في إطار تعزيز برامج التعليم بالمؤسسات السجنية، تم، أمس الجمعة، افتتاح فضاء للتكوين الجامعي بالسجن المحلي سلا 2؛ وذلك ضمن شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة محمد الخامس بالرباط ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
ووفق بلاغ صحافي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، توصلت به هسبريس، فإن افتتاح الفضاء الجامعي يضمن إعطاء انطلاقة الدروس والمحاضرات لفائدة الطلبة النزلاء المسجلين بمختلف الكليات والمؤسسات التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، والموجودين بالمؤسسات السجنية لجهة الرباط سلا القنيطرة.
كما تم بهذه المناسبة إلقاء محاضرة افتتاحية في إطار برنامج خاص تحت مسمى “خميس جامعة محمد الخامس لإعادة الإدماج”، يضم سلسلة محاضرات علمية تربوية هادفة وأنشطة موجهة لفائدة الطلبة النزلاء، يضيف البلاغ.
هذا الحدث، تقول المندوبية، يأتي ضمن مجهوداتها، “بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، لتمكين الطلبة النزلاء من متابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف، وذلك في أفق تعميم هذه التجربة على باقي المؤسسات السجنية بشراكة مع مؤسسات جامعية أخرى”.
انا عشت في الأحياء الشعبية بالدار البيضاء ذات الرقم القياسي في الجريمة. ولو عينة واحدة من خريجي السجون تاب وعاد كمواطن صالح. من دخل السجن يخرج ويزداد اجراما حتى الممات او بمرض مزمن يقعده الفراش. فليت تلك المراكز شيدت للشباب خارج السجون
شيء جميل أن تصبح مؤسساتنا السجنية تحتوي على فضاءات مخصصة للتعليم الجامعي لفاءدة السجناء الذين يتابعون دراستهم الجامعية .لان التحصيل العلمي جزء كبير من إعادة الإدماج و الاصلاح .و هو بالمناسبة الحل الكفيل لاصلاح ما يمكن إصلاحه .فمهما يكون فالسجين يبقى مواطنا يجب إعادة تاهيله ليعود مرة أخرى مواطنا صالحا مساهما في تنمية الوطن .يقول الله في كتابه الحكيم:(ياايها الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )
انها بادرة طيبة وارجو ان تفتح هذه الباب للسجناء وكذلك اللطلقاء اي عامة المواطنين .فالتكوين والتعليم حق دستوري .وبهذا نكون أنها نعطي الفرص للجميع لكي يتعلموا فالعلم نور والجهل عار.فننا تهنئة الكل على حد سواء .