لقي عامل يبلغ من العمر 20 سنة، مساء اليوم الاثنين، مصرعه اختناقا في بالوعة للصرف الصحي وسط مدينة قرية ابا محمد في إقليم تاونات، وذلك أثناء قيامه بأشغال تطهير البالوعة المذكورة.
ووفقا لما أوردته مصادر هسبريس، فإن الضحية، الذي ينحدر من حي المجاعرة بقرية ابا محمد، فقد وعيه لحظات قليلة بعد نزوله إلى قعر البالوعة التي يبلغ عمقها حوالي 3 أمتار، مبرزة أن استنشاقه غازات سامة وتعرضه لصعوبة التنفس عجلا بمفارقته للحياة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن عناصر الوقاية المدنية، التي استعانت بقنينات الأوكسجين، واجهت صعوبة كبيرة خلال تدخلها لانتشال الجثة من قعر البالوعة، لضيقها وانبعاث روائح خانقة منها، مشيرة إلى أن عنصرين منها تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية بعد تعرضهما لحالة غثيان حادة وصعوبة في التنفس.
وبينما تم تحويل جثة الهالك إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للترشيح الطبي للتأكد من سبب الوفاة، فتحت مصالح الشرطة بمفوضية الأمن بقرية ابا محمد بحثا حول ملابسات هذا الحادث.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مهبطين بنادم اخدم ف بالوعة بلا قناع يحميه من شم ريحة الواد الحار أين أبسط أدوات الاشتغال
لك الله يا وطني
الله أرحمك اخاي
اين تعلم هذا العامل تعليمات الآمان وهل علمه احد بها؟ الارواح تزعق بثمن رخيص في هذا البلد.
يجب محاسبة ذلك الذي ذفعه بالنزول الى هناك و هو يعلم ان المكان قاتل .
انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم دويه الصبر والسلوان .
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان غير دالك فتجاوز عنه .
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
إنا لله و إن إليه راجعون … عظم الله أجركم و غفر لميتكم…. ربي يرحمه و يوسع عليه
غاز الميتان هو من خنق هذا الشاب وإن ذل هذا على شيئ إنما يدل على استعتار العمالة بصحة المستخدمين في اعمال التطهير وحرمانهم من اجهزة تقيهم من التسمم وعند الله تلتقي الخصوم أيها المسؤولين الملاعين .
اللجوء لحلول نصفية مرتجلة دون اي علم بالانعكاسات السلبية الناتجة عنها بحثا عن متعة لحظية امر غريب في نظام مستقر لكن ينهكن الانظمة الهجينة رغم استقرارها .
عامل في مقتبل العمر يلقى حتفه مقابل دريهمات طرف ديال الخبز واي خبز خبز ممرغ في التراب .وجب تكريم هده الشخصية التي رفضت التسول وفضلت تنضيف مجارينا من الاوساخ اللهم كما احتقر في الدنيا اسكنه فسيح جناتك في أعلى عليين وفي الدرجات العلى من الجنة يا رب .
من المفروض أن يفتح تحقيق من قبل النيابة العامة بمجرد تبليغ السيد الوكيل بالوفاة، وتحديد المسؤوليات التقصيرية في توفير الإمكانيات للعامل لأداء عمله في حماية تامة، لأن كل عمل أو إجراء أو مراقبة يجب توفير الوسائل الضرورية لحماية من يقوم بذلك العمل ،الإجراء والخدمة لايمكن المغامرة بحياة العامل في هكذا أشغال بدون وسائل الحماية، عندما يحدث فاجعة يستوجب فتح تحقيق ….
هناك من يرمي الأزبال الصلبة في البالوعات، رأيت بعض النساء يفعلن ذلك في الليل بلا حشمة و بلا حياء.
هذا هو سبب انخناق البالوعات.