لا إصلاح للتعليم إلا باللغة العربية

لا إصلاح للتعليم إلا باللغة العربية
الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 08:46

لقد شغلنا وما زال يشغلنا التنصيص على مفهوم “التناوب اللغوي” في مشروع القانون الإطار، المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي. وراعنا وحرك وجدنا ما آلت إليه لغتنا العربية، وما أصابها مـن هزة تهددها بالانهيار، والتمزق، أو إزاحتها عن مملكتها من خلال ما ورد في المادة الثانية من الباب الأول.

وفي المادة 31 من الباب الخامس وبموجب القانون الجـديد سيتم تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة أو اللغات الأجنبية في إشارة يعززها الواقع إلى اللغة الفرنسية، وهذا ينبئ عن تـراجع واضح في مسلسل التعريب وإقصاء اللغة العربية مـن أن تكون لغة التحصيل والتداول والحفاظ على الهـوية والانفتاح العلمي رغـم أن الدستور المغربي ينص على لغتين رسميتين في البلاد، هما. العـربية والأمازيغية، كما أن ما ورد في المادتين كذلك يتناقض مع توجه الإصلاح الاستراتيجي الذي يمثله الميثاق الوطني للتربية والتكوين نفسه، حيث كان التوجـه نحو تفعيل الطابع الرسمي للغة العربية في التعليم الجامعي فـي عـلاقة بالتخصصات العلمية والتقنية، وذلك لتحقيق الانسجام بين لغة التدريس في الثانوي والجامعي، في أفق توحيدها في اللغة العربية كلغة رسمية للدولة بمنطوق الدستور.

يبدو إذا، من خلال هذا القانون الذي صدر عن الجهات المختصة وبتزكية من بعض الأحزاب السياسية أنه يولي أهمية كبرى للغات الأجنبية، وتتجلى هـذه الأهمية في توسيع تدريسها في الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وتدريس المواد العلمية بهذه اللغات بل أكثر من ذلك فإن تدريس هذه المواد باللغة الفرنسية أصبح واقعا في التعليم الابتدائي….وبالموازاة مع ذلك نجد فئة من المثقفين المغاربة من جلدتنا ويتكلمون لغتنا ولكن قلوبهم غير قلوبنا، حملوا عن ساداتهم الغرب عبء المعركة، وتناولوا معاول الهدم بأيديهم، وتنكروا مـن عجب في أزياء المصلحين حينا، وفـي مسوح العلماء الباحثين حينا آخر، وأخذوا يروجون فـكرة عجـز اللغة العربية عـن مسايرة التطور العلمي وأنها لـم تعد صالحة اليوم لاستيعاب كل الأغراض في العلوم الحديثة، وبالمقابل تسوق اللغة الفرنسية؛ رغم أن هذه الأخيرة تندحر باستمرار حتى في عقر دارها أمام اللغات الأكثر انتشارا في العالم، مثل الإنجليزية والإسبانية في البحث العلمي والتداول اليومي سواء.

والحق أن هذه المقولة، إنما تصدر عن واحد من اثنين من الناس؛ فقد يطلقها جاهل لا يعرف حقيقة اللغة وطبيعتها وما ينبغي أن تكون عليه علاقتها بمجتمعها الذي تعيش فيه، أو يروج لها مضلل ينتصر الانتصار لكل ما هو أجنبي، ويرمي إلى التقليل من شأن مقوماتنا الحضارية وأدواتنا الثقافية.

ولتوضيح الأمـر بالنسبة لهذه الشبهات أود أن أوضح أهمية اللغة ومنزلتها وأثرها.. فهي المميز الأول إن لـم يـكن الأوحد لذاتية الأمة وكيانها، وهي التي تبرز هويتها وتحدد شخصيتها. وبها تكون الأمة أمة، وقد أدرك هذا الزعيم المناضل عبد الله النديم. وهو من الذين خاضوا المعركة دفاعا عن العربية الفصحى وحملوا لواءها، وكان من أشهر مقالاته في هذا الميدان مقال بعنوان ” إضاعة اللغة تسليم للذات”. ثم اللغة بصفة عـامة منهج في التفكير، فالفكرة لا تولد إلا في أثواب من اللغة، بل هي تكون في أثواب من اللغة…ومن عبارات علماء فقه اللغة المحدثين المشهورة:” إن الإنسان لا يفكر حتى فيما بينه وبين نفسه إلا في أثواب من اللغة ” كما أن اللغة أيضا وعاء للفكر وهذا ما تراه الماركسية ” أن اللغة هـي روح الفكر فـلا وجود للفكر في الساحة الخارجية إلا بوساطة أداة من اللغة. ذلك لأن اللغة هي الشرط الذي لا بد منه لنشأة العلاقات الاجتماعية، والعلاقات الاجتماعية هي التي تهيج الدماغ للقيام بنشاطه الفكري”.

وتحتل اللغة هذه المنزلة الخطيرة في النفوس، وتمثل هذا الدور الكبير لا على أنها ألفاظ سيالة تنقضي بمجرد النطق بها فحسب ولكن على أنها آداب، وتقاليد، وعادات وطرق تفكير، ووسائل تعبير، ولون من ألوان الشعور، وفلسفة فـي الحياة ولذلك فاللغة ليست مجرد أداة للتواصل والتفاهم فقط كما هـو متعارف بين الناس وإنما وظيفتها أكثر مـن ذلك كما يقـول الدكتور أحمد الريسوني “اللغة أداة للتواصل والتفاهم بين الناس هـو جزء من الحقيقة، وليس كل الحقيقة. ووصف اللغة بعبارة (اللغة الأم)، هو التعبير الحقيقي الصادق عن دور اللغة ووظائفها. فـ( اللغة الأم)، تعني أن للغة وظائف كوظائف الأم. وهذا التعبير بمعناه المذكور، يعفيني من إطالة شرحه والبيان لما تضطلع به (اللغة الأم) من وظائف وخدمات نفسية وعاطفية وتربوية وتثقيفية وتواصلية، مع المحيط القريب والبعيد”.

ذلك أن اللغات الأجنبية إذا افتقدت المرجعية يمكن أن تعتبر من أخطر معابر الغزو الثقافي إلى الأمة، عند من يدرك علاقة التفكير بالتعبير، أو علاقة التعبير بالتفكير. ومما لا شك فيه أن الطفل الذي لا يتلقى لغته أو يتشرب روحها في طفولته ينشأ طفلا مفكك الشخصية، هزيل التفكير، لأن الفكر واللغة كوجهي العملة لا يمكن أن يتصور أحدهما بدون الآخر، فالطفل عن طريق لغته يستطيع في مرحلة مبكرة أن يتقبل المبادئ الدينية والخلقية والاجتماعية، ويستطيع عن طريق هذه اللغة أن يشارك الكبار في التشبع بالقيم الموجودة، والتشرب بالتقاليد السائدة لأن اللغة هي الوسيلة الفعالة لاستقبال هذه الخبرات، ولا تستطيع أي لغة أجنبية أن تمد الطفل بالقدر اللازم من المعاني التي تسهم فـي تربيته تربية وطنية، لذلك تؤكد التربية الحديثة أن في تعليم الطفل لغة أجنبية في سن مبكرة جدا خطرا على كيانه الوطني من جهة ومـن جهة أخرى يضر بنموه الثقافي، ويضعف من سرعته لتقبل المعلومات والمهارات الضرورية في مثل هذا الطور يقول عمر عبيد حسنه” ومـن هنا نـدرك الأبعاد الكامنة على المستوى الفكري والثقافي لاتجاه الذين يمنعون تعلم اللغات الأجنبية، قبل سن الثانية عشرة، حيث تعتبر هذه السنوات الاثنتا عشرة، هي سنوات بناء المرجعية بالنسبة للإنسان…وندرك أيضا أسباب الخلل والإصابات الثقافية التي نعاني منها” ونحن لا ننكر أن تعليم اللغة الأجنبية طاقة ثقافية تزيد من معارفهم وخبراتهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا. “أن الحكمة ضـالة المؤمن أينما وجدها التقطها” ولكن ينبغي أن يعاد النظر في الوقت الـذي ينبغي أن يتعلموا فيه هذه اللغة. لذلك نقول هنا. إن أخطر ما تواجه الأمم، هو التعبير بأوعية الآخرين، والتفكير بوسائل وأدوات وآليات الآخرين، وإن عدم التعريب، يعني. التغريب مهما حاولنا اعتبار اللغة أداة توصيل، وهمشنا دورها في التفكير و تجـاهلنا علاقة التعبير بالتفكير والنقل الثقافي5. وإذا كان لنا أن نأخذ من الغرب فلنأخذ قول الفرنسيين. أن اللغة هي الجنسية.

كل هذا الحديث سقته لأطرح السؤال الثاني لماذا نفشل في أن تكون اللغة العربية لغة للعلوم الحديثة بينما هي من أفصح وأوضـح اللغات؟ اللغة العربية كغيرها مـن اللغات صالحة بطبيعتها للتوظيف في مجال العلوم على اختلاف اتجاهاتها ومناحيها. والقول بقصورها أو عجزها عن أداء هذا الدور قول خال من النصفة وتعوزه الحجة. ذلك أن هذا العجز الظاهر في اللغة العربية يرجع في الأساس إلى حرمانها من التوظيف في التعليم والإعلام والإدارة والاقتصاد والبحث العلمي. إن هذا الحرمان قد فوت عليها فرصة التفاعل وهدد طاقاتها وإمكاناتها بالجمود، حيث لم يحركها أولم يستغلها أحد على الرغم من غنى مادتها وثراء محصولها، فبدت غير قادرة على تلبية حاجات هذه الميادين العلمية من وسائل التعبير وأدواته. أما إذا طوعت هذه اللغة وأفسح لها طريق الدخول إلى هذه الميادين فسرعان ما تطور نفسها وتجدد حيويتها وتنمي جوانبها.

والمنقب في الإرث الحضاري للأمة الإسلامية يرى مدى ما كانت عليه اللغة العربية من رفعة وعظمة في القرون الذهبية للحضارة الإسلامية التي ألف فيها ابن سينا وابن يونس والفارابي وابن الهيثم والخوارزمي والزهراوي وغيرهم من الأعلام مؤلفاتهم التي تدهش العقل لأسلوبهم العلمي الأخاذ ولغتهم العربية الرصينة التي كتبوا بها الرسائل والموسوعات وسطروا بها نتائج بحوثهم ومشاهداتهم في كل فروع العلوم، من فلك وجبر وهندسة وطب وجيولوجيا وجغرافيا وعلوم حياة وكيمياء وغيرها لم يفد منها المجتمع العربي بقدر ما أفاد أهل الغرب حين ترجموها إلى لغاتهم ودرسوها في جامعاتهم، ومن خلال مضمونها العلمي تولدت الحضارة الحديثة، وهي فـي الحقيقة نتاج هذه الكتب التي أهملها أهلوها، ولـم يروا فيها أي مشروع للمستقبل.

وقد شهد للغة العربية كبار مفكري الغرب، حتى من بلغوا غاية التعصب ضد الإسلام والعرب، فهذا العلامة “فـريتاغ الألماني” يقول “إن اللغة العربية ليست أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العد وقال “ما رجليوت” إن اللغة العربية لا تزال حية حياة حقيقية، وإنها إحـدى ثلاث لغات استولت على مكان المعمورة استيلاء لم يحصل عليه غيرها ( مع الإنجليزية والإسبانية ) وهي تخالف أختيها بأن زمان حدوثها معروف، بينما هما لا يزيد سنهما على قرون معدودة، أما اللغة العربية فابتداؤها أقدم من كل تاريخ”.

لا مناص من الاعتراف بأن اللغة العربية اليوم تمر بمرحلة حرجة في تاريخها وهذا الوضع يذكرنا بوضعها قبل نزول القرآن، في العصر الجاهلي، حيث كانت لغة بدوية تعبر عن متاع قليل يغطي حاجات الإنسان العربي في تلك البيئة، التي لم تعرف حضارة على المستويين المادي والأخلاقي. ولكن بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ونزول القرآن الكريم عليه وهجرته إلى المدينة واستقراره بها عرفت اللغة العربية انتشارا واسعا وخاصة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم من حدود الصين شرقا إلى حدود فرنسا غربا حيث قاد فيها المسلمون الحضارة لأكثر من ثمانية قرون.

وبالرغم من أنها خرجت من الجزيرة واتجهت إلى فارس والهند والشام ومصر وعبرت البحار إلى إفريقيا فالأندلس، فإنها استطاعت أن تحتفظ بفصاحتها ووحدتها وكيانها رغم اختلاطها بلغات أخرى، بل إنها استطاعت أن تزيح هذه اللغات وأن تملي سيطرتها على ثقافات الأمم ثـم أتى مع الأسف الشديد على هذه الأمة حين من الدهر تعطلت فيه اللغة العـربية عـن تأدية جوانب هامة مـن دورها الطبيعي كلغة أم، وعرفت فيما بعد فترة طويلة من الجمود والركود، عرفت بفترة الانحطاط، ولقد أجمع الدارسون على أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلى انحطاطها أسباب سياسية بالدرجة الأولى وترتبط بتقهقر الخلافة العباسية وتراجعها الشيء الذي أدى إلى تكالب أطماع الدول عليها خاصة المغول والزحف الصليبي، وفـي عهد الأتراك العثمانيين واجهت معـركة ضخمة في سبيل البقاء وقـاومت محاولة إقصائها وإحلال التركية محلها في المدرسة والمسجد والمحكمة، ثـم واجهت بعد ذلك معركة أشد عمقا، ومؤامرة أشد عنفا هي محاولة الاستعمار الذي أشهر عليها حربا أشد قسوة وضراوة وحاول أن يجعل عنوانها.” عجز اللغة العربية عن أداء مهمتها إزاء المخترعات الحديثة” كما اتخذت المؤامرة على اللغة العربية ثوب الصراع بين الفصحى والعامية عندما زاحمت العامية الفصحى على ألسنة الناس وفي وسائل الإعلام حتى أننا أصبحنا نسمع من حين لآخر في بلدنا من يدعو إلى استبدال الفصحى بالعامية نطقا وكتابة. وكان ذلك أسلوبا من أساليب إضعاف اللغة العربية وإهمالها وكان أيضا جزءا من المؤامرة لفصل الذات عن مقوماتها تحقيقا لمرام انفصالية مبيتة…

جوهر التحدي يتساءل. كيف للعربية أن تعود إلى الحياة، وأن تعبر عن العصر الحديث بكل معطياته الحضارية؟ وللغويين في الرد على هذا التساؤل باب تلج منه اللغة في نظرهم إلى الآفاق الجديدة، ألا وهو التعريب. والتعريب إجراء لغوي يراد به إدخال كلمات أجنبية في الاستعمال العربي، سواء أكان ذلك مع الاحتفاظ بالمنطق الأجنبي كاملا، أم كان مع بعض التغير في البنية بما يتفق مع القواعد الصوتية والصرفية في العربية، وهو على أية حال لم يؤد إلى نتائج ذات فاعلية وتأثير. واللغة العربية في هذا الأمر ليست بدعا بين اللغات، ففي الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية آلاف مؤلفة من الألفاظ العلمية المشتركة، ومع ذلك نجد كل لغة من هذه اللغات لها شخصيتها المستقلة.

وموضوع التعريب من الموضوعات التي ينبغي أن تدور حولها دراسات متعمقة لحيويتها في مستقبل وطننا الحبيب الذي لا يمكن أن تتجاوز مشكلاته إلا عن طريق تعريب المعاصرة تعريبا حقيقيا عن طريق صنع القدرة الذاتية عليها باستنباتها في أرض اللغة العربية، ورأس ذلك كله هـو تعميم التعليم، فـي كل أنواعه باللغة العربية التي تكون في الوقت لغة الإعـلام والتنظيم الإداري والمالي والتشريعي والبحث العلمي كما هو الحال في الدول المتقدمة. ونؤمن بمشاركة اللغة العربية باقي اللغات في الوظيفة الخامسة أي البحث العلمي.

ونكمل مسيرة تعريب العلوم في المستوى الجامعي فخطوات الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، أو كما قال أحد الزعماء السوفيات. “من أجل تحقيق خطوة واحدة إلى الأمام، لا بأس من فعل خطوتين إلى الوراء، إن اقتضى الأمر ذلك. وخاصة أننا لن ننطلق من فراغ وإنما المغرب راكـم تجربة كبيرة في هذا المجال حيث منذ حصوله على الاستقلال وهو يولي اللغة العربية كامل عنايته فأنشأ معهد الدراسات والأبحاث للتعريب عام 1960، ونظم أول مؤتمر له سنة 1961 انبثق عنه مكتب تنسيق التعريب في العالم العربي وقام هذا المركز بدوره خلال عمره الطويل، بأنشطة كبيرة في جمع الكثير من المصطلحات وتنسيقها وتنظيمها في معجما ت متخصصة عديدة يقول الدكتور محي الـدين صابر: ” وفي هذا المجال يمكن الإشارة إلى أن عدد المعاجم التي أعدها مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بلغ 24 معجما موحدا وافقت عليه المؤتمرات: الثاني والثالث والرابع، وأن هناك عشرين معجما آخر سوف يعرض على مؤتمر التعريب الخامس…

وتابع قوله.” بلغ عدد الكتب الطبية المترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية في خلال عشر سنوات 1970 1980 ستا وستين كتابا…إلخ”. ثم توالت بعض المحاولات الفـردية في المغرب تعريب الطب” ولعـل أبرز مـن قام بالتنظير والتحضير لمسألة تعريبه الأستاذ السابق بكلية الطب بفاس أمل العلمي إذ بـذل الرجل مجهودات طيبة بالتنسيق مع المكتب الجهوي لمنظمة الصحة العالمية وأصـدر كتبا ووثائق ومقـالات في محاولات لتأسيس لبنات تهيئ لمشروع تعريب الطب فـي المغرب” وزادت فـي الآونـة الأخيرة الرسائل والأبحاث العلمية حيث بلغت عـدد أطروحات الدكتورة التي نوقشت باللغة العربية حتى الآن 10 أطروحات بكل من كليات الطب بالعاصمة الرباط، الدار البيضاء، وفاس ” وقال أحد الأطباء وهـو عدنان العلوي الإسماعيلي بعـد مناقشة دكتوراته باللغة العربية حـول موضوع” الطب المجتمعي والصحة العمومية” والكلام بالجريدة نفسها قوله: ” على أنـه لا مبرر للاستمرار فـي التدريس باللغة الأجنبية، خاصة وأن المصطلحات العلمية في التخصص لا تتجاوز 3/، فيما الباقي عبارة عن لغة للتواصل والشرح “.

ثم اتسعت بعد ذلك رقعة التعريب بالمغرب لتشمل التعليم الابتدائي والثانـوي واستمرت التجـربة أربعين سنة متواصلة فـي تعريب المواد العلمية، من حساب وهندسة وجبر وعلوم طبيعية وفيزيائية وكيميائية. اكتسبت فيها العربية ثروة هائلة من المصطلحات والألفاظ. وتخرج على مدى أربعين سنة على انطلاق مشروع تدريس المواد العلمية بالعربية 29 فوجا من حاملي البكالوريا العلمية بالمغرب، وبعد أن اتسعت دائـرة الأمل في سياسة لغوية مندمجة تحفظ الهوية اللغويـة للمغاربة ” وعوض السير إلى الأمام واستثمار هذه التجربة المهمة بخطوات حثيثة نحو تعريب التعليم العالي وجـدنا أنفسنا نعود إلى الوراء ونعيش حالة فوضى لغوية عارمة لذلك أعتبر أن التراجـع عـن التعريب في المغرب مأساة كبرى ولا سيما أن هذا التراجع جاء بعد ثلاثين عاما من تجربة التعريب التي أريد لها الفشل، ولو أريد لها أن تنجح لنجحت ” تجربة تعريب المواد العلمية في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي في المغرب نجحت وقدمت أرضية صالحة للتعريب، من حيث الأطر والكتب الدراسية، وقدرة استيعاب التلاميذ للمواد العلمية باللغة العربية.

وما عادت المصطلحات تمثل عائقا فـي تدريس تلك المواد وفهمها والتفاعل معها ولكـن أعداء العربية حكموا عليها بالفشل وبخصوص المبررات التي ساقها هؤلاء، مردود عليها من قبل أهل الاختصاص تقول خبيرة اللسانيات الاجتماعية وديداكتيك اللغات، يمنة القراط العلام في حوار مع جريدة ” العمق ” إن الاستعجال هو السبب الرئيس في فشل منظومة التعليم بالمغرب، موضحة أن المغرب لا يتوفر على رؤية متكاملة للتعليم، ورأت الخبيرة في التراجع الذي وقع في 2016، لما قام المجلس الأعلى للتربية والتكوين بالرجوع إلى اللغة الفرنسية، أنه يتضمن رسالة واضحة للمجتمع المغربي وهي الاعتراف أن التعريب قد فشل وأن عملية التعريب لم تكن ناجحة ” مؤكدة قولها. ” أنا أظـن من العيب أن نحمل فشل المنظومة التربوية للغة العربية…التعريب لم يفشل لأنه اعتمد اللغة العربية ولكنه فشل بسبب عدم أخذ المسؤولين الوقت الكافي لتطوير الرؤية والبرامج وتهيئة المختصين وإعطاء التكوين المستمر للأساتذة حتى يتعاملوا مع اللغة العربية، وقد عشت هذه التجربة”.

أما الخبير عبد العلي الودغيري العالم اللساني المغربي في حوار له مع جريدة هوية بريس فيقول.” التعريب في المغرب لم يفشل كما يروج المغالطون. كان ناجحا في الابتدائي والثانوي، ثم أوقف عمدا كي لا يواصل نجاحه، وكي تكون هناك قطيعة مع المرحلة الجامعية يرفضها الناس…والدليل هو هذا العدد الكبير من المهندسين والأطباء وغيرهم من الأطر العليا التي تنجح وتتخرج في كل التخصصات، وأعداد أخرى تحصل شهاداتها بالمغرب ثم تهاجر لتشتغل في أوروبا وغيرها كل سنة باعتراف وزير التعليم نفسه ( 600 مهندس كل عام )…والدليل أيضا أن عددا من حاملي البكالوريا المغربية المعربة يجـدون مكانهم بسهولة في جامعات الدول الأجنبية أوروبا الشرقة وألمانيا وغيرهما…والدليل مرة أخرى هو المعدلات المرتفعة التي يحصل عليها التلاميذ في المواد العلمية بالباكالوريا، والمعدلات المرتفعة للقبول في المدارس العليا وكليات الطب والصيدلة. ومـع ذلك نتحدث عن فشل التعريب”.

هـذه المقولة قد تبدو صحيحة في ظاهرها ولكنها –بالقطع مقولة مضللة عارية من الحق والصدق. ذلك أن هـذا العجز الظاهر في اللغة العربية إنما مـرده إلى القرار السياسي الذي أوقف التعريب عند نهاية التعليم الثانوي ولـم يتركوه يكمل مسيرته ونجاحه، حيث قوبلت ” كل توصيات ومطالب تعريب التعليم العلمي العالي بالتجاهل والرفض، حيث أنهـي تكليف اللجنة الملكية لإصلاح التعليم سنة 1995، وظلت توصيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين المتعلقة باللغة العـربية حبرا على ورق ومنها إحداث أكاديمية محمد السادس للغة العربية التي صادق البرلمان منذ 2003 على القانـون الخاص بها، وإنشاء شعب علمية اختيارية معربة في التعليم العالي رغم تقديم مقترحات مكتملة العدة البيداغوجية في هذا الشأن”.

أما اللغة العربية كانت ومازالت من اللغات الحية السائدة في العالم العربي والإسلامي، بما يؤهلها للقيام بـدور فعال في خدمة مجتمعنا وأبنائنا بتيسير العلوم لهم وترغيبهم في تلقيها، لم تعجز في الماضي ولـن تكون عاجزة في المستقبل عن مجاراة التقدم العلمي الحديث. وهي التي حملت أمانة الحضارة طوال القرون الوسطى ومنحتها جميع المصطلحات الإنسانية والتقنية والعلمية في عصر كانت فيه وسائل التواصل الفكري بين البلاد والمجتمعات شبه بدائية….فالعجز والعيب ليس في اللغة العربية ولكن في الأمة العربية. خصوصا وأن بعض البلاد العربية قـد خاضت التجربة، ولعـل سوريا من الأقطار العربية التي بـدأ التعليم العالي في جامعاتها باللغة العربية منذ عام 1919 حتى اليوم وفي كل فروع العلوم والتخصصات بقدرة ونجاعة.

وأمامنا أيضا أمثلة في لغات أخرى ليست في شأن اللغة العربية. ولا حرج إذا أخذنا الدرس من عدونا. فحينما حاولت إسرائيل بعث اللغة العبرية اللغة الميتة التي لا تحمل تراثا يذكر من علم أو فكر أو أدب أو فن حاولت بعثها مـن القبور لتكون لغة الوظائف العليا للسان بينهم، ففرضوها في مدارسهم وجامعتهم في الوقت الذي لا يوجد من يتكلم بها في الحياة العامة، فكل إسرائيلي يتكلم لغة الدولة التي لفظته في محيط حفنة من البشر لا تزيد على ثلاثة ملايين…والعبرية لا تقارن باللغة العربية في امتداد ها التاريخي وتراثها الغني وانتشارها الملاييني الحي.. واليابان تمثل أنموذجا حيا في هذا المجال حيث اعتمدت في نهضتها الحديثة على اللغة القومية وليس على اللغة الإنجليزية، فحتى مطلع القـرن التاسع عشر كانت اليابان في عداد الدول المتخلفة، واحتاجت إلى علوم العصر وصناعته، ولكنها أدركت بوعي أنها لن يتم لها امتلاك ناصية العلوم وزمام الصناعة إلا بنقلها إلى لغتها، ومن هنا نقلت العلم والتقنية إلى اللغات اليابانية، برغم ما فيها من الكثرة في اللهجات والصعوبة والتعقيد

إن مدخل التنمية المنشود هـو اللغة العربية. فليس هناك دولة متقدمة واحدة تدرس بلغة أجنبية. فالـدول الأوروبية والأمريكية، وكذلك المجموعة الأسيوية التي تستخدم فقط اللغات الوطنية هي الدول المتقدمة. أما الدول التي تدرس بلغة المستعمر، أو يوجد بها تعليم مزدوج، فيشهد واقعها الاقتصادي أنها ليست متقدمة. من حقنا أن نتساءل كمغاربة لماذا هذا التشبث باللغة الفرنسية وجعلها تحتل مواقع السيادة والريادة في مجالات التعليم والإعلام، والإدارات والمعاملات الحكومية، والمرافق الاقتصادية والتجارية والخدماتية.. ماذا حققت لنا هذه اللغة بعد مدة تقارب القرن من الزمن منذ 1912.

في مجال التنمية، حقيقة لم تحقق شيئا يـذكر. والأمر مفهوم حتى عند الأقل ذكاء ” والسر هو كون تعميم نتاج البحث والخبرة على المجتمع المغربي المنتج شبه مستحيل لكون الفرنسية ليست لسان المغاربة مـن جهة. ومن جهة أخرى لـم تعد لغة علم، وما يكتب فيها أصبح لا يواكب البحوث العلمية الحديثة التي أضحى جـل مصادرها باللغة الإنجليزية ” وبالمناسبة فعلى المدافعين عن استمرار سيطرة اللسان الفرنسي على الوظائف العليا للسان أن يعرفوا أن نسبة مساهمة اللغة الفرنسية بين باقي اللغات في البحث العلمي لا تتعدى اليوم2.5…فمن العبث ومـن الوعي الشقي العمل على تنمية مجتمع ما وتعميم المعرفة العلمية عليه بلغة لا يفقهها إلا أقل من 10/ من سكانه “12 وضعية اللغة الفرنسية فـي السوق اللغوية العالمية الآن تعيش على وقـع تراجع خطير جدا يعترف به الفرنسيون أنفسهم ويسعون إلى توظيف اللغة الإنجليزية في التدريس فقد كشف موقع روسيا اليوم ” نقلا عن كتاب حقائق العالم ” الصادر عن الاستخبارات الأمريكية عن ترتيب اللغات الأكثر تداولا في العالم، حيث احتلت اللغة العربية المرتبة الرابعة ضمن قائمة شملت 10 لغات، فيما حلت اللغة الإنجليزية على رأس القائمة، بينما تراجعت اللغة الفرنسية إلى المرتبة التاسعة أي ما قبل الأخيرة “.

وختاما نقول، بعد أن استبشرنا خيرا بصدور رؤية استراتيجية لإصلاح التعليم تحدد ملامح واضحة لما ينبغي أن تكون عليه منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في أفق 2030. اتضح لنا أن هذه الرؤية بنيت على الإرث الاستعماري بفرض اللغة الفرنسية كأمر واقع على منظومة التعليم في المغرب إذ لا تخرج عن سياق إعادة إنتاج المنظومة الاستعمارية، ثقافيا و لغويا “.

ولعل هذه الرؤية تتناقض مع منطوق دستور 2011 الذي يؤكد في الفصل الخامس من الباب الأول على أن اللغة العربية تظل اللغة الرسمية للدولة مع التأكيد على أن الدولة مسؤولة عن حمايتها و تطويرها و تنمية استعمالها.

وتتناقض كذلك مع منشور تعزيز استعمال اللغة العربية في المرافق الإدارية رقم 5896 الذي أصدره الوزير الأول عبد الرحمن اليوسفي في 22شعبان 1419 الموافق 11 دجنبر 1998 الذي ظل بدوره حبرا على ورق.

كما تتناقض ” مع توجه الإصلاح الاستراتيجي الذي يمثله الميثاق الوطني للتربية و التكوين نفسه، حيث كان التوجه نحو تفعيل الطابع الرسمي للغة العربية في التعليم الجامعي في علاقة بالتخصصات العلمية و التقنية، وذلك لتحقيق الانسجام بين لغة التدريس في الثانوي والجامعي، في أفق توحيدها في اللغة العربية كلغة رسمية للدولة بمنطوق الدستور.

وإلى أن يرفع عن لغتنا هذا التناقض البين، والمدعوم سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وثقافيا واجتماعيا بنخب ماسكة بكل القرارات في القطاعات الاستراتيجية بالمغرب، ستظل منظومتنا التربوية على ما هي عليه من الفشل تلو الفشل، إلى أن تعود الأمة إلى صوابها، وصوابها التعليم باللغة الأم (العـربية)، لأن الاستيعاب بها يكـون أسرع والتواصل بها يكون أسهل والقـدرة على الإبداع تكـون أكبر. وإنما اللغة العلمية الأم فـي هذا البلد هـي العربية اعترف بذلك المعترفون، أو جحده الجاحدون.

‫تعليقات الزوار

36
  • hamidd34
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 10:03

    تدريس العلوم باللغة الأجنبية هو قرار صائبأ أما تعريبها فلم ينجح و لا يمكن رهن مستقبل الأجيال أو تكبيلها بأحلام أكل الدهر عليها و شرب.
    مرت سنوات كثيرة على تعريب التعليم، و لم يجد علماء العربية و جهابدتها ترجمة أو مقابلا لكلمة " oxygène" سوى أنهم أعادوا كتابتها بالحروف "أوكسجين" و قس على ذلك مثل أوكسيد، هيليوم، نترات، راديو، تلفاز، كنغر، دلفين، أفوكا، أناناس، بترول، غاز، فرامل…. فهل هذا هو تعريب العلوم.

  • السادة الغربيون
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 10:24

    … فرضوا سيادتهم بالبحث العلمي يا استاذنا الفاضل.
    العلوم البحتة التي لا يختلف على صحة قواعدها اثنان يجب تلقينها باللغات التي تنتجها لان الترجمة في كثير الالفاظ لا تفيد المعنى.
    لقد كانت المدرسة تدفع المتعلمين في عهد الحماية وبعد الاستقلال وكانت الادارة تبلعهم كيفما كان مستواهم .
    و ابتداء من سنة التقويم الهيكلي 1983 حيث توقفت الادارة على توظيف الخرجين ولم يجدوا الشغل في الشركات الخاصة لان تكوينهم غير مناسب تراكمت افواج العاطلين عن العمل.
    فصار لزاما اصلاح التعليم بما يوافق حاجات الشركات الاجنبية المستثمرة في المغرب.
    اما بعد ظهور مستجدات التواصل من كمبيوتر وانترنيت وتمكنت العولمة صار من الضروري تلقينها بالانجليزية لادماج الخرجين في سوق الشغل الدولية.

  • خليل
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 11:19

    بارك الله فيك أيها الكاتب المحترم على هذا الموضوع المحترم، فاللغة العربية هي هويتنا وارتباطنا بها ارتباط عضوي ومصيري، وأما من ينادي بأهمية اللغة الإنجليزية فنحن لا نعارض تدريسها أبدا، بل وننادي بضرورة إحلالها بدل اللغة الفرنسية التي لم تعد تغني ولا تسمن، لكن لغتنا العربية يجب أن تنال مكانتها الطبيعية كلغتنا الأساسية والمحدد الأساسي لهويتنا الثقافية، فأين يكمن المشكل لو أنشأنا أجيالا متمكنة من اللغة العربية وبها تدرس العلوم مع اكتساب مستوى جيد في اللغة الإنجليزية؟
    كما أود أن أقول لتلك الشرذمة من البربريست التي تحشر أنفها في كل موضوع يخص اللغة العربية:
    اهتموا بأنفسكم وبلغتكم المخترعة في المختبر ولا تحشروا أنوفكم في أمور لا تخصكم

  • hessoun
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 11:32

    Dire, ce n'est pas faire. Seuls les arabistes osent se prendre pour les meilleurs de l'humanité. Et ainsi ils enchaînent, sans scrupules, être détenteurs exclusifs de "la Civilisation", hériter de la meilleure langue dans l'univers( et surtout celle du paradis), produire la meilleure poésie, avoir le meilleur cheval…!!! ça va? quand même

  • zdiiii
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 11:43

    اللغة العربية فهي داخيلة عوض ما نبدل مجهود نطور الامازيغية كما فعل العدو مع العبرية لتشمل كافة المواد، نتبنى لغة اصلها من الجزيرة العربية

    نحن نسخة من طبق الاصل

  • مواطن مغربي
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 12:20

    لقد تم تعريب التعليم منذ بداية التمانينات لاهداف سياسية وكانت النتيجة كارثية على ابناء الطبقة الشعبية اما ابناء من كانوا ينادون باالتعريب فقد التحقوا بمدارس البعثات الفرنسية لتفادي كارثة التعريب .

  • Me again
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 12:27

    الكاتب لم يدرس و يتعلم الامازيغية و لو لسويعات،كما كرس حياته كلها في تعليم و قراءة و كتابة و حفظ المحفوظات و الشعر و الشعار بالعربية، لكي يقارن ما هي اللغة التي تصلح للتعليم!
    و انا اقول ان اي لغة صالحة للتعليم، خاصة اللغة الام المتداولة في البيت و الشارع قبل المدرسة! المشكل هو في الاديولوجية المفروضة وراء تعلم اللغة و عدم استعمالها في الحياة اليومية في البيت و الشارع و عدم اهتمام المتعلم نفسه!
    الذين يجيدون بعفوية و سلسة الكلام و الكتابة و القراءة و الفهم باي لغة لا يقومون بمجهودات جبارة كل مرة في استعمالها، هم فقط الذين يقرأون و يكتبون و يسمعونها كثيرا ليس فقط في التلفزة و الراديو بل يستعملونها كثيرا في البيت و الشارع و ليس فقط في المدرسة و الاجتماعات و لا يكفي تعليمها بدون استعمالها! كما ان مستوى الوسط الاجتماعي و الوظيفي في تداول اي لغة يؤثر على كثيرا في مستوى طريقة استعمالها!
    و نعلم ان اغلبية المغاربة لا يقرأون و أولئك الذين يقرأون لا يستعملون نفس اللغة المكتوبة في الحياة اليومية، لهذا لغة الجسد هي السائدة في المغرب و التي تؤدي الى الغضب و العنف و التشرميل!

  • خليل
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 12:29

    إلى صاحب التعليق رقم: 5
    اللغة العربية المجيدة التي تقول عنها بأنها دخيلة هي اللغة الرسمية للمغرب منذ أزيد من 1000 عام وهي لغة العلم التي بها درس أجدادك البربر وعبرها نهلوا من شتى أصناف العلوم والمعرفة، لأنهم وببساطة لم يكونوا يتوفرون على لغة، بل مجرد لهجات لا ترقى إلى مستوى التحصيل العلمي، وأما دعوتك لبعث اللهجات البربرية واختراع لغة جديدة فهي أشبه بمحاولة نفخ الروح في جثة ميتة، لذا فكل محاولاتكم مصيرها الفشل المحتم

  • non à l'arabisation
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 12:46

    pour pouvoir parler de la langue arabe,il faut d"abord nous dire combien de cadres supérieurs scientifiques ,et techniques avez vous formés sans parler des technologies de pointe,
    combien d"écoles modernes avait le maroc avant le protectorat fr,quelques écoles coraniques pour apprendre les prieres,les pauvres éleves à même le sol sur un hsira,
    l"arabe est une belle langue,merveilleuse mais incapable dans les autres domaines scientifiques et technologiques,
    non à l"arabisation devenue idéologique tendant à arabiser les marocains,les marocains aiment l"arabe mais veulent conserver leur identité marocaine tout en ayant de bons rapports cordiaux avec les arabes éclairés

  • Arsad
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 13:50

    كلما افتقد الشخص الى الارادة الحقيقية في تحقيق اهدافه تشاكلت عليه الامور وتباعدت عليه المسافات ولايجد الا المسلمات ليعلق عليها آماله او احباطه وفشله ما نعرفه هو ان اللغة هي من كيان الشخص ولا يستطيع اي كان ان ينسلخ من جلده وتطوير اللغة مرتبط بوعي ونمط سيرورته ومستوى تقدمه الحضاري تستطيع بلوغ غايتك وبلغتك الام ان كنت تستفيد من تاريخها وحضارة اهلها وانت مطلع على حضارة وتاريخ الاخرين غيرك هكذا هي الامم ومن بينها من اصبحنا مجبرين على التحدث بلسانها اليوم

  • منطقي و حسب
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 13:59

    لا شك ان اللغة العربية لغة مجيدة و تاريخية اثبتت عبر العصور، قوتها و جماليتها في جميع المجالات الادبية و الفنية و العلوم الحقة ايضا، بل ان العربية هي ام العلوم الحديثة و منتجها الأول.
    للمعلقين 1 و 2: ليس بالضرورة اخد العلم بلغة منتجه و الشاهد ان العالم الغربي اخد العلوم العربية و ترجمها الى لغته ثم من هناك كانت انطلاقته. و الدليل العديد من المصطلحات العلمية الغربية التي تتبث الاصل العربي: الخوارزميات، الجبر…و…و…..إذا ليس عيبا ان نسمي اوكسجين و هيليوم بأسمائها الغربية الاصلية. بالاضافة الى ذلك ليست العربية فقط من اخدت تلك الاسماء على هيئتها بل كل اللغات تسمي الاوكسجين و الهيليوم..و..و.. بهذه الاسماء، لماذا إذا تريدون ان تنفرد العربية بأسماء خاصة ؟؟!!!! ثم ان فشل التعليم لا يرجع للتعريب (خاصة انه لم يكن شاملا لجميع مراحله) بل لعدم ملاءمة المحتوي مع سوق الشغل. و لا أظن ان الفرنسية او الاجليزية ستحل المشكل إذا لم تتم مراجعة المحتوى.
    لكن ما استغربه فعلا كيف للامازيغ ان ينعثوا العربية مع كل تاريخها و إمكانياتها و قدراتها بالقصور و يمدحون الامازيغية و قدرتها على التدريس و و الواقع ان حالها يعلمه الجميع ؟!!!

  • Moha
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 14:16

    You are delusional to think that Arabi or any other modern European language can keep up with what is published in science journals.

    The world science commnunity has agreed since World War II to publish its research in English to disseminate knowledge, and to speak in English when they meet in conferences and seminars.

    I have just been to a robotics and artificial intelligence conference.

    All researchers made presentations in English, whether they are from Japan, China, South Korea or Germany.

    Like it or lump it, English is the dominant language in science, technology, engineering and mathematics.

    English is also the dominant language in commerce, finance, banking, business, diplomacy, aviation, medicine, chemistry, physics, the Internet, entertainment, gaming, sports events et. al.

    You cannot become an international citizen and benefit from everything produced around you if you do not master English.

    English opens doors and opportunities that Arabic cannot.

  • عروبي
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 14:27

    .
    .قال العالم #الفيزيائي الفرنسي "بيير كوري" الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1903 م ، قال:
    .
    (( تمكنّا من تقسيم الذرّة بالاستعانة بـ 30 كتاب بقيت لنا من الحضارة الأندلسية .. ! ))
    .
    ويكمل قائلاً: (( ولو كانت لدينا الفرصة لمطالعة المئات والآلاف من كتب المسلمين والتي تعرضت للإحراق، لكُنّا اليوم نتنقل بين #المجرات الفضائية !!

  • مغربي في الغربة
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 14:40

    لي بغا يقري ولادو بالعربية شغلو هداك , غير متفرضوش على ولادنا الأراء الإيديولوجية ديالكم. أنا تنقري ولدي غير اللغاة الحية و نعرف غير للدارجة , متعرفش العربية الفصحى .

  • خديجة وسام
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 15:26

    جاء بالمقال ”من حقنا أن نتساءل كمغاربة لماذا هذا التشبث باللغة الفرنسية وجعلها تحتل مواقع السيادة والريادة في مجالات التعليم والإعلام، والإدارات والمعاملات الحكومية، والمرافق الاقتصادية والتجارية والخدماتية.. “
    لنعترف بالجميل. خرجنا من لمسيد وولجنا مدرسة عصرية وانفتحت أعيننا على الهوة التي فصلت قروننا الوسطى الزاهية عما وصلت إليه دول غربية وروسية. تكشطت سماواتنا وانهارت أفلاكنا وانتهى عهد العثمانيين. لم ينفعنا لا البيروني وحساباته الرائدة ولا إبن الهيثم وبصرياته لأننا لم نتغير. حل القطار والسيارة محل الجمال والبغال، والمحرك عوض الشراع والرياح.

    فلولا فرنسا لبقي لنا مخزن همه الأوحد مقاومة السيبة ولما أصبحت لنا وزارة للتعليم لها ميزانية. ولولا مطابع الأوروبيين لما وصلتنا كتب أنتجها عرب مسيحيون ببيروت والقاهرة ثم مسلمون بالرباط والبيضاء ولما تطور استعمال اللغة العربية إلى حد أننا نتفاهم بها بالملايين اليوم بعدما كان التعليم بلمسيد والقرويين لا تحضى به سوى خاصة قليلة العدد.

    فشكرا لك يا فرنسا ويا غرب إذ ما زلتم تمدونا بالإختراعات وبالعلوم. لا مفر للعرب من تعلم لغات الغرب …والصين غدا

  • مغربي قح
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 18:35

    الانجليزية هي الحل
    هل سأدرس أنا أولادي بلغة ميتة
    بينما يدرس أولاد الطبقة المعروفة أولادهم باللغات الأجنبية ؟

  • sifao
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 21:48

    نفس السمفونية بنفس الانغام وكأن الهة الشعر حكمت علينا بترديد نفس النشيد مدى الحياة،الى حد الآن لم نر من المدافعين على اللغة العربية اي رد اكاديمي يقدم المعطيات والارقام التي تدعم دفوعاته،عدد الدرسات العلمية المنشورة باللغة العربية او الابحاث والفنية والادبية او المراجع المعتمدة في المعاهد والجامعات او الرجمات…نفس الكلام بنفس الالفاظ،الهوية الثقافية،الامة، التاريخ المجيد,,,الخ ، وعندما يعتقدون انهم يقدمون الادلة القاطعة على ضرورة الاعتناء والاعتماد على اللغة العربية ، يدقون آخر مسمار في نعشها ، صاحبنا يعترف ان لغة الام هي اساس النمو الذهني والعاطفي والحركي للطفل،ولا يعرف معنى لغة الام،هل اللغة العربية هي لغة ام المغاربة؟هل هي اللغة التي يتعلمها في محيطه الطبيعي قبل دخوله الى المدرسة؟هل هي لغة الرضاعة والشارع ؟ اللغة العربية الفصحى ليست لغة ام احد،ليس في المغرب وحده وانما في العالم باسره،لغة يتعلمها في المدرسة كما يتعلم اللغات الاجنبية الاخرى،لغة ام المغاربة هي الامازيغية والدارجة،والحال ، بما ان الطفل المغربي مفروض عليه ان يتعلم بلغة اجنبية فالفرنسية او الانجليزية هما الحل

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 23:40

    1 – hamidd34

    1. لماذا لم تكتب تعليقك باللغة الاجنبية التي ترى ان قرار استعمالها في التعليم بدل العربية قرار صائب؟
    هه – من دون شك انت لا تجيدها لدرجة التعبير بها
    2. شي مؤكد انك لم تقرأ المقال قبل التعليق – فالمقال يفند الكلام الذي تنفته في تعليقك
    3. كلمة ((اوكسيجين)) يا عبقري ليست كلمة فرنسية – قبل ان تطلب من العرب ترجمتها اطلب من اسيادك الفرنسيون ان يترجموها الى الفرنسية اولا
    4. وكذلك ((اوكسيد)) ليس كلمة فرنسية ولا ((ديوكسيد)) ولا ((هيدروجين)) ولا ((بنزين)) ولا ((ماتيماتيك)) و لا ((الجبر)) ولا ((اناليز)) ولا ((جيوميتري)) ولا ولا ولا – الاغلبية الساحقة للمصطلحات العلمية هي مصطلحات لاتينية او يونانية
    5. فرنسية اسيادك لا تتوفر على كلمة واحدة تقابل بها ((ثمانون)) و ((تسعون)) – فتقول : ((اربع عشرينات)) وتقول : ((اربعة عشرينات عشرة)) – هذه هي اللغة التي تصلح لتدريس الرياضيات؟؟؟؟ – هاهاهاهاها
    6. وددت لو اجد امازيغيا كارها للعربية وله عقل – ولكن الامر كالبحث عن ابراة في كومة قشّ – هاهاهاهاها

  • جواد الداودي
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 00:54

    12 – Moha
    I can answer you using the same language you have used – and even if you have used Germand or spanish or italian I would have been able to answer you – But I would not – I’ll answer you in the language that you hate the most : ARABIC
    لا احد يقول بان العربية حاليا او الفرنسية او الالمانية الخ تضاهي الانجليزية في الاقبال عليها في الميدان العلمي
    ولكن لا الفرنسيون قاموا بجعل الانجليزية لغة التعليم ببلدهم ولا الالمان ولا الروس ولا الصينيون ولا اليابانيون الخ
    لا يستعمل الانجليزية في التعليم الا الدول حيث الانجليزية لغة ام وهذه كلها دول متقدمة
    والدول التي كانت مستعمرة من طرف بريطانيا والتي كلها دول جد جد جد متخلفة
    كل شيء امامنا – لا شيء في علم الغيب : دول تستعمل لغاتها الوطنية ومتقدمة – ودول تستعمل لغة المستعمر – وهي دول متخلفة
    يتبع

  • جبران خليل
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 01:07

    مثل هذه العقليات التي طالعنا اصحابها بالتعاليق المعادية للغة العربية لا تنتج

    سوى التخلف و التبعية هم يعلمون علم اليقين ان المشكل ليس في اللغة

    بل في العقول التي لا تحسن سوى الاتباع نتحداهم ان يعددوا لنا منجزات

    البلاد في عهد الفرنسة ألم تصب اقتصادنا السكتة القلبية في عهد الفرنسة

    الحقد و الانتقام وهل بلغنا بها صفوة البلدان الرائدة

    لو جربتم كل لغات المعمور لن تفلحوا فاالمشكل لم يكن لغويا بل عقليا

  • جواد الداودي
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 02:15

    تابع

    كل شيء امامنا – لا شيء في علم الغيب : دول تستعمل لغاتها الوطنية ومتقدمة – ودول تستعمل لغة المستعمر – وهي دول متخلفة
    انا متأكد من انك سمعت هذا في السابق – ولكنك ((درتي ودن كيال)) – لانه لا يسير مع ما تهواه نفسك – وما تهواه نفسك هو تدمير اللغة العربية
    ولن يحدث ذلك ابدا – لان فرنسة او انجلزة تدريس العلوم لن تفلحا في القضاء على العربية – والسبب هو انها ستجعل عددا كبيرا من النلانيذ يتوجهون لمسالك الآداب والعلوم الانسانية – وتلك المسالك تعتمد على العربية اعتمادا كبيرا – وهي التي تطور المجتمات
    اليوم التي تزول فيه العربية – لن تراه حتى في احلامك

  • arizona
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 06:41

    الزمن عفى على لغة الجنة .. مهما حاولتو ان تعظيمها حتما ستفشلون .. دعنا نسأل العرب و المستعربون ماذا استفدت من اللغة العربية الى حد الساعة ؟ هل غيرت الكون!! ام وكالة ناسا بحاجة ماسة الى هذه اللغة البربجية لبرمجة آلتها

    بالله عليك اذا لم تطرح على الحاج قوقل بالانجليرية، هل النتائج الذي ستضهر لك سترضيك !؟!!

    المغاربة لم يحبو هذه اللغة والدليل ليس لها صلة بالهوية الاصلية لم ينجزو بها اي شيء يذكر سوى بعض المؤلفات ليفرغوا ما بداخليهم.

  • البعث العربي
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 08:44

    المقال يعري الواقع اللغوي في البلاد
    لاكن السمفونيات البربرية الانفصالية الا وطنية الصهيونية لا ضمير ولا كرامة لهم سوى ترديد الكلام نفسه وكاننا في حضانة اطفال لا نفهم "الماورئيات" التي من خلالها يحاربون لغة الوطن بل اللغات الوطنية انهم كائنات خلقت لكي تكون اداة امتحان وضغط وحقيقة اشكر القدر ان جعل لنا امثال هؤلاء لكي نعمل على تحويل لغة العربية من مجرد لغة وداة تواصل في الملتقيات الرسمية الى لغة مقدسة في وجدان كل مواطن مغربي و الحمد الله لن تضيع لغة كتب بها كلام الرب باحرف من ذهب لا خوف على العربية
    انت الذي تساند الفرنسية موعدنا بعد 50 سنة سنرى هل ستحقق ما تصبو اليه ام ستفشل كما فشل الكثيرون قبلك لست اصلا في مستوى لتكون ندا للغة الضاد وما تلقنه لكم تل ابيب من اتباع كجو وغيره سيفشل لان ارادة الرب فوق هؤلاء جميعا وعاشت اللغة العربية وانصحك بالمواصلة بالكتابة بها فكتابتك بلغتي الام يجعل افتخر ايما افتخار و يعزز انتصارنا الساحق و المستمر على عبيد تل ابيب

  • ahmed
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 12:53

    الان فقط بدا المدافعون عن اللغة العربية يحسون بالالم الدي يعاني منه الامازيغ مند قرون-
    لو تم الاعتناء بالامازيغية مند وصول العرب الى المغرب لتطورت و صارت لغة حديثة مثل كل اللغات – و لو تم الاهتمام بالعربية مند زمان لتطورت و اصبحت مثل اللغات الاخرى-
    و لكن اصلاح التعليم غير مرتبط اساسا باللغة- المشكل الحقيقي هو عدم تكافؤ الفرص بين ابناء الاغنياء و ابناء الطبقة المتوسطة و ابناء الفقراء-
    كيفما كانت اللغة (عربية او فرنسية او انجليزية) فابناء الاغنياء يتفوقون و ابناء الفقراء يتعثرون و يعتقدون ان النجاح في الشغب هو الافضل-
    شكرا

  • اللغة ليست تحفة مرقعة
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 13:48

    العلم ياهذا مصدره العقل والتأقلم معا الطبيعة وفهم اسرارها وتوظيفها لمعالجة الاشكالات الطبيعية المادية والروحية والتقنية .العلم لم يعد ملكا لهذه اللغة او تلك او لهذا البلد او ذاك ، قد ياتيك يوما من بلاد النيجير او من جنوب ادغال السينغال كما حذث من قبل في بعض الحضارات الغابرة .استيقظ من نومك وشمر على الياف مخك ودع عنك الخرافات . اللهجات المغربية قاصرة ان تكون لهجة محلية صرفة فبدون ترقيعات عربية أوكلمات اجنبية من هنا او هناك فتالهجات غير موجودة محليا فكيف لها ان تكون لغة جهوية أو لغة علوم .

  • Sana lbaz
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 14:54

    أفقر لغة في العالم هي اللغة العربية , لاأنها لا تقبل التطور والتنمية , فقاموس الناس اليوم لا يستعمل في نشرات الأخبار والخطابات السياسية , وألاحظ أن بعض الخطباء والمتحدثين دائماً ما يقفون ويتعثرون في الكلام ولا يجدوا ما يعبروا عنه , وهذا بسبب إفتقار اللغة العربية للكلمات الحية , لذلك يعتقد المتحدث إعتقاداً خاطئاً أنه لا يحسن التحدث إلا إذا إتبع ورقة مكتوبةَ أمامه ….

  • جواد الداودي
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 15:08

    22 – arizona

    عفا الزمن عن لغة الجنة – واتخذ بدلا عنها لغة تاوزغا الكبرى – سنفشل برابع لغة في العالم – بينما ستنجحون انتم بلغة لا يستعملها حتى من صدعونا بوجوب استعمالها – انا احد العرب – واقول لك ماذا استفذت من تعلم العربية : بها اتحدث كل يوم مع المحيطين بي وحتى مع الامازيغ – وبها اقرأ – وبها ابحث – اي شيء اريد البحث عنده بالعربية اجده على النت بالعربية بكل سهولة – ماذا استفذت انت من تعلمك للامازيغية؟ – لا شيء سوى انك اصحبت ذا لكنة مضحكة – هل غيرت العربية الكون؟ – بالتأكيد – هناك ما قبل التأليف بالعربية – وما بعده – وبشهادة العالم – لا ناسا ليست في حاجة للعربية – انما هي في حاجة الى الامازيغية – والنتائج سترضيك اكثر عندما تستعمل لغة بوبريص – اذهب الى سوس – وانظر كم من مدرسة عتيقة تدرس اللغة العربية لتعرف هل يحب المغاربة اللغة العربية ام لا – انت واحد من حفنة من المرضى المحقونين بالحقد من طرف فرنسا – دمية تلعب الدور الذي كتبته لها فرسا – هذا كل شيء – في يوم من الايام ستعطيك فرنسا وساما تزين به صدرك كمن سبقك من العملاء

  • مغربي قح
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 18:49

    يجب أن يتعلم المغاربة الفرنسية و الإنجليزية و يتركوا الفقع بالقرقر المسمى العربية لغة الثرثرة منذ قرون
    اللهم إني قد بلغت

  • ابو العتاهية
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 20:12

    الإنصات لدعاة الفرنكفونية و حماة التمزيغ من نواقض الإيمان….إنه الامتحان الكبير….لا مجاملة لمن سخر حياته لمحاربة الله و رسوله

  • المهلهل
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 20:13

    لكل شعب سرطانه..قد يكافح و يتغلب عليه..و قد ينتصر السرطان فيهلك الجسم و الروح..و سرطاننا كل هؤلاء من ذكرت….السرطان هذا كان بتشجيع فرنسي واضح…و انتكاسته هي ايضا عامل خارجي..من تونس و من أحرار الجزائر بإذن الله..رغم مراوغات فرنسية خبيثة عبر خدامها هنا و هناك

  • جبران خليل
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 21:25

    28 – مغربي كح

    تعد الجالية المغربية في اروبا و بفرنسا بالذات بالملايين و لا شك في ان اجيالا

    منها علاقنها بالعربية مقطوعة بشكل تام اعني انهم مفرنسون بامتياز فهل

    امتازوا بفضل او كانوا من صفوة القوم هناك هل تغير موقعهم بتغير لسانهم لي

    يقين انه حتى لو جمع امثالك لسانه جميع اللغات فستبقى دون الصفر موعدنا

    بعد عشرين سنة و سنرى

    تحياتي

  • هواجس
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 21:45

    رابع لغة في العالم …؟؟؟ يا سلام ….وفق اي معيار ؟ حساب سياسي رسمي اممي ، ينطلق من كون الدول التي تنتمي الى الجامعة العربية كلها عربية اللسان ، وهل هذا صحيح ؟
    لنفترض ان الدارجة من العربية ، وهل كل شعوب هذه الدول تتحدث باحدى الدوارج العربية ؟ اقول لنفترض ، لان ايتام العربية يرفضون عمليا ان تكون الدارجة من العربية في شيء والدليل هو ان ادخال بعض الكلمات من الدارجة المغربية الى مقررات دراسية اقام الدنيا ولم يقعدها، قالوا انها لغة الشارع والانحلال وانحطاط الذوق ,,, ويكذب من يقول انه يتواصل بها يوميا مع محيطه ، لكن ، لابأس عندما يكون الكذب الفضاح جزء من ثقافته وعقيدته….
    بالامس كان هؤلاء التحقيريون يضحكون على اية لغة لا يفهمونها ويشبهونها بالشنوية ، والشنوية اصبحت اليوم لغة رائدة ، لغة علم وبحث وفن وادب ، وما تزال العربية لغة دين وشعر وعبث ، كل ما يخيف هؤلاء الجرابيع هو ان تصبح الامازيغية او الدارجة لغة تدريس ، لان بهذه اللغة سيتشكل وعي جديد واصيل سيفضي الى اعادة اكتشاف الهوية الثقافية والحضارية للمغاربة مما سيعني وبشكل رسمي ونهائي ، باي باي لغة الصحراء

  • جبران خليل
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 21:49

    Sana lbaz

    انا اتفهم حكمك على العربية بالفقر فلك من الاعذار ما يجعلني اشفق عليك

    فلا انت ورثت لغة مؤهلة للتقييم بين الغنى او الفقر ولا علموك ادب الفرز

    و التحكيم تفضلي انشري فقرك ها هنا in the language that you
    hate كما قال الاخ جواد الداودي تعقيبا على موحا فليس لكم غيرها

  • ابو العتاهية
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 22:09

    و سكوت أكبر المسؤولين و أهل الدين عن هذه القضية وقضية الفرنسة وتمزيغ المغرب أمر مقلق للغاية واش الصحراويين المنادين بالإنفصال شرّ من هؤلاء الشياطين؟

  • arizona
    الخميس 14 نونبر 2019 - 02:15

    27 – جواد الداودي :
    هذه اللغة التى تنعت بها باللغة بوبريص اذا طورت واستخدمت سيحترمها العالم اجمع ولا انتم العرب الحقوديين انانيين

    العالم كره العرب ودين الاسلام الحنيف بسبكم بحسب الدرسات التى اجريت في اسبانيا ودول الغرب عامة

    الامازيغ احرار واذا نظرنا في البنايات القديمة لاجدادي البربر المقاويمون والمحبون لارضهم ستجد حرف الامازيغي الزاي المؤتث يبعث الطمآنية ويعطي رونق وجمالية للمكان

    لدرجة الاجانب تعمقو في التقافة الامازيغية الاصيلة للمغرب وتعلمو لغتها ولهاجتها الثلات واستقرا في ارضيها الشامخة وجعلوا منها مصدر الهامهم وكلما اتث بهم الضرورة الى دولتهم الام والا ان يقتطفو معهم ولو ذكرة لعلهم تذكرهم في الايام التى قضوها.

    "اي شيء اريد البحث عنده بالعربية اجده على النت بالعربية بكل سهولة" Are you seriously? huh?

    تتهرب من الحقيقية لكن هيهات هيهات

  • النكوري
    الخميس 14 نونبر 2019 - 10:06

    اللغة العربية من الناحية الدينبة فهي محل اجماع بين المسلمين لابد من الإلمام بشيء منها لأداء العبادات و اما التمكن منها فقد عده علماء الاسلام من فروض الكفاية فلا تجب على كل مسلم
    شمال افريقيا منطقة امازيغية و ليست عربية و بالتالي فرض العرببة كلغة ام على الامازيغ انتج لنا اجيالا من المتعلمين لا يتقنون اللغة العربية و لا الامازيغية و اصبح المغاربة يحتلون المراتب الدنيا في التعليم حسب المؤسسات العالمية المهتمة بالتنمية البشرية فالتلميذ المغربي غير متمكن من مهارة القراءة و الكتابة و هو في الإعدادي
    و للأسف وراء هذا التعريب المعوج اديولوجية قومية عربية شوهت الامازيغ تاريخيا و حضاريا و وجدانيا و اصبح الامازيغي مقطوع الصلة بماضيه
    و هذا يتجلى مثلا في النظام الجزائري المتأثر بالقومية العربية فهذا النظام يزج حتى بمن يرفع الراية الثقافية للامازيغ في السجن

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب