أخطاء أساتذة تحول "البحث الاجتماعي للتلميذ" إلى عقبة مدرسية ونفسية

أخطاء أساتذة تحول "البحث الاجتماعي للتلميذ" إلى عقبة مدرسية ونفسية
صورة: و.م.ع
الإثنين 27 شتنبر 2021 - 03:00

يجري أساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي، مع انطلاق كل موسم دراسي جديد، بحثا اجتماعيا مع كل تلميذ وتلميذة على حدة، بهدف معرفة مختلف الخصوصيات الصحية والاجتماعية التي يعيشها التلميذ، ويتم تسجيل تلك المعطيات في شبكة خاصة يستعين بها الأستاذ طيلة السنة الدراسية ويأخذها بعين الاعتبار خلال تعامله مع كل متعلم ومتعلمة، فينعكس ذلك إيجابيا على التحصيل الدراسي للتلاميذ.

وإذا كان هذا الإجراء التربوي يساعد الأستاذ على تكوين صورة شاملة وشبه متكاملة على حياة التلميذ وظروف عيشه خارج المدرسة، ويمكّنه من استغلال المعطيات المرصودة في تحديد طرق التدريس واختيار نوع الأنشطة ومستوى الصعوبة المناسب لكل متعلم، فإن نقاشات تثار حول سلبيات هذا البحث الاجتماعي، خاصة حين يرتكب بعض الأساتذة أخطاء في الطريقة والظروف التي يتم فيها البحث داخل الفصل الدراسي.

انعكاس البحث الاجتماعي على الدراسة

محمد زبوري، أستاذ بسلك التعليم الابتدائي، قال إن “الهدف من إجراء البحث الاجتماعي لكل تلميذ يساعد الأستاذ في معرفة جميع الحيثيات المحيطة بحياته، وتحديدا في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وما يرتبط بمحيط عيشه ونوع التربية والثقافة اللتين تربى عليهما في سنواته السابقة، ويختلف ذلك بين التعليم بالوسط القروي والتعليم بالمجال الحضري ومدى توفر مقومات العيش ومتطلبات الحياة”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأستاذ حين يعرف الحالة الاجتماعية ومستوى عيش التلميذ بين أفراد أسرته، يسهل التعامل معه خلال مطالبته بإنجاز الواجبات المنزلية أو القيام ببحوث خارج الفصل الدراسي، حيث يصعب أو يستحيل الوصول إلى المبتغى مع طفل يعيش مع أفراد أسرة ذات مستوى ثقافي ضعيف، أو لا يتوفر على الربط بالأنترنيت في مسكنه، إضافة إلى من يعيش الفقر أو اليتم أو الأمراض المزمنة…”.

وورد ضمن التصريح ذاته أن “البحث التربوي يعتبر ضرورة ملحة ينبغي على الأستاذ عدم إغفالها مع انطلاق الموسم الدراسي، لأن معرفة الجانب الاجتماعي والصحي لكل تلميذ يجب أن تسبق الممارسة التربوية والعمل التعليمي، خاصة وأن التقويم التشخيصي الذي يتم في بداية السنة الدراسية يتضمن أمورا تربوية تتعلق بالمكتسبات السابقة للمتعلم، ويشمل أيضا مسائل اجتماعية ترتبط بحياة الطفل قبل وصوله إلى ذلك المستوى الدراسي”.

وأكد الأستاذ ذاته أن “عدم إجراء البحث الاجتماعي يجعل التعامل مع التلميذ ضبابيا، وقد يتفاجأ المدرس خلال أداء مهامه التربوية والتعليمية، بمشاكل وعوائق مرتبطة بإصابة أحد الأطفال بمرض مزمن، أو بإحراج مرتبط بمطالبة أحد الأيتام بإحضار والده لسبب من الأسباب، أو تكليف أحد المتعلمين الذين يعيشون مشاكل أسرية بإنجاز واجب منزلي يتطلب المساعدة من أحد أفراد عائلته…، مما يتسبب في بعض الأحيان في إحراج التلميذ وربما إدخاله في عزلة تؤثر سلبا على تحصيله الدراسي”.

البحث الاجتماعي يسهّل ويعيق

من جانبه، قال جبير مجاهد، رئيس المركز الاستراتيجي للدراسات والأبحاث التعليمية والتربوية، إن “الأسرة تؤثر على التحصيل الدراسي باعتبارها مؤسسة اجتماعية تتكفل بكل الوظائف البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويعتبر دورها أساسيا في عملية التنشئة الاجتماعية، عبر تشكيل شخصية الفرد وتحديد هويته الاجتماعية، كما أن المستوى الاقتصادي للأسرة يشكل المحدد الأساسي لنوعية التحصيل، دون إغفال تأثير المستوى الثقافي للوالدين على التحصيل الدراسي للأبناء”.

وأضاف أنه “لمعرفة الوضعية الاجتماعية للمتعلمين ومدى قابلية كل فرد منهم، يلجأ المدرس إلى إجراء بحث اجتماعي للتلاميذ، من أجل تسهيل مهمته داخل الفصل، غير أن هذا البحث يجب أن يخضع لضوابط وآليات حتى لا يصير معيقا وحاجزا أمام المتعلم، خاصة إذا كان يعيش وضعية اجتماعية صعبة”، مشددا على أن “العلاقة بين المدرس والمتعلم يجب أن تكون تربوية ومتينة، وتمثل جسرا للتبادل وتوفير الطمأنينة والثقة بين الطرفين، مما يسهل التواصل بينهما ويذلل العراقيل”.

ونبه جبير مجاهد، في تصريح لهسبريس، إلى أنه “في بعض الحالات، يقوم المدرس بالبحث الاجتماعي علنيًّا أمام المتعلمين، مما يضع التلميذ في موقف محرج، خاصة في بعض الحالات الاجتماعية الصعبة كطلاق الأم أو وفاتها، أو العيش مع زوجة الأب…، مما ينعكس سلبا على الأداء الدراسي والتحصيل العلمي للمتعلم”، موردا أن “الطفل قد يصاب بالخجل الذي يجعله عاجزا عن المواكبة والعطاء، وقد يجعله عرضة للتنمر من طرف زملائه الذين يستغلون وضعه الاجتماعي لنعته بأقبح النعوت”.

وشدد مجاهد على ضرورة إخضاع البحث الاجتماعي للتلميذ، باعتباره آلية ووسيلة أساسية لعمل المدرس، إلى مجموعة من الضوابط، من قبيل “اعتماد السرية في إجراء البحث عوض أن يتم أمام أعين وعلى مسمع باقي المتعلمين، تفاديا لأي إحراج، كما ينبغي أن يسبق هذا البحث كلمة تمهيدية للمدرس، يوضح من خلالها أهمية ودور هذا الإجراء التربوي، ويتوخى من خلالها تهييئ المتعلمين للتعبير عن حقيقة وضعهم الاجتماعي بكل أريحية وصدق”.

مقترحات لإنجاح البحث التربوي

أما إبراهيم الخرمودي، عن هيئة التأطير والمراقبة التربوية، فقد أكد “أهمية التقويم التشخيصي بالنسبة للأستاذ وباقي المتدخلين، ويكمن ذلك في استطلاع المكتسبات القبلية كحد أدنى لمواصلة بناء التعلمات اللائقة، وتجميع كل المعطيات حول المتعلم النفسية والاجتماعية، والوضعية الاقتصادية للأسرة…، خاصة وأن كل ممارس يستقبل مجموعات صفية غير متجانسة من حيث انتمائها لأوساط سوسيو-اقتصادية مختلفة، في الوقت الذي يسعى فيه إلى ضمان تكافؤ الفرص بين الجميع”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “على ضوء المعطيات التي يجمعها الممارس، يمكنه تحديد طبيعة الدعم المناسب لكل فئة من الفئات، والأمر يتعلق بالدعم النفسي والدعم الاجتماعي ودعم التعلمات…”، موضحا أن “الكل يقر بأهمية هذا النوع من التقويم، لكن السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه بإلحاح يتعلق بالكيفية التي يتم من خلالها تمرير هذا التقويم التشخيصي”.

وبالاقتصار على الشق المتعلق بالبحث الاجتماعي للتلميذ، أشار إبراهيم الخرمودي إلى أن “هذا الموضوع أسال الكثير من المداد، وأثار فضول الكثير من المهتمين في الأوساط التربوية وفي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يحيد الممارس عن السكة الصحيحة، فيتحول البحث الاجتماعي إلى مفعول عكسي قد يحرج المتعلم ويكرس لديه النظرة الدونية ويزيد من تعميق الطبقية داخل الصف”.

ولكي لا يسيء الدعم التربوي إلى العملية التعليمية التعلمية من حيث يهدف إلى إنجاحها، دعا المؤطر التربوي إلى “احترام شخصية المتعلم”، و”الاعتماد على الملاحظة المباشرة لتجميع المعطيات”، و”خلق قنوات للتواصل مع الأسرة”، و”اعتماد التاريخ المدرسي للمتعلم المرتبط بالدفاتر ودفاتر التتبع واستقاء معلومات من أساتذته السابقين”، و”الحوار الهادئ والذكي من خلال سياقات تقود الممارس إلى استنتاج المراد”.

‫تعليقات الزوار

34
  • يوسف
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 05:06

    Quand l ecole cessera d etre 6contrainte on peut prétendre à un enseignement de qualité. Les pratiques de la rentrée scolaires imposées à l enseignant depuis qq années à mon avis n ont rien changé de la réalité de notre ecole. L élève passe une année avec ses enseignants . Le connaître davantage se fait au fur et à mesure et les remaniements surviennent de manière spontanée. Trop de blabla pour j ne sais quoi.

  • استاذة اليوم و الماضي
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 05:50

    اساتذة اليوم افضل مليون مرة من اساتذة الماضي تكوينا و اخلاقا و معاملة و حتى اشتغالهم بالضمير خاصة الذين عاشو ، لا زلت اتذكر اساتذة الابتدائي في مدينة الفنيدق اغلبهم كانو من مناطق بعيدة كانو يمارسون علينا كل انواع العذاب النفسي و الاحتقار و التمييز . استاذة الثاني ابتدائي سألتني عن عمل والدي فقلت لها فلاح بينما غالبية تلاميذ القسم كان ابائهم يشتغلون في بباب سبتة . فقامت بتبديل مكاني الى الطاولة الاخرة و منحتها لزميل لي فقط لان والده ميسور ماديا و يجلب لها التلميذ كل اسبوع شوكولاتة سبتة اللذيذة و غيرها من المنتوجات . لن انسى ذالك اليوم ما حييت .
    كانت تكثر من التملق و التحسريف لهم .. بينما غالبيتنا نحن ابناء الهامش جمعتنا في اخر الصف و تعاملنا كبالبراغث
    اضافة الى استاذ الثالث ابتدائي الذي كان يمارس علينا اشد انواع الضرب و السب فقط لاننا لم نكون قادرين على دفع مبلغ جميعة الاباء او جمعية الشلاهبية . المدرسة كانت مثل الخربة و ندفع مال يذهب لؤ جيب المدير الفاسد . !

  • رأي في الموضوع
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 06:31

    هو المفروض في هذه الوضعية الاكتفاء بفحص الدفاتر الشخصية التي يتوفر عليها المتعلم عوض استنطاقه ومنها : الدفتر الصحي، دفتر النتائج المدرسية وملاحظات الأساتذة ، دفتر تتبع التلميذ ، ورقة الغياب. الخ…..لكن للأسف تجد أغلبها غير معبأة .
    ثم لمساعدة المتعلم على تجاوز محنه الدراسية ينبغي الاشتغال كفريق يضم: الأساتذة…..الأطر الإدارية…طبيب نفسي…
    مرشد اجتماعي….لكن هذا ضرب من الخيال
    غير متوفر لدينا وهو موجود وتعمل به الدول المتقدمة.
    خلاصة : عوائق بالجملة لا زالت تواجه المدرسة المغربية…بالرغم من المجهودات المبذولة.

  • Simou
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 06:42

    الوضع الاجتماعي لكل طفل باين على الطفل نفسه،و هذا البحث له انعكاس سلبي على نفسية المتعلم الذي ينتمي الى وسط إجتماعي جيد سيجرأ على الحديث عن نفسه بكل ثقة في النفس وبكل جرأة و هو ما يعطيه امتياز في عين مدرسه و امام زملائه عكس المتعلم الذي يعيش في ظروف هشة فهو سيتقوقع و يعطي لنفسه مرتبة أقل و لن يحظى بنفس الإهتمام و الحضوة من قبل المدرس و زملائه.بل اغلب المدرسون يحتقرون الطفل المنحدر من وسط اجتماعي هش بوعي او لا وعي، السديد هو العمل من طرف الجهات المختصة على تقليص الفوارق الإجتماعية الصارخة بالتوزيع العادل للثروة اما هذا البحث لن يزيد الوضع الا تأزما

  • مواطن مغربي
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 06:53

    ليس هناك بحث اجتماعي كما يقال هذا كلام فضفاض.
    كل مايقال عن منظومة التعليم وكأننا نعيش في دولة متقدمة هو افتراء وكلام للاستهلاك فقط.
    نحن ننتظر فقط من المدرس ان يحترم الزمن المدرسي ويقوم بمهمته.لا ان يتكلم عن الخيال العلمي
    الأستاذ يسال التلميذ عن اسمه ومهنة والده فقط

  • مواطن غيور حقا
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 07:03

    بالاضافة الى ما يقوم به أستاذ التعليم الابتداءي من تقويم تشخيصي وبحث اجتماعي مع التلاميذ ، فيمكن الاستعانة بأخصاءيين اجتماعيين ونفسانيين ، ولدينا في المغرب الاف الخريجين من المجازين في علم الاجتماع وعلم النفس ،يمكن ان تعرض عليهم الحالات الصعبة ، خاصة أن الاستاذ ليس له تكوين كاف في هذا المجال ، ويمكن توظيف هؤلاء الاخصاءيين في النيابات الاقليمية . وهناك مشكل اخر يتعلق بصعوبة التواصل مع التلميذات والتلاميذ في الوسط القروي الامازيغي خاصة بالنسبة للأساتذة الذين لايعرفون اللغة او اللهجة الأمازيغية وكذا عادات وتقاليد المنطقة التي يشتغل بها الأستاذ .

  • مراكشي
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 07:19

    مهنة التعليم أشبه الى حد كبيربمهنة الطب كل منهما يحتاج إلى تشخيص الحالة الاجتماعية للشخص التي قد تكون سببا في الحالة الصحية مما يؤثر سلبا على تحصيل الفرد فلم لا تعطى هذه المهمة الى دوي الاختصاصات من الأطباء لكي يكون التشخيص صحيحا مائةفي المائة وتسهل العملية ويخرج الاستاذ من كل هذه المشاكل ويمارس مهامه بارتياح تام لأن الاستاذ ليس بطبيب نفساني مختص فتكوينه التربية والتعليم فقط.

  • القسم ثم القسم
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 07:33

    يجب على كل أستاذ واستاذة مع بداية كل موسم دراسي أداء القسم امام الملأ أن يؤدي واجبه بكل تفان وضمير حي وأن لا يتغيب عن الفصل حتى لا يحرم المتحصلون وأن لا يتعارض وأن لا يخرج للشارع بدون رخصة ليخلق الفوضى وأن لا يحرض غيره على العصيان والتمرد وأن يعطي التحية للعلم الوطني مرددا و النشيد وأن يقوم بواجبه مسخرا كل جهوده هذا هو القسم الذي يلزم الأساتذة ايداءه مع بداية كل موسم دراسي

  • أحمد البهجة
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 07:42

    التقويم التشخيصي في بداية السنة الدراسية وخصوصا في اليوم الثاني من الدخول المدرسي معيار بدون جدوى لان التلميذ عند الدخول في بداية السنة الدراسية يكون قد ضيع كل شيء خلال العطلة ممكن ان يفاجئك باجاباته الغريبة قد يكون قد ضيع كل شيء خلال العطلة الصيفية ففي نظري على الاقل يتلقى مراجعة خلال الأسبوع الأول بعدها تقوم تعلماته( وجهة نظر )

  • نورا
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 08:00

    التعليم فالمغرب خاصو سنين ضوئية باش يتصلح. علاش بغيتو تعرفو المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاسرة من خلال الطفل؟ لاحول ولا قوة الا بالله. تتعقدو الطفل من اول يوم من المدرسة. عقدونا وطلعو عقدهم النفسية و المريضة فينا حنا الاجيال السابقة ولا زالو. تعرضنا للتحرش من قبل معلمين فالابتدائي . انا بعد منسمحش لهادوك المعلمين والاساتذة اللي اساءو لي.

  • عبدالرحمن
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 08:08

    اختصاصك أخي المعلم هو إقدار التلميذ على الفهم اما غير ذلك فلا يلزمك منه شئ ،لأن معرفتك بظروفه يلزمك العمل على تحسينها فقد اصبحت على علم بها ،اما يكون ذلك سببا في تهميشه لان والده عاطل بناء مياوم حارس ليلي…….لأن اخي المعلم لكل اختصاصه.مثال :عندما يكون شخص سليم يشرف على معاقين هل يحس بمعاناتهم طبعا الجواب لا .كذلك سيدي المعلم قم بما انت معين لأجله وانقذ ذلك التلميذليرقى في السلم الاجتماعي الى الاحسن.

  • العقل
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 08:31

    هاد شي غير انشاء وبعيد عن الواقع. لاسف بعض الاساتدة استغلوا جائحة كرونا ليدخلو عطلة مفتوحة ( انا هنا لا اعمم كاين استادة لي كيديرو فوق جهدهم ) خصوصا في المدن الصغيرة ومادارو لا تعليم عن بعد لا والو وتلاميد من جانبهم استغلو هاد الرخف واهملو دراستهم.

    في المغرب كاين نوعان. كاين استادة الله يعمرها دار واخدين مهنتهم بجدية وممكن يديرو هاد شي. وكاين واحد نوع اخر طالعة ليه المهنة في راسو وغير حازتو الظروف على المهنة هداك يالله كيوقف في القسم وكيتسنى فوكاش تسوني باش يكشي في حالو هاد بحال شي والله لا دارو.

  • محمد
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 08:51

    ان معرفة الوضعية الاجتماعية لكل متعلم ضرورية في بداية كل سنة دراسية وذلك لما لها من أهمية في معرفة وتشخيص لنفسية المتعلم مما يساعد على العملية التعليمية والتربوية عامة ولكن ارى ان هذا البحث يجب أن يكون من طرف الأستاذ لولي أمر المتعلم مباشرة وليس للمتعلم وذلك لمعرفة كل شيء بدقة وبالخصوص الحالة الصحية والنفسية للمتعلم.

  • العنف وتأثيره
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 08:54

    رغم دكائنا كبشر بمعنى لنا القدرة التسجيل والتدكر والتواصل إلا أنه يصعب علينا في كثير من الأحيان الانتباه إلى أخطاء كبيرة في حياتنا اليومية لأنها بكل بساطة لاتبدو لنا أخطاء
    أول هذه الأخطاء التعنيف أي نريد أن يدرك الطفل ماستعصى عليه فهمه بالعنف
    وهذا العنف يكون لفضيا أو جسديا
    التنقيط في الابتدائي ومقارنة دكاء الاطفال مع بعضهم البعض
    وهنا معضلة تكوين وتربية الطفل المعنف الذي يتحول إلى مُعنًِف في كبره
    بصفة عامة لانجيد لاالحوار ولا الانصات ولانبدل جهدا لمحاولة فهم فكرة المتكلم

  • مواطن
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 09:12

    من هب و دب يفتي في كيفية التدريس وما يجب فعله. كل واحد يدخل سوق راسوا و يقابل خدمتوا اهل الاختصاص ادرى بما يجب فعله

  • أحمد
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 09:34

    رئيس الحكومة المقبلة قالها في حملته الإنتخابية. الأستاذ حاصل على إجازة وتكوين سنة (باك +4) يجد نفسه يعمل بأجر أقل من وظائف أخرى مع الدولة (باك2) دون الحديث عن الترسيم. أمر طبيعي إذن أن تكون هذه المهنة غير مرغوب فيها وتبقى كخيار أخير لمن ملّ مصروف الوالدة ممن حصلوا على الإجازة ولم يجدوا فرصة أفضل.
    مثل أمريكي يقول: “من يدفع كاوكاو (الفول السوداني)، يوظف القردة”.
    سنرى إن كان رئيس الحكومة الجديدة سيحقق ما وعده في رفع الأجرة وتجويد تكوين الأساتذة لإستقطاب كفاأت عالية، وإن كان فسيكون الأمر مدهشا للغاية. فلم نعهد من السياسين المغاربة الوفاء بالعهود قط.

  • jwalleabdek
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 09:38

    مع بداية كل سنة دراسية تبدا السياط تجلد في الاستاذ من كل حدب وصوب انطلاقا من القنوات العمومية …القسم 8..وانتهاء بالاميين او أشباه الاميين يلبسون قناع التربية وعلم النفس ويبداون في تفجير مكبوتاتهم الدفينة على الاستاذ ..وهذا طبيعي في مجتمع متخلف يصفق للتفاهات وينقص من قيمة العلم

  • محمد محمد
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 09:47

    اذا كان يجب القيام بهذا البحث فيجب القيام به بطريقة غير علنية امام التلاميذ و ان يكون بين الأستاذ و التلميذ.
    لن انس موقف تلميذين معي في الابتدائي عندما سالهما المعلم عن مهنة ابيهما واحد كان ابوه بائعا متجولا للسردين و الاخر ابوه عاطلا و امه تبيع الخبز فقام اغلبية التلاميذ بالضحك و الاستهزاء دون رد فعل من المعلم فشرع التلميذ الذي تبيع امه الخبز في البكاء.

  • abdelhak
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 10:15

    les enseignants d’aujourd’hui cherchent se caser dans la fonction public et completer leurs revenus par des heures supplémentaires payantes, alors comment ce genre de fonctionnaires peuvent ils mener une étude siciales sur des apprentis alors qu’eux même on t besoin à ce qu’on fasse une étude sociales sur leurs complexes et les motifs qui les ont poussés à la fonction public . Bien sur il y’a des génies en enseignement qui ont marqués leurs élèves par leurs tempérements et leurs façon d’aborder les études et la vie en générale, mais aujourd’hui on a plus d’enseignants qui cherchent se caser plutôt que d’exercer l’acte d’enseigner.

  • استاذ
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 10:32

    اظن ان مثل هذا النوع من البحوث او الابحاث الاجتماعية يمكن ان يتم على مستوى المنزل،بحيث يمكن للاب او الام الحضور الى المؤسسة قصد تسلم شبكة او استمارة، او تحميلها من موقع المؤسسة وتزويدها بكامل المعلومات، مع الحرص على ترك خانة يمكن لولي الامر ان يدون فيها اية اضافات او معلومات يشاء، وبعدها يقوم بتسليم الاستمارة، او تحميلها على موقع مسار، وهكذا يمكن للاستاذ عبر هذا التطبيق، التزود بالمعلومات الكافية حول كل تلميذ, وبشكل سريع وسهل.

  • وجدي آخر
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 10:43

    الورقة الشخصية التي يطالب بها الاستاد تلامدته في بداية السنة الدراسبة ،،أكرر ورقة مكتوبة

    تسهل على العديد من المتعلمين حل بعض مشاكلهم ،،كم قدمت مساعدات لبعض التلاميذ المعوزين سواء نفسية أو مادية ،،، ،،لا تكونوا عدميين

  • Alkrt
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 11:07

    و أنا ابن المهنة منذ سنين أقول و بكل صراحة أن المشكلة لا تكمن في كيفية التعرف على التلاميذ أو ما يسمى بالتقويم التشخيصي يشقيه النفسي الاجتماعي و المعرفي. المشكل الأكبر يكمن في تمكن الأستاذ من المواد التي يدرسها من عدمه، و أكبر منه حينما تجد الكتاب المدرسي مليئا بالأخطاء و لا أحد يحرك ساكنا، بل ويدرسون تلك الأخطاء ضانيين بل متيقنين أنه لا يأتيه الباطل بين يديه. و أستطيع أن أقدم هنا بعض الأخطاء المعرفية في الكتاب المدرسي و أرقام الصفحات و كل التفاصيل. و الغريب في الأمر هو حينما تجد المؤلفين هم نفسهم الذين تكلفوا بتأليف الكتاب السابق باخطاء لم يصححوها خلال طبعات عدة، ثم يكلفون بتأليف كتب جديدة واضعين أسماءهم على ضهر الكتاب مع إضافة كلمة متقاعد.
    مشكل التعليم الآن أصبح في الكيف و ليس في الكم.
    Bonne journée à tous

  • ملاحظ
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 11:28

    العنوان لا يتطابق تماما مع المضمون، هذا الاخير يشير اساسا الى ايجابيات ما تمت تسميته بالبحث الاجتماعي، في في حين العنوان يجعل من الاستاذ عائقا . ومن اجل تدعيم هذه الفرضية ايتيان باحد الباحثين مدير المركز الاستراتيجي …. الذي ربما هو مجرد جمعية لا غير. لايهامنا ان العائق هو الاستاذ .وخطأ اخر سقط فيه صاحب المقال هو التأكيد على ان اللسااذة يجرون بحثا اجتماعيا،الذي هو الاساس لا يعدو ان يكون استقصاءً وتحريا للوضعية الاجتماعية للتلاميذ لا غير.
    الاستاذ ليس منشبا نعلق عليه كل اخطاء المنظومة التربوية.

  • mario
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 11:31

    مشكلة التعليم بالمغرب تعاني من عدم وجود النية الصادقة للاصلاح …اما الاساليب المستوردة ليست الا الية تؤتت للعمل التربوي وتجعله واضح المعالم ومنها البحت النفسي والصحي والاجتماعي للتلميذ خلال بداية السنة الدراسية …بالاضافة الى التقويم التشخيصي الذي يبين مكامن الخلل التي ينبغي على المدرس العمل عليها .لكن كل هذه الامور تبقي هامشية.والاصل في الاصلاح هو برنامج مخفف ويراعي قدرات المتعلمين العقلية والعمرية.

  • لغة الخشب
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 12:25

    كنشكر المعلقة 2 و 10 عل الشهادات ديالهم لي كنفهمو منها انه المعلمين ديال شحال هادي كانو اكفس من دابا، واخا كيجيو شي مرات يفتخرو علينا بأنهم كانت القرايا فاياماتهم احسن وكيضحكوني فاش كيجيو يعيبو الاساتدة لي دخلو دابا جداد كيديرو الاضرابات (ماشي مهم واش عندهم الحق ولا لا فالاضراب)، قمة النفاق فهاد الناس القدام.
    الى افترضنا بانهم كانو كيضربونا على مصلحتنا، راه كانو غير كيسبونا ويشبعونا معيور قدام القسم كامل، بلاما نهضرو على لي كيواعدك بشي حاجة وما كيديرهاش.. الجيل القديم هو لي خرج على التعليم ؤ حتى على الموظف عموما، كيحنيو الراس ؤ كيعلمو لي موراهم يحنيو الراس لي فمنصب اكبر منهم..

    الخلاصة مشكل التعليم فالمغرب مادي بدرجة اولى، فيناهوما الاقسام باش يقراو 20 تلميد فقط، فيناهوما الاساتدة باش يقراو التلاميد 25 ساعة من الاثنين حتى للجمعة بحال باقي الدول بدل 30 ساعة، فيناهو تعميم النقل المدرسي، فيناهوما الاقسام جداد، فيناهوما الادوات والظروف باش ما يلقاوش الاساتدة السبة باش ما يخدموش.. كلهم كيغوتو غي على الترسيم ولا الترقية، حتى واحد ما كيهضر على التلميد والظروف ديال الخدمة.. عيينا من لغة الخشب

  • إلى ALKRT
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 12:26

    يا أخي الكتاب المدرسي ماهو إلا أداة من بين أدوات أخرى تستعمل للمساعدة على بناء الدرس…خصوصا وأن المعرفة بكل حقولها ومجالتها متوفرة وبالزايد…
    le livre scolaire est un outil parmi d’autres
    علينا أن لا نعتمد عليه وحده…صحيح أنه يعطينا فكرة على محاور الدروس ومضامينها مذيلة ببعض التمارين التطبيقية
    لكن لا ينبغي الاعتماد عليه واعتباره كتابا مقدسا….البحث المستمر واجب…والاطلاع على ما يفعله من سبقونا في الميدان شيئ مطلوب…
    شخصيا عند تخرجي كأستاذ لمادة الرياضيات إعدادي في نهاية السبعينات لم أكن أعتمد عليه 100%.
    كنت أقتني مراجع أخرى وأطلع على العمل الذي يقون به زملائي القدماء

  • الصقرديوس
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 12:35

    لم يبق إلا أن تطلبوا من الأستاذ بناء المدارس وسياقة حافلات النقل المدرسي. لماذا لا تتكلف وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة بتهييء ملفات حول التلاميذ. فهذا يدخل ضمن اختصاصها؟ ورخفوا على الأساتذة واحد الشوية.

  • حرام عليك
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 13:30

    ،كفاكم ضربا للمدرسة العمومية،لقد دبحتموها و قتلتم معها الشعب المغربي والذي ليس بمقدوره التوجه الى المدارس الخاصة(النقط مقابل الاجر).حاول يا صديقي ان تنورنا بمقالات هدفها التشبث بالمدرسة العمومية و اعطائها المكانة التي تليق بها رحمة بوالديك على عمل صالح.دائما نمر بجانب الاشياء لا بجوهرها.

  • رقم مغربي
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 13:58

    كل ما نسمعه ونتابعه اضغاث احلام فالواقع يدحض كل هده الادعاءات فكما يقول المثل المصري – المية تكدب الغطاس –
    فعن اي تعليم يتحدثون؟ وعن اي بحث اجتماعي للتلميد يزعم هؤلاء؟ قضيت كما قلت سابقا ارعين سنة في هده المهنة ولم ار قط هدا النوع من البحوث فقد كنا نعقد اجتماعات روتينية لبحث الصعوبات والبدائل وكنا ندون تلك الصعوبات بنية ايجاد حلول لها وكنا ايضا ندون البدائل لتبقى في الاخير الامور على حالها فكل شيء على الورق فقط او عبر شاشة التلفاز يسير على احسن ما يرام اما الواقع فالعكس هو الصحيح فالتعليم يوجد في ادنى درجات انحداره وفشله وهده هي الحقائق دون لف او دوران.

  • الحاجة إلى توظيف مختصة.
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 15:12

    الاستاذ مكانه هو القسم والقيام بواجبه اتجاه التلاميذ. المطلوب هو توظيف على صعيد كل مؤسسة تربوية موظفة اجتماعية أو مساعدة اجتماعية تستعين بهما الإدارة في تتبع حالة كل تلميذ من يتطلب مساعدة نفسية.

  • Amazighi
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 18:27

    يجب على المعلم او الاستاذ كيف ما كان الحصول على دكتورة في التربية للتدريس و ان يشتغل كل اربع سنوات على بحوث علمية يتم تقديمها الى وزارة التربية و تكون هذه البحوث متوفرة للعموم . كما يجب رفع الراتب و دفع الرواتب اسبوعيا و ليس شهريا . من لا يدفع بحثه العلمي بامتياز لكل اربع سنوات يطرد الى داره .

  • مغربي
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 19:19

    هناك عدد كبير من خريجي العلوم الإنسانية.. ويزداد عددهم كل سنة….. لم لاتكون الدولة اخصائيين اجتماعيين ونفسيين وتعينهم …. إن لم يكن على صعيد كل مؤسسة فعلى الأقل على مستوى مقاطعة التفتيش….. نساء التعليم ورجاله يعانون ….. لأن المغاربة عموما يتحرجون من بعض الأسئلة التي تتضمنها استمارات البحث الاجتماعي والنفسي…. خصوصا حين يقوم بعض الأطر التربوية باستغلالها استغلالا سيئا بسبب ضعف الحس المهني أو غياب الضمير!!!!

  • أستاذة
    الإثنين 27 شتنبر 2021 - 23:47

    صدق الأستاذ الخرمودي فيما قاله عن طريقة جمع المعلومات عن التلميذ.
    أما عن من يقول بضرورة وجود مرشدين اجتماعيين بالمؤسسة فربما صح هذا أم لا فالمهم هو أن الأستاذة أو الأستاذ مفروض عليه معرفة الظروف الاجتماعية والصحية والنفسية للمتعلم لأن ذلك يدخل ضمن العوامل التي تؤثر في التحصيل وبالتالي لا بد من معرفتها واختيار أساليب التعامل معها. فالأستاذ على عكس ما أشار إليه أحدهم عمله عمل شمولي يهم التربية والتعليم وهما أمرين يشترطان معرفة المتلقي.

  • الفيلالي
    الثلاثاء 28 شتنبر 2021 - 11:02

    البحث الاجتماعي للتلميد ضروري ومؤكد فالاجدر للمؤسسة السهرة على التعليم ان تخصص على الاقل يومين من الاسبوع الاول للتعرف على كل ما يتعلق بالتلميد وتدون له في كتابه المدرسي وأثناء التتبع والممارسة التعليمية ستظهر بعض علامات المحبطة أو عدم المسايرة أو الشغب داخل الفصل أمور يجب أسبابها والتصدي لها لإصلاح ما يمكن إصلاحه ثم اللجوء إما الى مصلح إجتماعية أو طبيب نفساني أو إن اقتضى الحال تدخل جمعية الاباء ادا كان الامر يتمثل في الحالة الاقتصادية للتلميد

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين