قدم الصحافي توفيق بوعشرين رئيس تحرير يومية “المساء” استقالته من الجريدة بسبب خلاف مهني مع مدير النشر رشيد نيني .
وتأتي استقالة توفيق بوعشرين من يومية “المساء” بعد أن غادرها بداية العام الحالي علي أنوزلا الذي عمل فيها مستشارا للتحرير وأسس في ماي الماضي يومية ” الجريدة الأولى”.
وكتب توفيق بوعشرين في افتتاحية “المساء” اليوم الثلاثاء وتحت عنوان “نقطة إلى السطر” : ” أستأذنكم في النزول من هذه التجربة الإعلامية المتميزة وأشكر كل القراء الذين تابعوا ما أكتب في زاوية “الرأي الآخر”….كما أشكر زملائي الصحافيين والتقنيين والإداريين والعاملين في القسم التجاري ، وكل أسرة هذه المؤسسة على تعاونهم معي في أداء مهمة رئاسة التحرير”.
وعن أسباب استقالته من رئاسة تحرير اليومية المغربية الأكثر مبيعا قال بوعشرين ” :إن هناك خلافا مهنيا بيني وبين مدير نشر الجريدة حول تصور كل واحد منا لصناعة الجريدة ووظيفتها وأسلوب علاج بعض الموضوعات الصحفية ، وأن هذا الاختلاف لم يجد طريقه إلى الحل كما هو متعارف عليه في إدارة تحرير الجرائد ، ولهذا وجدتني مضطرا إلى مغادرة هذه السفينة بكل هدوء ولياقة وأملي أن تتطور هذه المجموعة الصحفية نحو الأفضل “.
وتأسف بوعشرين على توقيت مغادرته والذي جاء في ظرف تعاني فيه مؤسسة المساء من مضايقات متعددة ، كما رهن تطور يومية “المساء” باشتغال آلية النقد الذاتي داخلها وبالسعي الحثيث والدائم إلى السير بحذر في طرق محفوفة بالكثير من المطبات في مناخ سياسي يتصيد أخطاء الصحافيين لتجريم المهنة ككل …على حسب قوله.
ولم ينس بوعشرين في ختام افتتاحيته أن يعد القراء باللقاء في موعد إعلامي قادم
وتوفيق بوعشرين (39 سنة) من مواليد مدينة مكناس ، وهو حاصل علي دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية حول المجتمع المدني في المغرب سنة 1997 بجامعة محمد الخامس بالرباط.
ساهم بوعشرين في تأسيس ة “المساء” رفقة رشيد نيني وسمير شوقي ومحمد العسلي في شتنبر 2006 وأصبحت في ظرف وجيز الجريدة الأولى في المغرب ، وعمل بوعشرين قبل ذلك رئيسا لتحرير لأسبوعية “الجريدة الأخرى” التي توقفت في صيف 2006 .
اللهم لا شماتة .ولكن هذا كان متوقعا لان توفيق بوعشرين ذا مستوى اما نينيو فلا مستوى لديه.تحياتي للاستاذ توفيق بوعشرين
إذا كان بوعشرين يجيد رئاسة التحرير فإنه لا يقدر على كتابة مقال واحد كتاباته مملة لا تشد القارئ للنهاية كما يغلب عليه تكرار ما قاله رشيد نيني.
أعتقد انه قد باع “الماتش” واستطاعت المخابرات إحداث شرخ في الجريدة حتى يسهل الانقضاض عليها.
لم تكن موفقا في قرارك
خيرا فعلت فغرقها يات وشيكا .
جريدة دخلهااليومي من المبيعات 20مليون سنتيم يوميا وعائدات الاعلانات وصاحبها لا يملك شقة ورصيده البنكي 5 ملايين من سنتيمات ويبكي.
كانت إرهاصات الإنسحاب واردة .خاصة أن معالجتك الإعلامية تسموعلى نظيرتها النينينية .وكشأن الحضارة التي تتخذ شكلا حلزونيا أي مفتوحا على المجهول فإن جريدة المساء لن تشذ عن القاعدة
كيفما كانت أسباب مغادرة”بوعشرين”للمساء فهي عربون ودليل فاقع على أنها تؤشر على نهاية”نيني”وجريدته.بقي فقط على المستقيل أن يخبر الرأي العام المغربي-أو على الأقل-زبناء الجريدة بالأسباب الحقيقية ل”خبط الباب”.فلايعقل أن تدافع المساء على حرية الوصول الى الخبر والمعلومة ولكنها تمارس عكس ذلك تماما وتتجاهل اعطاء الحقيقة لقارئها.ألايعتبر هذا التصرف استغفالا للناس والضحك على الذقون؟أم أن”بوزبال”لايستحق أن يعرف ماذا جرى في المطبخ الوسخ لأصدقاء المصالح؟…وحسب ماهو متداول في شارع الصحافة المغربية فان”سمير شوقي/البنكي السابق”يسير الجريدة كمالو أنه يسير وكالة بنكية؛ ولاتهمه الا الأرباح والمداخيل.. ومن يقرأ الصفحات الأقتصادية-لأنه هو المسؤول عنها- سوف يلاحظ أنها كلها اشهار على شكل “مقالات”مدفوعة الأجر.وأخمن أن “بوعشرين”لم يغادر المركب لأجل مبدأ سامي أو دفاعا عن مصالح الشعب…ماعلينا فالأيام ستأتينا بالأخبار.
ها هو الحق قد ظهر، و إن الباطل زاهق لا محالة، و الله، ثم و الله، إن العبرة تكون بالخواتم، و ما الانتصارات ذات القطوف الدانية، سوى لحظات عابرات،و خداع أيام، و ظواهر فانية.
مهما كانت الخلافات فيجب الحفاص على مستقبل المساء وا تمنى من توفيق بوعشرين ان ينشى جريدة اخرى افصل من المساء.اصافةالى انهاجريدة على حافة الافلاس
مع تصاعد الضغوط على جريدة المساء قدم استقالته على عجل بعد ان اغتاظ من الانتقادات الموجهة الى السيد رشيد نيني في نظري ان السيد بوعشرين الذي هو كما ورد في التعليق من مؤسسي جريدة المساء لم يستوعب ان جراة وتعنت السيد نيني هي سبب من اسباب شهرة الجريدة التي كان يتمتع بالكتابة في احد اعمدتها وكسب مكانة محترمة بين صفوف الصحفيين وجعلته يتسلق شجرة لا يعرف كيف ينزل منها حتى لو ان هناك خلافا بينه و بين السيد نيني على الاقل احتراما للقارئ كان عليه ان يوضح اسباب الخلاف ولا يترك شريكه في الجريدة وحيدا وخصوصا في الوقت الذي هو محاصرا من اعداء الكلمة الحرة وساعطي مثالا فرقة جيل جيلالة مثلا هل هي افصل مما كانت عليه والسبب هو تعنت افراد الفرقة التي اطربتنا لما كانت ملتحمة اما بعد تشتيتها فبقي منها الا الاسم تحياتي
باي باي، لم اتمم أبدا مقالا لبوعشرين، أسلوب غبي و “تقيل على القلب” احسن أنك تركت المساء ..هكدا تكون الرجال في وقت المحن والمصائب …
نتمنى ألا تكون بداية النهاية
ماذا يقع لك يا نيني كل الرفاق يبتعدون عنك الواحد تلو الأخر , انوزلا ثم بوعشرين , هل الخطأ فيهم أم فيك ? لا تدعنا نشك فيك و في أفكارك ولا تكن ديكتاتوريا في قراراتك . (أنا مول الكورة ) راجع حسابتك فالمساء ليست رشيدنيني فقط فهناك نيني و شوقي و بوعشرين و . . . إلخ. إياك والغرور يا نيني فهو قاتل صاحبه. لا نريد أن نخسر صوتا من أصوات الحق.
لا نيني و لا بوعشرين مستبدان ولكن نيني اكثر خبثا و مكرا و انه اكبر بوليسي عبر تاريخ الصحافة ..اما توفيق بوعشرين فمستوا كبير و يكتب برزانة و تعقل كبيرين..المهم ان نهاية نيني اقتربت..زغرتوا و هللوا
خويا رشيد لي درقك بجيط درق بحيط
باع راسو رجيص خليه يمشي مع لمغاربة عول على الله اكتافك
احن كتهمن انت كنت في الصباح كنا معاك درت المساء حنا معاك
اما بوتلاثين ولله معمرني قريتو fa
يستحضرني في هدا الصباح مقالا كان قد كتبه نيني بعد انهزام المغرب في تونس كأس افريقيا يتناول فيه كيف أن المغاربة ادا أعطيت لهم مهمة يصبحون سلطويين أكتر من اللا زم ويقصد كاتب المقال الزاكي.
أتابع ما يكتبه نيني،بوعشرين وكدلك أبو در-حتى هو عندو مايكول غير ماتعطاتوش الفرصة بحال العديد من بوزبال.لكن صديقي العزيز-ابو درالغفاري(كنهدر معاك بالصح)كان قلمه عفوا الكلافيي ديالو نتارا جدا.لمادا لم تفترض مثلا أن بوعشرين أراد أن يصبح بومليار؟لقد سبقه أنوزلا ونقز أو سلت من المركب كاتيا تحت عنوان-طلب الادن بالنزول يعني المغادرة- واسس جريدة لا تقرأ.أكثرمن هدا أصبح ينشر مقالات للوشاية دون ـن يكلف نفسه عناء التحقق من الخبر.حيث نشر مثلا مقالا لنقابة ا.م.ش يعتبر ثانوية الياسمين بالخميسات وكرا للدعارة.ولما جاءت لجنة التحقيق الوزارية ظهر الحق وخسأ الحاقدون.
why man don’t doit I wont you to stay come on man stay, don’t give up ,i know that rachid niny is gonna be the winner united we stand
سأقدم تلخيصا مبسطاو هو رأيي فقط. أظن أن السيد توفيق بوعشرين من دعاة الديمقراطية و لكن الفرق بين الدين و السياسة و أن السيد نيني عكس ذلك. و هذه رؤى لا يمكن أن تتساجم
المهم أنا مع الإسلام في كل شيء و حتى في السياسة لأن السياسة هي فقط تدبير للحياة
يجب ان نعرف الحقيقة كاملة و لربما ندخل بخيط ابيض بين الاثنين. نحن القراء لا نحب التشتت و التشردم يجب ان نكون يد واحدة ضد المفسدين حتى نقضي عليهم. اما الان فاعداءنا يشمتون بنني و بوعشرين و الجماهير التي تساندهم. اما عن نفسى فانا اعتبر بوعشرين ارقى من نيني لكن الشريحة التي تفهم اسلوب نيني اكثر من بوعشرين.
أرأيت أخي رشيد نيني كيف هي العقول العربية؟؟؟؟ أرأيت كيف كانوايتسابقون لركوب صهوةالمساء في عز المجدطلبا للشهرة و كيف أنهم يغادرونها الآن لمجرد إحساسهم بدنو أجلها و من أول أزمة؟؟ عار عليك ما قمت به يا بو عشرين في هدا الظرف و مهما كانت الأسباب.
اظن ان السبب يتعلق باستغلال جزائري لحوار مصطفى الفن مع العيايدة زعيم الجيا الذي اتهم الراحل الحسن الثاني باستقباله في القصر و دعمه . الحوار كان خطأ جسيما .
على الاخوةمديري شؤون المساء ان يرابو صدع الاستقالات من عدم قبول وتسريح البعض خصوصا في هذه الفترة بالذات .
والى المشرفين توضيح وجهات النظر لكي لاتستغل من جهة اخرى.
بعدالتحية ،
لم أنتبه إلى هذه الاستقالة رغم تصفحي الشبه اليومي لجردة المساء، وذلك راجع للاحداث الإجرامية التي تقترفها فيروز إسرائيل “ليفني ” في غزة الحبيبة، نزولا عند اجندتها الانتخابية ..
فبعد فشل المخزن في المحاولة الاولى لإسكاتهذا المنبر الإعلامي باستقالة علي أنوزلا الذي أصبح بوقا” للهمة ” .
تاتي المحاكمة المفبركة وتغريم المساء أزيد من 600 مليون لفائدة ” مؤخرة ” عفوا كرامة القضاء المغري الممثل في أربعة نواب الملك بالقصر الكبير..
تأتي الحلقة الأخيرة من هذه الضغوط لجبر الجريدة عن تحريف خطها التحريري .. أتمنى ان لا يكون بوعشرين من هذه الطنة المن الصحفيين الذين ينحنون عند أول إعصار .. كما اتمنى أن لا يكون هذا هو السبب الحقيقي وراء الاستقالة ..
الأيام كفيلة بالإجابة على ما يدور في مخيلتي من تساؤلات ..
منها هل سيعمل توفيق على تأسيس منبر إعلامي آخر.. ؟
وفي أي اتجاه ستبحر سفينته المقبلة؟ ..
ان من يقرا ما بين السطور في كتابات نيني يرى تعاليا غير مقبول…خصوصا فيما يخص مواضيع البادية المغربية ..اتمنى على نيني ان يبتعد عن المواضيع اللتي يجهلها..ف 80 بالمية من المغرب لم يزرها ابدا..وعليه منا قشة امور مدينته الرباط..اما الصحراء وسوس والريف والاطلس وتافيلالت الخ..فلابد لها من جرائد جهوية…
المرجو من كل المتتبعين لمسيرة المساء ان ينظروا بتمعن لطريقة تحريرها وموضوعاتها كانت ولا تزال متميزة ورائدة وعليه فمن الطبيعي ان يقع خلاف بين الاخوة الزملاء لكن تبقى المسيرة متواصلة بتوفيق او بدونه وبالتوفيق لكل من بوعشرين الذي لا يمكن ان تنسى بصماته على تطور جريدة المساء .في الاخير فالمساء فريق ان غادر احد الفريق يتم تعويضه والانتصارات والانجازات تبقى وستبقى مستمرة مع هذا الفريق.
اظن ان بوعشرين يعتز بنفسه كثيرا رغم اني لم اقرا مقالته يكتب في فراغ على عكس نيني ينتقد بشدة كل خارج عن القانون المغربي او يستغل ثروات الشعب هدا من جهة .من جهة التعاليق اظن اصحابها قد مسهم شر نيني لهدا يحقدون عليه رغم دالك استحق لقب احسن شخصية السنة بدفاعه عن القانون ولايخاف الامن الدي خلق الخلق سبحانه.اقرؤوا لرشيد ثم احكموا عليه ليس من الدين يمجدون في الشخصيات المغرورة بنفسها من اجل ان يلقوا اليهم لقمة حامضة .
تفاجات جدا لسماع هذا الخبر . لا يجوز الهروب من الجريدة في هذه الذائقة التي تمر منها الجريدة الاولى في المغرب والاكثر استقلالا . بوعشرين كاتب وصحفي ومحلل سياسي محنك اذا رحل عن المساء فهي خسارة حقيقية لهذا الصوت الحر.
ختاما اتمنى من النيني ان يواصل رغم هذه الخسارة العظمى وان يصبر على الرزايا التي اصابت الجريدة وستبقى المساء الجريدة الاولى والمفضلة لدى جميع المغاربة.
رشيد نيني اصبح عبدا لاربعة وكلاء الملك ب630مليون اي صفقة على حساب قراء الجريدة بمباركة من نيني ومن هذا المنطلق سيستقل توفيق بعشرين واخرون لاسباب نجهلها الان تحت ذريعة الخلافات المهنية
اتمنى من جريدة الشعب المغلوب على أمره الصمود،كما أناشد طاقمها أن يبحر بسفينة المساء الى بر الأمان.أما عن استقالة الأخ توفيق بوعشرين فأتمنى أن لا تكون بداية لاستقالات أخرى.فلتعيش المساء إذن.
بغيت غير نقول واحد الحاجة راه حتى بوعشرين معروف بالديكتاتوريةوالتعصب للراي ديلوداخل الجريدة واغلب الصحفيين اللي خدمو في المساء وغادروها عارفين هاد المسالة…
مالي أرى بعض المعلقين وكأنهم يريدون أن يوحون للآخرين بأن انسحاب توفيق كانسحاب اليهود من غزة،لكن شتان ثم شتان فالمخابرات دقت أبواب كثيرة للقضاء على المساء،وهاهو توفيق يستجيب من غير أن يستفيق فيفتح الباب على مصراعيه ظانا أنه سيفتح لعروس فاتن،،من غير توفيق يا توفيق وسيأتي يوم فيه تستفيق أو لا تفيق ،أما المساء فلا هي لبوع شرين ولا هي لنين ي،إنها لمن يشتريها كل صباح أو كل مساء كل على شاكلته،،وإن كان سيكون في القدر حياة للمساء غير ممات فاللــــــــــــــه متم مساءه ولو كره المخبرون.
“خلافا مهنيا بيني وبين مدير نشر الجريدة حول تصور كل واحد منا لصناعة الجريدة ووظيفتها وأسلوب علاج بعض الموضوعات الصحفية ، وأن هذا الاختلاف لم يجد طريقه إلى الحل كما هو متعارف عليه في إدارة تحرير الجرائد ، ولهذا وجدتني مضطرا إلى مغادرة هذه السفينة بكل هدوء ولياقة وأملي أن تتطور هذه المجموعة الصحفية نحو الأفضل “.
إذا كان هناك خلاف مهني, من الأحسن أن نعرفه أوّلا قبل “الهضّرة اللّي ما تشّري خُوضْرة”.
طبعا الحقّ لا يكون إلاّ واحدا, و بذلك هناك خلل لا تشرحه مسألة إنسلاخ أنوزلا أو بوعشرين أو حتّى سمير شوقي.
الخلاف كان حتّى بين أعظم رجلين في تاريخنا بعد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم, و هما : أبو بكر و عمر الفاروق.
تحيّة لجمـــــــــــــــــــــيع كوادر المساء و إن إستقالوا أو أقيلوا أو هربوا من أداء 600 مليون.
أبو ذر المغربي
استقالة توفيق بوعشرين خسارة كبيرة لجريدة المساء.سيفتقد القراء تحليلات بوعشرين العميقة للاوضاع السياسية المغربية،سيفتقدون لكتاباته الجريئة الواعية بدور ووظيفة الصحافة المستقلة.متى نتعلم كيف ندبر خلافاتنا دون ان نصل الى القطيعة؟هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح على سياسيينا واعلاميينا؟
آسف لغروب شمس …المساء !!
الناضل الحقيقي لا يهرب من المعركة يا سيد توفيق بل يصمد ويضحي…للأسف..تركت نيني وحده..ولكن لا خوف على نيني..فهو بطل لوحده وقادر على النجاح مع فريقه..تحية لنيني
السبب الحقيقي هو تصادم المصالح الشخصية
وخصوصا المالية
ولكم واسع النظر..
مسألة جد طبيعية أن يغادر بوعشرين مؤسسة المساء ،فهو في نهاية الأمر حر في إختياراته وتوجهاته،ما يثير الإنتباه في مجمل التعليقات هو استغلال هذا الحدث العابر للنيل من شخص الصحافي المقتدر رشيد نيني ومحاولة التنقيص من مكانته في المشهد الإعلامي المغربي…إنكم بانتقاداتكم التافهة لشخص نيني إنما تعبرون عن نفوس مريضة تكره النجاح وتعترض على الفكر الحر والفاضح لكل أشكال الفساد والإختلالات العميقة التي تمزق الجسد المغربي…إن الذين يكنون كل هذه الضغائن لشخص كنيني إنبثق من عامة هذا الشعب وكرس مشوار حياته العملية لرصد نبض الشارع بكل صدق وبمنتهى المهنية وهذا سر النجاحات التي تحرزها المساء يوما بعد يوم…لكل هؤلاء المرضى الذين يضايقهم نيني بكتاباته أقولً إنكم تحنون إلى العهد البائد حيث تكميم الأفواه وإلى ثقافة القطيع حيث السمع والطاعة لرموز المخزن المتعفن وتكريس العبودية لأناس أحاطوا أنفسهم بكل أشكال القداسة حتى أصبحنا نحن أبناء هذا الوطن مجرد دبان وبخوش في نظرهم…
طبيعي جدا في مؤسسة تدب فيها الحياة أن تحدث فيه إختلافات،شيء طبيعي أن يطمح البعض لتغيير الأجواء لظروف عديدة،الأخ الشهم علي أنوزلا تحدث عن مغادرته للمساء وبررها بظروف شخصية
وله الحق وإاليه ألف تحية،الأخ بوعشرين خوفا ليلام على الظرف الغير المناسب الذي اختاره لتقديم الإستقالةوالذي يوحي بأن هناك قوة خارجية أو داتية خبيثة دفعته دفعا لمغادرة المساء،علق التبرير على زميله رشيد نيني،لأنه في نهاية المطاف المستهدف الكبير والقلم الذي يرغب المخزن في تطويعه هو رشيد نيني،ولم تكن أبدا تحليلات بوعشرين دات أهمية خاصة أو تميز يمكن أن يثير أو يفتح نقاش أما رشيد نيني فهو موهوب وصاحب قلم وصاحب مبادئ ،ربما يلتحق بوعشرين بفريق الهمة ليدخل البرلمان ثم وزارة الإعلام وهذا من حقه،عوض الدخول في مناوشات مع الداخليةوالأمن والمحاكم بسبب الخطوط الحمراء التي لا يحترمها زميله رشيد نيني.تحية للمساء وللشرفاء والمذلة للجبناء
الدور على الدامون…
ليس في ترك المساء ولكن في أن يتبوأ المكانة التي يستحقها داخل هذه المؤسسة، إنه لا يقل شأنا عن نيني
حتى ولو أننا لا نعرف ماجرى ومن حقنا ذلك إذا كانت فعلا جريدة المغاربة الأولى، لكن في رأيي أن بوعشرين يميل إلى النظام وهو معتدل في نظر النظام لذلك أحيانا نشاهده على الشاشة الصخرى،بالإضافة إلى أنه ميسور وضحكت له الدنيا كأمثاله في رأس العقبة، وهو صحافي مزركش برجل أعمال ويجري وراء الكسب وهذا من حقه وبالتالي ليس في مصلحته أن يبقى الخط التحريري يشد الحبل مع النظام ،وكذلك مع الشخصيات المهمة التي لم تفلت من مكر نيني…
نيني ليس بالميسور ساخط على الوضع جريئ عنيد لا يترك أحد على وسادته يفضح سهامه قوية يستهزأ من كل الشخصيات ماعدى بعض مقربيه، كلامه واقعي ينتصر للمستضعفين لا يريد أن يتراجع وليس بالسهل على النظام ضمه ….
في نظري هذه من أهم أوجه الإختلاف بين الصديقين لكن لا أقول هذه هي أسباب الإستقالة وأضيف شيئ أن مثل هذه الأشياء عادية وحضارية وبالتالي لا نحمل المساء أكثر مما تتحمل،
وأقول لبعض القراء وخاصة أعداء نيني لا تتمنوا لنيني الإفلاس وإن اختلفنا ، الشماتة ليست من خلق العاقل الرزين، وأتمنى أن تكون الإستقالة لخلافات فكرية حتى لا يكون للمخزن يد في الموضوع لتصفية حسابات مع الجريدة.
اعتقد والله اعلم أن جريدة المساء ستستمر مادام رشيد نيني يكتب فيها.أما قرار بو عشرين فهو صائب إذا ما أراد أن يبني مجده الصحافي.لأن سطوع نجم نيني يجعل باقي الصحافين الذين يكتبون في المساء يجدون صعوبات في حفر اسمائهم.
في هده البلاد يتم محاربة كل ماهو في صالح البلاد والعباد
فمتى يتاخى المهاجرين مع الانصار ويقررو الرجوع الى مكة
من رحم الازمة يولد الثوار أو هكذا كان ,, ليس من السهل تحليل استقالة بوعشرين من رئاسة تحرير جريدة المساء خاصة و انها تأتي في ظرفية يصفها توفيق بوعشرين بالمحرجة حيث تعيش الجريدة عدة مضايقات مما يبعث على القول بأن الاستقالة يمكن تفسيرها باعتمادمجموعة من السيناريوهات التي يمكنها بشكل أو بأخر تفسير ما وقع:
السيناريو الاول:
ينبع من طبيعة الصراع الذي تعيشه الجريدة في مواجهة الدولة و كل المتربصين بها للنيل من “مصداقيتها’الامر الذي يفسرالتوجه النقدي الذي نلمسه في الاستقالة حيث يشير رئيس التحرير الى ان تطوير عمل المؤسسة رهين باشتغال النقد الذاتي و بالسعي الحثيث و الدائم الى السير بحذر على طريق محفوفة بالكثير من المطبات في مناخ سياسي يتصيد أخطاء الصحافيين لتجريم المهنة ككل..وهو كلام يحمل في طياته الكثير من المعاني أهمها هو استكانة رئيس التحرير للامر الواقع و خضوعه لشروط المرحلة بشكل ينافي الروح العالية التي طالما ميزت السيد الرئيس و اللي خاف نجا…
السيناريو الثاني:
من خلاله نحاول القول بان السيد الرئيس ضاقت به ارض المساء بما رحبت و أخذته العزة بكتاباته و مؤهلاته سيرا على نهج رفيقه انوزلا و قرر الخروج بمولود اعلامي جديد يكون فضاء لفكر ارحب أو مجالا لتمرير وتفسير شروط المرحلة وحدها الايام كفيلة بأن تبدي لنا ما كنا جاهلين في موعد اعلامي قادم؟
بين السيناريو الاول و الثاني لابد و أن نستحضر شروط النفس الانسانية بكل تماهياتها و تلاوينها شروط تنحصر في الرغبه الجامحة في الانطلاق نحو عوالم ارحب و اوسع تحدها في المقابل هواجس الخوف من المستقبل و استحضار شروط الاخلاق النيتشويةبكل حمولتها…
و الى موعد اعلامي قادم
هذا كان متوقعا فبوعشرين مواضيعه لا ترقى إلى المستوى المتوسط و كذلك تحليله و يأتي هذا القرار أو الفرار بتوتطئ مع مجموعة من الجهات المعروفة للقضاء على المساء و لكن هيهات هيهات فإن المساء ستظل غصة في حلق المفسدين و الجلادين الذين يخافون من الحقيقة و أحيي جريدة المساء على صمودها في وجه الظلم و الظالمين الذين يفسدون في الأرض و لا يصالحون…
تهنينيا من هذا الشخص الذي تبين أنه جبان و لا يرقى إلى مستوى الرجال و ترتيبه يبقى ضمن أشباه الرجال..
عند الشدة يظهر الرجال.. و في المغرب طاقات كبيرة ستخلف هذا الجبان و كلنا رشيد نيني
الغريب أن البعض يتمنى نهاية رشيد نيني وكأنه يستفيد من منصب حكومي ويتلقى التعويضات من جيوب الشعب،فهو ليس سوى مدير مِؤسسة حرة،لا يرغم أحدا لإقتناء جريدته وأتحدى أعداء النجاح أمثال أبو ذر الغفاري المخزني أن يكتب سطرا في جريدة وتلقى استحسانا لدى القارئ ،أما الكتابة من وراء حجاب فليست جرأة ولا كتابة إنما هي تنفيس عن الدات فقط.اما بوعشرين وقف حيث لا يقف الرجال لأن مؤسسة المساء تعيش حالة حرب وقد قالها مديرها العام سمير شوقي ،المهم المساء ستستمر وأعداءها في تزايد مستمر لكن محبيها أيضا في تزايد
مستمر
ليدهب من يريد الدهاب عاشت ثم عاشت المساء أول جريدة في المغرب.
قرأت التعليقات السابقة، أغلبها يشمت في أول جريدة تباع بالمغرب، وأظن أن أغلب الذين شتموا نيني أو توفيق هم من قراء الجريدة الأوفياء، يأكلون الطعام ويشتمون في صاحبه؟اللهم لا شماتة، توفيق بوعشرين من خيرة رؤساء التحرير بالمغرب أحب من أحب وكره من كره، ونيني أشهر كاتب عمود بالمغرب أحب من أحب…هي خسارة كبرى لجريدة المساء أن يذهب أحد أركانها اليوم وفي هذا الظرف العصيب، لكن كما يقول إخواننا المصريين” المصارين في البطن الواحد تختلف بين بعضها البعض”فما بالك بجريدة يومية ومشهورة وكل الأعين تترصدها..نتمنى أن يغلب توفيق ضميره النضالي ويرجع إلى صفوف وصحافيي/مناضلي الجريدة الأولى مغربيا”..ودامت “المساء” في القمة دائما رغم كيد الكائدين..
أتأسف ان بعض التعاليق لا تكف عن نعت نيني بالبوليس وغيره رغم ان الامر اصبح واضحا وبالمقابل هناك من ينعته بالظلامي وهناك من ينعته بنعوت اخرى كلها متضاربة ومتناقضة .
وبقراءة للمحطات التي مرت منها سفينة المساء يتأكد بأنها تجربة تدور حول رشيد وخطه الصحفي الذي اصبح يغرد خارج السرب في زمن تدجين الصحافة والتحكم بها عن بعد وعن قرب وظن توفيق وانوزلا قبل ذلك انهم بذهابهم سيأخذون معهم بعضا من المساء لكن هذا الامر لم يحصل ولن يحصل بتقديري لانني من القراء الاوفياء للمساء ومعي العديد من الاصدقاء فما نحرص عليه هم العمود الخاص بالاستاذ رشيد وبشهيته نقرأ المواد التي تعجبنا كل حسب ميولاته
فالامر واضح من خلال تصريح توفيق ان المسالة تتعلق بالخط التحريري ونتمنى له التوفيق هو كذلك فمزيدا من الثبات يا نيني اوماتنيني يا مومو راه داك الشي لي بغاو
حقيقة أن الأمور أصبحت أكثر صعوبة في جريدة الماء نظير التكالبات التي أتتها من كل جانب،ورغم هذا كان على السيد بوعشرين أن يؤجل مشروع الإستقالة ليقف مع الجريدة في محنتها، ولكن كلمة حق أقولها السيد بوعشرين لم يكن من الذين يملكون نفسا طويلا في الصمود أمام الخونة والفاسدين لذلك آثر الإنسحاب في الوقت الحساس وكأنه يهدي صديقه نيني للذئاب…هذه أساليب الإنتهازيين …وماذا تتنتظر من صحفي مرتزق إشتغل مع قناة سوا…عار عار عار عليك
أحسب والله أعلم أن الأخ نيني سوف يبقى وحيدا داخل السفينة وذالك إنطلاقا من القاعدة التي رسمها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ً ما ترك لي الحق من أحد ً كلما أسي رشيد تشبتي بالحق كلما وجتي روحك وحيد ، توكل على الله وكمل المشوار ما همك لي مشا ولا لي جا
ساركز على تصريح بوعشرين مع سؤالين له واتمنى ان يجيب . اسف على المغادرة في هذا الوقت.هذه الجملة تبين النوايا السيئة وذلك ان الانسان دائما يبررماتراه سريرته الباطنية خطأوزيف ما اقدم عليه طبعا نحن في المغرب يلزمنا دائماان ننتظر الزمن حتى نرى رأي العين من هم الرجال ومن هم اشباه الرجال ولعل المقصود قد اصبح واضحا الاسئلة_هل الخلاف ينحصرفي الرؤيةفقط ام هناك اشياء اخرى؟ لماذا الانسحاب في هذا الوقت بالدات؟ كم من واحد يقرأ لك ما تكتبه؟
وماتيقوش في الصحافة واغلب الصحافيين فيهوم غالخواض و الكدوب وكل شى بحال بحال…
نصيحة من عندي ماتيقوش في كل ماينشر في الاعلام ابتداء من الجزيرة وانتهاء باصغر منبر اعلامي …ماكايناش الصحافة المستقلة كل وحدة كتبع الجهة الممولة ليها
واظن ان المساء تابعا الهمة نيت ماشي غالجريدة الاولى
والله اعلم…
لا أعرف لم أعطى المعلقين أهمية لمعرفة سبب الاستقالة، انا أرى أنه أمر عادي وجاري به العمل في كل المجالات..ثم ان بوعشرين فسر استقالته بتعارض آرائه مع آراء وأفكار الإدارة أي نيني..نشكره ادن على استقالته نحن اصلا احببنا وفضلنا المساء وجعلناها في المرتبة الأولى بفضل نيني وخطه التحريري ولن نرض بديلا عن ذلك..مسيرة موفقة بوعشرين..فسفينة المساء لن ترسو لمجرد استقالتك..وابحار موفق للقائد نيني.
اولا حشومة هاذ التعاليق الشامتة حنافعلا نحترم راي الاخ بوعشرين لكن كقارئة غيورة اعتب عليه لان الظرفية الحالية تحتم تضافر الجهود والشهامة تستلزم الوقوف الى جانب الاخوة في الجريدة في الشدة كما في الرخاء.الاختلاف في اراي لا يفسد للود قضية.
صحيح ان ستقالة قطب من اقطاب الصحافة المكتوبة بالمغرب من جريدة المساء واحد مؤسسيها لها تاثير كبير على مسار الجريدة . لكن يجب ان نقر ان المساء مادامت تنهج نهجها التحرري المحايد والموازي مع الطبقة المستصعفة فلن تعرف افولا ولا استكانة .
نعم قد يكثر اللغيط وقد يستغل اعداء الجريدة هذه لاحداث للنيل من افراد الجريدة اومن احدهم او للتشويش على عقول قارئها..لكن والحقيقة تقال ان جل رواد هذه الجريدة يملكون حدسايفرقون به بين كلام الحق من الباطل ..
ودامت المساء على خطها الذي ولمناه وخسا كل متكبر عنيد
اخبرك السيد بوعشرين انني كنت شغوفا بعمودك وما ياتي فيه من افكار في السطور وبينها كذلك وجراتك في التطرق الى مختلف المواضيع فاتمنى لك مشوارا موفقا وان يكون انتقالك للاحسن واياك والقلم المتدفق في الجيب ومع ذلك فانتما انت ونيني لم تخرجا عن بعض مميزات المشهد بوجه عام لماذا ؟ وكيف؟ ليظل افتراقكما من الالغاز
les rats quittent le navire mais le capitaine reste jusqu’a la fin
هل أنت راض على ما يكتب في الصفحة الأخيرة وما قبل الأخيرة من “المساء”، حيث عمود رشيد نيني؟
نعم، وهذا لا ينفي أن هناك جدلاً ونقاشًا في “المساء”، لسنا ثكنة عسكرية ولسنا خلية في حزب شيوعي ننسخ بعضنا البعض. إننا نعطي مساحات كبيرة من الحرية لبعضنا، وهذا سر نجاحنا. إننا في الجريدة نفرق بين الأخبار وبين التعاليق، لذا فنحن متشددون أكثر في الأخبار ومنفتحون أكثر في الآراء. أختلف مع رشيد نيني في بعض ما يكتب ويختلف معي في بعض ما أكتب، والشيء نفسه مع علي أنوزلا مستشار التحرير في بعض ما يكتب. الأساسي أننا وجدنا فضاء يجمع اختلافاتنا في الرأي لكننا مهنيًا متفقون على فكرة ومشروع “المساء”.
وماذا عن الصفحة ما قبل الأخيرة في الجريدة، إذ تحولت إلى فضاء للرد على الصحافيين، وأعرف أنك تعرضت أكثر من مرة لانتقادات عنيفة أحيانًا وترفعت عن الرد؟
البشر مختلفون، قد أتسامح في حقي وقد لا يفعل الآخر الشيء نفسه. لا بد من التذكير أن رشيد نيني تعرض لحملات منظمة من قبل أشخاص وصلت حد التجريح فيه وفي عائلته، لذا لا يمكن أن تطلب منه أن يظل مكتوف الأيدي. إنني مقتنع أن الجريدة ملك للجمهور وهذا الأخير يبحث عن أخبار جديدة لا على حروب الصحافيين الصغيرة. وأشير إلى أن الصفحة ما قبل الأخيرة ساخرة، أعرف تتضمن رسائل، لكن لا يمكن أن نتعامل معها كما نتعامل مع صفحات أخرى. إنها صفحة هزلية.
لا أعتقد أن صفحة تصل حد التجريح تعتبر هزلاً؟
إنني أرفض الفعل ورد الفعل، وأرفض أن يصل الصحافيون إلى المس بالحياة الشخصية لبعضهم، كما أرفض أن يقحم كل مرة اسم السينمائي محمد العسلي في تصفية الخلافات مع “المساء” لأنه مساهم فيها. وأؤكد أن العسلي مخرج موهوب ويحترم الصحافة والصحافيين ولا يسمح لنفسه حتى ولو ظلمه الآخرون، بتوظيف “المساء” للدفاع عن نفسه كما يفع آخرون في منابر عدة. فهو لا علاقة له بما ينشر في “المساء”، فعندما غطى الصحافي عبد الله الدامون (مدير مكتب الجريدة في طنجة) لم يوجهه أحد في إدارة التحرير، لقد فعل ذلك بكل حرية ونقل ما حدث.
يقال إن “المساء” مملكتين، مملكة رشيد نيني (ناشر الجريدة) ومملكة توفيق بوعشرين، وأن لا أحد يقترب من مملكة الآخر؟
لا توجد ممالك في الجريدة، هناك دينامية تشهدها “المساء” وتستوعب الرأي والرأي الآخر.
ألا يزعجك أن ترتبط “المساء” بصحافي واحد هو رشيد نيني؟
إن الجريدة عمل جماعي، وداخل هذا العمل لا بد أن يكون هناك نجوم يقدمون قيمة مضافة للجريدة. لا أعتقد أن جريدة يمكن أن تختزل في شخص واحد، والدليل على ذلك هناك اختلافات في التعبير عن الأفكار. إن الجريدة تعتمد التعددية أكثر من النجومية. نجحنا لأننا نقدم منتوجًا إعلاميًا يلبي حاجيات الناس، إضافة إلى نقد اجتماعي قريب فئات واسعة، علاوة على تميز الجريدة بجرأتها واستقلاليتها وسرعة ملاحقتها للحدث.
باعتبارك رئيس تحرير هل تطلع على ما يكتبه نيني قبل الطبع؟
بيننا نقاش لا يوجد في أي جريدة أخرى.
أعيد سؤالي هل تطلع على ما يكتبه نيني؟
هذا الأمر غير مطروح، لا نقيم الرقابة على بعضنا. هناك قواعد مهنية وأخلاقية يعرفها كل صحافي. إننا متفقون على
إوا كلس حتى تعطي جطك من 600مليون، أو ماتغدرش بصاحبك في عز الأزمة.راه هذي كنسميوها : خيانة.ما غاديش إغفرها ليك التاريخ أسي بوعـ…..
كنت أعتبرك من الصحافيين المتميزيين ، أما الآن فقد نسخت كل تاريخك الصحافي ، ولن نقبل منك أي عذر كيفما كان .
بوعشرين ونيني زوج فهايمية والمركب اللي يقودها ربانين أكيد ستتوقف عن الإبحار أو تغرق، بوعشرين سل شوكتو وما تفاجؤوش يلا الشهر الماجي دار جريدة ديالو حتى هو، أنا خدمت معاهم وكانعرفهم مزيان غير الشفار لخوه، وما شافوهومش كيسرقوا شافوهم كيتقاسمو وهاذ النزاع ما نزاع ما والو غير مسرحية باغي كل واحد يغطي بها على عيبو ويمشي يدير جريدة ديالو او يقلبو ليهم على ممول آخر للجريدة
600مليون آتية نذوقوا منها بوعشرين
اعتقد شخصيا انه من العادي والطبيعي ان تختلف رؤى الر جلين ما دام ليس الواحد منهما نسخة طبق الاصل للاخر وامر عادي جدا ان يفكر توفيق في نفسه والا يقضي عمره يعمل خلف رشيد وتحت ظله ومن حقه ان يكون له طموح شخصي ويبحت عن الافضل ما دام يملك مقومات الصحفي الناجح فلماذا نتحامل نحن على الشخصين ؟نحن لانريد الا منبرا اعلاميا يعبر عنا بصدق ان بتوفيق اوبرشيد اوحتى باناس اخرين غيرهما ؛لقد غادر نيني الصباح وفتح المساء وها هو توفيق يغادر المساء فانتظروه في منبر اعلامي جديد قد يسميه الليل ا والفجر من يدري
جوج مشاش دابزو على غار
احسن ما درتي
حقيقة اتاسف لهذا الامر. الذي حصل بين اخوة المساء بوعشرين ونيني … بدونهما لا يمكن ان نرى المساء في العلالي .
اتمنى من توفيق ان يتراجع عن قرار الاستقالة .
لا نريد للمساء الضعف والهوان . وانما نريد لها العزة والقوة والانتشار .
شخصيا أرى رشيد نيني أكتر نقدا للواقع السياسي و الاقثصادي و أكتر ثواصلا مع كل أطياف الشعب
.أما مقالات بوعشرين فدات مستوى تقافي وسياسي عميق يفهمه أكترالشخص المتقف سياسيا.
المشكل هو أن الاستقالة نجاح نسبي لنضام بشكل عام و المخابرات بشكل خاص. لكن وهدا مهم أنه ليس نهاية المساء.
إنه لخبر جد محزن و مخيف,وكنت دائما أتخوف من وصول هذا اليوم؟وذالك منذ بداية التأسيس عندما صرح توفيق لأحد الجرائد بأنه يخالف نيني في الطريقة التي يطرح بها بعض القضايا؟إذن فهذا كان متوقعا عندي,أما لماذا هو محزن ومخيف,ففي نضري المتواضع فالرجلان كلاهما بدون الآخر لا شيئ؟فكلاهما مكمل للآخر وبزوال أحدهما ستكون المساء ناقصة,وأتمنى أن تكذبني الآيام القادمات ,لقد زادت دقات قلبي اليوم عندما قرأت الخبر في جريدة المساء,أتمنى أن يكون الخبر جس للنبض ليس إلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى الجحيم يا بوعشرين…
انا لم اكن يوما ممن يحبون طريقة بوعشرين في التحليل فهوللاسف يعتقد نفسه فاهما للامور احسن من الاخرين…
لم يجد مبررا لهروبه الجبان سوى”هناك خلافا مهنيا بيني وبين مدير نشر الجريدة حول تصور كل واحد منا لصناعة الجريدة ووظيفتها وأسلوب علاج بعض الموضوعات الصحفية” بالله عليكم هل توجد جريدة في العالم تحترم نفسها يوجد فيها اسلوب واحد وتصور واحد و راي واحد
ببساطة هو لا يملك الحرقة التي يملكها رشيد نيني وهذا طبيعي لانه لم يعش يوما الفقر و الحرمان لانه من اسرة بورجوازية…
انا اجزم ان هناك من ضغط عليه من رفاق الامس مفسدي اليوم ولم يستطع لضعف شخصيته ان يقاوم و لانه جبان…
لا تستسلم يا رشيد حتى ولو تركوك وحدك و تخلوا عنك في عز الازمات و نحن نعدك بالوفاء للمساء ولن نتركك مادمت صامدا امام الباطل والسلام
حسب بعض الاستنتجات هناك سبب اخر قد يكون القطرة التي افاضت الكاس،وهي وجود صحفي صديق لتوفيق بوعشرين او يدعي صداقته ويشتغل في جريدة الاحداث المغربية ينصب باسم المساء زيادة على منابر اخرى اخرى ويقول انها بموافقة توفيق بوعشرين ولما علم رشيد نيني بالامر وسأل عن الموضوع ربما تطورت الامور هكذا
أنتم تريدون وبكل صراحة أن تستغلوا هذه الأوضاع من أجل تجريد رشيد نيني الرجل الأول في المغرب من عشاقه الكثرين والمتزايد كل يوم, لا شيء أكثر
رسالة الى نيني الثرثار
انت تنتقد الكل و نسيت ان تنتقد ذاتك انت صحفي بالصدفة اما بو عشرين فلا استطيع ان اقارنه بك ـ الا ترى ان السيف ينقص قدره اذا قيل السيف امضا من العصاـ نحذرك اذا تماديت في اطلاق لسانك الطويل
ما أكثر الصّحافيين حين تعدّهم *** و لكنّهم في ساعات العُسْرة قليل
المهمّ : تْهلاّ أوديرْ مْظلاّ
إذا ذهب السّيّد بوعشرين, فسيأتي بوثلاتين و بوربعين. يكفي توظيح المواقف للجماهير.
يقول الدكتور الورياغلي بأنّ السّبب كامن في الأيديولوجيا, لأن نيني ليس هو توفيق هذا أكيد; قد نقول أنّ التحليلات السّياسية تحتاج إلى مستوى لا بأس به من أجل الفهم السّليم.
إذا كنتم إذن سليمي التفكير أيضا يا نيني و بوعشرين قولوا لنا ما نوع الخلاف المهني, حتّى نفهم أحسن.
أبو ذر المغربي
ماكان يكتبه بوعشرين ليس سوى تحاليل يمكن أن يكيتبها أي صحافي ،هي بمثابة إبحار في العموميات ومداخلات صالحة أن تقال في المغرب أو في بنغلاديش،بحيث لا تسمي أحدا ولا تقصد مسؤولا محددا ،بوعشرين من خلال مقالاته يتضح للصم والبكم أنه يميني يصلح أن يكون في ديوان الوزير الأول المقبل عالي الهمة،ولم يكن أبدا بوعشرين يجاري رشيد نيني الذي يتوجه بكلمة حادة الى مدير القناة الثانية،أو مديرالمركز السينمائي أو الناصري سواء الوزير أو الفكاهي،وووووو….عباس الفاسي رشيد نيني إختار مند البداية أن يكون صوتا للمستضعفين ،كره من كره فهو نقطة تميز المساء تحية الصمود لرشيد نيني وشوقي وطاقم المساء وأف للجبناء
مع احتراماتي للاخ بوعشرين فعمود رشيد نيني هو سبب مبيعات جريدة المساء لانه يمس في الصميم مواضيع حساسة تثير القراء رغم ما تحمله من مخاطر على الكاتب .و لقد عبر الشعب المغربي عن تضامنه اللا مشروط مع رشيد نيني. لتستمر المساء.
هل لا يوجد أي حكيم للتدخل بين الاخوين المحبوبين…أكبر الخاسرين هم نحن القراء…لقد أحببنا المساء متمنياتي أن تستمر في نفس النهج رغم كل العقبات…وفقك الله اخي رشيد نيني وطاقمك المخلصين منهم…
الأخوان نيني و بوعشرين لهما مستوى عال أتمنى أن يتراجع بوعشرين عن الاستقالة و يفتح حوار بينهما
اتقو الله ياعباد الله.
حتى نعرف الصالح من الطالح!
الصحافي بوعشرين لم يوضح بالشكل المطلوب سبب الاستقالة
ادن سننتضر صحيفة جديدة مستقلة يؤسسها الصحافي المستنقيل نتمنى ان يكون لها توجه ايجابي
ماشي تخوار فطيز الميت
فى رايى المتواضع ارى بانه من العيب التخلى عن صديقك فى هدا الموقف العصيب كان من الاجدر ان تنتظر الظرف المناسب(اى حتى تقف اليومبة على رجليها وتتخلص من مخلفات اولئك الوكلاء المجرمين الخونة)فالصديق عند الشدة ام انك لا شك انك اصبحت تفكر بان تصبح بومليون فانت بدون نينى لن تساوى عندى الا القلاوى
مازالت جريدة المغاربة الاولى تتلقى خناجر عدة اخرها مغادرة الصحفي بوعشرين الذي كان عليهان يتريت على الاقل حتى تتجاوز المساء محنتها.
اظن ان الخابرات تمكنت من اختراق هذا المنبر الاعلامي الحر حتى تتمكن من افشاله.
بوعشرين ظهرت حقيقته و استسلم او باع موقفه و قلمه و ترك الصحفي الكبير رشيد نيني وحده يواجه العواصف.
حتى انت يا باع بعشرين .و الله مند العدد الاول لجريدة المساء الى يومنا هدا ما اتممت مقالا لك يا باع بعشرين”الماتش”.ادهب فهدا زمن الغدر و الخديعة.لكن لكن التاريخ يسجل فسجل يا تاريخ باع بعشرين غدر فى عز الشدة.
لنفرح جميعا فالمساء ستتوقف قريبا ونرتاح من شععبوية نيني وتحليلاته السياسية الفارغة والمبنية أساسا على الكذب والشحن الإيديولجي الخوانجي.. أما 600 مليون فأكبر كذبة لأنه سيجنيها ب 50 سنتيم التي أضافها في ظرف شهرين نصف فقط!ولمن لم يصدق فليحسب. الحمد لله سنرتاح من جريدة أساءت إلى الصحافة ببلادناونزلت بها إلى الحضيض : أعراض الناس، ثم إن الأحكام بالغرامات لن توقف نيني الذي يخاف ولا يحشم ينبغي منعه من الكتابة مثل زميله المرتزق لمرابط مناضلا آخر زمان.
للمتتبع لكتابات صحافيي المساء بانتظام يتضح ان هناك تباين واضح في تناول المواضيع ,التي تمور بها الساحة الوطنية و الدولية ان على المستوى السياسي او الاقتصادي اوالاجتماعي اوغيرها, بين بوعشرين ونيني .الاول كتاباته يغلب عليها الطابع التحليلي السياسي المباشر و الثاني شاملة جامعة هامزة لامزة نافذة الى الاعماق ومغلفة بطابع فكاهي بليغ و مشوق وكلا الكتابتين تكمل بعضها مع بقيةاعمال الصحافيين الافذاذ و من ضمنهم الاقتصادي شوقي .لكن القارئ بين سطور بيان الاستقالة يتضح له مدى سعة الصدر والجلد الذي يمكن ان يتمتع بهما شخص ما اثناء الملمات و تكالب المحن و هذا ما يشكل الفارق بين فلان و اخر.من الواضح ان الخلاف المهني لا يكون سببا مقنعا للهروب الى الامام و ترك الجمل بما حمل خاصة وان تجربة المساء رائدة في مجال نجاح المقاولة الصحفية الجيدة والجادة.فكيف لبوعشرين ان ينسحب بعدان راكم كل هذا النجاح من ساحة المساء وترك الباب على مصراعيه للحاقدين والشامتين ان ينالوا من الرصيدالذي بناه مع فريق العمل الساهر على مد القراء بجودة المنتوج الصحفي الذي نريده. كقارئ لهذه الجريدة اقول لكم كفاكم تشرذما و نحن نشهد ماساة الاخوة في الضفة والقطاع وتكالب الاعداء عليهم من كل حدب و صوب فلا و لن نقبل منك هذه الاستقالة.
ماذا يقع لك يا نيني كل الرفاق يبتعدون عنك الواحد تلو الأخر , انوزلا ثم بوعشرين , هل الخطأ فيهم أم فيك ? لا تدعنا نشك فيك و في أفكارك ولا تكن ديكتاتوريا في قراراتك . راجع حسابتك فالمساء ليست رشيدنيني فقط فهناك نيني و شوقي و بوعشرين و . . . إلخ. إياك والغرور يا نيني فهو قاتل صاحبه. لا نريد أن نخسر صوتا من أصوات الحق.
أول مرة سوف أوفى بتعليقي هذاا خاسرة كبرى لشعب المغربي في الصحافة الحرة تدافع على حقه بكل مصداقية …وأخيرا تمكن الجبناء …إذخال صوت الشعب الى غرفة العمليات ….
المساء هي لسان الشعب في السنوات الأخيرة رغم ما لذينا من مؤاخدات عليها.خطها التحريري رفيع.مواضيعها تهم الشعب المغربي المغلوب على أمره،لكن المشاكل التي أصبحت تتخبط فيها،هي سبب الانشقاقات،يجب على الإخوة أن يجلسوا ويتحاوروا بكل ديموقراطية وشفافية ويضعوا النقط على الحروف قبل أن تغرق سفينة المساء. وتأكدوا أن النضال له ضريبته.دعوا الأنانية جانبا،(اللهم لا شماتة)
الخط السياسي لنيني لا غبار عليه وكلنا معه ، لكن وقع لي موقف معه اكتشفت فيه أن السي رشيد يتحرش بالنساء ، المهم التفاصيل طويلة ومعقدة لكني أكتفي بدعوته باش يبدى يحضي راسو وإلا أعداؤه غادي يستغلو فيه هاذ نقطة الضعف وغادي يديرولو شي شوهة
مرة أخرى يتضح الامر للقارئ باننا لانتوفر على صحافة محترفة لان الجريدة الحقيقية لاتقف على شخص واحد بقدر ماهي بنية تتكامل جزئياتهافي رسم الصورة الكبرى للجريدةفاعتقد ان استقالة بوعشرين مردها الجانب المادي , فبوعشرين او نيني او انزولا كلهم من صحافة المناسبات فمن خلال مشاركتها ـ انزولا وبوعشرين ـ في القناة الثانية فالاول استغرب كيف يدير جريدة وهو مازال يتلعتم في تركيب جملة والاخر تحليله بسيط ومدرسي ويركب على تضخيم العنوان. لهذا فالاستقالة اكيد منبعها الدرهم لان مداخيل المساء ضخمة في مقابل الجرائد الاخرى. فسياسة خالف تعرف تنهجها المساء وتضحك على الذقون وتدغدغ عواطف الاميين والسدج غعلى القارئ يجب ان يتساءل من اين تحصل على المعلومة الخاصة بالقصر ـ الجيش ـ الامن , واعيقواوفيق وقل الله يحمي شيطانهم.
الصداقة كالمظلة..كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها !!!!! !! !! فلماذا لم تكن هذه المغادرة قبل محاكمة الجريدة “المساء”
الشمس لا تغيب الا لكي تشرق
ما استغراب القراء على رحيلالعمر,ألا يحق لبوعشرين ان يستقيل إذا رأى أنه يختلف مع زميله نيني في أ سلوب أو توجه الجريدة?فهذا الإختلاف في حد ذاته يدل على أن لجريدة المساء توجه غير سهل ,كله محفوف بالمخاطر ,لا يركبه إلا ذوا الشهامة أمثال نيني ,صاحب القلم الشعبي الجريء الساخر,فهو صاحب الصباح و المساء بدون منازع,فهو ,في رأيي,أسطورة صحافية,أما توفيق بو عشرين فهو الصحافي المقتدر ت بوعشرين إلا د ليلا على افتقاد المعجم المغربي لكلمة الإستقالة ,فهم لم يألفوها ,لم يألفوا و لم يسمعوا غير التشبت بالمناصب إلى أرذل على أكبر تقدير صحافي مثقف موهوب.ما استغراب القراء على رحيل الصحافي المقتدر ت بوعشرين إلا د ليلا على افتقاد المعجم المغربي لكلمة الإستقالة ,فهم لم يألفوها ,لم يألفوا و لم يسمعوا غير التشبت بالمناصب إلى أرذل العمر,ألا يحق لبوعشرين ان يستقيل إذا رأى أنه يختلف مع
نتأسف للنزيف الذي تتعرض له جريدة المساء التي اهديناها كل حبنا وودنا. هذا هو حالنا نحن العرب والمغاربة. كلما نضجت تجربة كلما كبرت انانية الاشخاص وتضيع مصلحة الوطن مع ضياع التجربة المراكمة. نيني وبوعشرين من افضل الصحافيين في هذا البلد وتجربتهم تعد بمزيد من النضج والاحترافية. انهم يبحثون في المغرب عن صحافة مستقلة بأقل الخسائر في ظل نظام يرتاح الى الانغلاق اكثر مايميل الى الانفتاح وتقبل حراسة و مراقبة الصحافة لهفواته. مع الاسف سنضطر للبداية من جديد في حال فشل تجربة المساء
توفيق بوعشرين يتميز بأسلوب صحفي جاد ، وخبرة تحليلية في تناول مختلف الشأن الصحفي أما رشيد نيني فقد مرغ مصداقيته في التراب ومنح هدية لكل مناوئي الصحافة الحرة ودخل في حروب أهلية ضد وحدة الصف الصحفي .
صراحة لم أعد لنيني أية مصداقية..وتراجع جريدته لم يعد خافيا على احد
رشيد نيني مثله مثل صدام حسين. لا يعترف باحد
أنا اشتري جريدة المساء فقط من أجل عمود رشيد النيني أما توفيق بوعشرين لم أكلف نفسي عناء قرأة ولو عنوان مقالته ألمهم نيني خصيم عليهم كاملين
كنت على يقين أن الجهات التي تكتوي بنار المساء وتنزعج بالتفاف قرائهاحولها لا بد أن تسخر جميع إمكانياتها للقضاء عليها , فبعد الأحكام الخرافية وقبلها الاعتداء المأجور على الأخ نيني , تأتي محاولة زرع الفتنة و تأجيج الخلافات بين رجالات هذه الجريدة التي أنعشت آمالنا في وجود ضمائر حية …
رجاؤنا أن لا ينخدع الزميلان نيني وبوعشرين لهذه المطبة , أملنا أن يعطيا نموذجا في القدرة على رأب الصدع مهما كانت الخلافات .
أولا أين درس نيني الصحافة ؟ ثانيا أسلوبه في الكتابة استفزازي يقوم على تصفية حسابات شخصية ،وهذا بعيد عن أدبيات الصحافة.
هدي مشي غريبة علا لمغاربة يخليك حتا لشدة و يخوي بك هادو هما les hommes jetables عولنا عليك بكري اسي بوعشرين وجه
هده نهاية في جريدة و ليست نهاية الحياة
أحترم قرار توفيق و أحترم جريدة السيد رشيد نيني لانه اعلامي شامخ
الإختلاف رحمة ولايفقد للود قضية
السيدين يحضيان بالإحترام التام لدى عموم القراء لكل نظرته الخاصة للأشياء والمواضيع وطريقة إيصال الأفكار باسلوب سلس وجداب للمتلقي لهذا فالجريدة ‘المساء‘ ستجتاز المحنة بسلام والإخوة المنسحبين سيجدون إطار آخر ملائم للعمل. اما الإخوة الذين يتطاولون على الصحابي الجليل ابودر الغفاري فاليتقوا الله في ذلك
اشتكون هية مجلة او جريدة انا معرفتها
تعليق في المستوى وتحليل منطقي موجه لكل المتطفلين على موقع هسبريس،أكثر الله من أمثالك
الريان
الدور على الدامون…
ليس في ترك المساء ولكن في أن يتبوأ المكانة التي يستحقها داخل هذه المؤسسة، إنه لا يقل شأنا عن نيني
اتفق معك 1000 في المئة
لم نعرف بعد السّبب الحقيقي لهذا “الخلاف المهني” بين المدير و الرّئيس. و هذا طبعا شأن يعنيهم لا يمكن أن نتدخّل فيه.
غير أنّ تفرّق “الجْماعة” في جريدة مستقلة مثل المساء قد يؤتي أكله كما يريد و يتعاطف المواطن المغربي. ذلك أنّه سيشتغل كلّ واحد في جهة, و يتنافسون في ذلك…, و تكثر المؤسّسات و يشتغل الشّباب…, يكفي فقط الإحترام و سعة الصّدْر.
يقول فيلسوف : “قد أختلف معك و لكنني مستعد لذفع حياتي ثمنا لأجل حريتك في الإختلاف”
إذن “إنتشروا” في كلّ مكان, أعانكم الله. حتّى يصْعُب على “لادجيد” ملاحقتكم.
أبو ذر المغربي
من حقي كقارئ مواظب للمساء ان اعرف الحقيقة…واقتنائي لها يوميا ليس منا مني عليها… بلاحتراما وتقديرا لما ينشر فيها رغم مايشوب ذلك احيانا من شوائب، وهو امر طبيعي…ان مغادرة اي صحفي لجريدة ما امر عادي ومتوقع…لكن من حق القرائ ان يعرف سبب ذلك…هناك اختلاف ما بين كل من السيد بوعشرين والسيد نيني، وهو ما اشار اليه
الاول، ويتعلق هذا الخلاف بالخط التحريري للجريدة…لكن ماهو محتوى ومضمون هذا الخلاف بالضبط؟اي ما هي المواضيع التي لم يتفقا على رؤية موحدة حولها؟ هل يتعلق الامر بمواضيخ الشان الداخلي للمغرب مثلا، ام هي مواضيع تهم الشؤون الخارجية… وهو امر مستبعد في العالب…لان ما جر على الجريدة هذه المحاكمات والانتقادات المتتابعة هو اسلوب تناولها للشان الداخلي…وهو اسلوب يبقى،في رايي، جد عادي ولا يجب ان يرقى الى درجة القطيعة، خاصة وان السيد بوعشرين اسس شركة الوسيط للتوزيع التي اخذت على عاتقها توزيع الجريدة، ولم يمر على هذا التاسيس الا بضعة اشهر…فما هو السر اذن وراء مغادرة بوعشرين للمساء؟ هل اصبح بوعشرين يتوق الى الدخول تحت معطف المخزن لانجاح شركته؟ هل الغرامات المالية المحكوم بها على المساء جعلته يتيقن من عجز هذه الاخيرة عن الاستمرار فآثر النزول من سفينتها مبكرا حتى لا يغرق معها ويناله غضب اصحاب الحال؟ هل وهل وهل وهل…اسئلة كثيرة تتناسل ولا يجد لها المتتبع اجوبة شافية…ولعل الايام القادمة ستبين لنا بعض الاجوبة عنها… وعلى اية حال تبقى مغادرة السيد بوعشرين للمساء في هذا الوقت بالذات ضربة موجعة لهذه الجريدة سيستغلها اعداؤها المتربصون بها، وما اكثرهم،لتهييءالضربة القاضية لها…وهو ما لا نتمناه، لان المساء خلقت لا مكانا محترما بين الصحف اليومية بالوطن…
في الحقيقة استغرب هدا القرار المفاجئ للسيد توفيق لانه في نظري لم يختر الوقت المناسب لان الفترة التي تمر منها جريدة المساء حرجة وكان الاحرى به الوقوف بجانب زملائه في هده المحنة فما هكدا تكون الرجولة يا بوعشرين وليكن في علمك اننا نقرا المساء لان نيني يمتعنا بعموده الجريئ ام بالنسبة لعمودك فاسمح لي ان اخبرك انني لا اقرؤه وانا على يقين ان المساء ستزداد قوة بغيابك انشاءالله
يا إخوان ما هده الردود الغريبة أضن أن العديد من الردود التي تشمت على الجريدة فهي لشخص واحد. إن دهاب توفيق ليس دليل على دكتاتورية نيني. توفيق كان مع نيني مند البداية وحتى علي أنوزلا كان مع الفريق وحتى هو قدم الإستقالة لكن فيما ضهرت نواياه فقد فتح جريدة خاصة به, فماقالات نيني فهي تعبر عن الواقع لأن مسؤولينا الكرام كيخافوا ما يحشموا
أطلب من توفيق ألا ينخدع ببهتان الكادبين و يرتمي في أحضان السلطان.
بوعشرين لم يجد راحته في كروسة المساء فنزل في اقرب محطة . من يدري ففي عز موسم الحرث و امطار الخير قد يمر من امام المحطة شي تراكتور محتاج لمن ينفخ الهواء في عجلاته ليجد بوعشرين ضالته اخيرا بلا صداع الراس
بصارح العبارة رشيد الى الامام لان بوعشريز ليس له القلب بالمغربية للمواجهة ان مت على ايدهمه يا نيني انت البطل و الشعاع للمستقبل
أأسف لبعض التدخلا ت اللامسؤولة . لاأحد ينكر أن الإختلاف في الرأي شئ طبيعي إذا كان لايتعارض مع الهدف وأن المصلحة العامة تقتضي تنازلات. لاشك أن ماقام به الأسثاذ بوعشرين كان لمصلحة قراء جريدتنا المتميزة ًالمساءً ونحن بذلك له ممنونون . مرحبا بالنقد البناء والهادف ونشجب كل تجريح وتخوين. إن تقدم الشعوب عنوان بارز من أفكارها وأقلامها. فلنشجع كل من يكسرالصمت ويدافع عن الحق حتى لانصبح كالشيطان الأخرس.
ليس هناك خلاف ولا هم يحزنون فقط سي توفيق بغا يجرب حظو لوحدو وياسس حتا هو جريدة يكون هو الآمر الناهي فيها زيادة على أن المساء ما بقاتش مربحة بسبب كل الدعائر لي محكوم بها على الجريدة وعلى كل نتمناو ليه كل التوفيق…..
أغلبية القراء يردون بشكل طائش ويكنون الحقد لرشيد نيني ويحملونه المسؤؤلية دون معرفة سبب مغادرة توقيق للجريدة الأولى والأكثر انتشاراوقراءة في المغرب.
لماذا لايمكن القول بأن توفيق بوعشرين غادر المساء كي ينشأ جريدة خاصة به؟وهذا معروف عندنا نحن المغاربةخاصة في الأحزاب والجمعيات.أقول مرة أخرى للقراء :لا تتسرعوا وانتظرواما ستأتي به الأيام.
الأغلبية الساحقة ممن يقرؤون جريدة المساء يفعلون ذلك وهم متشوقون لعمود رشيد نيني. كل من يشكك في كفاءة هذا الأخير فإنه يجانب الصواب. الذي يعلق ويقول أن رشيد نيني دون المستوى هو في الحقيقة بشعور أو بغير شعور يستهزئ بذكاء الفئة الساحقة من قراء الجرائد الذين يقرؤون الجريدة المفضلة التي فرضت نفسها والتي تجد فيها الأغلبية نفسها ولا يمكن أن يكرهها إلا من يكن في قلبه شيأ من حب الفساد والفاسدين. ما ينقصنا في مجتمعنا هو الإتقان في الصنع و حين نجد مصنوعا متقونا فإنه يقع التهافت عليه من طرف الناس. وهذا هو حال جريدة المساء ويعود الفضل الكبير في هذا الإنجاز الذي يقل نديره لرشيد نيني. لا بأس على الجريدة ما حافظت على خطها بوجود الأشخاص الائقين و ما وجد هناك محرومون يجدون فيها أنفسهم .
بكل صراحة.توفيق بوعشرين لا يتوفر على الكفاءة المهنة حتى يصلح كرئيس تحرير لأقوى جريدة مغربية.نتمنى تعويضه بالأحسن.و حظا سعيدا لجريدة المساء.محبوبة الجماهير.عدوة السياسيين
الصديق الي يغدر بصديقه اثناء الشدة لايؤسف عليه فبالماء والشطابة تال قاع باب الدار يابوعشرين .هرب لانه لم يستطع مجارات التحديات التي تناضل من اجلها جريدة المساء ليس عنده النفس الطويل وسترون شكل الجريدة التي سيخرج بها جريدة كولو العام زين لقد شبع الفلوس بفضل جريدة المساء والان اراد الاغتناء ولا تهمه الصحافة الملتزمة ولا الصحافة الجادة سترون ان جريدته ستكون كباقي الجرائد المغربية باسلوب يلفه الغموض والحشو في الكلام ليملا الجريدة ويسمى مدير جريدة بوعشرين اقسم لك يا بوعشرين انك لن تصل الى اخمص قدمي نيني
ولن تستطيع مجاراته وستندم على خيانتك هاته
الصديق الي يغدر بصديقه اثناء الشدة لايؤسف عليه فبالماء والشطابة تال قاع باب الدار يابوعشرين .هرب لانه لم يستطع مجارات التحديات التي تناضل من اجلها جريدة المساء ليس عنده النفس الطويل وسترون شكل الجريدة التي سيخرج بها جريدة كولو العام زين لقد شبع الفلوس بفضل جريدة المساء والان اراد الاغتناء ولا تهمه الصحافة الملتزمة ولا الصحافة الجادة سترون ان جريدته ستكون كباقي الجرائد المغربية باسلوب يلفه الغموض والحشو في الكلام ليملا الجريدة ويسمى مدير جريدة بوعشرين اقسم لك يا بوعشرين انك لن تصل الى اخمص قدمي نيني
ولن تستطيع مجاراته وستندم على خيانتك هاته
اولا انوه على هده التجربة الفتية التي استطاعت في وقت وجيز أن تحصل على اجماع أغلبية الطبقة المثقفة في المغرب.
والحق يقال ان المجهودات و المميزات الشخصية التي يتمتع بها كل من نيني وبوعشرين وخصائص كل منهما هي التي استطاعت بفضل هدا التعاون أن تحقق هده الشعبية.ولكني ومن موقع الحياد وكدا من المحبة التي أكنها لكل من الرجلين الدين يجمعهما بدون شك الدفاع عن مكتسبات هدا الشعب والمساهمة في فضح الفساد،ان أشير الى أن الاخ بوعشرين كان على حق لانه يزن الامور بمنظار العقل والتروي والحنكة بخلاف الاخ نيني الدي يغلب عليه طابع تصفية الحسابات الشخصية مع أنها مفيدةفي بعض الاحيان لفضح المفسدين .وفي الاخير أرجو أن ترجع المياه الى مجاريها لان العكس سيؤدي الى خدمة كبيرة للمفسدين وتيار مقاومة التغير .
وبالتالي أنشادكم ان تجتمعوا لما في دلك من خير لهده الامة .وشكرا
Zéro existe mais n’a aucune valeur dans la soustraction. Si on le retranche à un nombre ce dernier ne subit pas de variation.
رشيد انك تحمل جمرة حارقة كما حملها العلوي صاحب جريدة الكواليس ايام غطرسة البصري
ويحملها خالد الجامعي وعبد البا ري عطوان فاصبر عليها ؛يستطيع المخزن ان يدس بينكم عبيده
ليربكوكم لاكن ليس بستطاعته ان يحول بينك قرائك ، فاذا قضو على ورق المساء فكتب على الجدران
واسفلت الشوارع سنقرؤك قف كما انت وشحن قلمك بمداد العز ولا تطعن الوطن اذا جار عليك اهله
un journal qui n’a que 2 colonnes ne survivra pas c la vie . attendons un nouveau née
صافي هربتي فحالك وخليتي نيني حاصل في أداء 600 مليون سنتيم هذه هي الصحبة وإلا فلا؟
يظهر أن سفينة المساء بدأت تغرق شيئا فشيئا ولم يبقى لها سوى أمد قريب لتغرق بصفة نهائية ويفر نيني رفقة زوجته الإسبانية إلى الأندلس ليبقى إسم المساء يباع في برصة القيم لمن أ راد خوض تجربة جديدة إسمها ( المسيئة).
تحية للاخ المناضل رشيد نيني
منذ بداية المساء و انا استغرب لوجود صحفي مثل بوعشرين من بين طاقمها و مبعث الاستغراب هو توجه هذا الاخير الرأسمالي و رغبته في مراكمة الثروة-وهذا من حقه- لكنه يصطدم بتوجه الجريد ة بصفة عامة و أفكار النيني على الخصوص الذي يعتبر المساء منبرا مناضلا وليس مقاولة مربحة.
انالله وانا اليه راجعون .اللهم اجر اخانا نيني في مصائبه خيرا . ستسير جريدة المساء دون بو عشرين .في عشرين داهية.
السبب الحقيقي هو تصادم المصالح الشخصية
المتهم بريئءحتى تثبت ادانته.فلا داعي للحكم لا على السيد نيني و لا السيد بو عشرين.
كل القراء المواطنين يعرفون كثيرا ما فعلته الدولة بالجرائد المواطنة التي لطالما اتحفت الشعب بمواضيع هادفة وجرة اليها الفئات العريضة تواجه بالا غلاق او سجن افراد من طاقمها او امطارها بغرامات او الدخول بالمخابرات وسط طاقمها وهد ما وقع للمساء فتوفيق بوعشرين او انوزلا ليسو بالمساء يعملون حسب توجهات والخط التحريري للمساء فلو اخدناهم الى الجرائد المصنفة في الاسفل سيحركونها باعمدتهم اواقلامهم حاشا اعتقد انهم مرتزقة لا اكثر فجل القراء يقرأون
توجه المساء قبل اعمدتها ولا اعتقد انها ستصل الى الافلاس الفكري او البشري كما يعتقدونه
ذكرني فعل توفيق الذي أفاق على غرامة تهدد مستقبله ومستقبل أسرته بسيدنا نوح عليه السلام مع ابنه كنعان الذي أبى صعود السفينة وهو يرى الأمطار الطوفانية- طبعا إلى كفره ظنا منه أن السفينة غير آمنة في هذه الظروف-لكن النهاية مختلفة,فتوفيق وعد قرائه بالإلتقاء عبرمحور آخر, وإلى حينه سيصدق قول نيني في بو عشرين كما صدق قول الله تعالى في ابن نوح-ع.س-“إنه عمل غير صالح”.
وبذلك مشاهدينا الكرام سيبقى المشهد الإعلامي المغربي حربا ضروسا بين أهله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها,ورحم الله الشيخ عبد الله التليدي الذي ألف كتابا عنونه ب”الضرب بالحدائد على أيدي قراء الجرائد”.
المساء هي رشيد نيني وبلا رشيد ماكاينة المساء مادامت المساء جريدة الشعب وكايصدرها ولد الشعب فغاتبقا ديال الشعب
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(39) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40 ) انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42) } سورة التوبة .
الآيات الكريمة تخاطب المؤمنين ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأرض ) و تعاتبهم لتقاعسهم عن النفرة في سبيل الله تعالى , ثم تهددهم بالعذاب الأليم و استبدالهم بغيرهم , ثم بيّن الله تعالى أن تخاذلهم لا يضر الله شيئاً , و الله على كل شيء قدير , ثم ذكرّهم بأنهم إن لم ينصروا الرسول فالله قادر على نصرته كما نصره سابقاً في الغار . ثم ذكر أنه لم يكن معه في الغار إلا شخص واحد , و أوضح ما دار بينه و بين صاحبه في الغار , و أن الله تعالى أنزل سكينته على رسوله و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السلفى و كلمة الله هي العليا , فالله قادر على نصرة رسوله إن شاء باستبدال القوم المتخاذلين بآخرين مجاهدين , و إن شاء بإنزال جنود من السماء و هو على كل شيء قدير . ثم رجع القرآن مرة أخرى و حث القوم على الجهاد و رغبّهم في ذلك و تعرّض في عدة آيات لقوم من المنافقين و ذكر موقفهم من الجهاد فمن شاء فليرجع إلى القرآن الكريم و كتب التفاسير .
وحاشى لله أن أكون أقران هنا بين الصحافيين و الرسول الكريم و صاحبه بل فقط إنها تذكرة.
إذا خاصمك أكثر من ثلاث من أصدقائك فراجع نفسك, هناك مشكلة !! كما يقولون.
ماذا نحبّ في المساء ? لماذا نتضامن معها ?
لا يهمّني من يكون نيني, لأنه تهمني الحقيقة أوّلا. لكن ربّما كما قلت قد يكون تفريق “الجْماعة” خيرا, بحيث تزيد المنافسة و يكثر الكتاب و الصحافيون… حتّى أنّ لادجيد هي الأخرى ستحار في ملاحقة و تتبّع هؤلاء. لكن !
“الكاراكتير” الذي يتّصف به السّيد نيني يجب إعادة النّظر فيه, كما كان يقول لنا “معلومات مفيذة عنّي” في إيضاح للادجيد عن نوعية شخصصه و إيديولوجيته..
إذن هو غير ملزم بإيضاح أمر “تفرّق جْماعته”, و لكن إذا ما أراد للمساء أن لا يكون حزينا و أن يتمّ جمع 600 مليون بإذن الله.
المساء من صنيعة الشعب المغربي المقهور على أمره, فلا يجب أن نزيده حيْرة إلى أخرى. يجب أن نجيبه عن إستفساراته.
و إلاّ خذوا لكم يا نيني مكانا من الآن بجوار الصحافة الحزبية العجور, في مزبلة و مقبرة التاريخ.
أبو ذر المغربي
تحية للاخ المناضل رشيد نيني
منذ بداية المساء و انا استغرب لوجود صحفي مثل بوعشرين من بين طاقمها و مبعث الاستغراب هو توجه هذا الاخير الرأسمالي و رغبته في مراكمة الثروة-وهذا من حقه- لكنه يصطدم بتوجه الجريد ة بصفة عامة و أفكار النيني على الخصوص الذي يعتبر المساء منبرا مناضلا وليس مقاولة مربحة.
بوعشرين غيور من نجاحات نيني لذلك قرر الهروب و منافسته
اتمنى ان تكون هذه سحابة عابرة ويعود لنا الاخ بوعشرين بمقالاته المركزة والدالة والمسؤولة, شانه في ذلك شان الاخ رشيد نيني, واتمنى ان يهديكم الله لما فيه خير هذه الامة التي تتطلع اليكم في هذه الجريدة الفريدة من نوعها وانه ولي ذلك وقادر عليه آمين والسلام
في الاختلاف رحمة ا سسي نيني نحن أوفياء للمساء حتى النخاع
بوعشرين عميلا للهمة استقال من اجل ان يعمل مديرا للتحرير لجريدة الغد المغربية التي سيمولمها الهمة لتنافس جميع الصحف اليومية وطبعا المساء بالدرجة الاولى موعدكم يوم 15 فبراير مع مشروع بوعشرين والهمة
حقاأستغرب لماذا كل اللغط و القيل والقال ,كل شخص له توجهه وانتماؤه الفكري وهذا واضح في كتابات كل واحد…إلتقوا في البدايه لأن لقمة العيش قبل الفكر..تم الارتقاء فحضر الفكر.. فجاء التراموي فقسم القراء حسب لوزيعه وهذه مناسبة لنعرف الوجهة الاصح و الاجدر ..بالمناسبة أحترم الثلاثة..
نشهد ان قمر السماء سينير ليل المساء .