شوقي: إدارة بايدن والصحراء المغربية .. رهانات أمريكية ومصالح اقتصادية

شوقي: إدارة بايدن والصحراء المغربية .. رهانات أمريكية ومصالح اقتصادية
صورة: أ.ف.ب
الأربعاء 27 يناير 2021 - 07:00

متجاوزاً خطاب العواطف والشجون الذي يركز على كون المغرب أول دولة اعترفت بأمريكا قبل أزيد من قرنين من الزمن، وهو ما يعتبره خصوم المملكة بالكونغرس فلكلورا غير مجد، يرى الإعلامي سمير شوقي أنه من البديهي التوقع أن واشنطن تضع في ميزان الجيوبوليتيك المعاصر كون المغرب كان حليفاً إبان الحرب العالمية الثانية وخلال خمسة عقود من الحرب الباردة، وكان دائما يصطف بجوار واشنطن حتى في قضايا ذات حساسية عالية مثل حرب الخليج.

أما واقع اليوم، وفق مقال شوقي عن إدارة بايدن والصحراء المغربية، “فيضع المغرب ضمن دائرة حلفاء الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، سواء في الشرق الأوسط أو بإفريقيا”.

ويذكر الكاتب في مقاله، بالمقابل، بأن المغرب “هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يجري مناورات سنوية مع الجيش الأمريكي على أرض إفريقية؛ كما أن الرباط وواشنطن وقعا على اتفاق تعاون في مجال الدفاع قبل ثلاثة أشهر فقط”.

المغرب، إدارة بايدن والصحراء

كان لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وقع القنبلة، ليس فقط في عواصم الدول المعنية، وخاصة بالرباط والجزائر، ولكن بردهات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

الولايات المتحدة الأمريكية ليست أي بلد، هي عضو دائم في مجلس الأمن والقوة الأعظم في العالم وبين أصابعها تتشابك خيوط السياسات الدولية والإستراتيجية. لذلك السؤال الذي تداوله معظم المهتمين بملف الصحراء غداة تغريدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو ما سيقرره الرئيس الجديد جو بايدن بخصوص هذا الملف.

السياق العام

بعيدا عن تخاريف الانفصاليين وعدم فصلهم بين أحلام اليقظة وواقع الجيوبوليتيك الحالي، فإن الغوص في توقعات تعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع هذا الملف، الذي يعتبر واحدا من أقدم النزاعات في العالم، يقتضي استحضار مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أولا وتوجهات أعضاء نافذين في الإدارة الأمريكية الجديدة، دون إغفال إستراتيجية العلاقات الأمريكية مع دول على صلة مباشرة أو غير مباشرة مع ملف الصحراء المغربية.

إن المرسوم الرئاسي الذي أصدره دونالد ترامب، والذي يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن دولة مستقلة في الصحراء الغربية توجه غير واقعي لحل النزاع، وأن حكما ذاتيا في إطار السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن، هو قرار دولة وليس قرار شخص، وإن كان الرئيس، حسب مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية الجديدة، كما جاء في صحيفة “واشنطن بوسط”.

ولعل أول موقف علني للإدارة الجديدة جاء متزامنا مع تنصيب جو بايدن عندما مثُلَ أنطوني بلانكن، وزير الخارجية الجديد، أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس لترسيم تعيينه، حيث قال إنه “لا يمكن إلا التصفيق لقرار التطبيع الإسرائيلي مع بعض الدول العربية، الذي من شأنه أن يدعم السلام في المنطقة، وأعتقد أننا سنبني على هذه القاعدة”؛ غير أنه أضاف قائلا: “سيتعين علينا أن ندرس بتأن بعض الالتزامات الأمريكية التي اتخذت في سياق هذا التطبيع، وهو يقصد بلا شك صفقة الطائرات الأمريكية  F35 لفائدة الإمارات العربية المتحدة، وحذف السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وكذلك الموقف الأمريكي الجديد من نزاع الصحراء المغربية”.

وإذا كان أنطوني بلانكن يؤكد أن الإدارة الأمريكية ستبني على القرارات سالفة الذكر، فإنها بالتأكيد ستستحضر عدة معطيات وهي تنكب على المرسوم الرئاسي الذي وقعه ترامب، معلنا موقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي يصطف إلى جانب المملكة المغربية دون مواربة. وأهم الدعامات التي سترتكز عليها إدارة جو بايدن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال ما يلي:

العمق الجيو-استراتيجي

بغض النظر عن خطاب العواطف والشجون الذي يركز على كون المغرب أول دولة اعترفت بأمريكا قبل أزيد من قرنين من الزمن، وهو ما يعتبره خصوم المغرب بالكونغرس فلكلورا غير مجد، فإنه من البديهي التوقع أن واشنطن تضع في ميزان الجيوبوليتيك المعاصر كون المغرب كان حليفاً إبان الحرب العالمية الثانية وخلال خمسة عقود من الحرب الباردة، وكان دائما يصطف بجوار واشنطن حتى في قضايا ذات حساسية عالية مثل حرب الخليج.

أما واقع اليوم فيضع المغرب ضمن دائرة حلفاء الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، سواء في الشرق الأوسط أو بإفريقيا. وهنا لا بد من التذكير بأن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يجري مناورات سنوية مع الجيش الأمريكي على أرض إفريقية، كما أن الرباط وواشنطن وقعا على اتفاق تعاون في مجال الدفاع قبل ثلاثة أشهر فقط. ثم هناك حديث عن نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب، وتجاوز رفض جنوب إفريقيا سنة 2007 لتواجد هذه القوات على أراضٍ إفريقية؛ وهذا من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة ثقلاً إضافياً في القارة السمراء.

المصالح الاقتصادية

إذا كان حجم المبادلات التجارية بين الرباط وواشنطن بعيداً عن طموحات البلدين، ولا يعكس عمق العلاقات بين الطرفين، فإن اتفاق التبادل الحر الموقع بين البلدين سنة 2006 جعل تلك المبادلات تشهد طفرة نوعية وتنتقل من 1.34 مليار دولار سنة 2006 إلى 5.44 مليار دولار سنة 2018، ومازال هامش التحسن متوفراً.

وللإشارة فإنها اتفاقية التبادل الحر الوحيدة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية وبلد إفريقي، مع العلم أن واشنطن تسعى إلى مضايقة الصين داخل إفريقيا بعد أن هيمنت بكين بشكل واضح على القارة السمراء، وهي الشريك الأول بإفريقيا متبوعة بالاتحاد الأوروبي، فيما تتموقع الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة فقط، وبالتالي هي بحاجة إلى قاعدة تُعد انطلاقاً منها إستراتيجيتها الجديدة تجاه إفريقيا التي تتوخى من خلالها تدارك السنوات الأربع التي ضيعتها إدارة ترامب عندما تركت “الملعب فارغاً” للصين.

وهنا تكمن أهمية قنصلية مدينة الداخلة، التي تم تخصيص دورها للتعاون الاقتصادي الأمريكي-الإفريقي، واستثمارات الشركات الأمريكية بالقارة السمراء، وهي التمثيلية الدبلوماسية التي وصفها السفير الأمريكي السابق بالرباط دافيد فيشر بـ”البوابة المستقبلية لإفريقيا”. ثم لا يمكن أن ننسى أن المملكة المغربية تعد من الدول القلائل في العالم التي استفادت من البرنامج الأمريكي تحدي الألفية في مرحلتين بمجموع استثمارات بلغ 1.1 مليار دولار، ما يؤشر على عُمق العلاقات بين البلدين.

رهانات السلام

لا ينكر أحد أن الولايات المتحدة الأمريكية استثمرت كثيراً لتحقيق السلم لإسرائيل، وذلك من خلال فك الطوق الإقليمي حولها، وهو ما تم من خلال تطبيع علاقات تل أبيب مع دولٍ خليجية تنضاف للأردن ومصر، ومن جهة أخرى من خلال توسيع دائرة اتفاقيات السلام إلى دول بعيدة عن المحور كالسودان والمغرب، لدعم إسرائيل جيو-استراتيجياً. في هذا المجال تحديداً يلتقي الحزب الديمقراطي بالحزب الجمهوري وتذوب خلافاتهما وتنصهر داخل لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية  AIPACوهو أقوى لوبي يهودي تأثيراً في السياسات الخارجية الأمريكية منذ 1963 والداعم الرسمي لإسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية على امتداد كل الإدارات المتعاقبة. في هذا الشق، سيكون لا محالة موقف اليهود الأمريكان من جهة والإسرائيليين من أصولٍ مغربية من جهة أخرى حاضراً  لدى إدارة بايدن في اتخاذ أي قرار حول مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية.

وقد تجلى موقف كل من أنطوني بلانكن ولويد أوستيند، على التوالي وزير الخارجية ووزير الدفاع، أمام لجنة الخارجية بالكونغرس، بحيث تفاديا الخوض في تفاصيل اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء، كما فعل أوستين مع السيناتور جيمس أينهوف المعروف بدعمه لجبهة البوليساريو، والذي كان يريد منه موقفا حول “تنظيم الاستفتاء في الصحراء المتنازع عليها” إلا أن أوستين رد عليه بأنه لا يمكنه أن يخصه برد ما دام لم يدرس بعد حيثيات هذا القرار.

ومن الواضح أن أولوية إدارة جو بايدن تنطلق من المصلحة الضيقة للولايات المتحدة الأمريكية والعمق الإستراتيجي للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية؛ لذلك واهم من يعتقد أن فريق بايدن سيلغي قرارات اتخذها دونالد ترامب فقط نكايةً في هذا الأخير، أو لاعتبارات خارج المصالح المشار إليها أعلاه. فإدارة بايدن يمكن أن تأخذ على سياسات ترامب الشيء الكثير، لكنها لن تُخفي أنه وفر عليها اتخاذ قرارات صعبة من قبيل نقل سفارة أمريكا للقدس والتطبيع العربي-الإسرائيلي، وهي عمليات معقدة تطلبت سنوات من المفاوضات للحفاظ عن مصالح كل الأطراف واحترام الالتزامات المتبادلة، وبالتالي لا يمكن بشكل من الأشكال أن تحافظ الإدارة الأمريكية على امتيازات تلك الاتفاقيات وفي الوقت نفسه تتخلى عن التزاماتها. فما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة الأمريكية، كدولة ومؤسسات، كل لا يتجزأ، وسيتضح ذلك أكثر قبل ثلاثة أشهر من الآن عندما يدرس مجلس الأمن ملف المينورسو شهر أبريل المقبل.

‫تعليقات الزوار

32
  • يوسف 6
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 07:21

    لا شيئ يتغير رغم شعارات الحملات الانتخابية و الوعود…اذ سرعان ما تعود الدولة الى الواقع و تحدياته… و رغم انفتاح الرئيس بايدن فهو لن يغير كثيرا اكثر مما فعله سابقه من خلخلة للوضع الدولي القائم ما بعد الحرب العالمية الثانية.. العالم تغير و موازين القوى ايضا و الدول ايضا يطالها الزمن البيولوجي و الترهل و الامبراطوريات ايضا تنهار ما ان تتوسع و هذا منطق التاريخ…و بالامس كانت دول بسيطة تسيطر على العالم فأيننا منها اليوم؟ اين فرنسا التي صارت تصنف و ترتب مع دول بسيطة في كل المؤشرات؟ اين انجلترا و 100 الف من ضحايا كرونا و الرقم في ارتفاع مع الاسف؟ اين روسيا؟ و تركيا العثمانية؟ الخ.. اين الموارد البشرية و المالية و الصناعية لابقاء السيطرة و من اجل ماذا اصلا؟ اليس غباء الدول…اذ ما هدف و جدوى آلة انتجاية ضخمة خارقة اذا كان البشر غير مستهدف او من الشيوخ و العجزة؟ هذه الدول العملاقة تنتج لمن و تسيطر لاجل ماذا في العمق؟ انه الجنون الانساني لا غير…طبعا ان تنتج الدول لشعوبها امر جيد لكن حين لا يتم ذلك؟ما الهدف من التنافس على الاسواق؟ هل الارض قاحلة؟ ام ان الله اوجد كل شيئ في كل شبر ارض؟

  • علال
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 07:50

    تعليقا على هذا المقال الجامع والذي اطربني كثيرا اود ان اضيف ملا حظة واحدة وهي ان حمولة الاعتراف باكبر دولة حاليا يوضح بجلاء ان المغرب كان منذ قرون دولة امة نتخد قراراتها بكل استقلالية وتبصر وواهم من يعتقد ان الفوه بذلك من باب الفلكلور.ماهو وقع ذلك على اي مغربي اذا سمع من افواه ٣رؤساء بان الدولة الفلانية هي من اعترفت بالولايات المتحدة؟كيف سينظر لتلك الدولة؟على الاقل لها تاريخ عريق.المغرب حليف استراتيجي ولا يمكن للولايات المتحدة ان تترك دويلة لعبة في يد الجزاءر على المحيط الاطلسي ترهن امنها القومي وبوابة للارهاب الدولي المستقر شمال مالي وبصحراء الجزاءر.

  • كمال إسبانيا
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 07:51

    المنضمات الإنفصالية في العالم الديموقراطية لا يجوز أن تكون منضمات مسلحة ، فسعي تلك التنضيمات للتسلح يحيلها إلى تنضيمات إرهابية .. فإبتزازها بقوة السلاح و التهديد للمنتضم الدولي وضد الشرعية الدولية أمر خطير … تهديد تنضيم البوليساريو للمعابر الدولية وحركة المدنيين سيجلب لها مشاكل كبيرة وقاداتهم سيحاكمون بقانون الإرهاب ، أنضروا إلى منضمة إيتا الباسكية نهايتها المأساوية !!!! لذالك نجد أن إقليم كاتالونيا لم ينجر إلى العنف …

  • صحراوي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:00

    ذئب حلال وذئب حرام
    ان تأوي الجزائر فوق ترابها الجمهورية الوهمية وتسلحها وتترافع حولها في المحافل الدولية بالرغم ان الامم المتحدة لا تعترف بها فذاك امر قانوني بالسبة للجزائر.
    ولكن حين تؤكد الولايات المتحدة مغربية الثراء فذلك امر غير قانوني لان الامم المتحدة لم تقر صراحة بذلك!

  • مغربي أطلسي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:29

    نعم للتقارب و التحالف المغربي الأمريكي وحتى الإسرائيلي في المجال الإقتصادي والسياسي وكل المجالات… لكن ليس على حساب التساهل في دعم القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..
    وليس على حساب التنازل عن استقلالية قراراتنا الوطنية وتوجهاتها ك أمة من الأمم العريية-الأمازيغية الإسلامية العريقة… عدى ذلك فنحن أثبت التاريخ القديم و الحديث قدرتنا في الدود بشراسة عن حقوقنا و وحدتنا وكرامنتا

  • هناك اسباب اخرى ...
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:36

    …يحدر التذكير بها وهي :
    – الشرعية التاريخية والشعبية للنظام الملكي المغربي واستمراره عبر القرون وضمانه الاستقرار الحكومي مما يجعله شريكا موثوقا في علاقاته والتزاماته الدولية.
    – الاختيارات الملكية المغربية بالتضامن مع الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بدءا بالنداء الذي وجهه السلطان محمد بن يوسف الى المغاربة سنة 1939 لخوض الحرب مع فرنسا ضد النازية.
    – الاستمرار في تبادل المنافع مع دول نفس التحالف بعد الاستقلال وعدم الارتماء في احضان المعسكر السوفياتي المنهار سنة 1990.
    – اعتماد التعددية السياسية واقتصاد السوق مما خلق قطاعا خاصا نشيطا و طبقة من ارباب المال والاعمال يدخلون في شراكات مع نظراءهم في الدول الليبيرالية.

  • Hassan
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:54

    كما يقال انتهى الكلام. الصحراء مغربية شاء من شاء وكره من كره. مرة اخرى انتهى الكلام. النقطة الى السطر و ……..

  • عبيد
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:55

    تحليل من الكاتب مبني على أسس واقعية فامريكا وغيرها من الدول التي سال لعابها لثروة افريقيا لا يسعها الا الاستعانة بالمغرب وتقويته واللاعتراف بحقه المشروع على صحرائنا كل ذلك يقابله حرص الدول التي ترى في الجزائر الحليف الذي يمكن أن يضمن مصالحها في الثروة بافريقيا وخصوصا روسيا وهو ما يدعو المغرب على ضمان مصالح جميع هذه الدول وان كانت العملية شبه مستحيلة بحكم تعارض مصالح الدول الكبرى في افريقيا ما تامله شعوب هذه المنطقة هو ان لا تتحول المنطقة إلى حرب بين حلفاء تلك الدول والتي يبدو في الغالب انها ستقيم تفاهمات تضمن لكل رصيده من الثروة الأفريقية دون تكلفة تمويل اي حليف

  • ع.الحميد
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:56

    الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء لادخل لترامب او بايدن فيه وانما جاء من الكونغرس الأمريكي بحزبيه الجمهوري والديمقراطي ومدون في السجل الفدرالي الأمريكي ولا رجعة فيه.

  • متتبع
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 08:56

    رسالة ذات اهمية ومشفرة بما فيها الكفاية الى متلاشيات نياشين الطغمة المتحكمة في الجزاءر.هو ما قامت به المصالح الامنية المغربية مشكورة في هذا الباب على حنكتها واخلاصها من الاعلان عن تزويدها لزميلتها بامريكا على ما كان يعتزم القيام به احد الجنود الامريكيين الذين استقطبتهم داعش باعتداء ارهابي على تمثال الحرية بنيويورك.
    وتعيها اذن واعية

  • بعيدا عن التحليلات العميقة
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:13

    الجزائر اشتراكية لها علاقات واسعة مع روسيا و أمريكا تعرف جيدا مايسما البوليزاريو انها لقيطتها. فلا اظن ان يكون تغيير في الموقف الاميكي لصالح توسع الجزائر. دون ذكر حق المغرب في صحرائه وعلاقته الجيدة بأمريكا.

  • صحراوي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:30

    مجرد تساؤل (مقتبس من المقال).
    لذلك السؤال الذي تداوله معظم المهتمين بملف الصحراء غداة تغريدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو ما سيقرره الرئيس الجديد جو بايدن بخصوص هذا الملف !!!؟؟؟

    بالأمس فقط انتقدت ضعف وعدم موضوعية من يسمون أنفسهم محللين أو خبراء في المغرب وعنتريات المعلقين هيسبريس، مقال اليوم فاجأني بموضوعيته وصراحته ونقله للحقائق.
    1- حول قرارات السياسيين:
    “خطاب العواطف والشجون الذي يركز على كون المغرب أول دولة اعترفت بأمريكا قبل أزيد من قرنين من الزمن، وهو ما يعتبره خصوم المملكة بالكونغرس فلكلورا غير مجدي”
    اعترف الإعلامي سمير شوقي صاحب المقال أن أغلب ما نُشر وقيل في المغرب حول تغريدة ترامب مجرد عواطف وشجون.
    بدليل ما ورد في المقال كون المرسوم يعبر عن رأي أمريكا ترامب ليس إلا:
    ” إن المرسوم الرئاسي الذي أصدره دونالد ترامب، والذي يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن دولة مستقلة في الصحراء الغربية توجه غير واقعي لحل النزاع، وأن حكما ذاتيا في إطار السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن، هو قرار دولة وليس قرار شخص، وإن كان الرئيس، حسب مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية الجديدة،

  • صحراوي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:33

    …/…تتمة
    مجرد تساؤل (مقتبس من المقال).
    2- حول تغريدة ترامب.
    اعترف هنا أيضا أن اعتراف أمريكا بضم الصحراء المغربية لا يزال تغريدة على كف عفريت، جعلت النوم ي حرم عليه لترقب أي تصريح من هنا أو هناك يصدمه بالتراجع أو تجميد تلك التغريدة أو حذفها وحذف حساب صاحبها كما فعلت تويتر.
    جاء في المقال ما نصه:
    ” سيتعين علينا أن ندرس بتأن بعض الالتزامات الأمريكية التي اتخذت في سياق هذا التطبيع، وهو يقصد بلا شك صفقة الطائرات الأمريكية F35 لفائدة الإمارات العربية المتحدة، وحذف السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وكذلك الموقف الأمريكي الجديد من نزاع الصحراء المغربية”.
    “كما فعل أوستين مع السيناتور جيمس أينهوف المعروف بدعمه لجبهة البوليساريو، والذي كان يريد منه موقفا حول “تنظيم الاستفتاء في الصحراء المتنازع عليها” إلا أن أوستين رد عليه بأنه لا يمكنه أن يخصه برد ما دام لم يدرس بعد حيثيات هذا القرار »”.
    هذان التصريحان للوزير الخارجية والدفاع الجديدين يدلان أن لا شيء محسوم في ذهب إلى ترامب.

  • Abdeslam!
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:34

    السلام عليكم المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ،عاش الملك وعاش الشعب المغربي.

  • Maker usa
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:46

    سبحان آلله العظيم . المسؤولون الكبار ينتظروا الهبة من الرئيس الأمريكي. و الشعب ينتظر الهبة من المسؤولون . يعني فوق كل سيد سيد . أيها المسؤولون المغاربة الكبار أين هي قوتكم و عضمتكم . ههههه.

  • Sogian
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:49

    اعتقد ان تكريما خاصا لدونالد ترامب هو اطلاقا اسمه على شارع رئيسيا في اكبر مدينة مغربية لدوره كاول رئيس امريكي يعترف بمغربية الصحراء علانيتا و بمرسوم رئاسي.

  • ٠نجاح ترامب لا يمحى٠
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:52

    من يعتقد بأن ادارة بايدن ، ستتخلى عن الاتفاق الثلاثي الذي وقعته أمريكا في عهد ترامب مع اسرائيل و المغرب ، فهو مخطئ ، إنه مجهود كبير عمل عليه ترامب لمدة طويلة و وفر لبايدن طريق معبدة ، و الذي خفف الثقل عن بايدن و أهل له أرضية ثابتة ، تخدم مصالح الولايات المتحدة لمستقبل واعد ٠لا يمكن التنازل عنه ؛ لمجرد إرضاء بعض العواصم٠ لهذا نجاحات ترامب لاتمحى بمجرد جرة قلم٠

  • حسن انجلترا
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 09:56

    جاو بايدن وادارته الجديدة لن تتخلى على الاعتراف بكامل سيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية بل ستتطور الى اكثر نظرا للعلاقة القوية بين البلدين والمصلح الجيوسياسية والامنية والاقتصادية لامريكا ومنافستها مع دول كبرى في افريقيا خاصة الصين التي اصبح لها نفوذ في دول افريقية كثيرة. الجارة الشرقية يجب ان تتخلى على فكرة تقسيم المملكة لان ادعاءاتها ابانت بالفشل خلال 45 ستة ويجب عليها ان تهتم بصراعات جنرالات نظامها العسكري الشيوعي وادعوا الكيان الوهمي الى السماح للمغاربة المحتجزين في تندوف للرجوع الى وطنهم الام للانخراط في تنمية المنطقة والعيش في ظروف احسن مما هم عليهم داخل المخيمات المطوقة من الجيش الجزائري الذي يخرق كل القوانين الدولية في المنطقة المغاربية.

  • ولد علي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 10:03

    بما أن أمريكا هي أكبر دولة وقيادة العالم ، فلا يمكنها تغيير قرارها وسياستها بسبب أشياء لا قيمة لها مثل عصابة البوليساريو الإرهابية ،
    حتى لا تفقد هيبتها وتصبح بلا قيمة لدول العالم ،
    لكن على المسؤولين المغاربة عدم التغاضي عن الاتصالات مع حكومة بايدن التي يجب ان تحظى ببعض الاهتمام ولأغراء،
    ما رئيكم لو اقترحتم انتقال القاعدة العسكرية الأمريكية من اسبانيا الى مدينة الكويرة أوجزء منها، ستخدم مصالح البلدين معا، ارى ان مدينة الكويرة أحسن مكان ومناسب جدا

  • marocain
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 10:08

    الى السيد شوقي كاتب المقال
    السلام عليكم ورحمة الله ، لن اغوص في نقد أو تحليل هذا المقال الرائع لكنني كمغربي حر أحب بلدي ملكا وشعبا و جغرافيا حتى الجنون، قلتها و ما زلت اكررها ولعلني أطرق باب الصواب الآن حين اتوجه إليكم بهذه الملاحظة التي ربما تجد آذانا صاغية إذ صغتم الفكرة باسلوبكم العلمي المنهجي. الم يحن الوقت للمغرب أن تكون له قناة إعلامية في حجم الجزيرة أو أكثر ؟ الا نملك من المقومات المادية والبشرية واللوجستيكية ما يؤهلنا لذلك؟ . قناة إخبارية تكون بالمرصاد لكل من سولت له نفسه التطاول على مقدسات الوطن ملكا و شعبا. قناة تسخر للدود عن مصالحنا عبر العالم.
    حتى لا اطيل عليكم تقبلوا مني فاءق الاحترام والتقدير.

  • sarah
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 11:00

    Ni l’Arabie Saoudite et ni la Turquie ont félicité Biden. Les EAU et Israël ont félicité Biden. L’Iran parlant “d’hypocrisie de la démocratie américaine”.
    ولم تشيد السعودية ولا تركيا بايدن. وأشادت الإمارات وإسرائيل ببايدن. إيران تتحدث عن “نفاق الديمقراطية الأمريكية”.

    États-Unis: Le secrétaire à la défense Austin décide d’examiner le retrait ordonner par Trump d’Afghanistan. Il se peut que l’administration Biden décide d’annuler le retrait d’Afghanistan.
    الولايات المتحدة: وزير الدفاع أوستن يقرر مراجعة الانسحاب الذي أمر به ترامب من أفغانستان. قد تقرر إدارة بايدن عكس الانسحاب من أفغانستان.

  • يا اخي ...20
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 11:26

    Marocain.
    قبل القناة نحن في حاجة الى صحافيين و اساتذة ووزراء مثقفين لهم اطلاع واسع قادرين على مقارعة الحجة بالحجة للاقناع بالادلة القاطعة والبراهين الدامعة.
    حجج البوليزاريو واهية لانها تقسم القبائل الحسانية الى اقلية انفصالية مقيمة في تندوف تم اختطافها من قبل بوخروبة و شحنها بالعداء لوطنها مما اشعل الحرب بينها وبين الاكثرية من نفس القبائل المقيمة في المغرب وموريتانيا.
    ليس هناك لاشعب صحراوي ولا تقرير مصير.
    هناك شعوب و قبائل مغاربية لها تاريخ مشترك يمتد وطنها من واحة سوة بمصر الى المحيط الأطلسي.
    هذا التاريخ فهمه الحسن الثاني وتحالف مع موريتانيا لاخراج الاستعمار من الصحراء وجمع شمل القبائل الحسانية المقسمة بين اسبانيا وفرنسا.

  • أزغوذ
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 11:34

    و كأن أمريكا ستعطينا وطنا لم نكن نملكه سابقا . المملكة المغربية عريقة بتاريخها و جدورها ثابتة بصحرائها فيها أيضا شعبا عريقا له ما له و عليه ما عليه . و ما أقرته الادارة الأمريكية الأخيرة ليس إلا مجاملة مع دولة عندها معها مصالح عديدة . فهي أي امريكا فقط شهدت بأن الصحراء أرض مغربية و لحل المشكل المفتعل من طرف عدوان السوء في الجارة الجزائر فهي فضلت و تماشت مع الطرح المغربي الذي قدم تنازلات من أجل سكان الصحراء المغربية المغرر بهم في الجهة الأخرى حين قدم حكما داتيا في الاقليم حتى لا يضن الأعداء بان المغرب هدفه هو طمع في منتجات و ثروات الصحراء . فغذا لما كل هذه الضجة على شيء بسيط جدا . فالمغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها و لا يمكن لأي كائن أن يزحزح المغرب من وطنه و آخر الدواء هو الكي بالنار . حدها الحرب فالمغاربة مستعدين للموت من أجل ترابهم الوطني كما مات منهم الآلاف سابقا و نحن سنبقى أوفياء لأرواح شهداء الوحدة الترابية الذين سقوا رمال الصحراء بدمائهم الزكية و لا زالت جثثهم ترقد في كل شبر من أرض الصحراء المغربية .
    وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ .

  • السعدي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 11:56

    تغريدة ترامب غير مهمة في الوقت الحالي ، ولن تهتم بها إدارة بايدن في الوقت
    الحاضر ، وسنعلم ذلك عندما يُفتح النقاش على مستوى مجلس الأمن المتعلق
    بالصحراء ،وستظل التغريدة الى ذلك الوقت تغريدة ، سياسة الدول تُبنى على توازنات
    والصحراء الغربية لا يوجد سند يجعلها لصالح المغرب في نظر الأمريكان بل سيوازنون
    بين المغرب ومصالحهم في افريقيا ايُهم ارجح، ومكانة المغرب اقرب الى الضعف منها
    الى الرجحان الى صالحه ، خاصة ‘إذا تمت محاكمة موقع التغريدة ، وإسرائيل ليست بالوزن
    الذي تظنونه عندما تتعارض مصلحة امريكا مع مصلحة اسرائيل ، لأن مصلحة اسرائيل
    تمت بالإعتراف المعلن ، ومصلحة امريكا في القارة مازلت قائمة في وجه منافسيها
    من الصينيين ، والروس ، وحتى من جانب خلفائها كالفرنسيين والأتراك ، ودولا اوروبية
    تبحث عن مصالح لها في افريقيا، امريكا موازنها غير موازننا ، خاصة بعد ماوقع في الكركرات مؤخرا والتحذيرات التي خرجت .

  • صحراوي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 12:19

    الكيل بمكيالين
    ان تسلح الجزائر الانفصاليين ليقصفوا ويقتلوا من يعتبرهم الجزائر بهتانا اخوتهم فليس ذلك تهديدا للمغرب. ولكن ان يجدد علاقته مع اسرائيل التي لم يسبق لها ان ادت لا مغربيا ولا جزائريا فذالك عمل عدواني ضد الجزائر
    وان تفتح قنصليات بالصحراء فذالك عمل غير قانوني لان الامم المتحدة لم تقر علانية بمغربية الصحراء ولكن ان تفتح سفارة الجمهورية الوهمية فوق تراب الجزائر وفرة بعض الدول التي اشترتها الجزائر رغم عدم اعتراف الامم المتحدة بهذه الجمهورية الوهمية فذالك قانوني ويدخل ضمن المبتدء !!!!!

  • النش
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 12:23

    سوف يطيلون هذا المشكل لسبب واحد هو افقار الجزاءر وحلبها وجعلها ترشي بعض الدول اللتي معظمها غيرت موقفها باعتراف امريكا لان معظم دول العالم تاخذ اعلانات مادية سنويا،فالسلاح اللذي اشترته منذ سنين بمليارات اصبح خوردة،لابد للجارة ان تطلب السماح من المغرب وان تدرس الاجيال القادمة كيف ساعدهم المغرب لنيل استقبالهم.

  • sarah
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 17:44

    Activité militaire de Tsahal dans le Golan près de la frontière syrienne.
    العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان بالقرب من الحدود السورية.

  • صحراوي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 18:25

    مجرد تساؤل.
    ما هو معيار الحليف!؟
    ذكر الأستاذ بعض الوقائع تجعل من المغرب حليف إستراتيجي لأمريكا:
    1-“كون المغرب كان حليفاً إبان الحرب العالمية الثانية”
    والجزائر كذلك كونهما كانا قاعدتين خلفيتين لفرنسا بموجب الحماية و الاستعمار.
    2- “كان حليفا خلال خمسة عقود من الحرب الباردة”
    والجزائر لم تكن عدوا لأمريكا وانظمت إلى منظمة دول عدم الانحياز فور استقلالها وعززت هذا التوجه خلال الحرب الباردة. مما جعل أمريكا تلجأ إليها في عدة قضايا لحيادها الإيجابي. ورغم اختلافها معها في عدة قضايا لكنني لم اسمع يوما مسؤولا أمريكيا ذكر الجزائر بسوء.
    3-“وكان دائما يصطف بجوار واشنطن حتى في قضايا ذات حساسية عالية مثل حرب الخليج”
    هنا نقطة تسجل للمغرب ضد الجزائر التي كانت دائما ضد غزو الدول والتدخل في شؤونها الداخلية.
    4-“فيضع المغرب ضمن دائرة حلفاء الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب”
    والجزائر كذلك بدليل زيارة وزراء الدفاع والخارجية والبعثات العسكرية للجزائر.
    ختما، فإنه رغم الفارق الشاسع بين المغرب من جهة والسعودية وتركيا العضو الكامل في الناتو، ولم يدعيا أنهما حليفين استراتجيين لأمريكا ولا هي تعاملهما كذلك.

  • sarah
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 19:56

    L’administration Biden suspend les ventes d’armes pour l’Arabie Saoudite et les EAU pour “analyse” des contrats. La vente du F-35 pour les EAU est suspendu.
    تعلق إدارة بايدن مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات “لتحليل” العقود. تعليق بيع طائرة F-35 إلى الإمارات العربية المتحدة.

  • خالد
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 20:22

    امريكا ترتب البيت الافريقي كما يحلو لها تحت تسمية حماية المصالح وتريد ان تستفرد بالكعكة لذلك هي تدعم المغرب لانها ترى فيه شيئا من الاستقرار والعقلانية وبوابة نحو الأسواق الأفريقية فهي تاخد قراراتها حسب ما تمليه عليها خبراءها و دارسوا الاستراتيجيات مند عقود خلت ولا مجال لترامب او بايدن في ان يغيروا من سياسة تصنع في مكاتب الكندري و البيت الابيض

  • صحراوي
    الأربعاء 27 يناير 2021 - 20:43

    مجرد تساؤل.
    هل المكيال واحد !؟
    حاء في المقال ما نصه:
    ” فما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة الأمريكية، كدولة ومؤسسات، كل لا يتجزأ”
    عَلَّمَنا ترامب أنه لا يوجد مقدس في السياسة بدليل الاتفاقيات الدولية التي انسحب منها بجرة قلم أو بتغريدة.
    المغرب رفض في البداية الربط بين التطبيع وتغريدة ترامب لينفي عن نفسه عملية المقايضة، ولما أدرك احتمال تراجع بايدن عن تغريدة سلفه قالوا الكل لا يتجزأ، بمعنى أنه إذا تراجع بايدن عن تغريدة ترامب فسيتراجع المغرب عن التطبيع.
    نجاريكم في قولكم بعدم التجزئة، ونعود بكم إلى قرار مجلس الأمن رقم 691 لسنة 1991 المتضمن وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية برعاية الأمم المتحدة، التي بموجبه أنشئت بعثة المينورسو ويتضمن جزئين أساسيين:
    وقف إطلاق النار بين الجيشين وتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
    غير أن المغرب وأمريكا قبلا الجزء الأول وهو وقف إطلاق النار وتنصلا من الجزء الثاني المتمثل في استفتاء تقرير المصير.
    المغرب يريد ربط التطبيع بالتغريدة في اتفاق ثلاثي ويريد التجزئة في قرار دولي وافق عليه المجتمع الدولي بما فيه الطرفين المعنيين ومجلس الأمن بما فيه أمريكا.

  • منصف الشعبي
    الخميس 28 يناير 2021 - 08:08

    (واشنطن تعيد النظر في قرار تصنيفها للحوثيين كـ “تنظيم إرهابي” وتؤكد ان إجراءات السعودية في اليمن سببت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. والحوثي يعلق: التجميد غير رادع ولا يعفي من مسؤولية القتل والدمار والمجاعة والحصار.)

    إذا كان هذا يحدث والسعودية بقوتها المالية لا تستطيع منع التراجع ، فكيف بالمغرب

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين