أعلن المعهد الفرنسي بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، أسماء المتوجين بالمسابقة الدولية للفيلم القصير “أنا مغربي/ة”، المنظمة بشراكة مع مصرف المغرب وأستوديو “جا وجاب”.
وجرى مساء اليوم تسليم الجوائز للفائزين بهذه المسابقة، التي عادت الرتبة الأولى فيها للشاب مروان الوكيل، من خلال شريط قصير يحمل عنوان “من أكون؟”.
واختارت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج محسن البصري، بمشاركة الممثل عمر لطفي والممثلة نادية بنزاكور، إلى جانب منى بنغانم ويونس لزرق، شريط “هوية” لصاحبته الشابة روعة إدالي.
أما الجائزة الثالثة في هذه المسابقة التي اختير لها موضوع “إفريقي/ة” فعادت إلى محمد الباز، الذي قدم شريطا يحمل اسم “التغيير”.
كما جرى خلال الحفل المذكور تقديم جائزة المعهد الفرنسي بالمغرب، التي عادت لأربعة تلاميذ، قدموا شريطا يحمل عنوان “الطفل الناكر للجميل”؛ وسيتم منحهم تدريبا لمدة عشرة أيام في المدرسة الوطنية العليا “Lumière” بمدينة ليون الفرنسية.
وحسب المشرفين على هذه المسابقة فإن هذا التدريب يندرج ضمن الإستراتيجية التي تعتمدها السفارة الفرنسية بالمغرب، تكريسا لدعمها فناني المستقبل.
وأكد مسؤولو المعهد الفرنسي أن هذه المسابقة تروم تشجيع الشباب والناشئة والممارسين الصاعدين على الإبداع، باستعمال وسائل بسيطة يمتلكونها، مثل الهواتف.
ولفت مدير المعهد الفرنسي بالدار البيضاء، في كلمة له خلال افتتاح الحفل، إلى أن المسابقة تروم دعم الفنانين الشباب الذين لا يتوفرون على الإمكانيات لإبراز إبداعاتهم.
وتناولت الأفلام القصيرة المشاركة في هذا الحدث الذي ينظمه سنويا المعهد الفرنسي موضوع “إفريقي/ة”، من خلال طرح بعض الأسئلة حول الانتماء الإفريقي، وتجسيد تنوع وغنى القارة، وموقعها كمعبر تلتقي فيه الثقافات.
الوطنية هي حب الوطن و الولاء له من دون غيره من الأوطان الأخرى! الوطنية هي الشعور بفخر الحماية و ليس الشعور بعار،مهانة التنكيل والاضطهاد في داخل أو خارج الوطن! الوطنية هي الحماية والكرامة مقابل الولاء للوطن وليس للأشخاص والمجموعات الأليغارشية الفاسدة المفسدة والخائنة!المواطنة تمتع كامل بالحقوق السياسية،الاجتماعية،الثقافية والمدنية مقابل أداء الواجبات المرتبطة بنفس هذه المستويات والأبعاد!الوطنية بدون المواطنة عبث، شعار و نفاق!الوطنية بدون المواطنة من طباع الأنظمة الاستبدادية،التسلطية،الديكتاتورية،الشمولية!الوطنية مع المواطنة من شيم وفضائل الدول والمجتمعات الديموقراطية!لا يمكن أن نتعلم قيم الوطنية والمواطنة في المعاهد و السفارات الأجنبية مع الاحترام لهذه المعاهد والسفارات!مدرسة الوطنية،المواطنة و تامغربيت، مع التحفظ على المفهوم و معناه الغامض والملتبس، توجد في رحاب الأسرة،المجتمع،الجامعة،الإعلام،الأحزاب والجمعيات الحقيقية و ليس المزورة الفاشلة المفلسة!أنا مغربي بالحرية،بالكرامة،بالاستقلال الوطني،بالديموقراطية ودولة القانون،بهويتي،بإسلامي، بلغتي الأمازيغية والعربية!
لا يمكن أن نتعلم قيم الوطنية والمواطنة في المعاهد و السفارات الأجنبية مع الاحترام لهذه المعاهد والسفارات!مدرسة الوطنية،المواطنة و تامغربيت، مع التحفظ على المفهوم و معناه الغامض والملتبس، توجد في رحاب الأسرة، المجتمع، الجامعة، الإعلام، الأحزاب والجمعيات الحقيقية و ليس المزورة الفاشلة المفلسة!أنا مغربي بالحرية، بالكرامة، بالاستقلال الوطني،بالديموقراطية ودولة القانون،بهويتي،بإسلامي، بلغتي الأمازيغية والعربية!اللغات والثقافات الأجنبية جوازات سفري، اندماجي،تفاعلي و جسري نحو القرية العالمية الصغيرة!أنا بنفسي و ليس بغيري!أين وزارة الثقافة؟ وزارة بدون ثقافة!وزارة بدون حقوق الإنسان!وزارة بلا تعليم و بلا تربية!دولة بلا دولة!سياسيون بلا سياسة!سياسة بلا علوم و علوم بلا سياسة!