لماذا صارت أغنية "إنتي باغيا واحد" ظاهرة اجتماعية؟

لماذا صارت أغنية "إنتي باغيا واحد" ظاهرة اجتماعية؟
الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 14:00

جاءت سهرة سعد المجرد في مهرجان تيميتار بآكادير لتؤكد كل الإرهاصات السابقة ، فبعد تقليد أغنيته في اليمن ومصر وتزاحم 5400 كويتية لتحيته فنجا منهنّ بصعوبة، وبعد إحلال أغنيته محل “رقصة البطريق” في السعودية ولقائه مع القيادية الراقصة هيفاء وهبي في ميلانو وصل نجاح الأغنية إلى المغرب. فمساء الخميس 19-06-2014 جاء عشرات الآلاف من المتفرجين إلى ساحة الأمل منذ الثامنة مساء وانتظروا…

وقف مآت رجال الأمن لتأمين الحدث وقد بلغتهم أصداء ما يجري في العراق وليبيا. أغلقت الطرق المؤدية للساحة أمام السيارات، جلبت الأمهات فراشا للجلوس طويلا، وقف الآباء يحملون أولادهم على أكتافهم ليشاهدوا. كانت المقاهي المحيطة بالساحة مزدحمة وقد ضاعفت ثمن المشروبات. في كرسي بالمقهى طفل نائم ينتظر …

أن يحضر هذا الجمهور للسهرة بالتزامن مع مباريات المونديال ومصائب الأمة فلهذا دلالة كبيرة. أراقب بنات بتنورات قصيرة لوضع تيرموميتر للتحرش. هناك حلقات رقص صغيرة وهواتف تصوّر. تصدعت أذني من مكبرات الصوت التي يزيد حجمها عن قامتي… لكن أتحمل لأفحص نجاح أغنية صارت ظاهرة اجتماعية وقد شاهدها 20 مليون شخص على اليوتوب.

مر منتصف الليل ولم يصعد النجم. تعبتُ من الانتظار لكن لابد أن أكون وسط الشعب وهو يسمع جماعيا “إنتي باغيا واحد”. مع الانتظار يتزايد الجمهور، أكتب واقفا بصعوبة في الزحام… في الواحدة بعد منتصف الليل، وأمام أكثر من مائة ألف شخص، حلت اللحظة التاريخية في حياة المنتظرين، يتزاحمون للاقتراب من المنصة ويرددون “لابد أن نراه”… ياه كم يختلف الاستماع الجماعي لأغنية عن الاستماع الفردي، تسري العدوى كمادة كيماوية بين الأفراد…

انتي باغيه واحد
يكون دمو بارد
ساكت ديما جامد
تغلطي ما يدويش
تلعبي عليه العشره
ما يعاودش الهضره
يكون راجل لمرا
بزاف عليك درويش

هذا نجاح مدوي، وقد تأكد هذا النجاح – أي الإقبال الجماهيري الكثيف – في الندوة الصحافية التي حضرها أكبر عدد من الصحافيات. تحدث سعد عما جرى في الكويت وعن مشاريعه. وفي مداخلة قالت صحفية إن كلمات الأغنية إهانة للنساء، نفى سعد ذلك وقال إنها موجهة لبعض النساء فقط. نفى التعميم، والدليل أنه لم يقل “أنتن” بل قال “أنت”. سأل الصحفيات الكثيرات:

من منكن تريد رجلا باردا؟

ولا واحدة. كلهن يردنه ساخنا مثل السي سيد.

شعرت الصحفية الوحيدة التي تجري دماء يسارية في عروقها بالحصار. بعد نهاية الندوة تسابقت الصحافيات بكثافة لالتقاط صور مع الشاب العملاق مفتول العضلات رمز الذكورة. ميزته أنه لا يشبه شبانا ناعمين يلبسون اللون الوردي ويدهنون شعرهم بمرهم مرطب. تكره البنات هذا النوع الذي يبدو لهن مخنثا.

وقفت الصحافية الغاضبة مصدومة من التسابق فواجهتها بالحقيقة: هذا دليل قاطع على نجاح الأغنية. ردت بجحود بأنه دليل على نجاح المغني لدى القطيع. سألتها باستنكار ليشتد استفزازها: حتى الصحافيات قطيع؟ سألتها عما تريد فقالت “نريد تغيير الصورة النمطية للمرأة. وقد جاءت هذه الأغنية لتكريس تلك الصورة. هذه أغنية ترضي غرور الرجال وتضع المرأة في موقع الضعيف. ثم إن الرجل ليس هو الشغل الشاغل للمرأة”.

وبعد أن ختمت الصحفية الغاضبة مرافعتها ضد الأغنية الملعونة مع أن الأغنية تعبر حقيقة عن المزاج الشعبي السائد. سألتها عن أولادها قالت إن ابنتها وسنها أربع سنوات وتحفظ الأغنية.

كيف أكذب الشعب وأطفاله وأسلم بقول أقلية تجري في عروقها دماء يسارية؟
لجمع وجهات نظر جديدة نشرت في موقع إلكتروني خبرا عن الأغنية ينتهي بسؤال: وأنت لماذا تحفظ الأغنية؟
إليكم الأجوبة: أنا لم اسمع عن هده الأغنية بتاتا – وحدها الأغاني النبيلة تبقى في القمة أما التفاهات فدائما في القاع – الشباب المغربي على حافة الانهيار بالله عليكم أولا ينقصنا إلا الغناء الساقط؟ – سعد في ندوة صحافية وكأن فيه جميع أطباء المختبرات ومصنعي الأدوية بالعالم للقضاء نهائيا على فيروس كورونا – حفظتُ الأغنية رغما عني فكل الأسواق وأصحاب التاكسيات والراديو هات ترددها والبرمجة اللغوية العصبية تقول أنه، لاكتساب مهارة و تخزينها في العقل اللاوعي، يجب تكرارها 5 مرات في اليوم لمدة 21 يوما. – السبب بكل بساطة انحطاط ذوق غالبية شباب الأمة – إن ” نجاح” هذه الأغنية التافهة وكثرة الحمقى المعجبين بها يرجع ببساطة يا عزيزي الى كوننا نعيش في زمن الانمساخ والرداءة – يا أخي : اكتبْ خيرا، و لا تسل مداد قلمك على النكرات…

تكشف ردود الأفعال هذه ثلاثة أبعاد على الأقل:

أولا كون الرجال سعداء بالأغنية لأنها تعبر عن مشاعرهم الغاضبة من تقدم النساء في المجال العام. الرجال سعداء بالأغنية ويكرهون المغني الوسيم بينما تعشق النساء المغني ويكرهن الأغنية. وقد تزامن هذا مع رفض رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران أمام البرلمان “للمعاصرة” التي تشجع النساء على العمل وأكد أنه بسبب العمل لم تعد المرأة تجد وقتا لتتزوج ووقتا لتكون أما وتربي وأنه لما خرجت النساء للعمل انطفأت البيوت. مكان النساء هو البيوت إذن لإضاءتها. حتى في صلاة التراويح تنصح النساء بالصلاة في المنزل لأن أجر الصلاة الفردية أعلى للنساء وفي بقائهن في منازلهن حفظهن لأنفسهن.

وقد انطلقت حملة تنديد خافتة بكلام رئيس الوزراء الذي يعرف ماذا يقول ومن يخاطب. هو لا يخاطب الصحفية الغاضبة أصلا. وبالتالي فمحتوى الأغنية ليس معزولا عن السياق الاجتماعي بل يعبر عنه. وقد اعترفت الصحافية أن الشعب رجعي وطلبت مني ألا أذكر اسمها.
في البعد الثاني يتجلى موقف عدواني جاهز من زمار الحي الذي لا يطرب. شخصيا اعترف بدهشتي الشديدة من الكثافة الجماهيرية في السهرة. وأرى في ذلك نجاحا مزدوجا فنيا وسوسيولوجيا. لا يمكن تفسير هذا الحضور بمجانية الحفل. فمساء السبت 21 يونيو، وبمناسبة عيد الموسقى دفع المتفرجون خمسين دولار لمشاهدة سعد المجرد. مع الأسف لا تقنع هذه الحقائق منتقدي المغني بهدف تجريده من كل موهبة. والسبب في ذلك هو كراهية المغاربة لنجاح أي فرد منهم، يمكنهم التسامح مع نجاح الغرباء. وهم يبذلون جهدا رهيبا لسحق كل وردة تتفتح بينهم. شخصيا نشرت مآت المقالات في جرائد المغرب لكن ومنذ بدأت النشر في السفير اللبنانية صار الكثيرون يقفون للسلام علي.

يقول الشاعر محمد بنيس “إن الثقافة المغربية ذات بنية رصاصية لا يمكن اختراقها إلا من الخارج” ينطبق هذا على الفن المغربي. فقد بدأ نحاج سعد في برنامج سوبير ستار، والفنان الذي لم ينجح في بيروت أو القاهرة يتعرض للتهميش في بلده. لقد جمع سعد المجرد شهرة محلية وخارجية. مكنه يوتوب من صنع جمهور وفي. والسهرة كانت لحظة الحقيقة التي صدمت اعداء نجاح زمار الحي.

في البعد الثالث موقف يرى بأن نجاح هذه الأغنية دليل على أن الشباب فاسد لا يرجى منه ثورة ولا خير. والمسكوت عنه هو أن الشباب الراشد والصالح هو الذي ركب منصات إطلاق القذائف وليس منصات الغناء، هو الذي التحق بداعش ليضمن الشهادة. لذا ليس صدفة أن يتعرض الغناء والسينما والرقص، لشتم شديد. الفن فجور وعهر والفرح يميت القلب والحياة وسخة تستحق النبذ. ومادام في المغرب غناء وفرح فليس فيه شباب صالح.

من هذا التصور المتخلف ينبع العنف.

‫تعليقات الزوار

22
  • aziz
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 15:59

    ما يجعل منها "ظاهرة" بالمعنى السوسيولوجي، هو أن بحالكوم كيكتبو عليها. بسيطة يا عم! 😀

  • krouach
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 16:27

    مقال ذو مضمون تافه "و لو أعجبكم".. عذرا…من حقك أن تكتب ما تشاء و من حقي أن أنتقدك كما أشاء..

  • العلوي
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 19:52

    تعليقي هو عنوانه من هذا الدي تتكلمون عليه و وزنه فهو ﻻ يسوى شيء في سوق الرجال

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 22:46

    هناك عدة اسباب غير فنية تؤدي الى نجاح الاغاني و من بينها:
    – غرابة العنوان او كلام الاغنية كله،الاغنية التي لا يفهم الجمهور عنوانها او كلماتها تشتهر،و قد سئل عبد الوهاب عن نجاح اغنية "جارة الوادي "فقال لان الجمهور لم يفهم ما معنى جارة الوادي
    – تضمن العنوان او كلمات الاغنية لاسم شخصي و خصوصا نسوي،و هدا سر نجاح اغاني مثل (للا فاطمة،billie jean مثلا)،قصائد الملحون التي يدكرها المغاربة هي التي عناوينها اسماء نساء
    – ادا كانت كلمات الاغنية على شكل قصة تحكي احداثا، مثل اغنية كان يا ما كان لعبد الوهاب الدكالي
    – ادا كانت الاغنية دات نفس مرح،اغنية للا زهيرو لحميد الزاهر مثلا،و هناك بعض الاغاني لا تشتهر الا بعد ان يحول الناس كلماتها فتنتشر النسخة الكوميدية parodie اكثر من الاصل
    – الاغنية التي ترتبط بحدث معروف و عاشه الناس،اغاني تتناول احداثا تاريخية او مآسى اجتماعية (اومالولولفويتح و الماريكان للحسين السلاوي)
    – اغاني تتضمن كلمات الحكمة و التامل الوجودي و زرع الاملlet it be, blowing in the wind
    اغاني يكون في عناوينها او كلماتها اسماء اماكن سواء احياء او مدن او بلدان

  • moi-même
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 23:27

    Quand est ce que tu vas soutenir ta thèse sur
    "لماذا صارت أغنية "إنتي باغيا واحد" ظاهرة اجتماعية؟"

    C'est la deuxième fois que cet article est publié sur Hespress. La seule différence avec la version 1 c'est que l'auteur nous informe qu'il collabore avec un journal Libanais. Que les gens qui obtiennent la reconnaissance du moyen orient deviennent des stars au Maroc (Lmgarred comme exemple, on commence alors à voir où il veut en venir…) et qu'il s’intéresse aux jeunes filles qui portent des jupes courtes
    " أراقب بنات بتنورات قصيرة لوضع تيرموميتر للتحرش. "
    Même s'il essaie de faire passer ça pour la bonne cause
    C'est vraiment désolant, il y a plein de gens qui ont des choses importantes à dire. Et j'invite l'auteur à ne pas priver les lecteurs d'ASSAFIR de ces lumières, au lieu de rabâcher la même histoire Ad Nauseam" sur Hespress"

  • كاره الضلام
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 00:10

    اسباب اخرى تساهم في نجاح الاغاني:
    الاغاني الملتزمة حين تتسم بالجراة و الفرادة i shot the sherif
    الاغاني التي تتغنى بقيم الانسانية كالامومة و الطفولة و الصداقة الخ
    الاغاني المنفتحة التي تبقى نهايتها مفتوحة و تغري السامع باعادة ابداعها و صياغتها كما هو الحال لهده الاغنية،كل من يسمعها يحاول ابداعها على طريقته.
    الاغاني التي تخرج عل نمط الكتابة الاكلاسيكي:كوبلي لازمة و مقطعان او تلاث.
    البعض يقول زورا ان هده الاغنية مقتبسة او منتحلة من اغاني اخرى،و هدا غير صحيح،و حتى لو كان صحيحا فلا قيمة له،اولا لان تلك الاغاني الاصلية لا يعرفها احد و لم تلق نفس النجاح و تانيا لان الكبار ايضا يلجؤون الى الاقتباس ان لم نقل السرقة،المقدمة الموسيقية لرائعة انا و انت و بس لفريد الاطرش ماخودة كما انزلت من لحن سيد درويش "طلعت يا محلى نورها"
    من يقول ان الاغنية مسيئة للمراة يخرف،الاغنية تتحدق عن امراة واحدة تريد تدجين عشيقها او زوجها فيقول لها لا،الاغنية لا تتحدث عن النساء جميعا،و ادا اردنا الغاء الاغاني التي يدكر فيها رجل عيوب امراته سنحو جل الاغاني،الاعمال الفنية لا تنتقد كالمقالات الصحفية او المواقف السياسية

  • كاره الضلام
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 00:39

    بالنسبة لمن يحضرون حفلا موسيقيا دون ان يكونوا قد سمعوا بالاغنية من قبل او ربما لا يعرفون المغني نفسه فالامر ليس غريبا،الناس تاتي للفرح عبر الموسيقى ايا كانت هده الموسيقى و الدي يهم هو الجو happening ،هناك حفلات للارتجال لا يعرف فيها الموسيقي مادا سيلعب قبل ان يصعد للمنصة و ياتي الجمهور ليتفاعل مع جو الفنان و ليس ليسمع اغاني يعرفها من قبل.
    لا اعتقد ان سر نجاح الاغنية يكمن في المغني،لو كان الامر كدلك لانتشرت اغانيه الاخرى،السر في الاغنية،و سبب انتشارها الاول هو ايقاعها المرن الدي يسهل حفظها و السبب التاني هو موضوعها الدي ينقل مشهدا من صلب الحياة الحميمية لرجل و امراة بلغة بسيطة،هده الاغاني هي المقابل الموسيقي لتلفزيون الواقع الدي غزا الادواق
    ادا كان هناك من احب الاغنية دون ان يعرفها فهناك ايضا من يرفضها دون ان يعرف السبب
    الدين يتحسرون على الدوق الرفيع يجب ان يعرفوا ان الفناني الكبار لو عاشو اليوم لاضطروا الى تغيير اسلوبهم و مسايرة الدوق،هدا الامر واقع في العالم باسره،لقد سمعنا ليونيل ريتشي في موازين يبكي على زمن الميلودي في زمن الراب،لم يعد احد يشتري موسيقاه الا النوستالجيون

  • كاره الضلام
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 01:00

    الدين ينتقدون الاغنية هم صنفان
    الصنف الاول يرفضها لاسباب فنية او تتعلق بالدوق،اجمل اغنية في العالم سيكون هناك من لا يستحسنها،هده حقيقة بشرية لا غبار عليها،ادواق الناس تختلف و لا علاقة للدوق بالشروط الفنية و القواعد الابداعية،و ضمن هدا الصنف الاول يوجد نوستالجيون من سن معين و دوي حس فني رفيع لا يتقبلون ما يخالف ما الفت آدانهم حبا في الفن و حرصا عليه
    الصنف التاني هو من ممثلي البداوة في المغرب من المتزمتين الدينيين الدين يكرهون الفن و مع دلك تجدهم يحومون حول اي مادة فنية فقط لنفث ظلام دواخلهم،و المتزمت الديني عموما يتصف بعدة امور تجعله يهاجم الفنان قبل الاغنية
    انعدام الدوق
    التهيب من كل جديد طارئ
    الغيرة البدوية (حادث الكويت)
    و لكن المتزمت المغربي يضيف الى هده العاهات ميزة اخرى و هي الاستلاب للمشرق،و لدلك يجتمع عنده كره الفن مع كره المغرب فيهاجم الاغنية لانها اولا اغنية و ايضا لان روحها مغربية و صاحبها مغربي
    هؤلاء كارهون للفن و الحياة و الفرح و لو وضعتهم في الجنة سيشتكون و يتبرمون،وهم كارهون على كل حال haters gonna hate كما يقول الامريكان
    حي على الغناء حي على الفرح

  • الفزازي البيضاوي
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 01:03

    لم تعجبني الاغنية لاسباب عديدة ..لكن لا اختلف عنك في كونها ظاهرة سوسيولوجية اي موضوعا لعلم الاجتماع لكنها ايضا موضوعا لعلم النفس ..ولعلم السياسة ..// 1/الاغنية يغلب عليها الايقاع الخليجي +الغربي الراقص ..لذا لا استطيع الجزم بانها مغربية ..لان الاغنية في الاصل ايقاع وموسيقى ..اكثر منه كلمات يمكن ان تقرا او تسمع على انفراد ..-2/ الاهتمام بسعد لمجرد ياتي في سياق عرض سلعة جسدية في في سوق اشهار الاغاني موجهة ظاهريا لمستهلك مغربي و عربي اسلامي غزته قنوات خلجية لبناني في عز ازمة الانتاج الفني المغربي..-3/ تحول الذائقة المغربية من الاغنية العصرية التقليدية المسموعة الى الاغنية العصرية المعروضة للمشاهدة ..-4/غياب سياسة ثقافية وفنية للدولة وبروز مبادرات شخصية كعويطة والعيناوي في الرياضة ولمجرد وغيره في الفن ..لكن هي اجتهادات تحسب لاصحابها المغامرية وليس للدولة او شركات الانتاج والتوزيع ..الخ -5/ هناك مشاكل نفسية وحرمان عاطفي وتوزع في شخصية الشباب عموما ..للتحولات العميقة والانبهار بالفيديو كليب العالمي والانترنيت والموضة لاسباب منها تشتت الاسرة وضرب دخلها اليومي .وازمة السكن وضعف التعليم ..الخ

  • كاره الضلام
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 04:06

    ان النقد الحقوقي لا يستقيم مع الاعمال الفنية التخييلية،لا يمكن ان نقول لفنان عاش تجربة مع امراة مادية مثلا ان لا يعبر عن تجربته كما عاشها دون رتوش لان كلامه سيكون مسيئا للمراة،هدا مقطع من اغنية جاكسون dirty diana
    انها تعرف الفتية في المجموعة
    و تعرف متى سياتون الى المدينة
    كل موسيقي هي من معجباته
    بعدما ينزل الستار
    تنتظر في مدخل الكواليس
    اولئك الدين يملكون الرفاهية
    و يعدونها بالثراء و الشهرة
    و حياة اللامبالاة
    في اغنية bad
    مؤخرتك ملكي
    ضعيها فوقي…..
    سامهلك لحظة اعد حتى تلاثة
    لتكشفي عما تملكين
    بل ان وصف المراة باوصاف سيئة قد ياتي من المراة،المراة خاطفة الرجال سنجدها عند نجاة اعتابو في شوفي غيرو مثلا،و في المقابل سنجد عند نفس المغنية اغنية تتهم الرجل بالكدب"هدي كدبة باينة"فهل نقول ان الاغنية اساءة للرجال اجمعين؟
    ان الحكم على الفن لا يجب ان يكون الا بمقياس الفن و المعايير الجمالية،و ليس بالاخلاق و لا المبادئ الكونية و الا الاديولوجيا،العمل الفني اما جميل فنقبله و لو عارض الاخلاق و اما قبيح و نرفضه و لو كان الاستقامة مجسدة،

  • hamidd34
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 06:00

    ساحة الأمل بأكادير يرتادها عشرات الالاف يوميا دون سهرة و لا يحزنون. الناس هناك جاءوا للسياحة و التنزه و حينما يحل الليل تراهم يتجولون فيها ذهابا و إيابا ، فمن الطبيعي أن تكتظ بالناس حين تنصب المنصة و يتم تجهيزها. الناس هناك لتجزية الوقت ، و سواء كان المجرد أو غيره فسوف يتحلق نفس الحشد على نفس المنصة. في أحياءنا حين يمر الكناوي مول القراقب محدثا صخبه بالته الحديدية تجد كل النوافذ قد فتحت لتشرئب إليه الأعناق و هو يطلب صدقة مقابل دعوته "الله يشعل ضوك…الله يبيض سعدك.." فهل يعتبر هو الاخر ظاهرة اجتماعية لمجرد أن الافا من السكان قد شاهدوه…رجاءا لا تطلقوا الكلم على عواهنه

  • Siham
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 08:54

    Une chose est sûre: la pente coule vers l'abîme. Certaisn peuvent toujours dire que le plan est horizontal, tout est relatif et on peut toujours se cacher devant son petit doigt. Reste à savoir ce qu'on veut faire de sa vie. A-t-on encore des valeurs et principes ou la braderie a déjà tout emporté????

  • جمال
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 11:19

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أما بعد
    إلى كاره الضلام.

    تعليقاتك محكمة بنوع من الصدق والرفعة والشفافية في اللغة. وما استخلصتَه فيه من الحقيقة الشيء الكثير وهنا مسالة الثابت والمتحول والمطلق .
    لكن كتاباتك عن الفكر عموما وخاصة الإسلام لو تأملت حقيقتها لعرفت أن ما تقوله الآن إما يناقض فكرك أو يناقض رغبتك حينما تتحدث عن الدين الإسلامي .

    كل ما يأخذه الأنسان خارج المطلق فهو متحول ومتغير وله لحظته..إلا المطلق.
    ولن يكون هناك أي مطلق لأن الأنسان مخلوق قاصر وضعيف.ومجزأ.ومتغير؟
    إذا فأين هو المطلق والثابت واللامتحول..ومن أين يأتي .بالنسبة للمؤمن الأمر محسوم لا غبار عليه والتصديق به لا يستوجب الجدال الا قبل الإعتناق وبعد الإيمان فلاجدال لمن يجادل الا بحصول الكمال وليس بحظور اليقين بالإيمان والتوحيد ..فمن يؤمن عليه بسمعنا وأطعنا والإتباع .لأن سر الإيمان اليقين بالغيب لعدم القدرة الأدراكية عند الأنسان..ولقوة القدرة الإيمانية عنده بالحجة المطلقة لا بالحجة المادية .
    بالنسبة للحياة الله عز وجل مقَنن بالتدبير والإنسان مقنن بالتعجيز.
    قارن القوانيين الوضعية بقوانين الشريعة الإسلامية.؟

    والله أعلم والسلام

  • إلى كاره الضلام
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 15:53

    "من يقول ان الاغنية مسيئة للمراة يخرف،الاغنية تتحدق عن امراة واحدة تريد تدجين عشيقها او زوجها فيقول لها لا،الاغنية لا تتحدث عن النساء جميعا،" هادا كلامك في التعليق رقم 6
    ما رأيك في هادا المقطع (راه ربي سبحانو خلق كل واحد فمكانو علامات الساعة بانو يلا تحكمتي فيا) أليس فيه صيغة تعميمية تكرس العقلية الدكورية باسم الدين وبأنه يجب ان تكون السلطة في يد الرجل والمراة عليها الخنوع ؟
    تحياتي
    معجبة

  • sifao
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 17:29

    لا يوجد معيار جامع ومانع يمكن من خلاله تقييم جودة انتاج فني وخصوصا في ميدان الطرب والموسيقى ، حيث تختلف الاذواق من شخص الى آخر ، هناك من يركز على الكلمات وآخر على الايقاع والادوات الموسيقية…لكن تبقى عدد مبيعات الاشرطة هو المعيار الذي يعتمده مسوق الانتاج لتحديد نسبة نجاح المنتوج ، رغم ذلك ليس معيارا نهائيا ، هناك اغاني اكتسحت البيوت في فترة محددة ثم اندرث من غير رجعة ، مثل اغنية "الوليد ، الوليد " ل "نجاة اعتابوا"، واعتقد جازما ان اغنية " انت باغية " من هذا الصنف ، اغنية موسمية ستندثر بظهور اخرى اكثر اثارة وجاذبية ، الاغنية الناجحة هي التي تحتفظ بمكانتها في مجال الابداع الفني لاكبر وقت ممكن وربما الى الابد ، اغاني فيروز مثلا …
    اما عدم قبول بعضنا بعضا فله رواسب ثقافية متجذرة في الوعي الجمعي ، المثل الشعبي يقول " مطرب الحي لا يطرب احدا الا نفسه "..وهذا الموضوع جدير بالاهتمام لمن يستهويه النبش في الثقافة الشعبية ، المخزون الاساسي لفهم الظواهر الاجتماعية …

  • صفاء
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 18:19

    لم كل هذا الضجيج حول انشودة ستموت في غضون ظرف وجيز
    ا لضجيج ينبغي توجيهه صوب التوجه الفني العام للشباب المغربي

  • كاره الضلام
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 00:59

    ان مصائر الاعمال الفنية تشبه الى حد كبير مصائر البشر،فكما ان هناك اشخاصا دوي ملكات و مواهب جسدية و نفسية و عقلية كبيرة لا ينجحون و لا تسعفهم الحظوظ فان هناك اعمالا فنية خارقة و بارعة لا تلقى النجاح و الاعتراف ،و كما ان هناك اشخاصا لا يختلفون عن الدواب ترفعهم الحياة فوق امواجها الى درى المجد و الشهرة فان هناك اعمالا فنية رديئة او تافهة تشيع في الناس وتلقى الرواج و القبول،و الخطا الدي يرتكبه البعض هو انهم يظنون ان هدا الامر خاص بزمننا،بيد انها مسالة قديمة،لو سالت اي شخص من يكون محمد علي لاجابك دون تردد انه الملاكم الشهير،و لكنك لو سالته من يكون روكي مارسيانو غالبا لن يجيب،رغم ان مارسيانو هو الملاكم الوحيد الدي اهان محمد علي و تركه ممددا بدون حراك،و هو الوحيد الدي لم ينهزم طيلة مسيرته،فما الدي جعل من المنهزم بطل الابطال و نجم النجوم على حساب المنتصر؟
    اسباب لاعلاقة لها بالملاكمة
    مقاومة العنصرية تستدعي ملاكما اسمر
    شخصية علي و كاريزميته
    اسلامه
    رفضه المشاركة في الحرب
    مشاركته في بعض الافلام السينمائية
    في كلمة:النجومية
    ادا اسقطنا الامر على الاغنية نقول:مضى زمن الفنان و جاء زمن النجم

  • le philosophe
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 11:59

    Lamjared peut constituer une composante de l'étude à mener sur l'évolution de la société qui est devenue une sorte d'espace de consommation de divertissement quelle que soit son degré et sa qualité artistique.
    pourquoi on consomme sans modération
    Pourquoi le niveau d'appréciation culturel est aussi bas

    Réponse

    pas d'alternatives
    Pas de créativité
    Pas de programme ciblé pour améliorer notre goût culturel
    le Vide absolu peut entrainer l'émergence de la mauvaise quéalité
    la solution
    favoriser une éducation publique ouverte à l'ensemble des couches sociales d'un niveau assez élevé pour éduquer la génération sur les bonnes habitudes
    Apprécier les changements et mutations de la société et surtout favoriser son développement vers des niveaux suppérieurs
    Lamjared est une mesure appréciable de la décadance remarquable de cette génération

  • كاره الضلام
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 12:56

    يعزو نيتش أفول التراجيديا الاغريقية الى سببين:
    تصاعد الفكر الديني الاخلاقي عند الاغريق المتاخرين
    تصاعد الحس التجاري و المادي لدى الرومان الاوائل
    بمعنى ان ما يقضي على الفن شيئان اثنان،الرقابة الدينية الاخلاقية و الحس التجاري الاستهلاكي،و الغريب ان هدين العنصرين يظهران و كانهما متناقضان،اد ان الاخلاقيين هم الدين يهاجمون الحس التجاري في الفن و العكس صحيح،بيد انهما في الواقع يشكلان نفس الخطر على الفن الدي لا يكون مستقلا الا بالتحرر منهما معا
    مبدا الفن هو الحرية و مقياسه هو الجمال و لا ينبغي الخلط بين الجمال و الاخلاق،الاخلاق او ما يسمى في الفن باللياقة هي شيئ نسبي،ما يبدو غير اخلاقي هنا يمر بشكل طبيعي في مجتمع آخر،اما الجمال فقيمة انسانية عامة.
    الدين يتحدثون عن سقوط الدوق يتجاهلون ان الاغنية المغربية الرفيعة كانت قد ماتت مند سنوات،عن اي انقلاب في الدوق تتحدثون؟من سخرية الصدف ان يكون المثال من عائلة سعد لمجرد نفسه،ابوه فنان دو صوت نادر و اداء راق،و لكنه انقطع عن الابداع قبل ان يظهر الجيل الجديد
    الاغاني الجديدة مولود جديد،ليس بالجمال المطلوب و لكنه انبعاث على كل حال

  • mos
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 19:40

    ce qui est évident c est que les jeunes d aujourd’hui .ont perdu le gout artistique ainsi que le sens culturel

  • Said
    الإثنين 30 مارس 2015 - 05:44

    ضحكنا كثيرا ورقصنا وفجّرنا وعملنا كل المعاصي
    كفى أيها المسلمون ولنراجع حساباتنا
    وصل وقت البكاء والرجوع الى الله والاستغفار
    كل هذه الحروب والكوارث من غضب الله علينا
    كيف تكون وقفتنا امام الله يوم القيامة؟
    اكثروا من الاستغفار والتضرع الى الله للمغفرة

  • ريا
    الإثنين 30 مارس 2015 - 11:49

    لما كل هذا اﻹنتقىد… هي أغنية جميلة.. موسيقى في المستوى… ولما حصرتم إصدارات سعد فقط في هذه اﻷغنية ؟ إذ أن له أغاني أخرى رائعة… لمن نشكي حالي .. واعديني … كلها أغاني هادئة وجيدة … أم أنكم تنتقذون فقط لمجرد اﻹنتقاد

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الاحتلال البرتغالي
الأحد 17 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الاحتلال البرتغالي

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الأحد 17 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
ملهمون | تحدي محمد الخواتري
الأحد 17 مارس 2024 - 22:00 1

ملهمون | تحدي محمد الخواتري

صوت وصورة
فين غبرتي | حسن الصواري
الأحد 17 مارس 2024 - 21:30

فين غبرتي | حسن الصواري

صوت وصورة
تفاصيل حادث قاتل بأزيلال
الأحد 17 مارس 2024 - 20:52 9

تفاصيل حادث قاتل بأزيلال

صوت وصورة
التراويح  في مسجد الكتبية
الأحد 17 مارس 2024 - 20:35

التراويح في مسجد الكتبية