوم سهلا و المتل واضح مع صدام معاهدة تدمير اسلحة الدمار الشامل و بعدها كانت الاطاحة سهلة .

  • هشام ل
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 14:22

    أنظروا الآن الى مصير العراق لقد تم تدميره من طرف الأمريكان عقابا له على نصرته لقضايا الأمة العربية والاسلامية وما وقع للشهيد صدام حسين خير دليل على ذلك أمريكا واسرائيل تريدان دولا على غرار السعودية وقطر كمصدر لجلب الملايير (400 مليار دولار ) شكرا هسبريس.

  • mossa
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 14:27

    وماذا ربحث مصر من ذلك الا المشاكل يقال بانه كانت صفقة بين مصر (السادات) وامريكا واسرائيل في حرب 73 التي تجاوزت فيها الجيوش المصرية خط بارليف بسيناء لكي يظهروا للعرب بان السادات هو من استطاع ان يحفظ دم وجه العرب بانتصاره التكتيكي بذلك التجاوز وليس جمال عبدالناصر المنهزم في 67 ولعل هذا التنازل المؤقت هو الذي افضى الى الكعكة الكبيرة التي فازت بها اسرائيل في اتفاقية كامب ديفد .وما زلنا نحن العرب نعيش هذا الوضع مع تزايد المطبعين

  • salam
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 16:55

    الأعراب …….وليس العرب والمقصود هنا البوادي

  • amaghrabi
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 19:06

    أولا الاعراب هم كذلك عرب ولكن يسكنون البادية واما العرب فهم سكان البادية وسكان المناطق الحضرية وليس كل عربي اعرابي وكل اعرابي يسكن في الجزيرة العربية هو عربي الا ان كان من جنس اخر كالفارسي مثلا.وبالتالي فحينما ذكر القران الكريم الاعراب يعني سكان المناطق البدوية او القروية ومحمد ص ارسله جده الى البادية ليتعلم فصاحة اللسان بمعنى ان الاعراب كانوا فصحاء ولكن غير حصريين يعني لا يسايرون التطورات التي يكون مصدرها المناطق الحضرية في العالم. وثانيا فالرئيس السادات في نظري شخصية شجاعة جدا تحدى العواطف البالية واستخدم منطقه السليم مما جعله يغامر بالسلام مع إسرائيل وهو يعلم علم اليقين ان العرب سيقاطعونه بعواطفهم ونفاقهم والدليل لماذا هاجم صدام ارض الكؤويت ولم يهاجم اسرائيل؟من العدو إسرائيل ام الكويت؟ففي نظري صدام كان منافقا انانيا يعادي إسرائيل قولا ويهاجم على دولة معترف بها عالميا باسلحته الفتاكة وبجيشه البدائي الذين اغتصبوا كثيرا من بنات ونساء الكويت.كيف ينجح العرب اذا كانوا يعاد

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 20:58

    رحم الله الحسن الثاني وما ادراك مالحسن الثاني الدي دعى مرارا وتكرارا قادت الامة بإدابة اسرائل بتكبيلها باتفاقيات تنهي الصراع مقابل الاعتراف تماشيا مع اتفاقية كامب ديفيد التي ايدها وهو على حق وصدق من قال الحكمة للحكماء بالحكمة استرجع السادات سيناء وبالحكمة وقع جلالة الملك حسين معاهدة سلام مع العدو الصهوني واليوم العرب تنازلوا وتنازلو ولم يفلحوبالتنازلات …….؟

  • mossa
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 21:39

    الى صاحب التعليق رقم 20 المسمى المغرابي بالعجمي
    اي تبرير تقول ان السادات كان شجاعا هل الشجاعة هي الاستقواء بالقوي لتدوس الضعيف هذه ليست شجاعة بل انه رعديد وخواف كما تقول في المغرب الشجاع هو الذي يجد وصفة يقوي بها الضعفاء اما بالنسبة لك بانك تدافع عن الصهاية بالمجان على الاقل ادا كنت عصريا وتؤمن بالكرزما والواقعية لا تبع نفسك رخيصا

  • غ،ص، مغربي
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 21:49

    وبال اتفاقية كأمب ديفيد
    لقد كانت هذه الاتفاقية كربط بالسلاسل لمحاربة اسراءيل ،واستطاعت هذه الاخيرة من تشتيت العرب حكاما ومحكومين ،ولكن الشعب المصري الحر بدىء ولا يزال يدافع عن القضية العربية الاولى ،القضية الفلسطينية…وما ثورة ٢٠١١ ،والتي لم تتوقف رغم عملاء اسراءيل ،الا حجة لا غبار عليها رغم حكم الاستبداد العسكري
    وتتواصل الثورات في كل البلدان العربية رغم الثورات المضادة التي تنفق عليها ملايير الدولارات ،من انضمة عربية رجعية واجنبية اخرى ،(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
    هل لا استفاد ما بقي من الحكام من هذه الثورات وما يجري في بلدانهم من رغبة الشعوب العادة لتحقيق الكرامة والعدل ! أم ماذا ينتضرون للإجابة على طلبات الشعوب العادلة الطبيعية…
    حتى لا نفقد الأمل ربما تجربة انتخابات تونس الرئاسية الاخيرة ،التي أفرزت رءيسا غير منتمي ،تكون قدوة لدول اخرى ،وكل الدول العربية بدون استثناء عليها ان تاخد العبرة ،
    فمن سيقصر المدة للتغيير ومن سيطولها! وما تمديد المدة الا ضياع وخسارة موقتة للجميع …

  • bdou@
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 22:30

    لو لم تتم اتفاقية كامب ديفيد لبقيت سيناء كاملة بيد الصهاينة حتى اليوم، ولكان يسكنها اليوم حوالي اثني مليون إسرائيلي ، ومع مرور الزمن ستعترف الدول العظمى بسيناء كجزء من إسرائيل. ولحصل لسيناء كما حصل للأراضي المغربية التي تحت الجزائر اليوم ، راحوا سجلوها في الأمم المتحدة أن أرض الجزائر هي الأرض الموروثة من الاستعمار ، ألم يكن من الأحسن أن لو قبل المغرب عرض فرنسا بأن ترد له أراضيه بدل من التعويل على ثوار الجزائر الذين نكثوا عهدهم بعد الاستقلال!!
    لو فعلها محمد الخامس كان سيقال عنه كما قيل عن السادات ولكن مع مرور الأيام كان التاريخ سينصفه.

  • سمير
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 23:33

    La solution au proche orion c'est la guerre, ils ont refusé l'inititive arabe de 2003, la guerre est inevitable, et il saura celui qui les a manipulé qui est de nous est faible en soldats., C'est la volonté d'Allah alkahirou fawka iibadihi.

  • دباج حسن
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 23:35

    اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في 17 شتنبر 1978. مرت 41 سنة على اتفاقية الخزي والعار.ولم يتحقق سلام. لم يتم انهاء الاحتلال.بل تم تفتيت العراق وتمزيق اليمن و سحق سوريا وتشريد السودان و تحطيم ليبيا. كل هدا نتيجة الارتماء في احضان الولايات المتحدة التى لم ولن تهدأ حتى تجعل من الوطن العربي ماخورا تعرتاع فيه بكل انواع الفساد.اصبح العربي سبة.واصبحت القومية نوع من العصبية وغدة المقاومة ارهاب.اصبح العرب اقل قيمة من بعرة باعوضة.الى اين نحن داهبون.ليتنى لم اعش هده المدلة والهوان.

  • كريم
    الأربعاء 6 نونبر 2019 - 08:38

    الاعراب هم عرب أيضا يتكلمون اللغة العربية!!!!!

  • سليم
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 12:39

    الي mossa كلامك غير صحيح انها صفقة بل كان نصر كبيرللجيش المصري والسادات ليس هو من اراد المعركة بل الشعب المصري ضغط علي السادات ضغطا كبيرا في كامل ربوع مصر وخاصة طلبة الجامعات فادعن لهم بشن الحرب علي اسرائيل لكي يحافظ علي سلطته وشكرا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات