وضع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن صخرة جلبت من القمر في آخر مهمة لأبولو عام 1972 على المكتب البيضاوي، ما أثار الأمل في إمكانية دعمه لبرنامج هبوط جديد على سطح القمر.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأمريكية يونايتد برس إنترناشيونال، فقد صرح متحدث باسم البيت الأبيض بأن صخرة القمر كانت جزءا من هدف بايدن، لجعل المكتب يعكس أفضل الإنجازات الأمريكية.
كما أن الاسم الرسمي للصخرة هو “لونار سامبل 143.76015″، الذي يشير إلى نظام الترقيم العام لوكالة ناسا، إذ جلب أكثر من 381 كيلوغراما من الصخور القمرية خلال بعثات أبولو.
ونشرت إيلين ستوفان، مديرة المتحف الوطني للطيران والفضاء، رسالة امتنان على تويتر لاختيار بايدن صخرة القمر التي تذكر العلماء بالإنجازات العلمية واستكشاف الفضاء.
وقال تيم سويندل، أستاذ دراسات القمر والكواكب في جامعة أريزونا، إن الصخرة تبلغ ما يقرب من 4 مليارات عام من عمرها، وهي أقدم من أي صخرة سليمة على الأرض.
ووفق الوكالة ذاتها، صرحت شركة ناسا بأن الصخرة المعارة إلى المكتب البيضاوي هي اعتراف رمزي بطموحات وإنجازات الأجيال السابقة، ودعما لنهج أمريكا الحالي لاستكشاف المريخ من القمر.
كما أن إدارة الرئيس السابق ترامب كلفت وكالة ناسا بإعادة رواد فضاء إلى القمر بحلول عام 2024، لكن الهدف غير مرجح، لأن الكونغرس لم يمول بالكامل طلبات ناسا المتعلقة بالبعثات القمرية المستقبلية.
جدير بالذكر أن تاريخ رحلة أبولو في دجنبر سنة 1972، هو نفس الشهر الذي فقد فيه الرئيس الأمريكي بايدن زوجته الأولى نيليا وابنته نعومي في حادثة سيارة.
