حجزت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة 695 كيلوغراما من مخدر الشيرا وأوقفت سبعة أشخاص، أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني؛ وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.
وجاء توقيف المشتبه بهم في إطار الأبحاث والتحريات المنجزة في أعقاب حجز مصالح الأمن بمدينة أصيلة، في الرابع من مارس المنصرم، أربعة أطنان من مخدر الشيرا كانت ملفوفة في أكياس كبيرة بشاطئ البحر بغرض تهريبها عبر المسالك البحرية، وفق ما جاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
عملية الضبط، وفق المصدر ذاته، مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي قبل أن يتم توقيفه، مساء الاثنين، بمدينة طنجة بمعية ستة من مساعديه.
وأضاف البلاغ أن إجراءات التفتيش المنجزة على خلفية تطورات هذه القضية أسفرت عن حجز شحنات جديدة تناهز 695 كيلوغراما من مخدر الشيرا كان يجري تلفيفها داخل بالونات هوائية للتشوير تستعمل في الملاحة البحرية، فضلا عن ضبط سيارتين تستعملان في نقل المخدرات، و11 هاتفا محمولا، ومعدات للتلفيف والتغليف، فضلا عن مبلغ مالي قدره 100 ألف درهم يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن أفراد هذه الشبكة الإجرامية كانوا يعتمدون طرقا جديدة للتهريب، “تتمثل في تلفيف المخدرات ضمن بالونات التشوير البحري ونقلها على متن قوارب للصيد الساحلي إلى عرض البحر، حيث يتم ربطها بحبال وإعطاء إحداثياتها البحرية للشبكات الإجرامية الأوروبية من أجل تحديد مكانها وتهريبها لاحقا إلى وجهتها النهائية”، وفق البلاغ.
وقد جرى وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك للكشف عن جميع الامتدادات والارتباطات الوطنية والدولية لهذه الشبكة الإجرامية.
