في معنى أن أكون مغربيا

في معنى أن أكون مغربيا
الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:03

لو أن كل مغربي أصيل وغيور على مغربيته شعر بإلحاحية هذا السؤال وطرحه على نفسه مرات ومرات إن سرا في لحظة تأمل وسفر عميق في خارطة هويته أو جهرا حول طاولة مقهى أو قاعة ندوة أو مكتب إدارة ..إلخ لاستطعنا بكل يقين أن نجد حلولا ناجعة لكل معضلات يأسنا وانفصامنا ونفاقنا ولاستطعنا أخيرا أن نفصل لنا على المقاس زيا وطنيا لهوية عظيمة نستمتع جميعا بنقاوة مرآتها الشفافة التي ينعكس عليها فسيفساء مجتمعنا ومن جهة أخرى مرآة تعكسنا لذلك الآخر في كل رقعة من العالم أكان سائحا أوسياسيا أودارسا سوسيولوجيا باحثا في تفاصيل إشكالية سؤالنا الكبير” من نحن ؟”

معنى أن أكون مغربيا سؤال شاسع يمتد عموديا مثل شعاع شمسنا التي نتوضأ بنورها عند كل صباح جديد ويمتد أفقيا مثل هوائنا الذي لايقاوم عبقه الفريد والذي نتنفسه عميقا لنعبئ رئتينا بما يكفي حتى نستمر في الوجود وتستمر فينا الحياة باعتمالاتها وسكونها .. بكرباتها وأفراحها .. بانكساراتها وبألقها … تستمر فينا لكي نأخذ من كرم هذا الوطن ما نستحق بقدرما نعطيه سواء بسواء .

معنى أن أكون مغربيا سؤال أغراني بداية بنبرته الشاعرية الجميلة التي لاتختلف في الإحساس برنتها عن التيارالكهربائي الذي تلسع ذبذباته أجسادنا ونحن نردد أو نستمع لنشيدنا محفوفا بخفقان علمنا الوطني .. إنها شاعرية تشعل في جلدنا الكثير من قشعريرات الوجذان الجماعي وأحيانا كثيرا من الصمت العصي لأننا نعجز عن بوحنا بالأجوبة الشافية حين تقف اللغة عاجزة بكل مناجمها ومعاجمها عن الكلام المتيم في عشق هذا الوطن الغالي.

إنها شاعرية تختزل كل دواوين المديح المركونة على رفوف تاريخ العصور الغابرة والحاضرة أيضا التي مجدت انتماءنا اللامشروط لهذه الأرض الطيبة في مدها التاريخي كما في جزرها .. في اندفاعها كما في تقهقرها .. في وهجها كما في خفوتها .. في خصبها كما في جفافها …

وهي أيضا شاعرية قوية وناعمة في نفس الآن تستمد طراوتها من مائها الدفين ومقامات سيمفونيتها المتفردة المركبة من كل هذا الثراء والتنوع التراثي النادر الذي نتزيى به نهارا ونتدثر به ليلا .. نتفضفض في رحابة عباءته صيفا ونستدفئ بصوف جلبابه شتاء .. إنها ذلك “الساكن” الذي يستفيق في أرواحنا كلما دقت في ساحاتنا العتيقة صنوج وطبول “كناوة” ومزامير”عيساوة” وبنادير”أحيدوس” ودفوف “أحواش” وطلقات “لعلاوي” ومواويل “العيطة” وشطحات نساء “الكدرة” الموشحة أياديهن بالحناء الباذخ …

إنها كل هذا “النحن” الذي لالون له .. ولا صوت له ، بل هو كل الألوان والأصوات والأيقونات والصور والظلال والأنوار واللغات التي عبرنا بها عن تفرد كينونتنا المغربية منذ مئات السنين قبل الميلاد إلى اليوم لأننا كنا وسوف نبقى على الدوام “مغاربة” لافضل لأمازيغي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لمسلم على يهودي أو مسيحي إلا في التفاني في العطاء بقدر ما نطمع في الأخذ أكثر مما نستحق وأيضا في استرخاص النفس والنفيس من أجل أن يبقى هذا المغرب الجميل والنافع كله يتسع لنا جميعا …

أن أكون مغربيا ليس معناه أن أحمل بطاقة تعريف أوجواز سفر وتاريخ ميلاد وعنوانا لمسقط ولادة أوأسكن كوخا أو قصرا أوأن أدفن في قبر معلوم بل معناه أن تعلن هويتي تلقائيا عن خصوصيتها وتفردها بين الأمم .. أن تفضحني تلقائيا تجاعيد الزمن المغربي على جبهتي حين تروم النفس الأمارة بالسوء أحيانا أن أتحايل عليها بالتقنع للتملص من بعض خسارات وطني .. معناه أن تتماهى تضاريس جسدي مع تضاريس الأرض التي ترعرعت عليها وشربت من مائها وامتلأت بهوائها واستطعمت من خيراتها وتشبعت بقيمها .. أن يرى الآخر في عيني جداولنا وأنهارنا وبحارنا وعلى كفي حزمات السنابل غافية في البيادر وعلى رأسي عراجين التمر وعلى ساعدي سلال التين وعلى جدار البيت بندقية جدي القديمة للذوذ عن ثوابت الوطن ووحدة ربوعه من طنجة إلى الداخلة …

إنها شاعرية عمياء لأنني أحب هذا الوطن حبا أعمى.

‫تعليقات الزوار

18
  • أ هذا هو أن تكون مغربيا؟
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:25

    وهي أيضا شاعرية قوية وناعمة في نفس الآن تستمد طراوتها من مائها الدفين ومقامات سيمفونيتها المتفردة المركبة من كل هذا الثراء والتنوع التراثي النادر الذي نتزيى به نهارا ونتدثر به ليلا .. نتفضفض في رحابة عباءته صيفا ونستدفئ بصوف جلبابه شتاء .. إنها ذلك "الساكن" الذي يستفيق في أرواحنا كلما دقت في ساحاتنا العتيقة صنوج وطبول "كناوة" ومزامير"عيساوة" وبنادير"أحيدوس" ودفوف "أحواش" وطلقات "لعلاوي" ومواويل "العيطة" وشطحات نساء "الكدرة" الموشحة أياديهن بالحناء الباذخ …
    أ هذا هو أن تكون مغربيا؟
    أ هذا هو الحل للفساد وأزمة التعليم وأزمة التربية وأزمة الهوية؟؟؟؟

  • حسسسسسان
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:07

    ليسمح لي القراء أن أبسط فرضية مفادها أنه "في عز الازمة التي يعرفها المغرب والمغاربة ظهر توجه في التحليل والتفكير يستبدل تحليل الواقع ببناء عوالم جميلة ومنسجمة". ماذا تعني هذه الفرضية: أمام عجز الفكر والتحليل عن إيجاد أجوبة عن الأزمة العميقة وأبعادها وأسبابها وأثارها المدمرة على كل المستويات، يلجأ المفكر إلى التفكير في إشكالات تأملية مثل "ما ذا يعني أن أكون مغربيا". وكأني به يريد أن يعيد تشكيل الواقع المادي من خلال بناء تأملي يبنى فيه المغربي المثالي والمغربي المثالي والسياسة المثالية إلى غير ذلك.
    أنا أقول إن هذا التوجه هو هروب من مواجهة إشكاليات الواقع واستلاب عنه.
    ماذا يفعل الشخص الذي يعاني من ضغط نفسي وإكراهات الواقع والمشاكل المتراكمة عليه: يفعل نفس الشيء، يسرق لحظات من النوم أو السرحان الذهني ويبني عوالم جميلة يستمتع بها للحظة قبل أن يستفيق ويجد أنه مازال في نفس الوضع الكارثي.
    دعوة للمفكرين والمحللين لطرح إشكاليات ملموسة ومناقشتها وطرح عناصر اجوبة لها ملموسة وقابلة للتحقيق

  • سعيد مغربي قح
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:08

    بسم الله الرحمان الرحيم

    نعم لقد اختصرت جواب في معنى أن تكون مغربيا..عند ختم مقالتك ب "إنها شاعرية عمياء لأنني أحب هذا الوطن حبا أعمى."

    حب الأوطان من الإيمان ..هذا الإيمان النابع من صدق نواياي اتجاه خدمة بلادي بالتضحية والتفاني في العمل الجاد ..في سبيل الرقي بمجتمع وطني.

    الوطن هل استوعبها المسؤولون..؟!
    هل قام كل واحد منا بواجبه قبل المناداة بحقوقه..كي يكون صادقا في وطنيته..؟!
    هل الوطنية مجرد أن تنعت أنك مغربي..أم الأمر يتجاوز ذلك..؟!
    كثير من هل..وهل..وهل..بل هلهلات وهلهلات..لكن..الأمر يحتاج إلى مراجعة كل واحد منا نفسه ويسألها ماذا قدمت لمجتمعك..؟ ويوم يعض الظالم على يديه..يا حسرتاه ماذا قدمت لحياتي..؟!

    نعم..لكم يحز الأمر في نفسي ..حين أرى متظاهرين..وكم من متظاهر حامل للافتة مكتوب عليها " لا للفساد" ..وهو ورب الكعبة المشرفة هو الفساد بعينه..فساد يمشي ..وقد ظلم هذا وأكل مال هذا وأخر ملف قضية ذاك..وقد وشى بين الناس بالكذب والبهتان..!

    نعم..أن أكون مغربيا لا أختزلها في رقصات أحيدوس..وتعييطات العيوطات..ولا حتى إقامة البهارج في سبيل إيجاد المخارج لأزمة ما..!

    أن أكون مغربيا..لها ما لها..!

  • حجرت واسعا ...
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:28

    … يا استاذنا المحترم .
    دعا اعرابي وهو يصلي خلف النبي (ص) وقال: اللهم ارحمنا انا ومحمدا ولا ترحم معنا احدا ، فقال له البني (ص) لقد حجرت واسعا اي ضيقت واسعا.
    من الافضل ان يكون المرء حيوانا عاقلا يجتهد في تغليب التقوى على الفجور في نفسه ليتصرف كانسان عاقل، بدل ان يكون حيوانا ناطقا يغلب على نفسه الفجور ويتصرف مثل الحيوان وفق غراءيزه.
    اذا كان انسانا عاقلا فارض الله الواسعة وطنه اينما كتب له فيها المقام.

  • الرياحي
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 15:03

    هنيأ لك بمغربك وبالحناء والعيوط و"الساكن" اللذي يسكنه والموجات المغناطسية …. كما أني لا أحسدك على كل هذا الحب ربما لك ضيعات بحجم " رانش" وجبل يأتيك منه مائ عذب نقي لم يمسسه بشر وهواء لم ينفخ ريئة أحد وبطبيعة الحال لك حراس ومستشفى وتلاميذ تلقي عليهم شعرك .أنا لما أسمع النشيد الوطني لا أسخن ولا أبرد وأصلا لا أحفظه ولا أفهمه قاموسا وموسيقيا
    .في تقديري فأنت وفي كل مغربك نسخة ناذرة قد تكون خمس طبعات مثلك.لست أدري فمقالك ذكرني بأهل الكهف .
    قل هكذا كان المغرب قبل 1400 سنة

  • Zoom
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 15:25

    سؤال جميل له الكثير من الاجابات. هذه الاجابات تكون مرتبطة غالبا مباشرة بطريقة تفكير الشخص.
    الهويات الوطنية عبر العالم أصبحت الْيَوْمَ "مهددة" بالاندماج و الانصهار فيما بينها لما تلعبه العولمة من دور -أراه سلبي- في تذويب الاختلافات و اجبار الضعيف ثقافيا و فكريا على الردوخ الى القوي.
    كما قال كونراد اديناور بعد الحرب العالمية الثانية. ليس لازما ان أحب بلدي لكن واجبي ان احترمه. و أنا أيضا ان المغربي هو من يحترم بلده.
    و شكرًا

  • شكيزوفرين مول لكبوط
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 15:28

    أن أكون مغربيا أن أكون منصفا مع نفسي قبل أن أطالب الآخرين بالإنصاف شاب مغربي يزعم أنه ناشط في مجال الحياة العامة بعد أن تورط وبالدليل الدامغ في عمليات نصب وابتزاز بالصوت والصورة وبعد أن قضى محكوميته صودرت قناته وسلب منه رقمه الهاتفي حتى لايعود لغيه القديم هذا الشاب خرج بالأمس على مواقع التواصل الإجتماعي مدعيا المظلومية مطالبة بالإفراج عن قناته ورقم هاتفه متوعدا بالتصعيد في وجه المسؤولين متناسيا أن المغاربة أخدوا عهدا على أنفسهم أن لايساندوا من تبث أنه مجرد نصاب مستغل لصفة المناضل ولكن من أجل مصالحه البحثة .

  • جمر أمازيغي=Asfad amaziƔ
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 19:27

    نحن نعلن كفرنا بوطنكم هذا الذي يزور فيه التاريخ،وينتقى منه ما يساير أهواء النفوس التأحديىة والاختزالية،وتنتهك فيه أبسط شروط المواطنة،في حق كل من رفع رأسه من قطيع الرعية..
    نحن كافرون ببهرجات التبوريدة والعيطة وأحيدوس و كأنكم جزء من "إتم"، وكأن ازران "للا بويا"،رجس من عمل الشيطان،لأنها تغني للحب وللوطن الحقيقي الذي عشقه بكل جنون من أحرقه الحاج اليوطي بأسلحة جرثومية بمباركة ومشاركة السدة العالية بالله،وطن الحرية و الكرامة والعزة والمساواة و العدالة!
    هنيئا لكم،بتعلقكم بأهداب راية الحاج اليوطي،و دمتم خاشعين راكعين عند سماع ألحان نشيد ليو مورغان! فملعون ولا وطني من قال أن الإستقلال كان شكليا،لما تم تجديد البيعة والتبعية في مهزلة إكس ليبان!
    لا علاقة لهوية الفرد بهوية وطن وشعب!
    ملايين من المغاربين يعيشون في فرنسا أو بلجيكا أو هولندا،يحافظون على هويتهم الأصيلة التابعة لبلدانهم الأصلية ولا يمكن أن تضاف إلى هوية البلد!
    لكن لا تستغرب في وطن، تباع فيه الذمم مثل البطاطس،ليتم تشتيت مفهوم الهوية إلى شلاضة هوياتية!وكأن 12 قرن،تحل محل آلاف السنين منذ بداية البشرية على هذه الأرض "الايغودية"
    kant khwanji

  • محمد ايوب
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 21:22

    السؤال المغلوط:
    يقول صاحب التعليق رقم 3 ما يلي:"هل قام كل واحد منا بواجبه قبل المناداة بحقوقه..كي يكون صادقا في وطنيته..؟!هل الوطنية مجرد أن تنعت أنك مغربي.. أم الأمر يتجاوز ذلك..؟!"…وفي رايي فان هذا السؤال مغلوط تماما..لأنني كمواطن في المغرب وجب أن أحصل على حقوقي قبل أداء واجباتي،لأن حصولي على حقوقي ستجعلني متحفزا لأداء واجباتي تجلااه وطني..عكس ذلك هو مجرد هراء ولغو..فانا أرى وأعاين كيف تهضم أبسط حقوقي فكيف يدعوني وطني لأداء واجباتي نحوه خاصة وأنني أرى أبناء الحاكمين وذوي السلطة والنفوذ والمال هم آخر من يفكر في واجباته نحو هذا الوطن،فهم يتوفرون غالبا على جنسية مزدوجة تجعلهم خارج دعوة التجنيد الاجباري وحتى لو لم يكونوا مزدوجي الجنسية فوضعيتهم السلطوية والمالية تجنبهم دعوة التجنيد..يحلو لذوي السلطة والنفوذ ببلدنا اللعب على حبل الوطن والوطنية خاصة خلال الأزمات في الوقت الذي يهربون أبناءهم نحو الخارج بشتى المبررات حتى اذا ما هدأت الأوضاع أعادوهم الى الوطن ليحكموننا ويستفيدوا من كل خيرات الوطن وثرواته ويستمرون في دغدغة عواطفنا نحن البلهاء بالوطن والوطنية:وطنك حيث كرامتك وليس حيث ولدت..

  • cosmos
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 02:26

    ا لمواطنة تقاس بالمردودية
    كلما قل اجتهاده وابداعه فانه حتما تقل مواطنته
    المواطنة ليس بالانتماء ولكن المواطنة بالاجتهاد والابداع والتفاني

  • زينون الرواقي
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 09:39

    النشيد الوطني وضعه الشاعر علي الصقلي ليتردد لأول مرة عند تأهل المغرب لمونديال 70 وليس ليو مورغان الذي وضع اللحن فقط .. العبرة بالكلمات وليس بالمزامير والطبول ومن يرفض مغربيته ويتخلى عنها مآله ان يصبح لقيطا دوليا بين الشعوب والسؤال الأجدر بالطرح هو : " معنى ان أكون مغربيا راضيا او مغربيا ساخطا " السؤال هنا حول السخط عن الأوضاع او الرضى والقبول بها أما تامغربييت فهي البصمة والحمض النووي وكل ما ينفذ الى المسامّ .. تامغربييت فتتردد في الكيان مع دقات القلب ومع كل شهيق وزفير .. ان وضع ليو موغان لحن النشيد فقد ردد أشاوس الطابور السادس من مقاتلي قوات الكوم نشيدهم " زيدو القدّام " في اعالي قمم جزيرة كورسيكا وهم يقاتلون القوات النازية والفاشية الإيطالية في نفس الوقت حتى أن نصباً شاهقا يحمل أسماءهم يطل من جبل تيكيم على مدينة باستيا وأن مقبرة خاصة برفاتهم في مدينة سان فلوران لا زالت شاهدة ينحني لها الكبار .. بنشيد " زيدو القدّام " أرعبوا قوات ال SS النازية المرعبة وحرروا كورسيكا لتصبح اول رقعة في أروبا تتحرر من النازية سنة 43 ومع ذلك يفتخر الفرنسيون ولا يخجلون من هذا النشيد المغربي الخالص …

  • الوطن قبل كل قزم
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 12:32

    ان تكون مغربيا يجب ان تحب الوطن الذي انت فيه
    تدافع عنه كما دافع الأجداد والآباء
    ان تكون مغربيا يجب ان ترفع صوتك عاليا رغم أنف الطغات و أكلة مال الشعب باطلا من اجل
    العمل للشباب
    التطبيب المجاني
    التعليم المجاني
    السكن المجاني

    من أجل ان تكون مغربيا
    يجب ان تقول انا مغربي وافتخر
    فقط

    دون اي نزعة عرقية قبلية عنصرية

  • زينون الرواقي
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 14:02

    عندما يختزل ضعاف النفوس الوطن بكل ما يحمله من معاني ضاربة في القدم فيضعوا السماء والأرض التي تأوي رفات اجداد اجدادهم في كفة مقابلة لما هو عليه وضعهم – المادي أساساً – اليوم فيكفرون به فالأرجح أن قصر التفكير والنظر يجعلهم أسرى خلفية وفقدان مناعة ترى الوطن مرآة عاكسة لفئة الانتهازيين والمسؤولين الجشعين وكل من يدخل في فئة لصوص المال العام وأهل الامتيازات والريع وباقي المفاسد الدافعة للكفر بهذا الوطن الذي يجعلونه ماركة مسجلة باسم هؤلاء الفاسدين ولفظه والتنكر له يعني رفض هؤلاء والتنكر لهم .. المغربي هو أنا وانت وليس هؤلاء الذي يدفعونك للتنكر لتامغربيت .. الواجب أن نضعهم هم خارج دائرة الوطن وتامغربيت وليس العكس .. الوطن حاشا ان يكون يوماً ما ظالماً بل أجده مظلوماً بدوره أكثر ولو استطاع النطق لقال : أنا الوطن وهولاء العاقون ليسوا مني .. هم من لا يستحق ان يسموا مغاربة وليس نحن ..

  • رؤوف دنكتاش
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 18:24

    إلى رقم 8

    تقول في تعليقك ما يلي: (( نحن نعلن كفرنا بوطنكم هذا الذي يزور فيه التاريخ، وينتقى منه ما يساير أهواء النفوس التأحديىة والاختزالية)).

    تعلن كفرك بالوطن، وماذا بعد؟ اضرب رأسك بالحايط. الوطن في غنى عن أمثالك المرضى بعرقيتهم البربرية الصنمية الحاقدة على العربية والإسلام.

    من يكفر بالوطن يعلن عن استعداده لطعنه في الظهر بممارسة العمالة لفائدة أعدائه، وأنت تعليقاتك، الكثير منها، تمدح فيها إسرائيل، وتمجِّدُ بها فترة الاستعمار الفرنسي..

    فإما أن تفرض علينا رأيك أنت والزمرة التي تهلل وتصفق لها في تعليقاتك، الرأي الذي يزعم أن المغرب أمازيغي خالص، وإما أنك تكفر بالوطن.

    أمثالك، الوطن لا يحتاجهم، إنه يلفظهم ويتركهم على الهامش، ويمضي بأبنائه البربرة في التغلب على مشاكله، وتحقيق التنمية والرفاه لجميع أبنائه.

    من خلال قراءة تعليقاتك، فإن القراء لا يفاجئهم كفرك بالوطن وولاؤك لأعدائه يا وعزي المسعور..

  • زينون الرواقي
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 20:26

    … فنقول عادة " خرجو على المغرب أو خرجو على هاد البلاد أو خربو المغرب " ولا نقول " المغرب خرج علينا " فمن وما هو المغرب ان لم يكن ضحية يتناسل تحت جناحيها الضحايا الذين ليسوا سوى انت وانا ؟ ان تكون مغربيا هو ان تعشق هذا المغرب في رخائه ومحنه اما ان تتنكر له في المنعطف المظلم وترضى عنه متى أطلت على مخرج النفق فهذه هي الانتهازية والجحود بعينه .. كن مغربيا وأَلْعَن من أوصلك للكفر به أما ان تدير له ظهرك وتتركه لهم فهذا مبتغاهم لكنهم ليسوا أصحاب صكٌ الامتلاك الشرعي .. هم طارئون دخلاء والمغرب بريء ممن ينهش ضرعه ويفتت أوصاله فأنا المغربي وليست تلك الضباع التي تفترسه نهاراً وتتبول عليه ليلاً .. أنا وانت المغربي الذي يترنح على جنبات مستشفياته العفنة وليس ذاك الذي يطير الى باريس عند اول عطسة أرعبته .. تامغرابيت توصيف مستحق لمن شارك المغرب في أنينه ومحنه اما حشرات العلق مصاصة الدماء التي تعيش رعباً من يوم عصيب قادم فشرف تامغربيت ليست أهلاً له ومصيرها وهي تدرك ذلك لا يختلف عن مصير من سبقوا الى احتلال هذا البلد فكان مآلهم الرحيل واللعنات تشيعهم ، لا تتنكر للوطن بسببهم فأنت المغربي وليسوا هم

  • Me again
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 20:44

    كيف لبلد يدعون انه بلد عربي و مغاربة يدعون انهم عرب و نعرف جيدا أين يقع بلاد العرب، في حين ان المغرب جزء من بلاد تامزغا و اي شخص يعيش فيه فانه امازيغي بعض النظر عن اصله او لونه او عقيدته، باستثناء الديبلوماسيين و السياح و الطلبة الاجانب و العمال و رجال الاعمال الاجانب و الأجيءين المهاجرين الذين لم يحصلوا على الجنسية المغربية او الذين ياخدون المغرب محطة عبور ؟ هل المغاربة الذين يدعون عرب هم لاجءون ام سواح ام ديبلوماسيين ام مهاجرين موسميين يريدون الرجوع الى بلاد العرب؟ ماذا سيكون حال الأمريكيين اذا سموا أنفسهم انجليز، سواء امريكيين من أصول أوروبية او هنود يتقنون الانجليزية فقط؟ القول بالمغرب العربي خطاء فادح سببه القومجيين العروبيين، اما القول بالمغرب الامازيغي فهذا لا يعارض و لا يمس احد باداء. نفس الشيء ان يقول كل مواطن انه مغربي امازيغي او امازيغي مغربي بافتخار لن يوءدي احد، لكن مغربي عربي او عربي مغربي فالشخص يتعارض مع نفسه و هويته و وطنه! و هذا لُب المشكل عند أغلبية المغاربة!

  • سعيد مغربي قح
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 21:30

    إلى الأخ أيوب..

    يبدو أنك تخلط ما بين الواجب مقابل الحق ..وحقوق المواطنة..

    ما تريد قصده أنت يسمى حقوق المواطنة ..إذ لكل مغربي الحق في العيش الكريم من صحة وتعليم وسكن واستقرار هذا لا نجادل فيه..لكن..

    ما قصدته أنا في مسألة الواجب..هو ذلك الواجب الضروري أداءه بدون مزايدات ولا مناقصات..فهب مثلا أنك تقدمت لشغل هل يمكن أن تتقاضى حق الأجر قبل تأدية العمل..؟! كلا وألف كلا..بل يجب أن تقدم واجب العمل ثم تأخذ عنه أجرا..هذا هو المنطقي..فلا يمكن أن تأخذ حق الأجر وأنت لم تقدم الواجب اتجاه مشغلك..هذا مثل قصدته كي يتضح لك الأمر..

    ثم لو كان كل واحد منا يطالب بالحقوق كلها دون تأدية واجبات ..فكن متيقنا أن الخراب سيعم الوطن..الوطن له رجاله..ورجاله هم من يضحون ويعلمون حق العلم معنى التضحية ومعنى الوطن..

    أليس من قاوموا استعمار عفوا استدمار الوطن ..هم رجال أدوا واجبا دون نيل حق ..وقد كانوا رجالا بسببهم ها نحن نعيش في وطن اسمه المغرب..وها نحن نعبر عن آرائنا على هذا المنبر..

    دعك أخي ممن ينادي بالحقوق تلو الحقوق متناسيا واجباته رافعا لافتة مكتوب عليها "الوظيفة حق ..والوظيفة حتى الموت" ..هذا الكلام لا يستقيم..لأن الوظيفة ليست حق وإنما هي مطلب قد تناله وقد لا تناله حسب الإمكانيات وظروف الوطن..

    نعم قد نتفق في مسألة فساد في العقول والأخلاق والعمل.. مما يعكر صفو الوطنية..لكن هل معنى هذا ننخلع كلنا من أداء واجبنا وننغمس بدورنا في الفساد دون أن نشعر..؟!

    أخي الوطنية ليس لها ثمن..والمغرب نفديه بأرواحنا رغم فساد بعض القوم..فأنا مغربي إذن أنا موجود..

  • الرياحي
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 22:47

    من أساطير الهنود الحمر
    ————————
    أشتد الحريق بغابة , توجه طائر الطنان (colibri) وهو أصغر طائر إلى بركة ماء يأخد بعض قطرات ماء ويرميها في فيه النار.نبهه أحدهم أن ما يقوم به شيئ لا وزن له ولن يطفئ النار ولو أستمر قرون.فأجاب الطنان أعلم ذلك يا طويل العمر لكني قمت بواجبي . الوطن هنا هو الغابة والمواطن الصالح هو الطنان وليت كل المغاربة يكونون طنانين.
    —————-
    كما أني أحيي الكاتب ولو أني لا أتفق معه

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس