هل تمتلك إيران فرصاً للصمود في مواجهة العقوبات الأمريكية؟

هل تمتلك إيران فرصاً للصمود في مواجهة العقوبات الأمريكية؟
الأحد 23 شتنبر 2018 - 04:45

يوماً بعد يوم يتصاعد الضغط الأمريكي على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وسياساتها التدخلية في شؤون دول المنطقة. وقد بدأ ذلك الضغط بإعلان الولايات المتحدة الخروج من الاتفاق النووي في مايو الماضي، وهو الاتفاق الذي كانت طرفاً فيه، ووقعته مع إيران في عام 2015، تحت مظلة مجموعة (5+1). وقد أخذ الاتفاق طريقه إلى التطبيق مطلع عام 2016. وجاء إعلان الإدارة الأمريكية، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على إيران، ليزيد من تلك الضغوط، حيث تم الشروع بالفعل في فرض بعض تتلك العقوبات خلال الفترة الماضية، ويتم استكمالها بحلول شهر نوفمبر المقبل. وتشمل العقوبات العديد من البنود، من بينها عقوبات مالية تطال كيانات وشخصيات إيرانية، وكذلك الشركات والكيانات الاقتصادية غير الإيرانية التي لا تلتزم بالعقوبات. كما تشمل عقوبات نفطية، تستهدف تقليص الصادرات النفطية الإيرانية إلى أقصى درجة ممكنة، وصولاً إلى منعها كلياً، وفق الإدارة الأمريكية.

وبطبيعة الحال، فإن هذه العقوبات تعيد الاقتصاد الإيراني إلى سابق عهده من العزلة، التي عاشها على مدار عقود ماضية، بداية من اندلاع الثورة الإيرانية، حتى مرحلة العقوبات الدولية في الفترة 2010-2015، والتي تعرضت لها إيران بسبب برنامجها النووي. وتخضع فاعلية العقوبات الجديدة إلى العديد من الاعتبارات، التي على رأسها مدى قدرة إيران على الالتفاف على العقوبات، والتي تتوقف بدورها على موقف المجتمع الدولي من العقوبات، وكذلك موقف الشركات الدولية الكبرى منها أيضاً، وتمثل هذه المواقف موضع هذا التحليل.

ماهية العقوبات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخروج من الاتفاق النووي الإيراني في مطلع شهر مايو 2018، وبادرت الإدارة الأمريكية في حينه بإعلان فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، تضمن شقين، أولهما ينطوي على عقوبات مالية وتجارية، والآخر ينطوي على عقوبات نفطية. وقد بدأ تطبيق الشق الأول في شهر أغسطس الماضي، ومن المزمع تطبيق الشق الآخر في نوفمبر المقبل.

وتشمل العقوبات المالية والتجارية العديد من البنود، كمنع الحكومة الإيرانية من شراء أو بيع الأصول المالية المقومة بالدولار، وحظر المعاملات الدولية المتعلقة بشراء أو بيع الريال الإيراني، وحظر تجارة إيران في الذهب والمعادن النفيسة، وحظر شراء أو تسهيل إصدار الديون السيادية الإيرانية، ومعاقبة المؤسسات المالية الأجنبية المتعاونة مع المؤسسات المالية الإيرانية، وحظر توفير خدمات التأمين أو إعادة التأمين للكيانات الإيرانية، وحظر التعامل مع قطاع السيارات الإيراني، وإلغاء التراخيص الممنوحة لشركتي بوينج وايرباص لاستكمال صفقات مع الحكومة الإيرانية تتضمن تسليم طائرات بنحو 44 مليار دولار، هذا بجانب إدراج نحو 246 فرداً وكياناً إيرانياً ضمن قوائم الإرهاب، بما يقضي بتجميد أصولهم وحظر التعاملات المالية معهم بشكل تام.

أما عن الشق المتعلق بالعقوبات النفطية فهو يشتمل على عدة بنود، أهمها حظر جميع المعاملات النفطية مع إيران، من شراء وبيع وتوسيق النفط الخام ومنتجاته، والمنتجات البتروكيماوية، وحظر تقديم أي شكل من أشكال الدعم (المالي أو التكنولوجي أو العيني) لمؤسسات النفط الإيرانية، وحظر المدفوعات الدولية المتعقلة بمشتريات النفط، وحظر التعاون مع الشركات الإيرانية العاملة في مجالات تشغيل الموانئ وقطاعات الشحن وبناء السفن ذات العلاقة بالقطاع النفطي. وتستهدف العقوبات النفطية الأمريكية الجديدة من وراء هذه المحظورات الوصول إلى وقف صادرات النفط الإيرانية بشكل كلي في نهاية المطاف.

العقوبات الأكثر إيلاماً

برغم أهمية العقوبات المالية والتجارية التي تشمل شريحة عريضة من مؤسسات الأعمال والشركات وكذلك الشخصيات الإيرانية، لكنها لا تمثل الجانب الأهم في العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، بل إن العقوبات النفطية هي الأكثر إيلاماً بالاقتصاد الإيراني، لاسيما مع بداية تطبيق هذه العقوبات في مطلع شهر نوفمبر المقبل، لاسيما أن الصادرات النفطية تعد مصدراً رئيسياً للدخل بالنسبة لإيران.

وتجدر الإشارة إلى أنه برغم أن العقوبات النفطية لم يتم الشروع في تطبيقها حتى الآن، لكن بعض مستوري النفط الإيراني شرعوا في تقليص اعتمادهم على وارداتهم النفطية من إيران، والبحث عن بديل آمن للحصول على احتياجاتهم النفطية، لكي تتمكن من تلافي أي مشكلة تتعلق بانقطاع أو عدم استقرار الإمدادات النفطية بداية من نوفمبر المقبل. فوفق بيانات “تومسون رويترز” بلغ إجمالي صادرات إيران من النفط الخام ومنتجاته، نحو 64 مليون برميل في أغسطس 2018، بما يعادل 2.06 مليون برميل يومياً، متراجعاً بنحو 33% عن مستواه الذي بلغ 92.8 مليون برميل في أبريل الماضي، بواقع 3.09 مليون برميل يومياً.

وقد بلغت الإيرادات النفطية الإيرانية نحو 70 مليار دولار في عام 2017، ما بين إيرادات تصدير النفط الخام وإيرادات تصدير المنتجات النفطية، بما يمثل نحو 78% من إجمالي إيرادات التصدير الإيرانية التي بلغت 90 مليار دولار في نفس العام. ومع تطبيق العقوبات النفطية الأمريكية الجديدة على إيران، فإنه من المرجح أن تنخفض الصادرات النفطية الإيرانية إلى نحو 1 مليون برميل فقط، وهو ما يعني أن الإيرادات النفطية الإيرانية سوف تنخفض إلى 22.6 مليار دولار. ويفضي ذلك في الوقت ذاته إلى انخفاض إيرادات التصدير الإيرانية بنسبة 47.4%، كما يقضي ذلك بدوره بتراجع الإيرادات العامة للدولة في إيران بنسبة تصل إلى 36.5%.

هل تمتلك إيران فرصة؟

دائماً ما تتراوح المواقف الدولية من العقوبات المفروضة على إيران، أو غيرها من الدول، بين مؤيد للعقوبات، وبالتالي ملتزم ومشارك فيها، من ناحية، ورافض للعقوبات، وغير ملتزم بها، من ناحية أخرى، وينطبق ذلك على العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران. لكن الأمر المختلف هذه المرة، هو أن جبهتي التأييد والمعارضة مختلفتان عما كانتا عليه في المرات السابقة، فهذه المرة يقف الاتحاد الأوروبي، في موقف المعارض للعقوبات، بجانب الصين وروسيا، هذا بجانب حدوث بعض المعطيات الأخرى التي تقرب دول إقليمية من الموقف الإيراني في الوقت الراهن، كتركيا وقطر، بجانب دول أخرى تنظم معاً إلى الجبهة الرافضة للعقوبات.

فهل توفر مواقف هذه الدول مجتمعة فرصة لإيران لإيجاد بعض الثغرات التي يمكنها من خلالها الالتفاف على العقوبات الأمريكية؟ وبرغم أن الإجابة بـ”نعم” هي أول ما يرد إلى الأذهان بالنسبة لهذا السؤال، لكن الأمر المهم هو أن مواقف هذه الدول الرافضة للعقوبات ليست مواقف ثابتة أو أصيلة، بل إنها ناتجة في الأساس عن توتر علاقة كل منها مع الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في بلاده، والذي دخل في صراعات معظمها تجارية مع القوى الكبرى، ففرض رسوماً جمركية على واردات بلاده من الحديد والألمونيوم، والتي طالت الصين ودول الاتحاد الأوروبي بجانب دول أخرى، كما أنه دخل في حرب تجارية أوسع مع الصين. بجانب ذلك، فرض ترامب عقوبات اقتصادية على روسيا، استمراراً لتوجه الإدارة الأمريكية السابقة، بسبب تدخل روسيا في شبه جزيرة القرم، وكذلك ما أثير بشأن تدخلها في أوكرانيا. كما دخل ترامب في صراع مع تركيا، ففرض عليها عقوبات تضمنت رسوماً جمركية على واردات بلاده منها.

كما أنه برغم الموقف الذي تتبناه دول الاتحاد الأوروبي، وإعلان بعض مسؤوليها مراراً حرص بلدانهم على إنجاح الاتفاق النووي الإيراني، لكن ليس من المرجح أن يكون لهذه الإجراءات تأثير كبير على مسار العقوبات على إيران، لاسيما أن الإجراءات الأوروبية لا توفر بديلاً آمناً لنظم التسويات والنظم المالية الدولية المعتمدة في الأساس على المؤسسات الأمريكية. وبرغم اعتزام الاتحاد الأوروبي استخدام ما يُعرف باسم “التشريع المانع”، الذي يحمي الشركات الأوروبية من العقوبات الأمريكية، فإن ذلك لا توفر الحماية للشركات المستثمرة في إيران. وهو ما يبدو منطقياً في ظل ما أعلنته العديد من الشركات الكبرى المستثمرة بالخروج من إيران فور الإعلان من العقوبات الأمريكية. وكان هناك العديد من الشركات الأوروبية التي جاءت ضمن هذا السياق، كشركات “توتال” و”بيجو” ,”رينو” الفرنسية، وشركات “سيمنز” و”دايملر” و”أليانز” الألمانية، وشركة “ايني” الإيطالية، وشركة “ميرسك سيلاند” الدنماركية، وشركة “ساغا إينرجي” النرويجية للطاقة الشمسية، الألمانية للتأمين. وهذه القائمة مرشحة للزيادة خلال الشهور المقبلة، لاسيما أن هناك تقديرات تشير إلى أن العقوبات الأمريكية على إيران قد تطال 160 شركة أوروبية.

كل هذه المعطيات، وغيرها، تشير إلى أن إيران لا تمتلك خيارات كبيرة أمام العقوبات الأمريكية الجديدة، وأن وقع هذه العقوبات على اقتصادها سيكون مشابهاً لتأثير العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في الفترة 2010-2015. وبالتالي فإن هذه العقوبات سوف تمثل صدمة قوية لإيران خصوصاً أنها تأتي بعدما حقق اقتصادها نمواً بنحو 16.5% في عام 2016، مع بداية تطبيق الاتفاق النووي، الذي أفاده في استرجاع معظم أرصدته النقدية التي كانت محتجزة في ظل العقوبات الدولية السابقة، كما استمر تأثير ذلك في عام 2017، فاستطاع تحقيق نمو بمعدل 3.5%. لكن هذا النمو يتوقع أن يتحول إلى الركود بداية من عام 2018، وقد يتعرض لانكماش صافٍ في عام 2019، في حال استمرت العقوبات مفروضة عليه.

*رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي.

‫تعليقات الزوار

24
  • Las palmas
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 05:14

    نعم تملك الضوء الأخضر من سيدتها أمريكا لتشييع الدول السنية وصناعة القلاقل أينما حلت

  • ولد حميدو
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 05:58

    كان على إيران أن تهتم بمشاكلها الداخلية عوض التدخل في شؤون الاخرين فهي من دول العالم الثالث و عليها أن تعرف بأن الإمبراطورية الفارسية لا يمكنها بأن تعود

  • مواطن2
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 05:58

    فمن جهة ايران تدعي انها دولة ذات مؤهلات عالية….ومن جهة اخرى تشتكي من المقاطعة المفروضة عليها من طرف امريكا..امر غير مفهوم تماما.والدولة التي تدعي القوة يجب ان لا تشتكي من المقاطعة.والملاحظ كذلك ان الاسواق تفتقر الى الصناعات الايرانية…باستثناء منتوجات بسيطة كالزربية…مقارنة بتركيا او الامارات مثلا.فالاسواق تعرف منتوجات تركية واماراتية متنوعة وبجودة عالية وبوفرة…في المغرب لم الاحظ منتوجا ايرانيا يدور في اسواقها…واية دولة تريد الخروج من هيمنة الدول الدول العظمى عليها ان تهتم بمواطنيها وبتعليمها وان تدخل في ميدان التصنيع من البسيط الى الثقيل وتتحرر اقتصاديا وعلميا…اما مواجهة الدول العملاقة بالتهديدات والكلام الاستهلاكي فلن ينفع في شيء.امريكا دولة عظمى تمتلك التكنولوجيا الحديثة والقوة الاقتصادية وتاييد اغلب الدول العظمى …ومن الصعب مواجهتها.

  • علي
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 06:24

    يمحق الله الربى الذي جلب الذل والفقر و ازال البركة من من كل شيء

  • حلال عليكم وحرام علينا
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 06:37

    حلال عليكم وحرام علينا
    يطلب في هذه الاونة من الشعب الإيراني مؤازرة حكومته والوقوف ضد مخططات الصهيونية وإضعاف الدول الإسلامية ويجب كذلك على إيران تحسين علاقتها مع الدول الإسلامية

  • عمران
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 08:58

    إيران صمدت و ستصمد فرضت و جودها اصبحت دولة يحسب لها الف حساب يمكننا القول بأنها أصبحت أسد يلعب مع الأسود.
    ايران ليست ك دول الإوز و الدجاج الرومي الذي يأكل و ينام و ينتظر ان ترضي عنه أميريكا و الغرب.

    انتهى كلام مجرد رأي حر.

  • حقيقة
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 08:59

    امريكا وإيران حليفان .أوشك الأتراك على فتح فيينا حيث قاموا بحصارها .و لولا تمرد الصفويين الشيعة الذي ارغم العثمانيين على العودة لاطفاء هذا التمرد الخبيث لتم فتحها. هذا امر لم ينسه الاروبيون واليهود ويعترفون به. ونسيه المسلمون .

  • علي
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 09:13

    منذ قيام الثورة الإيرانية حوصرت وهوجمت واسْتُعمِل العراق والعرب كأداة طيعة غربية أمريكية لإسقاطها دون جدوى. شقت طريقها واعتمدت على داتها وحلفائها ، وهي الآن في المحافل الدولية بقراراتها المناهضة للإمبريالية العالمية المتوحشة…

  • ملاحظة
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 09:22

    إيران بلد طموح ومغامر سياسيا ولكن امريكا تعلم جيدا كيف تتعامل مع مثل هدا الطموح ولحد منه وأمريكا تعلم عقلية شرق الأوسط أكثر من زعماء الخليج.وصراحتا يستحقون عقوبات من وجهة نظري.

  • Dima
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 09:42

    At all events iran is still sleepy its mind is stagnant even all manifistations of developpment .opprressed government as iran is a same category of those who believes prosperity without any opposition.i think iran is a result of insane pious man called ilmallaly

  • الناقد
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 09:49

    إيران تعرضت من قبل لعقوبات إقتصادية أعنف مما هي عليه الآن، ومع ذلك خرجت قوية عسكريا وصناعيا وعلميا، أما اليوم فالعقوبات الأمريكية هشة للغاية ولن تستطيع الصمود، بالإضافة إلى كون العقوبات تشمل روسيا والصين وتركيا ووو، وهدا يندر (يبشر) بنهاية عصر الدولار، حيث أن هده الدول بالإضافة إلى المجموعة الأوربية، بدأت في التعامل بالعملات المحلية بينها وبين الدول الأخرى.
    إنتهى عصر الدولار.

  • ماسين
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 10:00

    لنكن واقعيين لا يمكن لأي أحد أن يصمد في مواجهة أمريكا و السبب هو أن المريكين إجتهدوا و أصبحوا يتحكمون في العالم أجمع تيكنولوجيا

  • Mourad
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 10:16

    سيناريو العراق يعيد نفسه، اسباب، حصار، احتقان اجتماعي، قمع، اجتياح من اجل فرض احترام حقوق الانسان، موعدنا سنة 2030

  • Rafik
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 10:33

    مصائب قوم عند قوم فوائد الإمارات العربية المتحدة هي الفائزة من هذه العقوبات وبالأخص إمارة دبي لا

  • levoyageur
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 12:19

    ايران حكم دكتاتوري بامتياز هدفه الهيمنة على الدول الاسلامية لكن هده المرة اصطدم بخصم عنيد،البداية قاسية بالنسبة لايران والاتي اسوء،سنرى،لكن يبدوا ان حكام ايران (عكلوا) هده المرة امريكا من جهه واسراءيل من جهة والشعب الايراني يتحرك فاين المفر ؟

  • عمر
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 12:32

    سياسة اسرائيل في المنطقة هي ما يدفع أمريكا لهدا الحصار.لكن اقتصاد أوروبا والصين وبعض دول آسيا لن يرضخ في غالبيته لقرارات ترامب ومستشاريه اليهود.

  • AGHIRAS
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 12:32

    أنّ الصَّبر الإيرانيّ على الاستفزازات الأمريكيّة، سواء تلك المُتمثِّلة في العٌقوبات الاقتصاديّة، أو ضرب أهدافٍ عسكريّة إيرانيّة في سورية في غاراتٍ جويّةٍ وصاروخيّة إسرائيليّة، بدأ يَدخُل مرحلة النَّفاذ، وأنّ القِيادة الإيرانيّة قد تَلجأ للرَّد بصُورةٍ أو بأُخرى، وفي إطارٍ زًمنيٍّ مَحدود جدًّا دِفاعًا عن النَّفس والمَصالِح مَعًا.

    إطلاق طائِرة بدون طيّار نَحو مطار أبها جَنوب السعوديٍة وصَواريخ قبلها من مِنطَقة صعدة الحوثيٍة، باتِّجاه مدينة جيزان الحُدوديّة وشاهدنا كيف أربكت طائِرة صغيرة لا تزيد قيمتها عن 350 دولارًا مَطارًا سُعوديًّا رئيسيًّا في جنوب المملكة والتَّكاليف الباهِظة .
    أمريكا بعيدة جدًّا عن مرمى الصَّواريخ الإيرانيّة حَتمًا، ولكن قواعِدها في الدُّول العربيّة، والخليجيّة تحديدًا، ليست كذلك، والرِّسالة في هذا الصَّدد واضِحة المَعالم، ولهذا فإنّ الحَرب المُقبِلة في حال اشتعال فتيلها ستكون مُختَلفة عن كُل سابقاتِها، من حيث حجم الدَّمار وطُول الأمد، ومن المُؤلِم أنّ بعضنا كعَرب، وإسرائيل سنتساوى، وللمَرَّة الأُولى، في كَونِنا أبرز الضَّحايا مادِيًّا وبَشريًّا.

  • ahmed
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 12:51

    مالي أرى بيننا محامو أمريكا ومن يدافع عنها.
    ليعلم هؤلاء أن ما يجمعنا بايران أكثر مما هو مع الأمريكان.
    علينا ان تكون لنا لالشجاعة لقول الحقيقة بأن عدو أمريكا هو كل مت أراد ان يتحرر من طاغوت الإمبريالية.

  • ahmed
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 13:41

    مالي أرى بيننا محامو أمريكا ومن يدافع عنها.
    ليعلم هؤلاء أن ما يجمعنا بايران أكثر مما هو مع الأمريكان.
    علينا ان تكون لنا لالشجاعة لقول الحقيقة بأن عدو أمريكا هو كل مت أراد ان يتحرر من طاغوت الإمبريالية.

  • MOCRO
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 14:40

    إيــــــــران 40 سنة من الصمود في وجه الكفر الدولي.
    من يشكك في قدرة إيران فليعد الى عام 1979 عندما ارادت امريكا و دول الخليج ضرب إيران عن طريق صدام حسين الذي كان الأقوى عسكريا في المنطقة و كانت أمريكا و أوربا يدعمونه بكل شيء لتحقيق حلمهم و الإطاحة بنظام الخميني و لكن إيران كانت صامدة و ألحقت هزيمة كبرى بصدام حسين و حلفائه و اتضح ان إيران دولة قوية و لا تهزم و منذ ذلك أصبحت أمريكا تكره صدام حسين كرها شديدا لانه لم يحقق لها حلمها و بالتالي أصبح ورقة خاسرة في المنطقة و هذا ماسوف يحدث مع دول الخليج سوف تهزمهم ايران انشاء الله و سوف تتخلى عنهم امريكا بعدها بعدما يتضح لها انهم اوراق خاسرة مثل صدام حسين و لا يقارنون بإيران

  • عبدالسلام من البيضاء.
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 18:17

    الى الاخ الدي عنون تعليقه: ahmed

    وماذا ايضا عن محامو إيران بيننا الذين يدافع عنها. علما ان كل الأدلة الموجودة على الأرض قد أظهرت أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وتمول ميلشياتها بملايين الدولارات من أجل زعزعة استقرار العديد من الدول العربية والدليل أمامنا تدخلها في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن، حتى المغرب لم يسلم من مناوشة إيران وتدخلها السافل في قضية وحدتنا الترابية وتقديمها الدعم لمرتزقة البوليزاريو..
    إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة زرعتهم أمريكا والغرب عموما في الجسد العربي..

  • bad iran
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 18:29

    تدخل إيران في جيرانها العرب حلفاء أمريكا الغاشمة هو ربما السبب في ما وصلت إليه إيران أنا لا أعرف لماذا يتدخلون في شؤون الآخرين فيجب على إيران مراجعة سياستها التوسعية وسحب ميليشياتها من العراق وسوريا واليمن لإنقاذ اقتصادها من العقوبات.

  • SALIM
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 18:56

    فرنسا رغم انها كانت اكبر مستفيد من ايران بصفقات بالملايير وشركات سيارات وتنقيب حملت حقائبها ورحلت وسمحت في كل شيء ,, تخيلت لو سمح الله وارادت امريكا ان تفعل الشيء نفسه للمغرب فمن نُسميه الحليف والرفيق في مشكل الصحراء المغربية الا وهي فرنسا ستكون اول المغادرين و غادي تقلها امريكا حق الفيطو بليه واشربيه

  • محمد
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 21:34

    أمريكا تمتلك خيوط المال والأعمال والتجارة الدولية والدولار هو عملة كل المبادلات التجارية وتمتلك اقوى التكنولوجيا العسكرية والمعلوماتية .يكفي أن تقطع شبكة الإنترنت على بلد كالصين مثلا ليهوي اقتصادها بسرعة كبيرة . أمريكا تهيمن على جائزة نوبل العلوم وتصنيف أرقى الجامعات والمعاهد ولديها شركات عملاقة تحقق رقم معاملات خيالية ولديها أكبر مخزون للطاقات الاحفورية بالعالم .بالمختصر أمريكا هي الإمبراطورية الرومانية في عصرنا الحالي.

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية