قوى دولية تتنافس حول النفوذ بإفريقيا .. خبير: روسيا تخطط لتعويض فرنسا

قوى دولية تتنافس حول النفوذ بإفريقيا .. خبير: روسيا تخطط لتعويض فرنسا
كاريكاتير: مبارك بوعلي
الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:00

مازالت القارة الإفريقية محط “تنافس وساحة صراع” ما فتئ يشتد بين قوى عالمية كبرى؛ ففي وقت بدأ النفوذ الفرنسي يتراجع فعليا في دول إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل، بدءا من أراضي مالي وليس انتهاء في جارتها بوركينافاسو التي أمهلت القوات الفرنسية في إشعار مسبق شهرا واحدا قبل مغادرتها البلاد، تترقب عواصم إفريقية عديدة -ضِمنها المغرب- حلول وزير خارجية روسيا في جولة إفريقية بداية من الأسبوع المقبل.

واشنطن تتطلع، أيضاً، في زمن إدارة الرئيس بايدن، إلى “مراجعة” السياسة الأمريكية تجاه “القارة السمراء” التي غابت أهميتها الإستراتيجية في منظار البيت الأبيض في عهد ترامب؛ وكانت قمة القادة الأمريكية–الإفريقية، منتصف دجنبر الماضي، دليلا دامغا بصَم عودة قوية للدفاع عن مصالحها الاقتصادية والعسكرية والسياسية في المنطقة.

من جهته، يتحرك “الدب الروسي”، عبر أداة نفوذه المتمثلة في “مجموعات فاغنر”، مدعوما بجهود دبلوماسية متسارعة للبحث عن موطئ قدم استثمارية وسط رمال صحراء ساخنة ومضطربة، لا تتوقف عن التموج تبعاً لبوصلة التحولات الجيوسياسية في منطقة تعرف تمددا واسعا للجماعات المسلحة ذات الخلفيات الإرهابية.

في سياق متصل، نقلت “فرانس برس” عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أنه ينتظر “توضيحات” من بوركينافاسو بشأن طلبها المحتمل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر؛ في مؤشر واضح على “استغراب” قصر الإليزيه انفلات بساط السيطرة من تحت أقدامه في مستعمراته التاريخية.

وبعد أشهر من اضطراب الأوضاع، بحثت واغادوغو خيار إقامة شراكة بناء على “تقارب محتمل” مع روسيا. وقال رئيس الوزراء البوركينابي، أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا، الأسبوع الماضي، عقب لقائه السفير الروسي أليكسي سالتيكوف، إن “روسيا هي خيار المنطق في هذه الدينامية”، معتقدا بضرورة “تعزيز الشراكة”، بعد زيارة سرية إلى موسكو مطلع دجنبر الفائت.

وليست بوركينافاسو وحدها المعنية بتقهقر نفوذ باريس، بل سبق للمجلس العسكري الحاكم في مالي المجاورة شمالاً لبوركينافاسو أن دعا القواتِ الفرنسية إلى مغادرة البلاد، قبل أن يرحل فعليا، منتصف غشت 2022، آخر العسكريين الفرنسيين في “قوة بُرخان لمكافحة الجهاديين” عن تراب مالي بعد وجود دام تسعة أعوام، وفق ما أعلنته حينها وزارة الجيوش الفرنسية، على خلفية علاقات متوترة بين باريس والمجلس العسكري الحاكم في باماكو.

تدافُع وأجندة متضاربة

محمد بنحمو، رئيس “المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية”، اعتبر أن “التنافس الكبير مازال سمة الأوضاع في إفريقيا في علاقتها بقوى عالمية”، واصفاً ما يعتمل خلال السنوات القليلة الماضية بـ”التدافع بين العديد من القوى الخارجية، سواء قوى كبرى أو متوسطة ذات أجندة دولية متضاربة ومتعددة”.

وتابع بنحمو، في تصريح لجريدة هسبريس، بأن “الأمر لم يعد مقتصرا فقط على دول مستعمِرة سابقاً تحاول استمرار الحفاظ على نفوذها في قارة تتصدر غنى الموارد الطبيعية والطاقات البشرية، بل يهم كذلك رغبة دول ناشئة تسعى إلى التمكن من موطئ قدم داخل القارة”، لافتا إلى أنها “القارة الوحيدة التي تتوفر على خيرات طبيعية هائلة”.

“أغلب دول العالم، سواء تلك المتقدمة أو الناشئة، في حاجة ماسة إلى ثروات إفريقيا وخيراتها (لاسيما المواد الأولية) من أجل ضمان استمرارية نموها في عالم متعدد الأزمات”، يشدد الخبير ذاته، مؤكدا أن “الاستفادة منها يتيح تموقعاً وازناً على الخريطة الجيوسياسية الدولية”.

روسيا بديلاً لفرنسا؟

تعليقاً على التحركات الروسية الدبلوماسية، أورد الخبير في قضايا الساحل والصحراء أن “روسيا في تنافسها مع الدول الغربية حاولت أن تشتغل على تزايد تدهور صورة وسمعة التواجد الفرنسي”، مؤكدا أن “موسكو حاولت أن تقدم نفسها للمسؤولين الأفارقة بديلاً لفرنسا من خلال الاعتماد على خدمات شركة فاغنر من الناحية الأمنية”، قبل أن يلفت إلى “تساؤلات عديدة تلف دور فاغنر الذي أصبح يشكل مصدر قلق بالمنطقة”.

بنحمو زاد مفسرا: “يعزى تراجُع نفوذ فرنسا القوي في دول إفريقيا الغربية (في بعض دول الساحل والصحراء)، وأحيانا انسحاب كامل لقواتها، إلى الحضور الروسي المتزايد بالأساس، الذي لوحظ تصاعده منذ 2021″؛ قبل أن يردف بأن “النموذج الروسي الذي يطرح نفسه كبديل يثير اهتمام كثير من الدول الإفريقية، التي ربما قد تسير على النهج الذي اعتمدته مالي وبوركينافاسو”.

وخلص رئيس المركز البحثي ذاته إلى أن “أمريكا تبدو كما لو أنها لم تجد بعد الأسلوب الذي يمكن أن تحضر به في إفريقيا دون إثارة ردود فعل مناهضة لقوتها”، مؤكدا أن العودة الأمريكية إلى قادة إفريقيا هدفها “مواجهة الحضور الصيني القوي، وإنْ كان الأخير لا يثير الكثير من الجدل، لأن بكين حاضرة في إفريقيا بقوة وبصمتٍ في الآن نفسه”، وختم بالقول: “لا تريد واشنطن أن تترك القارة الإفريقية مجالاً للصين ولا لغيرها من القوى”، مستحضرا “تعزيز حضورها في مناطق الساحل من خلال قواعد استخباراتية أو جوية”، ومذكرا بأنها “قوة عظمى تبني علاقات اقتصادية مع العديد من دول القارة التي تتخبط في الأزمات”.

‫تعليقات الزوار

24
  • simo
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:12

    روسيا والصين يتوغلان في إفريقيا بصفتهما شركاء اقتصاديين وصناعيين وحتى في التعاون الأمني أما فرنسا فهي دولة استعمارية تتعامل بمنطق النهب والكولونيالية ..

  • خريبكي
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:13

    التاريخ يعيد نفسه السباق نحو البلدان الضعيفة أمنيا من أجل ثرواتها و بعد ذلك نشوب حرب عالمية جديدة

  • العلام مصطفى
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:19

    نحن الأفارقة نبكي على قارتنا حتى يتجرأ علينا الأخر بجبروته ويعطينا دروس في كيفية استغال ترواتنا مهزلة قارة بأشباه الدبلوماسيين الفاسدين

  • خنوشي زياد
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:25

    ينبغي ممارسة الديموقراطية أيضا في ما يتعلق بالشركات و الارتباطات و تغييرها بحسب المنفعة و المصلحة…قرون من الاستعمار الأوربي و افريقيا ما تزال تعيش مشاكل النمو و الفقر و الهجرة و نقص في كل شيئ…و هذا معناه فشل السياسات الاستعمارية الأوربية التي تبقي على نفس براديغم التبعية و الاستعباد و الاحتقار و نفس قيم التغول و الافتراس لموارد الأفارقة…و لهذا بحق لنا نحن الأفارقة تجريب شراكات جديدة مع أمريكا و الصين و دول آسيا و روسيا و أمريكا اللاتينية…و الا كيف نفهم أن وحدها افريقيا و المنطقة العربية تعيش مشاكل و صراعات و حروب…لأنها اقرب إلى المستعمر الأوربي و الذي لا يقبل أن تنهض دول الجنوب…يحق لنا تغيير الوجهات و تنويع الشراكات و الحرية و التحرر من ربقة الذل و التبعية …

  • ملاحظ
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:26

    أتوقع احتلال دولة الكبرانات الإرهابية من لدن إيطاليا وفرنسا وتركيا. لا خير في جنيرالات السوء ولا خير في التب…ين. الجزائر أكبر منهم ومن أمثالهم

  • AAAAlilou2000
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:30

    كل الدول الغربية. و أمريكا لا يؤمنون بالشراكة رابح رابح بل همهم نهب خيرات و تفقير الدول الافريقيه و العربية و الاسيويه تفقيرها اما الصين و روسيا و جمهورية إيران لم نرى الا الخير فمرحبا الاشقاء و الأصدقاء لنا في المغرب العربي الكبير

  • يونس
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:32

    يزداد حضور روسيا والصين في إفريقيا يوم بعد يوم لتحقيق رؤيتهم وخططهم المستقبلية، وكل دولة تجلس وترى خططها وترى مصالحها وتعرف مع أي جهة ستقوم بإعادة صياغة خططها لتتوافق مع إستراتيجيتها، كما أن هناك ظهور لدراع عسكري لمجموعة بريكس.
    هناك مناورات عسكرية جنوب إفريقية صينية روسية خلال أيام وهناك مراسلة جنوب إفريقية لأمريكا بشأن رفضها قاعدة عسكرية صناعية موجهة ضد دولة عضو في الإتحاد الإفريقي “كما قالوا”.
    أمريكا تحب الحروب العالمية وتعشقها، لأن كل مشاكلها سابقا تم حلها فيها، لهذا فأنا أرى أنها قد تشعل حربا في قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط دفعة واحدة وهي تبقى بعيدة، لكن المشكلة تكمن أن هذه المرة لن تسير الأمور في صالحها لأن القوى التي تواجهها هذه المرة قوى عظمى متحالفة، أي بقوة أكبر منها، فبينما أمريكا تتفوق ببضع مئات طائرات على روسيا، على الأرض قوة روسيا 3 مرات ضعف أمريكا وهذه روسيا فقط بدون ذكر الصين وحلفاؤهم.

  • Karimov
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:52

    أفريقيا ليست للبيع ومن الأولى أن تتعاون الدول الأفريقية فيما بينها وقطع الطريق على الدول الاستعمارية كما من حق بلادنا زيادة استثماراته وشركاته وحضوره بافريقيا لانه اولى بذالك ولكونه كذالك من اهل البيت،والصدقة اولى في المقربين كما يجب خلف اتحاد افريقي للدول المطلة على المحيط الأطلسي ومقره بالمغرب بدون جنوب أفريقيا حتى ترجع إلى بيت الطاعة.

  • خنيفرة
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 10:55

    روسيا أسوأ بكثير من فرنسا. كل هذه القوى العضمى تريد نهب خيرات افريقيا وتفقيرها ولن تستفيذ منها افريقيا إلا مزيد من التفقير والتخلف. لماذا لا تستطيع دول افريقيا حماية نفسها أو ان تدخل في تحالفات عسكرية افريقية كتأسيس الجيش الافريقي الموحد. هذه القوى العضمى تتسارع من سينهب أكثر من خيراتنا الافريقية وسبب كل هذا هو هذه الانظمة العسكرية التي تصل الى الحكم بالانقلابات وتبحث عن فاغنر او فرنسا لحمايتها. الى متى ستبقى افريقيا مفعول بها. متى ستصبح فاعلة أو على الأقل لافاعلة ولامفعول بها؟. المشكل الاكبر هو انه ليس فقط هذه الدول الكبرى من تفعل بافريقيا بل كذلك ايران الشيعية وتركيا ودول اخرى كثيرة. الكل ينهب ويدفعون أبناء افريقيا للهجرة.

  • مغربي مغرب
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:11

    نتعامل مع الشيطان و لا نتعامل مع فرنسا الإستعمارية و أصدقائها الأوروبيين
    راه بانت لينا نيتهم الحقيقية و ضيعنا وقتنا و فلوسنا معاها
    أوروبا لا يهمها الا مصالحها لدلك يجب التعامل مع حلفاء و شركاء جدد أما المستعمر يجب طرده من القارة الإفريقية بشكل كامل و حتا ثقافته و لغته

  • Simohamed
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:12

    حتى نكون اكتر وضوحا لمن يتوهم أن فرنسا ستبقى في افريقيا لا بد من التدمير بأن القوة الاقتصادية هي التي تفرض سيطرتها واعني بالدرجة الأولى الصين. سياسة بكين تنبني على رابح رابح ولاتتدخل في شؤون الدول وسيادتها بل الصين يهمها البيزنس وادا تعدر على أي دولة عقدت اتفاقا معها أن تؤدي ما بدمتها من ديون فإن الصين تحولها إلى استثمارات أخرى في نفس البلد دون أن تستغل الفرصة لنفرض سياساتها الاستعمارية على تلك الدولة المدينة لها. عكس دلك تفعله القوى الاستعمارية متل فرنسا لتفرض عدة شروط على الدول الضعيفة والامتلة كتيرة. روسيا قادمة لكن الصين هي القوة الأولى التي ستحصد الاخضر واليابس لكن الشعوب أن تتضرر منها.

  • اكثر من مليار نسمة
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:14

    ساكنة افريقيا سوف تبلغ خلال السنوات القليلة القادمة اكثر من مليار نسمة فقيرة بمواردها البشرية الاغلبية الساحقة متخلفة في كل المجالات بالمقابل غنية من الموارد الطبيعة التي يحتاجها خاصة العالم الغربي والصين وروسيا بالمقابل هناك عصابات عسكرية ومدنية تنهب خيرات البلدان كعصابة جارة السوء التي لحمايتها نفسها من غضب الشارع ادخلت لافريقيا مرتزقة البوليزاريو و شيعة ايران والفاكنر وارهابيو داعش والاءحة طويلة ..وهاته فقط وحدها حجة للاستعمار للسطو على ثروات افريقيا ..اللهم اجعل كيد كابرنات في نحرهم …

  • متتبع
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:20

    بول كاغامي قائد افريقي بمعنى الكلمة انتشل بلده من حروب دموية ووحد القبائل …أين كانت رواندا وأين أصبحت فقط في أقل من 10 سنوات …أما نحن فما يزيد عن نصف قرن ونحن نسمع الوعود الزائفة ، يوم نقرر بقوة الانفصال عن الفيروس المسمى فرنسا فسنكون بخير

  • touhali
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:40

    الأفارقة يتعاونون مع من يعينهم، كا الصين وتركيا؛ روسيا سند عسكري فقط وفرض سيطرة على من يرحيب بها؛ المغرب الحمد الله بخير يفرض وجوده في المنطقة مقابل ربح ربح؛ على المغرب تصنع الكثير من أشياء احتياجته التي يجلبها من الخاريج والتي سيصدرها إلى بلدان أفريقيا: عندنا إسرائيل دولة صناعية يجب تعاون معها؛ خصوصا في مدان الفلاحية والمعادن والمواد الكيماوية، وتشجيع المبتكرات الوطنية المغربية؛

  • ولد بني ملال
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:47

    روسيا أفضل وأرحم من مصاصي الدماء والمغتنون على حساب مآسي الأفارقة.

  • brahim
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 11:55

    الله على راحة الله ومبقاش البال يخمم الما والشطابة ماما فرنسا من المغرب و إفريقيا والعالم بل من الكون وداعا صراحة بقات فيا شوية ههههههه

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 12:09

    لا يجب السقوط في فخ آخر بالاعتماد على نفوذ دولة واحدة فيجب تنويع الشراكات مع عدة دولة

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 12:34

    لو كانت روسيا تستثمر فستفعل في سوريا اولا فهي نفسها تطالب دولا أخرى بالاستثمار
    فكل ما في الأمر تبحث عن نفوذ عسكري لا أقل و لا أكثر

  • اضمين عبد الله
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 13:06

    فرنسا مات ليها الحوت واصبحت في خبر كان لان الافارقة اليوم انفتحو على الدول العظمى ولم يعودو يقبلون بمعاملتهم كعبيد من لذن النظام الفرنسي الاستعماري الذي اتى على الاخضر واليابس في افريقيا فنهب ثرواتها واذل شعوبها و اليوم ينتقم من الافارقة حيث يسرق اموالهم عن طريق رفضه منحهم الفيزا ويتحايل عليهم حتى يؤدو الثمن ويرفض مبررا ذلك بعدم الوثوق من المعلومات وهذا هو الجواب الوحيد الذي يتخده الاستعمار الفرنسي يجب مقاطعة فيزا فرنسا ومحاسبتها على السرقة

  • خالد
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 13:10

    ان اكبر سرطان تواجهه القاره الافريقيه هو السرطان الفرنسي الخبيث فرنسا دوله استغلاليه انتهازيه مثلها كمثل البعوضه تمتص دماء افريقيا وتغتني باموال افريقيا وترفض اي ثقافه غير ثقافتها في افريقيا
    انا شخصيا اتعامل مع الشيطان واتعامل مع اي شخص الا الفرنسيين في الفرنسيين خباثاء
    الموت لفرنسا الاستعماريه الانتهازيه كيف يعقل في المغرب ان نتعامل مع فرنساويه التي قتلت الاجداد اطفالهم فكيف لكم ان تتكلم بلغتهم وتدافعون عن مصلحتهم ايها الخونة وتفردون علينا لغتهم الميته وثقافتهم المصطنعه واقتصادهم المتهالك الذي يروج سلعه الباليه في المغرب وافريقيا

  • حكيم
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 13:23

    كانت مالي امنة وبور كينافاسوا امنة حتى دخلوا جارة السوء مخطط بين هده الاخيرة وروسيا انفلتت فرنسا من هده الدولتين وشعرت بمستعمراتها تتساقط الواحدة تلوا الاخرى السوؤال لمادا لم تواجه النفود الصيني والتركي والروسي جات عند المغرب باش تلوي ادرعه سبوء سياستهم بالفشل وسيبقى بلدنا معززا ومكرما وسيبقى القوة الاقليمية الاولى اضافة شيء اخر المغرب بحسن نية لعب دور محوري في تقريب وجهات النظر للاخوى اليبيون تدخلت الجزاىر لا لشيء سوى كسر التقارب الليبي وما وقع اخيرا لمؤتمر وزراء الخارجية العرب بليبيا خير دليل غياب اكبر الدول العرب المؤترة حضور كا العادة الجزاىر وتونس وبعض الدول ممثلة في سفراىها المجد والعزة للمغرب

  • مغربي ملاحظ
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 14:30

    .
    على الرغم مما عرفته أفريقيا من توسع أوروبي رام استغلال ثرواتها وأعاق بناءها الوطني ها هي اليوم تفتح ذراعيها أمام تنافس شرس بين القوى الكبرى؛ لبسط نفوذها والبحث عن موطئ قدم لها في هذه القارة. كملاحظ أقول للقائمين على تدبير شؤون دول هذه القارة :
    الحياة تجارب إن لم تتعلموا من صفعة الدول الأوروبية فأنتم تستحقون صفحة من القوى التي يسيل لعابها على خيرات بلدانكم.

  • حمدي
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 17:13

    الان ستفهمون سبب النزاع الروسي الغربي وافتعال الأزمة الاوكرانية. بعد ان جلس الغرب على الطاولة واكتشفوا نفوذ روسيا المتسارع بافريقيا، فكروا في صنع أزمة بمحاذاتها وبالتالي فرض عقوباتهم عليها. لكن: اللي ف راس الجمل ف راس الجمّال كما يقولون

  • opinion
    الثلاثاء 24 يناير 2023 - 22:43

    المنافسة والصراع بين القوى العالمية لأجل السيطرة على افريقيا معناه ان دول القارة تعيش وضعا ميوءوسا منه من التفكك والفشل والتشردم وأنها وصلت الى الباب المسدود .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة