البنادق والصور والأقلام في حرب دعاة الإسلام

البنادق والصور والأقلام في حرب دعاة الإسلام
الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 13:05

عندما اجتاح نابليون مصر جلب معه على متن بواخره إلى جانب براميل البارود والبنادق والمدافع مطبعة وقسيسين ورهبانا، لعِلم الغرب قديما أن المعتقدات والأفكار تحارب بالمعتقدات والأفكار، وتبقى البنادق والمدافع والبارود لترهيب الممانعين، وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الأهالي الذين يساندون المجاهدين.

وصلت حملة نابليون إلى الإسكندرية ونجحت في احتلال المدينة في 02 يوليوز 1798م، أي تسع سنوات على بداية الثورة التي استهلها رجالها في الجمعية الوطنية بنشر إعلان حقوق الإنسان والمواطن في 26 غشت 1789م، وقبيل انتهاء الثورة التي استمرت عشر سنوات وصل 36 ألف جندي فرنسي، تقلهم 400 سفينة إلى ميناء الإسكندرية، معلنين أنهم قد تجشموا الأخطار وركبوا الأهوال حتى يحرروا المصريين من حكم المماليك، كما تحرروا هم من حكم الإقطاعيين، مقدمين كل البراهين أن الشعب الفرنسي يحب المسلمين المصريين ويعمل لمصلحتهم.
القصة نفسها اليوم تتكرر في كل المحطات الحربية ضد الأمة مطبعة وقساوسة ونابليون، إلا أن مطبعة نابليون اليوم تطورت كثيرا وأخذت شكل حواسيب إلكترونية، يستعملها الصحفيون في جرائد مثل جريدة الصباح والنهار والأحداث، وفي قنوات فضائية وأرضية مثل القناة الثانية المغربية، وقنوات مصرية مثل cbc، و”القاهرة والناس”، والتحرير، وقنوات تونسية مثل القناة التونسية الوطنية، وقناة نسمة..

أما القسيسون والرهبان فقد أصبحوا أكثر تنظيما مؤطرين في منظمات وجمعيات دولية يقومون بالحملات التنصيرية يؤدون من خلالها الدور نفسه، حتى إذا ما استأسدت السلطات وألقت القبض على بعضهم ورحلتهم دون عقاب كما في قضية شبكة التنصير بعين اللوح، تدخلت حكومة نابليون (الخارجية الأمريكية) وضغطت، لنسمع بعد أعوام أن القضاء المغربي قد حكم ببراءة المنصرين رغم الأدلة القوية الدامغة والمُدِينة.

وأما نابليون وجنرالاته فقد تناسلت ذريتهم الفكرية فولدت ببلداننا كل هذه الجيوش من العلمانيين التي نراها اليوم تحارب ما تسميه أسلمة البلدان الإسلامية، وتستهدف كل التيارات الإسلامية، تمنع جرائدهم وقنواتهم وجمعياتهم، وتسجن قادتهم ورموزهم في مصر وليبيا وتونس وسوريا وفلسطين والمغرب..، وتحارب من أجل المزيد من التمكين لثقافة نابليون الأب.

فإذا يممت وجهك قِبل غزة وجدت ذرية نابليون من العلمانيين وضعوا السلاح وانقلبت كل “لاآت” الراحل عرفات إلى نعم ثم نعم إلى ألف نعم، وصار شعار الراحل “الأرض مقابل السلام مع الصهاينة” في عهد عباس المنتهية صلاحيته إلى “الأرض مقابل القضاء على إسلاميي حماس”، وعندما تدير وجهك إلى تونس تجد ذرية نابليون لا يعجبها العجب ولا ترضى بتنازلات الغنوشي ونهضته، ولا بسلميته ووسطيته التي ربما أخرجته عند الكثيرين من مفهوم الاعتدال إلى مفهوم الابتذال.

أما إذا قمت بإطلالة على الجحيم السوري، انكشفت لك بوضوح فظاعة الإجرام العلماني، حيث استثمرت المخابرات السورية مطبعة نابليون في نُسخِها المتطورة لتخرج لنا بالصوت والصورة قصة جهاد النكاح الذي تمارسه نساء منتقبات ومحتجبات مع المجاهدين في سوريا ليخففن عنهم ما يكابدونه من قتال ضد قوات النظام المجرم.

فيتحرك كل أبناء نابليون وأحفاده على طول البلاد الإسلامية ليبينوا للناس أي قوم هم هؤلاء الإسلاميون في تركيب درامي عجيب يحمل كل عناصر الإثارة (جنس، دين، جهاد).

وتنسج بعده مئات المقالات التي تحكي قصص المجاهدات بفروجهن في ساحات القتال، لتنتج مادة مسمومة يتصاهر فيها المقدس مع المدنس، يبلعها عوام المسلمين فتدب في شرايينهم معاني الكراهية لكل ما هو ديني أو إسلامي أو جهادي، فتزداد قلوبهم شكا وريبة في صدق ونزاهة كل من يدافع عن الأمة وقضاياها، وكل من يحمل مشاريع الإصلاح ويحارب الفساد.

المخابرات السورية المجرمة حاولت أن تغطي على جرائم نظام المجرم المستأسد على الأطفال والنساء، “المستفئِر” أمام الصهاينة.

جرائم فاقت في هولها جرائم التتار، واقتربت من أن تماثل حرب أمريكا التطهيرية ضد الهنود الحمر، حاولت المخابرات الموالية للصهاينة أن تغطي عنها بقصة مستلهمة من زواج المتعة الرافضي وفجور العمائم السود، وفتاوى شيخهم السيستاني الذي حبب إلى الرافضيات أن يكثرن من زواج المتعة مع جنود جيش المهدي أثناء الاحتلال الأمريكي الصفوي للعراق السني الجريح.

وحتى تنطلي القصة وإمعانا في الكيد للمسلمين نسب المبطلون العلمانيون الحاقدون سلالة نابليون وأحفاد ابن سبأ فتوى ما سموه بجهاد النكاح، إلى شيخ له أكثر من أربعة ملايين ونصف من المتابعين على صفحته الرسمية في شبكة تواصل اجتماعي واحدة فقط، وهو الشيخ محمد العريفي، الأمر الذي جعل الشيخ يتبرأ من الفتوى في الحال كتابة، وعلى الفضائيات، مبينا أن الصورة التي تتداول لحسابه والتي تظهر الفتوى المكذوبة هي مركبة ببرنامج الفوطوشوب.

بعد ذلك قام المجرمون بنسبتها إلى مفت مجهول واستمروا كما هي عادتهم في الكذب والبهتان في الحملة ضد الإسلاميين، فأصبحت قصص جهاد النكاح موضوع مئات المقالات والبرامج السمعية البصرية، يستغلها العلمانيون في حرب الإسلاميين في كل الدول العربية الإسلامية التي تولى فيها الإسلاميون السلطة، الأمر الذي دفع قناة “فرنس 24″، وصحيفة “لوموند” الفرنسية إلى إجراء تحقيقات ونشر تقارير في موضوع “جهاد النكاح” تفيد أن هذه القضية مجرد تلفيق واختراع من صنع رجال المخابرات السورية.

حيث صرحت (الصحيفة الفرنسية أن مسألة جهاد النكاح يتوافر فيها عنصر الإثارة الذي تبحث عنه وسائل الإعلام، وهو ما يفسر كثرة تداولها في الصحف والبرامج التليفزيونية رغم ثبوت عدم وجود أي فتوى تتطرق إلى الموضوع أو تجيزه. وأشارت في هذا الصدد إلى أن جميع أطراف المعارضة السورية، من الائتلاف الوطني السوري إلى الجيش الحر وجبهة النصرة، رفضوا الفكرة وشددوا على أنه لا وجود لها بين الثوار.

تطرقت الصحيفة إلى تصريحات وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الذي تحدث عن ذهاب تونسيات إلى سوريا للمشاركة في ذلك النوع من «الجهاد»، وقالت إن الوزير لم يعط أية أرقام عن عدد هؤلاء. كما أنه لا توجد شهادة من أي فتاوى تونسية توثق الخبر، قبل أو بعد التصريحات التي أطلقها.

قناة فرانس 24 خلصت إلى ذات النتيجة، وذكرت أن وزير الداخلية التونسي الذي أثار الموضوع على خلاف مع حركة النهضة. وأشارت إلى أنها استطلعت الدوائر وثيقة الصلة بالمقاومة السورية التي نفت القصة من أساسها ونسبتها بدورها إلى المخابرات السورية. ونقلت عن أحد المراقبين الذين أوفدتهم الجامعة العربية إلى سوريا -السيد أنور مالك- قوله إن قصة جهاد النكاح أطلقتها المخابرات السورية.

وأضاف تقرير القناة معلومتين مهمتين:

الأولى أن الصور التي ظهرت لفتيات تونسيات نسب إليهن الاستجابة لتلك الفتوى مختلقة وغير صحيحة، لأنها لفتيات شيشانيات التقطت لهن أثناء فترة الاشتباك مع السلطة الروسية.
الثانية أن صحفية في قناة «الميادين» اللبنانية القريبة من النظام السوري «اسمها مليكة جباري» قدمت استقالتها من القناة لأنها أُجبرت على فبركة القصة وتلفيقها وبثها على شاشة القناة). انتهى من مقال للكاتب الشهير فهمي هويدي نقلا عن جريدة الشروق الجديد المصرية.

عداء العلمانيين العرب -ذرية نابليون الفكرية- فاق عداء بني جلدته في جريدة لوموند وقناة فرنس 24، فالعالم كله يتابع كيف يضع الصحفيون المصريون أقلامهم في خدمة بنادق السيسي، يصوغون له القتل والتشريد، وكيف يختلق الصحافيون في الفضائيات المصرية الحكايات ويزورون الحقائق خدمة لمشروع الجيش، الذي يعمل نيابة عن أمريكا في حفظ أمن الصهاينة، بينما تضمن هي للسيسي سكوت صحافتها وصحافة العالم الديمقراطي وساسته عن جرائمه ضد الشعب المصري واستحواذه على خيرات البلاد، في تواطؤ مكشوف ومقايضة علنية بين روسيا وأمريكا.

فسوريا منطقة نفوذ روسية، ومصر منطقة نفوذ أمريكية، ومقايضة الدم المصري بالدم السوري، صفقة تدلنا للمرة الألف أن الكثير من ساستنا مجرد أحجار على رقعة شطرنج، تحركها أصابع اللاعبين الغربيين، حسب قواعد وقوانين يقال لنا أنها دولية وخاضعة للأمم المتحدة ولمجلس أمنها، الذي يستحوذ فيه لاعبوا الشطرنج أنفسهم على سلطة إبرام القرار أو نقضه (حق الفيتو)، لنفهم نحن الضعفاء بعد كل حرب وتقتيل وتشريد أن الأمم المتحدة هي متحدة ضدنا نحن المسلمين المستضعفين تحت حكم العلمانية، وأن مجلس الأمن هو للحفاظ على أمنهم هم فقط، بينما كل قراراته، نشرت وتنشر الخوف في ربوعنا، والإرهاب في قلوب قاداتنا، تعلمهم أن من لم يُجِدْ لعب دوره على رقعة الشطرنج، أُسقط وخرج من مربعات اللعبة، ليلحق بمستطيلات الخزي والخيانة والعار واللعنة إلى يوم الدين، حيث يقبع القذافي وبنعلي ومبارك وغيرهما.

ـــــــــــــــــــــــــ

[email protected]

* مدير جريدة السبيل.

‫تعليقات الزوار

11
  • رأي
    الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 15:35

    صدقت الاستاذ ابراهيم
    ووفقت في التحليل

  • fedilbrahim
    الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 16:40

    ا ذا امعنا النظر الى التسامح الديني و الدعاية للدين فالغرب مشهود له بتسامحه الكبير فعدد المساجد ودعاة الاسلام في فرنسا مثلا يشهد على رحابة قوانينها و امزجة مواطنيها لقبول خطابات الدعاة فقط ان لديهم رصيد معرفي و علمي و محصنين بالحقوق و الكرامة فهم اهل للمقارعة و الاختيار حسب اقتناعهم الصميم
    فالبقاء للاصلح فالعقل كفيل بتمييزه و لا تجد تجد متاريس قانونية و شرعية تستحل دمك و حريتك فليس هناك زعزعة عقيدة و ردة .
    فابناء وورثة مسيلمة و وحرب بن سفيان و معاوية من الكدابين و المرتشين و السفاحين لا تعجبهم الحقيقة العلمانية مادام محركهم يشتغل باستغلال مناجم الخرافة و الاوهام و مادام استغلال مزارع الافيون منوط بهم و حدهم دون منافسة و بحماية الحدود كشركات امن خاص بعقدة غير محددة.
    فالعبادة امور شخصية اما ممارسة الحكم فتوافق بين البشر والعلمانية هو الفيصل بين الديمقراطية و غيرها فلا تحاولوا ان تكذبوا على الناس الكذبة الالف.

  • MAROCAIN
    الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 19:40

    لقد بلغ أعداء الإسلام أشواطا متقدمة في حربهم حتي تشعر بانهم إقتنعوا بالنصر فينتفضون لمجرد دفاع الغيورين عن مسلمة من الدين فأهمس في أذن المخدوعين منهم إنكم تحاربون دينا تكفل الله بحفظه ونصره واما ما تجدونه من مقاومة الغيورين فما هو الا توفيق وتشريف من الله لهم فأنتم تخوضون حربا خاسرة فالعاقل هو من يعتبر بغيره
    نفع الله بك وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

  • sifao
    الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 20:07

    قصص جهاد النكاح مفبركة ، صور تحطيم صلبان كنيستين في دير الزور ورفع علام التوحيد فوقهما مفبركة ايضا ، اكل قلب جندي سوري مفبرك ، وتقرير "هيومان ريتش ووتش" حول اعدام ميداني ل67 شيعيا في بلدة سورية وقتل ازيد من 200 اغلبهم من الاطفال والنساء مفبرك كذلك ،التحقيق الذي اجرته قناة ألمانية حول شراء شيوخ سعوديين لقاصرات سوريات للعبث بأجسادهن مفبرك كذلك ، كل هذه الامور مفبركة وعدائية لتشويه صورة الاسلام الملائكية.
    نابليون جاء الى مصر بقساوسة وبارود وطباعة ، والمسلمون دخلوا الى الاندلس ومن قبلها شمال افريقيا على أجنحة خيول الجنة وسيوف من "الايس كريم" ورماح من الشكولاته ومجانيق محشوة بالورود والزهور تحت أنغام "طلع البدر علينا" وقُدمت لامراء قريش الآلاف من نساء الاندلس وشمال افريقيا كهدايا رُحلن في قوافل الى ورثة ابي جهل في صحراء نجد الكبرى لتعليمهن واعادتهن الى اهلهن ليصبحن امهات صالحات
    كل رموز الارهاب الاسلامي الذين طردتهم انظمة الحكم من بلدانهم تم استقبالهم في الدول العلمانية لحمايتهم وُفرت لهم كل شروط الحياة الكريمة مثل "ابي قتادة " الذي كان يدعو الى قتال الصليبيين اينما وُجدوا من قلب لندن .

  • Z A R A
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 07:00

    —-غريب ابنا ء البلد يدعمون ويسا ندون الاستطا ن طبعا بدين غير حقيقي
    وبعيد عن السبيل الحقيقي—–??!! —-للمغرب العزيز دينه دين الوسطية والاعتدا ل دين الرحمة والتسا مح والمحبة–ووو–
    لايرجم ولايجلد وو–وو—نعم ونعم الدين—–niâma l'islam maghribi

  • ما ردكم على تحدي المسيحي
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 18:42

    لِـــمَ لا تريدون أن"تعيقوا وتفيقوا"بأن هذه التجارة(المتاجرة بالدين)قد بارت بعد أن سقطت أقنعة الإسلاميين في كل مكان؟

    لــمَ لا تغيرون على الأقل مواضيعكم التي أصبحت مقززة لدى الأغلبية ما عدا في أدمغة شيوخكم الذين لا يقشعون في شيء آخر غير البكاء،وصناديق الأدمغة لدى مريديكم الذين جبلوا على السمع والطاعة وعدم النقاش؟

    أنا ضد الفكر الديني ككل، لكن واجهوا على الأقل المسيحي المغربي المعروف ب"الأخ رشيد"،وهوالذي يتحداكم ليل نهار أن تواجهوه بعلمكم الغزير في مواضيع أنتم تتبجحون بصدقيتها مثل"الإعجاز العلمي في القرآن"؟
    أليست القناة التي يعمل فيها مفتوحة لكم؟

    ألم ينشربالعربية3حلقات متتالية حول هذا الإعجاز المزعوم؟
    أين علمكم إذن،أم أن المواضيع الإنشائية أسهل من العلمية؟
    إبحث في اليوتوب:

    LES ERREURS DU CORAN SUR L'EMBRYON

    ردوا عليه إذن إن كان فيكم شيء لا يزال يصلح لهذا العصر،
    أم عودوا إلى كهوفكم ليبدلكم الله بقوم يصلحون له.

    أما العلمانية فقد عَلَت عليكم كثيرا،ولم تعودوا قادرين على إدراكها،ولا حتى على مواجهتها من غير السموم التي تملأ أجسامكم وأدمغتكم.
    (أقصد العلمانية غير العربية)

    Azul

    Ameryaw

  • كمال شافني
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 23:17

    بفضل نابليون و الثورة الفرنسية و حملته التي حمل فيها مطبعة التنوير الى الشرق , انعتقنا من عصور الضلام و البدوية و التخلف . و نحن معشر العلمانيين مستعدين لبدل الغالي و النفيس لنحمي قيم العصر و مواجهة ضلاميتكم . مع الأسف الشديد قد نضطر لاستعمال وسائل غير ديمقراطية في بعض الأحيان كما حدث في مصر, و لكن ليس هناك بديل فالعالم الحر واجه النازية و الفاشية في أوربا رغم أنها فازت في انتخابات حرة قبيل الحرب العالمية 2 . من لا يؤمن بالديمقراطية و الحرية لا يحق له أن يقطف تمارها , لأننا نعلم و هو يعلم أنه يتخدها تقية للاستحواد على السلطة و من تمة اقامة نظام الخلافة الاسلامية حيث لا ديمقراطية و لا مساواة لا هم يحزنون.
    عفوا سيدي ليس لأنه خطرت ل محمد بن عبد الله فكرة في القرن السادس, تأتي لتفرضها علي في القرن 21 . أنا أساند نظام علماني يسمح لك بأن تؤمن بمن تشاء و تعبد ما تشاء, بينما تدعوا أنت لنظام يدعوا لقتلي لانني أختلف عنك في العقيدة و الفكر , أنا أدعو للمساواة رجالا و نساءا و أنت تدعوا لنظام يقسم الناس لأحرار و موالى و ملك يمين.
    طبعا سوف أواجهك دفاعا عن حريتي و قيمي و حضارتي و علمي و تنويري

  • Z A R A
    الأربعاء 16 أكتوبر 2013 - 06:39

    –هل تعلمون ان الاما زيغ الاقحا ح يرفضون بطولات طا رق ابن زبا د و ابن
    تا شفين الاما زيغيين في الاندلس بسبب :* خدموا وعملوا للاخر وجروا الويل
    على اما زيغ شما ل افريقيا رغم هذا نكر جميلهم—ما ت طا رق مذلولا في الشرق —وقبر ابن تا شفين البئيس في مراكش يدل على هذا النكران —–
    —ما اكثر امثا ل طا رق وبن تا شغين في المغرب الان –يعملون للاخرين
    طبعا بالمقا بل —بثمن قليل–فالينتظروا بؤس جزاء الشرقين—–
    —****ريخ البؤس يعيد نفسه****—

  • يتوب عليك
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 04:25

    ا ستاذي المحترم اعلنها انا هنا بصوت غال و صوره ناطعه عروتي الوثقى معروفه حمر خضر و يحيا النضال اعيش وحيدا و اموت وحيدا قالك الغرفه المضلمه قال سييييييير تصب يا اتعلب احكي معاهوم اسي لفقيه قالك اي طفل يشد فخد قروجه مذبوحه يعرف طيريري ..قولها شكون قال لعكسس و انا نقول ااف لهن" الغلمنجيات والذلقرطيات" الكاذبات الفاضحات PRETES à PONDRE سهواPORTER كيما قال الاخ مني كتشبغ الددعله راس كيغني الاشعار الممسدوله وانا حاضر!!

    دابا مثلا ش قمقوم فتا ش ري واش غا نصدق?اسءلو قماقم طزلمقلا و شوفي خيرو لمبستر سايس يعط لا يبخل

  • azul 3azazil
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 23:23

    ما رأيكم بمقولة ( فرانسيس بيكون ) عن رجال الدين ؟
    ( يشتركون مع الأطفال في الميل إلى الكلام والعجز عن الإنتاج المثمر ) .

  • مغربي مسلم غيور
    الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 - 10:22

    بسم الله
    والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد:بارك الله لك أخي ابراهيم في قلمك تهجو به أعداء الديانة الإسلامية من بني جلدتنا,الذين لا يفوتون الفرصة كلما سنحت لهم باللمز والطعن في الدين ودعاته.وهاهم على هذا الموقع الذي يبدو في بعض الأحيان في خدمة الحوار البناء والتصالح والتلاقح الفكريبين الفرقاء الشرفاء والغوغائيين أتباع مسيلمة وفرويد وجدهم ابليس الرجيم كلما نشرتم مقالا يصحح المشوه ويضع اليد على الجرح لتوعية الناس واعادة الاعتبار للدعاة والملتزمين بتعاليم الدين الحنيف في ربوع بلاد الاسلام,الا وانقضوا عليكم بالتعليقات الخاوية من العلم والمفضوحة الغاية والعداء الظاهر للاسلام ولو كانت عندهم الشجاعة الكافية لما تسموا بأسماء مجهولة خوفا من الفضيحة -للي كيشطح مكيغط وجهو-بل يتسمى باسمه وينتقد بعلم وبأدب دون تزكية للنفس والفكر الذي يظن أنه الحق,بل يقول هذا رأيي وأستغفر الله ان كان خاطئا ,يا دعاة التحرر هلا تحررتم من عقدة الآخر المتقدم ورجعتم لهويتكم وتعاونتم مع ابناء وطنكم على اصلاح التعليم والتربية وقطاعات الانتاج المحلية ؟كفانا من الزعيق الخاوي ومن الكذب المفضوح؟نقصو من الكلام وزيدو فالعمل

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين