المدرس والأستاذ والأعيان التربويون

المدرس والأستاذ والأعيان التربويون
الأحد 4 مارس 2012 - 01:20

خلال أحد البرامج التلفزية الفرنسية تحدث أحد الوجوه السياسية الفرنسية البارزة و هو وزير الدفاع الفرنسي السابق جان بيير شوفينمان الذي قدم استقالته رافضا انضمام بلاده إلى الحرب على العراق تحدث، إلى هذه التلفزة و هو بصدد تحليل وضع العدالة الفرنسية بداخل وزارة العدل فقال:”في فرنسا لدينا عشرون ألف قاض Magistratsو لكن لدينا فقط ألفين قاض عادلJuges” و هذه القولة إذا كانت تنطبق على وزارة العدل الفرنسية و تنطبق حتى على وزارة العدل المغربية فهي تنطبق كذلك حتى على وزارة التربية الوطنية حيث لدينا أكثر من ثلاث مائة ألف مدرس و لكن نتوفر فقط على ما يقل عن ثلاثة ألف أستاذ. فما هو الفرق بين الأستاذ و المدرس. الفرق بينهما بكل بساطة هو الفرق بين من يستطيع تملك النظام المعرفي للتربويين و من لا يستطيع تملك هذا النظام.

النظام المعرفي للتربويين كما هو ملمح إليه في هذه المقالة هو النظام المعرفي المتعارف عليه ما بين الأمم و الشعوب الذي يخص مجال التربية و التكوين و المحدد في المدارس الفكرية المعروفة و النظريات المعرفية المعروفة، بالإضافة الى مجموعات الخبراء و المحللين التربويين. من يتملك هذا النظام التربوي المعرفي و يدرك مكنوناته فهو أستاذ و من ليست لديه القدرة على ذلك فهو فقط مدرس، و القواسم المشتركة بين المدرس و الأستاذ تتحدد في انضواء الإثنين تحت سقف واحد هو سقف قانون الوظيفة العمومية و سقف القانون الخاص لرجال التعليم بالإضافة إلى التوفر على رقم تأجيري، أما النظام المعرفي للتربويين فيبقى بعيد المنال و مستعصي لهذا السبب الأغلبية الساحقة من المدرسين، و ليس من الأساتذة، يرفضون التحدث في البيداغوجيا، بل و يكونوا هم الأوائل الذين يرفضون حدوث أي تغيير بيداغوجي و تربوي.

الفرق بين المدرس و الأستاذ هو فرق واضح جدا و لا يحتاج لأي برهنة أو تعليل و هذا الفرق يلمسه الإنسان العادي كما يلمسه المثقف و الخبير. الأستاذ ينهل من النظام المعرفي للتربويين، و المدرس ينهل فقط من التداولات اليومية مما يجعل انصرافه بسهولة إلى مهن أخرى شيء هين و عادي و لا يشكل له أي إحراج، لكن رغم كل الإختلافات العميقة بين الأستاذ و المدرس، فالإثنان معا يتعايشان تحت سقف واحد هو سقف النصوص التشريعية المحددة لوضعيتهم الإدارية و الغير محددة تماما لمسلكياتهم، سواء بداخل المؤسسات، أو في علاقتهم بالنظام المعرفي الذي من المفروض أنهم يتملكونه.

الأنظمة التربوية الرسمية للدول الغير ديمقراطية، تفضل المدرس على الأستاذ لأن المدرس يحافظ، يطبق و في أقصى الحالات يتماهى، في حين الأستاذ ينتقد، يجدد و يدفع دائما إلى التغيير و إلى استشراف أفق المستقبل، لهذا السبب في الأنظمة التربوية للدول الغير ديمقراطية يحتاج الأساتذة المجددون إلى الحماية القانونية و التشريعية و هذا ما اهتدت إليه معظم الأنظمة التربوية للدول الديمقراطية حيث قامت معظم هذه الدول بسن قوانين و تشريعات تخص مدونة سلوك على شكل قانون للتربية و التكوينcode de l’éducation.

لكن حتى في الحالات التي يتم فيها سن قوانين و تشريعات عبارة على مدونة سلوك للمدرسين، حتى في هذه الحالات، في غياب نظام معرفي محلي يمتح من العلوم و المعارف يصعب على النظام التربوي المحلي إنصاف الأساتذة و المدرسين المجددين لأن غياب نظام معرفي محلي يمتح من المعارف و العلوم يجعل مهمة تقبل أي بيداغوجيا جديدة أو مجددة، شيء مستحيل لأن البيداغوجيا لا تنبني على التمثلات الإيديولوجية و السياسية المحلية، بقدر ما تنبني على التداولات اليومية التي تستند على النظريات التربوية و النظريات المعرفية المتعددة و المختلفة، و التي لديها تسلسل معرفي تاريخي و منعرجات و محطات بارزة، وجد محددة.

الفراغات الهائلة و الفظيعة التي تميز النظام المعرفي التربوي الذي لا تستند تداولاته اليومية على المعارف و العلوم تجعل تقبل أي بيداغوجيا شيء مستحيل لأن المفاهيم البيداغوجية و التربوية التي يتم توطينها بداخل النظام التربوي المعرفي يتم توطينها على مستوى اللفظ و المصطلح فقط و لا يتم توطينها على مستوى السلوك و على مستوى الفهم العميق و مستوى الوضوح و القناعة مما يحول هذه الألفاظ و المصطلحات إلى سلوكات نمطية بئيسة.

غياب انتشار العلوم و المعارف و الإنتشار المكثف للمدارس الفقهية المتعددة بداخل التداولات اليومية يجعل من أي استثمار مالي في القضايا البيداغوجية ذريعة فقط لاستقبال و استباحة رؤوس الأموال سواء منها الوطنية أو الدولية عن طريق حقن هذه الأموال بداخل مالية التربية و التكوين، لكن المستفيدون الحقيقيون من بعض هذه الأموال هم الأعيان التربويون.

حقيقة وجود الأعيان التربويين بداخل المملكة المغربية لا يمكن ملامسته إلا بالقيام بمقارنة بين أطر المؤسسات التربوية للتكوين و التأطير لدول الاتحاد الاوروبي و الأطر التربوية للتكوين و التأطير للمؤسسات التربوية الوطنية، بل و حتى لكل أطر التربية و التكوين لدول شمال افريقيا و لدول بقايا الرجل المريض. أضعف إطار في هذه المؤسسات، كما هو الشأن لمدراء المؤسسات التكوينية بفرنسا، أضعف مدير لأحد هذه المؤسسات تجده أصدر ما لا يقل عن أربعة كتب و عشرات من المقالات و البحوث، أما مدراء المؤسسات التكوينية و التأطيرية للمملكة المغربية فهم يتأبطون السجادة و التسبيح متحايلين حتى على التقوى.

بعض خصائص النظام المعرفي الاوروبي للقرون الوسطى و لعصر النهضة نجدها جلية في نظامنا المعرفي المتداول بداخل النظام التربوي بالخصوص. لهذا السبب، حفدة الشريف الإدريسي لم يعودوا يعرفون الجغرافيا و حفدة ابن بطوطة أصبحوا يجهلون العالم، هكذا فالوضع الحالي للنظام التربوي المغربي و حتى الوضع الحالي للنظم التربوية لشمال افريقيا يجعل اي عملية تفكير في البيداغوجيا ربما بدون أي جدوى.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

17
  • youness
    الأحد 4 مارس 2012 - 02:08

    Mr tu parles ou tu compares les Français et les marocains auparavant les enseignants français malgré qu'ils sont des passagers ils n'ont jamais été des paresseux ils essaient de persuader les éléves les aider au moins par des conseils actuellements le corps enseignants est infécté par le virus du DH sont aveuglés attendent la fin du mois pour tendre leurs aux poches des parents sans savoir s'ils méritent ces sous ou non la fin du semestre c'est la catastrophe des notes très gonflées pour satisfaire les parents c'est la grande épidémie dévastant nos établissements ce sont des criminels en laissant les élèves font ce qu'ils veulent tricher copier avec leur gré c'est la peste de tout étudiant c'est la discrimination

  • الواضح
    الأحد 4 مارس 2012 - 09:48

    كل من لم يستطع الاطلاع على السياقات التي يعيشها المدرس ,يطلق اتهاماته للمدرسين على انهم يرفضون بيداغوجيا الادماج فقط لانهم لا يملكون المعارف و المدارس التربوية المعروفة عالميا,اتجداك يا بروفسور او دكتور او باجث او كن ماشئت,اتحداك اولا ان تلتحق باحدى المدارس الابتدائية و حاول تطبيق بيداغوجيا الادماج, ثانيا اتحداك ان تنظم ندوات تربوية في كل ربوع المملكة تفتح فيها نقاشات مع المدرسين لترى ان كانت اتهاماتك في كحلها ام هي كراهيتكم لرجال و نساء التعليم, انت و امثالك لديكم مشاريع سياسية تريدون تمريرها على ظهورنا اما التربية و التكوين فشان ابناء الشعب الدين يعرفون معنى المدرسة, الا يكفيك ان من يبني الاوطان هم ابناء الشعب الفقراء, هل امثالك يعرفون اصلا اين و كيف يعيش و يفكر المغاربة, انتم هناك فوق لا علاقة لكم بالمغرب الا بالجنسية, و الله العظيم لا تعرفون اي شيء عن المغرب و المغاربة, و اريد ان اهمس في ادنك على ان العدد الدي دكوت و هو300 000 ليسوا كلهم مدرسون, بل فيهم الاطر الدارية و المستشارون و تاملحقون التربويون و غيرهم, ادن انت من البداية تكدب ما يعني ان نيتك غير سليمة,

  • امين
    الأحد 4 مارس 2012 - 09:57

    المدرس الاستاذ هو من رفع صوته ضد بيداغوجيا الادماج التي وبعد ان سقطت ياتي أكبر التربويين المغاربة ويقول ان هذه البيداغوجيا لا يفهمها الا كزافيي والمحيطين به فهل يا ترى اعتبر العبيدة من هذا المحيط ام لا..
    مشاكل التعليم ليست في المدرس او الاستاذ لانها في الاصل فئة غير متجانسة وبالتالي لا يمكن تحميلها اية مسؤولية لان المسؤولية يتحملها من تجانسوا على وضع مخططات تجعل وضع هذا المدرس غير مريح اثناء ادائه لواجبه بل وتغري ضعاف النفوس بالاخلال بالواجب بل ومنها ما ترهبهم ايضا ليخلوا بهذا الواجب..

  • مدرس
    الأحد 4 مارس 2012 - 10:21

    مقال في المستوى و يعبر عن واقع الحال

  • asmaar
    الأحد 4 مارس 2012 - 11:42

    في المغرب عندنا الرجال القادرين على الرقي بمجالنا التربوي…..ولم يكن مجال التعليم عندنا فاشل يوما ما……لكن مع الاسف مثل هده التحليلات والقراءات السطحية هي التي تدس السموم القاتلة في شريان المنضومة……مع الاسف المعلم المغربي قادر على الرقي بالمنضومة وقد حملها على اكتافه مند سنين…….ولكن لم تعطه الفرصة……رفض البيداغوجيات لم لكن يوما دريعة لكن التبدير المعرغي والمادي هما سببا تلك الممانعة……ومن هدا المنبر اطلب من سيادتكم اعطائي مبرر واحد تربوي ومعرفي يدفعنا للتشبت ببيداغوجيا الادماج…..وبالمدكرة 122………

  • زائر
    الأحد 4 مارس 2012 - 12:14

    مع الشكر على الموضوع..
    فقط ملاحظة حبذا لو تم العمل بها، الرجاء التعريف بنفسك أكثر وإدراج مراجعك.. طالما تتحدث عن أمور تربوية، تاريخية، وحتى اجتماعية وسياسية…
    تحية لك ولك غيور على البلاد والعباد..

  • Amal
    الإثنين 5 مارس 2012 - 04:16

    اقول لكم جملة واحدة: اذا حضر التلميذ فالاستاذ حاضر.

  • شخابيط؟
    الإثنين 5 مارس 2012 - 17:36

    إن المدرس هو العامل رقم 1 في المعادلة التربوية أما … فتأثيرهم غير مباشر لأنهم لا يتعاملون مع مخ التلميذ ولهاذا فعدم الاهتمام بالمدرس وإشعاره بالحيف من اي كان يحبطه ولا يمنحه القوة والطاقة الروحية والمعنويات اللازمة لبدل الجهد الذي تتطلبه منه مهنة المتاعب
    الكثير من الناس يقول ان المدرسين عملهم بسيط ويتكاسلون ,نقول له ربي فقط أبناءك و تولاهم بالعناية في بيتك ولا تساعد إلا بهذا النصيب سيتحسن التعليم ببلادنا ولا تذهب الى المقهي وتستريح من همهم.
    المشاكل التي يعاني منها المدرس الان .الاكتظاظ و كثرة الاقسام المسندة و كثرة التلاميذ الذين ينجحون دون المستوى التعليمي المطلوب فيصعب عليهم مسايرة الركب الدراسي ويصبحون مشوشين على تقدم العملية التعليمية التعلمية.
    المدرس كالشمعة التي تنير لغيرها وتحرق نفسها.أما الاطر الاخرى فعملهم كباقي المهن.
    اللطف اللطف بالمدرس المخلص لك ياالله….فلا يعلم حاله إلا أنت سبحانك.
    التعليم أفسدته السياسات المتوالية والمتشدقون والمنظرون والثرثارون البعيدون عن المتعلم الذين يؤثرون بسلبيتهم المعهودة.فلا كتب مدرسية مفيدة ولا توجيهات في محلها.اللهم أصلح حالنا.

  • mohamadina guineen
    الإثنين 5 مارس 2012 - 21:50

    Je ne vous cache pas mon inquiétude en lisant cet article de si Boudriss qui enfonce encore plus le clou et plus qu il avait fait les fois précédentes. car en planquant chacun ces acteurs de l éducation et de l enseignement dans lune des trois cases .C est d e replacer le savoir pédagogique et éducatif au centre de toutes nos préoccupations et nous invitent- frontalement- à nous situer hors les normes bureaucratiques administratives ou sociales. C est le critère de la maitrise de notre savoir que nous sommes censés maitriser , dispenser aux générations futures et faire évoluer constamment au delà du contexte frappe par la sclérose et mine par le virus d' alaayane . C est un diagnostique introspectif que chacun de nous, seul, est appelé à subir sur sa propre personne ,de se repenser dans sa case et de pouvoir repartir de nouveau et le professeur et le modeste enseignant se surpasseront pour faire disparaitre cette espèce nuisible – alaayane. le changement est la

  • أبو محمد
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 19:40

    السلام عليكم
    أقر أن جسم التعليم في المغرب منهك بجميع المقاييس و حسب ملاحظاتي اليومية داخل الفصل تأكد لي أنه لامناص للمتابعة النفسية للتلاميذ وكذلك الارتقاء بجميع مكونات المنظومة التربوية و أخص بالذكر الآباء حيث توجه لهم نصائح لتحبيب الفضاء التعليمي لأبنائهم ومحاربة النفور من الأساتذة وخلق قنوات تواصل صالحة للعملية التربوية ولا يتأتى هذا إلا بتوفير مختصين في علم النفس مهمتهم خلق جو ملائم للتعلم .
    ومن جهة أخرى يجب محاربة الخريطة المدسية التي تضرب مبدأ التعليم لكل المغاربة في الصميم و إعطاء الوقت اللازم لكل تلميذ حتى يتمكن من التحصيل الجيد .

  • mario
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 16:09

    بسم الله الرحمان الرحيم.والصلاة والسلام على النبى الكريم وبعد.اكتب هده الكلمات والغيض يملا قلبى حسرة وحزنا على اناس تعلموا العلم ولم ينور بصيرتهم فقط لانهم انانيون…..او اعتادوا على الكدب…فما صاروا ….يتحكمون فى اقوالهم…اقول لاستادى المحترم اتظن ان المدرس الدى رفض بيداغوجية الادماج مستواه الدراسى الاعدادى او تخرج من الكتاب….كما كان من قبل…اين انت سيدى الباحت….اليس الان فى سلك التعليم الابتدائى…من له اجازة فى …علم الاجتماع….و علم النفس…وعلم الاقتصاد….و القانون…ووووو.بل حتى الماستر….وازيدك حتى يطمئن قلبك هؤلاء تتلمدوا على ايدى اساتدة ما ظهروا ..ولا اهتم بهم الاعلام…حتى ماتوامتل الاستاد الجابرى رحمه الله….اتدرى لمادا لان المجتمع المغربى فيه اناس يحتقرون العباد ولايعطونهم قدرهم ….سامحك الله بهدا الحكم القاسى على المدرس المقهور الخافت صوته فقط لانه فى الاصل ابن اسرة ماديا على قد حالها….وعلمه الزمان و كد العيش انحناء الراس و التواضع و انبل القيم.قال الشاعر.ملاى السنابل تنحنى=والفارغات رؤوسهن شوامخ..ففشل المدرسة المغربية راجع الى طغيان تقافة الشارع ..

  • بجعدي حر
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 17:20

    تتحدثون عن التعليم,!!و اخص بالذكر المشاركة11.تتحدث عن المدرس بهذه الطريقة ربما لانك لم تنجح في مباراة الولوج لمركز تكوين المعلمين؟ و الا فانت لا تعرف التعليم كمهنة شريفة.اوصلت الاطر العليا في كافة المجالات .و خير دليل على ذلك انك تعرف الكتابة و لو باسلوب هزيل. المهم انك تعرف ابجديات اللغة العربية

  • عبد اللطيف
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 22:46

    إن من يزاول مهنة التدريس، سواء سماه صاحب المقال مدرسا أوأستاذا، يقوم بعمل جليل في ظروف سيئة قل نظيرها في القطاعات الأخرى وبضمير مهني منقطع النظير. وإني لأدعو كل من يتحامل على الأستاذ المدرس أو المدرس فقط (لا تهم التسميات)، وكل من يستخف بعمله، أن يجرب ولو ساعة واحدة في حجرة دراسية يلقي فيها درسا أمام أربعين أو خمسين تلميذا ويجرب معارفه كلها ويختبر جميع النظريات التي تملكها، كما أدعو صاحب المقالة، قبل أن يهم بنشر أخرى، أن يسلمها لمدرس من أجل تصحيح الأخطاء اللغوية، وما أكثرها، حتى لاتصدمنا قراءتها.

  • عابر سبيل
    الخميس 8 مارس 2012 - 03:40

    الدكتور طه حسين يقول:" ينبغي لنا أن نطالب بالكرامة والطمأنينة للذين نأمنهم على إذاعة العلم والمعرفة في أبناء الشعب، كما نطالب بالكرامة والطمأنينة للذين نأمنهم على تحقيق العدل بين الناس…. حينئذ نستطيع أن نطالب المعلم بأن يخلص لمهمته، وينصح لتلاميذه ويتحمل في سبيل ذلك المشقة، والجهد والعناء، وحينئذ نقرب من الإيمان بمهمة التعليم، ولعل ذلك يقربنا من إصلاح التعليم شيئا فشيئا ويقربنا من تحقيق الغاية من التعليم"

  • إبراهيم
    الجمعة 9 مارس 2012 - 08:09

    كل الناس يحسنون النقد …ومن يحسن النقد في الغالب هو من لايتقن العمل والإنتاج المثمر..!! وصاحب المقال يكثر من التفلسف وانتقاد الأساتذة ومع ذلك لا يعلم حتى أن المثنى يرفع بالألف !! أشير إلى قوله<<…ولكن لدينا فقط ألفـــــــين قاض..>>

  • مدرس
    الجمعة 9 مارس 2012 - 10:05

    مقالك غير متماسك مليء بالتناقضات…لكن قل لي هل أنت أستاذ أم مدرس؟

  • محمد
    الجمعة 9 مارس 2012 - 22:44

    أغلب المدرسين أصبحوا نوابغ في مجال الملفات المطلبية و اساليب النضال، بينما تجد فئة قليلة جدا هي التي لديها الحد الأدنى بالمعرفة البيداغوجية و الديدكتيكية. لا يملكون الأدوات التي بها يمكنهم الحكم على صلاحية نموذج بيداغوجي ما. فليست العبرة في رفض الأساتذة لبيداغوجيا الادماج، بل في الأسباب الحقيقية لهذا الرفض و التي يمكن إجمالها في العبء الذي أثقلت به كاهلهم إضافة إلى سيادة خطاب ديماغوجي ساهمت فيه النقابات نقابوي ساهم في خلق ثقافة الحق و تغييب ثقافة الواجب. فبمقارنة بسيطة بين المجهود الذي يقوم به استاذ التعليم الخصوصي مع نظيره في التعليم العمومي مع استحضار الأجرة الي يقضاها كل منهما يمكن أن نصل إلى الحقيقة المرة التي لايريد رجال و نساء التعليم الاعتراف بها – إلا من رحم ربك- و هي غياب المراقبة و سياسة اللاعقاب بسبب السيوف المسلطة على المسؤولين من طرف النقابات دون أن نغفل فساد الإدارة التي أصبح مسير وها يفضلون اقتسام الكعكة مع النقابات في الحركات الانتقالية إضافة إلى شراء سكوتهم عن ملفات الفساد المالي و غيرها…

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين