حركة 20 فبراير على موائد اللئام

حركة 20 فبراير على موائد اللئام
الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:15

على مر التاريخ الإنساني، وفي كل الحضارات والديانات والإديولوجيات، عرفت المجتمعات البشرية وحركات التغيير، بشقيها الإصلاحي والثوري، فئة لا يعنيها من التغيير إلا ما يحمل لها من أخبار سارة ومكاسب، وهي على نوعين، فئة تمسك العصا من الوسط، إحدى قدميها مع النظام القديم والثانية مع الدعوة أو الفكرة الجديدة الداعية للتغيير، حتى إذا ما ترجحت فكرة التغيير مالت معها وزعمت أنها من أنصار ودعاة التغيير، أما إذا فشلت وسقط مشروع التغيير واقتيد رواده وأصحابه إلى السجون وساحات الإعدام رميا بالرصاص أوشنقا أو إلى المقصلة، تبرؤوا وكفروا بهذه الدعوة وأصحابها.


أما الفئة الثانية، فإنها تنتظر وتلتزم الصمت، بدعوى التريث، حتى إذا بلغ مسار التغيير لحظته الأخيرة وظهرت بشائر انتصاراته الأولى وانقلب ميزان القوى لصالحه وبدأ الشعب يهلل بالنصر، قفزت لتركب سفينة الثورة وتدعي أنها من مناصريها، فتغير جلدها كحية تسعى وتتلون كالحرباء.


لن نتحدث في هذا المقال عن أعداء الثورة والتغيير لأن مواقفهم وسلوكياتهم تتحدث عنهم، ويسذكر التاريخ المغربي لكل فئة دورها في نصرة حركة التغيير التي يقودها شبابنا اليوم، نيابة عن شيوخ أثخنته ضربات النظام السياسي على مدى عقود وشيوخ “يرجون رحمته ويخافون عذابه”، ودورها في اغتيال هذا الحلم الذي راود أسلافنا مطلع القرن العشرين حتى الرمق الأخير منه، وفي إجهاض هذه المسيرة التصحيحية المباركة. ولن نتحدث أيضا عن قلة من المواطنين الذين، للأسف، عميت عليهم الحقائق واعتقدوا خطأ أن الصراع اليوم هو بين المغاربة حول اختيارات سياسية وثقافية وفكرية وقيمية ودينية وخلافات مفاهيمية، في حين يجلس عدو التغيير بعيدا يفرك يديه ويتأمل هذا الشعب الذي لم يستقم له عود ولم تجمع له كلمة، وحين قام فتية، رجال ونساء من خيرة هذا الوطن، ينشدون التغيير حشروا لهم من كل حدب وصوب من حاملي السواطير وأخرجوا لهم قوما من مكافحي الشغب يكسرون الجماجم ويزهقون الأرواح بدون ذنب أو جرم.


نعود للفئة التي تقف اليوم موقفا رماديا وانتهازيا من هذه اللحظة الفارقة بين مغرب بائد ومغرب قادم،لحظة كانت الأحزاب والقيادات السياسية، خلال فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، عاجزة حتى عن اختراق وتجاوز سياسات الملك الراحل بشأن العديد من القضايا التي بقيت عالقة منذ الاستقلال كالهيئة التأسيسية المنتخبة لوضع دستور يعبر عن إرادة الشعب وليس دستورا ممنوحا، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تسمح بتداول السلطة بشكل ديمقراطي و”تعيين” الوزير الأول من الحزب الحاصل على أعلى الأصوات في الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء أسطورة “وزراء السيادة” المفروضين ضدا على إرادة الشعب والأحزاب، والإصلاحات الدستورية الحقة التي لم تأت بعد واحترام حقوق الإنسان واستقلالية القضاء وفصل السلط وحرية التعبير.


لقد استطاع الملك الراحل أن يجبر الأحزاب على التعايُش مع كل هذه القيم والمطالب، لكن في معناها المجازي ودلالاتها الصورية وليس في تطبيقاتها الواقعية ومضامينها الحقة، تعايُش أفسد شريحة عريضة من النخبة السياسية وأضاع الحياة السياسية ببلادنا حتى بلغت نسبة العزوف لدى شبابنا سقفا غير مسبوق، حتى وصفوا بالأغلبية الصامتة. فرض الحسن الثاني على الشعب المغربي وأحزابه ومناضليه، بأدوات القهر وأجهزة القمع، كان على رأسها ادريس البصري، هامان هذا العصر، من “الكاب 1″، تحت مسؤولية مجرم التاريخ المغربي الحديث ومرتكب جرائم ضد الإنسانية في الريف عام 1959 والدار البيضاء عام 1965، الجنرال أوفقير، ودرب مولاي الشريف وتازمامارت وقلعة مكونة وسجن تمارة السري، فرض عليهم التعايُش مع خرافات سياسية لا حقيقة ولا مدلول لها في القاموس السياسي ولا في المذاهب السياسية قديما وحديثا، مثل “الديمقراطية الحسنية” و”الاستفتاء التأكيدي” “والمجلس الوطني للشباب والمستقبل” و”المجلس الوطني لحقوق الإنسان” ونظام الغرفتين وحالة الاستثناء.


لم يكتف الملك الراحل بهذا الحد من الإكراه السياسي، وإنما أجبر الجميع، إلا قلة، على التعايش مع الفصل 19، وهي المادة الدستورية التي تسببت في تعطيل كل الإصلاحات السياسية والدستورية، منذ 1962 حتى اليوم. لقد كان ولازال هذا الفصل سيف داموكليس الذي ضربت به رقاب كل معارضي المخزن من كل التيارات والتنظيمات السياسية والحزبية والحقوقية.


وها هي اليوم الأغلبية الصامتة، شباب المغرب الجديد، ترتفع فوق كل النعوت السياسية والانتماءات الضيقة وتنفض يدها من كل الهياكل الحزبية والتنظيمية المهترئة، بعد أن أحيت لديها ثورات تونس ومصر وأقطار عربية أخرى، روح التعبير والحركة والتحدي والنضال، لتجعل مطلبها الأساس وبرنامجها الأوحد هو بناء مغرب جديد يقطع جذريا مع الماضي، ماض تعرضت فيه الأحزاب الوطنية وقادتها ومناضليها الشرفاء للإهانة والاعتقال والمنافي.


إن حركة 20 فبراير وشبابنا المغربي هي جواب على كل الأسئلة المؤرقة التي اغتالتها سنوات الرصاص وهي أيضا رد الاعتبار لكل مناضل وشهيد، إنها محاولة لإخراج كل تلك القيم النبيلة والمطالب التاريخية التي حلم وناضل من أجلها قادتنا السياسيين الوطنيين، من حالة التعسف والتوظيف السياسي الذي مارسه الملك الراحل ورجالاته عليها، إخراجها من المعاني المجازية إلى ممارسات حقيقية وفعل واقعي.


إن شبابنا يريد ديمقراطية حقة وحقوق إنسان كما هي متعارف عليها دوليا ودولة المؤسسات والقانون وملكية برلمانية فصل دستوري بين السلط يضمن استقلالية القضاء وفاعلية البرلمان ورئاسة حكومة قوية وتنفيذية وحرية التعبير بضمانات دستورية. إنه لا يمكن بناء مغرب جديد إلا إذا أقمنا نظاما سياسيا يخضع فيه الجميع، أفرادا ومؤسسات، للمساءلة والمحاسبة، وبدون استثناء.


إن الذين يتوجسون من حركة الشباب اليوم ويهاجمونهم بكل الوسائل، إنما يخافون من التغيير لأنه، حقيقة، لا يحمل لهم أخبارا سارة ولن يضمن لهم مكاسب أنانية ولا امتيازات اجتماعية فئوية، هؤلاء لا مكان لهم في مغرب الغد، ويبقى رهانهم الوحيد هو الحفاظ على الوضع القائم، بأي ثمن، وعرقلة حركة التغيير والعمل على اجهاضها في المهد، إن استطاعوا.


*دبلوماسي سابق


[email protected]

‫تعليقات الزوار

43
  • محمد خليل
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:49

    فعلا اخي انتم ما نريد ان تصدع بهم كل وساءل الاعلام لانكم تقولون كلمة حق سوف يشهدلكم بها التاريخ اما اولاك الجبناء فلى كلام عليهم فهم جبناء لانهم لايفكرون الا في انفسهم وسوف يثبت لهماالاحرار من ابناء هذا الوطن الحبيب انهم جبناء حقا
    تحية لكل مناظل همه الوحيدان يعيش في مغرب يتسع لكل المغاربة مغرباحرا دمقراطيا.

  • tati
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:17

    Votre commentaire et votre analyse ne tient pas debout et contredisent le bon sens de la démocratie puisque vous imoposez votre position et vous refusez celle des autres que vous pensiez les priver de leur marocanité du Maroc du de demain et qui êtes vous d’abord pour juger les 32 millions de marocains et les trentaines de partis politiques qui ont assez donné à ce pays avant même que vous naissiez et si vous avez des doutes demandez à votre père s’il a pu faire quelque chose pour son pays et mes salutations cher écrivain dont l’objectivité laisse à désirer

  • أحمد ابن الصديق
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:19

    الحمد لله الذي أنطقك بالحق.

  • سميرة
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:47

    لن يستطيعوا أيقاف قطار التغيير الذي انطلقت به حركة 20 فبراير وكل من لم يركب الآن سنقول له فاتك القطار ولن تقبل منك شكاية

  • سليمــــاني
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:55

    ٌن هؤلاء يصدق عليهم قول الله عزوجل: (( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً))
    فلن يجعل الله للفاسدين الظلمين على المظلومين المطالبين بحقهم سبيلا.

  • ابن ادريس
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:57

    مقالرائع وافكار تنم عن بعد نظر وتأمل عميق. كثر الله من العقلاء امثالك، في صفوف المخزن وزمعاونيه. وحفظ بلدنا من كل الفتن آمين .

  • iStof
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:59

    هذا عيب يا جماعة العدل و الاحسان هذا عار ان تضعوا يدكم في يد اعداء الله و من يريدون حرق القران الكريم مثل الكافر اسامة الخليفي و كونتم حركة 20 فبراير. قال الله عز وجل: ” لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين “

  • اشلحي
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:05

    موضوع رائع ولكن اقول اننا مغاربة ونعرف بعضنا البعض , ابها الاخ ما يجعلني اتاسف هو ان 20فبراير لا تعدو ان تكون موجة كالهبيزم و سمورف و الا اين كان هؤلاء المناضلين الجدد قبل هذا الوفت لماذا لم يكونوا السبافين فبل تونس و مصر .هذا دليل على ان هناك يد تحرك كراكيزنا اولا بالله بان ليهم الفساد. الله انعل اللي ما يحشم

  • kamal*//*كمال
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:03

    وجب الإشارة إلى أن الكاتب مخطئ عند اعتباره أن فقط الشباب المتظاهر في الشارع، و المردد للشعارات، هو الذي له موقف مُطالب بالتغيير.
    خطأ كاتب المقال يتجلى في عدم وعيه أن الاختلاف خلال الحراك السياسي و الاجتماعي الحالي هو، من جهة، بين الوسيلة التي يتبعها من يعتبرون التظاهر وسيلة وحيدة لا وجود لغيرها للتعبير عن آراءهم،
    و، من جهة أخرى،
    الوسائل التي تتبعها قوى مجتمعية اختارت مقاربات مختلفة للعمل من أجل إحداث التغيير المنشود -مقاربات ترى هذه القوى السياسية و الاجتماعية أنها أكثر مُناسِبة للحفاظ على مكتسبات المغرب في المجال الأمني و على مستوى الاستقرار الذي يضمن استمرارية المسيرة التنموية و الديمقراطية التي لا يمكن، حسب هؤلاء، أن تتحسن و تتطور إلا عبر عمل متريث يسمح بتفعيل العقل وضمان تفاعله مع الواقع دون المغامرة على حساب إمكانيات تحقيق تقدم ميداني و عملي، و ليس فقط على مستوى الخطاب الفضفاض، نحو الغد الأفضل على جميع المستويات.
    و في آخر المطاف، يشير كاتب المقال إلى عناصر التغيير (عناصر تتضمنها إشارات خطاب 9 مارس، على كل حال) و كأنها ملك لفئة من المجتمع دون أخرى.
    و هذا خطأ مع الأسف قد ينطلق من منطلق إقصائي لا يمكن أن يكون ضمن عناصر التغيير الذي ينشده الجميع، التغيير الذي من المفروض أن يأخذ بعين الاعتبار كل مكونات مجتمعنا المتعدد، باختلافاتها.
    التغيير المنشود من طرف الجميع يتيح الفرصة للكل كي يتنافس ديمقراطيا من أجل تمرير رؤى متنافسة للأمور عبر صناديق الاقتراع التي تُعتبر، في واقع الحال، الوسيلة الديمقراطية الوحيدة التي تمكن من عكس رؤية المجتمع ديمقراطيا؛
    رؤية المجتمع هذه تتطور، و مع كل تتطور تحدث عملية انتخابية تعكس درجة التطور في حينها.
    و آنذاك، في ساحة العمل الميداني، و على مستوى الممارسة، نجاح أو فشل هذه المقاربة للواقع أو تلك هي التي ستحدد الأفضلية لهذه الرؤيا أو تلك.
    و هنا يكمن سر نجاح المنهج الديمقراطي الذي ينشده الجميع في عصرنا الحديث.

  • mari
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:21

    السلام عليكم
    اولا اتساءل كيف يجرؤ المتملقين و الوصوليين على نعت حركة ٢٠ فبراير بكل تلك النعوت الحقيرة .اقول لهم كفاكم نفاقا و تملقا.يجب استئصال الفساد بكل انواعه و قطع يد المفسدين الذين انتعشوا في ظل الفساد و اللانضام.باسم كل مواطن غيور وله عزة نفس تخرج حركة ٢٠ فبراير كي تقول كفى للضلم الاجتماعي و للاقصاء.انا لست منحازا لاحد و لكن العدليين و اليساريين في نهاية الامر هم مواطنون مغاربة و لهم الحق في التضاهر السلمي الذي تخوله القوانين الدولية.المطلوب و المرغوب فيه هو ان يثبت كل طرف حسن نواياه.نريد مغربا نزيها,حداثيا,شفافا و رحيما بأهله.نريد التخلص من عقلية القطيع و من العقلية الإنتهازية التي اصبحت للأ سف سمة اغلب المغاربة.يجب على الجميع نكران الذات من اجل مغرب عادل.

  • جمال
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:23

    هذا الكلام تجاوزه الزمن لأنه سيكون بليغا جدا لو قيل في زمن الملك الراحل.ولكن والله ما كان كاتبه يستطيع التفوه به لوكان في ذلك الزمن. مايحزنني في هذا المقال التافه هو نعت الملايين من المغاربة الأحرار الذين لا يشاطرون توجهات الكوكطيل الأيديولوجي ل20 فبراير باللئآم.لابأس فالسب قد ينفس عن الكاتب حنقه وغضبه لكون المغاربة الأذكياء رفضوا الالتحاق بليبيا واليمن وتونس…نحن نؤمن أن الإصلاحات المستمرة التي أتى بها الملك الحالي ونخب المعارضة السابقة قد أفقدت الثورة الجدرية مصداقيتها وجعلتها أقرب ماتكون إلى الفتنة التي تدمر من الثورة التي تبني…نحن لا زلنا نتطلع إلى الدستور الجديد ونعلم أنه سيكون جريئاوأفضل من سابقه وأنا شخصيا لا أتعجل سقوط الفصل 19 فالتغيير السلمي يكون متدرجافإن تحقق مكسب أو مكاسب فلنترك للأجيال القادمة تحقيق المزيد…وبشكل سلمي…

  • hamid el bazi
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:25

    salut
    je suis tout a fait d’accord avec vous en ce qui concerne le mouvement de 20 février dont je fait parti seulement vous dites que ce mouvement est composé d’une majorité silencieuse .on sait bien cher monsieur que au début le mouvement été composé de jeunes facebookains qui n’ont rien avoir avec la pratique politique sur la scène marocaine mais ce mouvement qui tend a la démocratie et la dissolution du régime corrompu en place et d’une certain monarchie parlementaire démocratique s’est trouvé bel et bien détourné par des activistes adlistes et nahjiste on sait tres bien egalement que pour les premiers la democratie est un cauchemarde une notion étrangère et anti islamique car il suppose du premier coup la rupture avec la religion ou la laïcité peut importe, vous parlez de la constitution? foutaises car la constitution acceptable chez eux c’est minhaj alnobowa du mystique abdeslam yassin je ne crois pas qu’il y aura une certaine liberté d’expression dans un état théocratique ou le chef sera inéluctablement un khalifat tel est la prédication du mystique khalifat a la manière prophétique .

  • Bnadm
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:07

    All what we want is DIGNITY, JUSTICE, and FREEDOM OF SPEECH other than that MAMFAKINCH. We WANT to release the Moroccan LION from chains and put his teeth and claws back and let him ROAR. The LION will NO more be in the CIRCUS, obeying the orders of his master and scared to get whipped if he disobeys. To ALMAKHZEN: Your CIRCUS show is over.

  • abdellah
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:51

    يبدو أنا الكاتب المحترم يقوم بدعوة إشهارية لحركات ٢٠ فبراير يتهم كل من وقف معارضا لهده الحركة بانه ضد التغيير. أولا المرجو الفصل بين التغيير وألتورة. إذا كان الشباب ينادون بالتغيير العقلاني
    فالمغاربة أول من سيقف بجانبهم. أمأ وان الحركة لم تستطع كسب تعاطف الجماهيرفهذا يرجع إلى المناداة بالتغييرالراديكالي الذي تستحي أنت من ذكره فالمرجو أن تكون أكتر شجاعة في طرح الإطاحة بالملكية.
    . إن الملكية البرلمانية التي ثهللون لها تفرغ الدولة في شخص الحاكم من هيبتها التي يريدها المغاربة بصورة الخلافة. إن الدعوة التي أطلقها شباب ٢٠ فبراير هي دعوة إلى التشرذم وذوبان في المؤسسات الأخرى من دون أن يكون هناك ولاء لسلطة موحدة ينضوي تحت لوائها كل المغاربة بكل مشاربهم السياسية و التقافية. كل مايهم هؤلاء الشباب هو تحسين الوضع الاقتصادي الشخصي و يضهر أنهم نسو أو تنا سو دور الملكية بمفهومها الدستوري الحالي أو بإجراء بعض التغييرات التي لاتمس هيبة الملكية الحاكمة وليست الصورية التي تتشدقون بالهتاف لها اينما حللثم وارثحلتم. عندما ترفعو لافتات تنادي بالتغييربرفقة ملكية فاعلة في المجتمع حينها سنقف في الصفوف الأمامية إلى جانب هذه القلة التي فقدت حب الشعب عندما أرادت من أن تخوض هذه التجربة من دون شعار الله الوطن الملك

  • مواطن حر
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:37

    بداية أشكرك على تحليلك الموضوعي.إن المرحلة التي الحالية يمكن و صفها بمرحة الاختيار و الاختبار.وهي سنة كونية في تاريخ البشرية “ليميز الله الخبيث من الطيب”.و حتى الطليعة المجتهدة عربون صدق ويختار الله من عباده شهداء

  • abousaad
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:33

    j’ai presque lu vos articles ,ils sont excellents.il faut rester toujours dans le cadre analytique .pour que vous atteignez le maximum de lecteurs.je vous souhaitebonne chance.

  • مول العطرية
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:35

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه.ان المتمعن لهدا الموضوع وخاصة من عنوانه سيمر عليه مرور الكرام لكن عندما قرات المقال ومافيه من حقائق وتحليل منطقي عرفت ان الكاتب رغم اني لا اعرفه وكدت ان اخسره/الللي ماعرفك خسرك /قدم او بالاحرى صنف فئات ومكونات المشهد السياسي المغربي الى مقتصد وظالم لنفسه وسابق بالخيرات.فالمقتصد مقتصد لانه راى الاقتصاد اجدر وانفع فتقوقع.والظالم كفر وبدع وفي عظام الشباب وانوفهم كسر وجدع وصاحب ساطور بعد ان تعرى وتجرد من الحياء توعد وتنطع…واما السابق بالخيرات فبشجاعته ودمه قد تبرع ونزل الى الشارع ينكر منكرا عسى ان يرفع…اما اان لهدا الصبح ان يطلع

  • Unmarocain
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:39

    إن الذين يتوجسون من حركة الشباب اليوم ويهاجمونهم بكل الوسائل، إنما يخافون من التغيير لأنه، حقيقة، لا يحمل لهم أخبارا سارة… هؤلاء لا مكان لهم في مغرب الغد…

    Voilà pourquoi la majorité ne veut pas vous suivre dans votre aventure qui surement si elle abouti, sera sanglante…Vos intentions YA Ssi LFqih sont mauvaises ou du moins douteuses..

  • سلما
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:17

    استغرب لهذا المتطفل التقيل كيف يصر على فرض ارائه المريضة على شعب باكمله.
    عليك ان تدرك حق الادراك انك انت و اصحاب الدجال و خدوج و رفاقها ان المغرب بعون الله و حسن نية شعبه الابي ماض في الطريق الصح وصامد لا يتزعزع .

  • Oummounir
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:19

    De quel changement parlez-vous sans laïcité ? Il est clair que les objectifs visés dans votre article ne peuvent être atteints sans séparation du religieux et du séculaire. Si seulement la religion avait joué un rôle positif dans la moralisation de la vie politique ! Le drame c’est que le Maroc, comme la majorité des pays Musulmans, est constamment tiré vers le bas à cause du fossé entre le discours et la pratique.

  • un
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:01

    صاحب هذا المقال اكبر لئيم ..لانه يحاول ان يعود بنا لزمن مضى بخلفياته الاديولوجية و صراعاته المدهبية و اخطاءه اليباسية ….يعود بنا ليحاول ان يفهمنا بان مسألة المجلس التاسيسي لا زالت لها راهنية ….ويضرب عرض الحائط تجاوز المغاربة لهذه المنهجية و دخولهم في مرحلة اخرى ترتكز على التلاحم و الثقة قبل اي شئ ………ثم لنفرض اننا اجرينا انتخابا لهيئة تأسيسية من سيفوز بالاغلبية …وهل فوزه سيعطيه الحق ان يفرض علينا تصوره للدستور علما ان المزاج الانتخابي يتغير ……نحن في صيرورة تاريخية تتطور بتراكم التجارب ….ومن بين اهم التجارب في الماضي هي عدم السقوط في فخ تنازع السلط ……اللجنة المكلفة بتعديل الدستور استمعت للجميع و ستعطينا تصورا تركيبيا لتصور الجميع ………وسيقول الشعب كلمته بالقبول او الرفض .وانتهى الامر ….اما من يحاول دق الاسافين فله مزبلة التاريخ

  • يحي الزياواني
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:21

    اللئام هم الذين انكشفوا ومع ذلك يصرون على ركوب ظاهرة احتجاجية لها ما لها وعليها ما عليها يركبونها من على بعد 8 آلاف كيلومتر. جالسون في الرياض ودبي ويحاولون الافتاء في القضايا الوطنية وكأنهم المسيح القادم أو المهدي المنتظر. يوزعون الاتهامات والحقيقة هي بذاءات ليس إلا. كل المغاربة باتوا لئاما في اعينهم بعد ان كانوا لصوصا في عيون كبيرهم الذي علمهم الكذب والتلفيق ويدفع الآن ثمن ترهاته. ابتعدوا عن شبابنا دعوه يعبر ولا تركبوا حركته فالملك يتفهمه ويعرف كيف يتجاوب معه وكلنا لسنا في حاجة لمن يناضولون من مولات الرياض حيث يقتاتون الفتات من موائد الوهابية ويسبحون بظلاميتها وإذا ما اختلوا إلى أجهزة الحاسوب صاروا حداثيين وديمقراطيين وهم بذلك في الحقيقة.

  • هكدا يبرمج المخزن الغاشى
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:53

    فاز المنتخب على الجزائر ب 4-0 و فاز المخزن على الشعب (او الغاشى تحديدا) ب دولة مقابل صفر………..هكدا يبرمج المخزن الغاشى

  • HAFID
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:25

    Je suis déçu, cher Belhadi. Du n’importe quoi. Tu délires. Tes premiers papiers ont été relativement acceptables sur le plan de l’écriture. Les deux derniers, ont été à côté de la plaque. Prends du recul, et reviens avec quelque chose de plus plausible et de plus appétissant. Bonne chance à l’avenir. Mais prends soin de ne pas pas paraphraser les autres ou faire du plagiat.

  • عبد اللطيف الدكالي
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:27

    هل كل من بعارض 20 يعتبر لئيما و اصحاب المساحات الرمادية احرارفي تصورهم .ثم من انتم لتدعوا انكم الوحيدون الذين يملكون الحقيقة . ثم لماذا تتفوهون اليوم بكلمات لم تجرؤوا على التفوه بها قبل .ان التنظير اصبح سهلا حتى عند الذين كانوا لا يفتحون افواههم الا عند طبيب الاسنان . حركة 20 فبراير التي تتكلم عنها يا استاذ اخترقها مروجو الوهم و الخرافة و العدميون و تم اقصاء العقلانيين فيما يشبه انقلابات امريكا اللاتينية و افريقيا اذن كفى مزايدة و احترموا حق الآخرين في الاختلاف و اعرفوا حجمكم الطبيعي و اعلموا ان المغاربة لا و لن يكونوا لعبة في ايديكم

  • مواطن
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:31

    فضحت الأحزاب الكارطونية العاجزة منها والانتهازية أيضا.
    التغيير قادم بإذن الله مع إصرار شباب التغيير العشريني ومع من أراد أن يدخل التاريخ من أبوابه الواسعة من المسؤولين. أما من أبى فلا يلومن إلا نفسه.

  • men Almanya
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:37

    يبدو أنا الكاتب المحترم يقوم بدعوة إشهارية لحركات ٢٠ فبراير يتهم كل من وقف معارضا لهده الحركة بانه ضد التغيير. أولا المرجو الفصل بين التغيير وألتورة. إذا كان الشباب ينادون بالتغيير العقلاني
    فالمغاربة أول من سيقف بجانبهم. أمأ وان الحركة لم تستطع كسب تعاطف الجماهيرفهذا يرجع إلى المناداة بالتغييرالراديكالي الذي تستحي أنت من ذكره فالمرجو أن تكون أكتر شجاعة في طرح الإطاحة بالملكية.

  • men almanya
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:23

    بعد أن تعافى من الضربات التي تلقاها على يد قوات التدخل السريع، يوم الأحد 15 ماي، لتفريق المتظاهرين الذين استجابوا لدعوة النزهة التي نظمتها حركة 20 فبراير باتجاه مقر الديستي بتمارة، بعد أن بصق على رجل أمن متحدياً دعوته بمغادرة المكان، أصيب أسامة الخليفي بصفعات عنيفة وركل بالأرجل من قبل بعض الأطباء يوم الأربعاء الماضي الذين كانوا يقفون احتجاجاً أمام وزارة الصحة.
    وحاول “تشي سلا” الذي يفتخر كثيراً بهذا اللقب الذي بات يطلقونه سكان سلا عليه، ويحاول جاهداً أن يكون في مستوى هذا اللقب، بمعية بعض نشطاء حركة 20 فبراير التسلسل بين الأطباء المتظاهرين وترديد شعارات الحركة الداعية لإصلاح الدستور وملكية برلمانية، ما لم يرق للأطباء الذين قضوا زهرة حياتهم في طلب العلم وقضاء الليالي البيضاء من أجل تحقيق نجاح دراسي، وانهالوا عليه بالضرب والرفس ولولا تدخل رجال الأمن الذين قاموا بتخليصه من تحت أرجل الأطباء لكان هلك، حسب شهود عيان

  • ZMAGRI
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:39

    نداء إلى المغاربة بالمهجر
    من يتابع فيديوهات اليوتوب و المواقع الإلكترونية الشبابية لمشاهد المخزن و هو يتبورد على الأبرياء بأبشع و أفظع تعذيب همجي يتذكر دون شك ما يتعرض له شعب فلسطين على يد الصهاينة….
    من يتابع تلك الفيديوهات على موقع اليوتوب لا يسعه إلا أن يقول “اللهم إن هذا منكر”…خصوصا بعد سقوط أول شهيد على يد النظام المخزني و التي هي جريمة يتحمل فيها المسؤولية صاحب كل السلط….
    أيها العمال المقيمون بالمهجر، كفى من الصمت و التفرج. لنتضامن مع شعبنا المسالم بما يلي من مقترحات قابلة للنقاش و التطوير و ذلك اضعف الإيمان:
    1- وقف تحويل العملة الصعبة إلى المغرب إلا في الحالات القصوى حيث ستستعمل لاستيراد مزيد من الهراوات و العصي للتنكيل بشعبنا المقهور.
    2- إلغاء قضاء العطلة الصيفية بالمغرب إلا في الحالات القصوى حتى تتحقق مطالب التغيير الفعلي…
    3- عدم الاعتراف بالدستور المقترح في غياب تصويت مغاربة الخارج عليه.
    4- مقاطعة كل جمعيات المهجر المسخرة من طرف المخزن و فضحها بكل جرأة لأننا في بلاد الديمقراطية و حرية التعبير…
    5- التضامن مع رشيد نيني الذي أراد المخزن إسكات صوته بعدما التحق بقاطرة التغيير و بالتالي فبركة محاكمة صورية له…ليفسح المجال لجرائد العار و تلفزات المخزن الحقيرة و 2M اثم…
    6- مقاطعة جريدة “الصباح” المخزنية و لو من خلال النسخة الإلكترونية.
    تعازينا الحارة إلى عائلة الشهيد كمال العماري المنحدر من مدينة آسفي المهمشة و النصر قادم إن شاء الله.

  • Moha
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:31

    Un conseil pour ceux qui revent d’allonger l’exploitation du pauvre Maroc encore pour un ou deux siecles: fermez vos comptes et foutez le camp le plus tot possible avant qu’il ne soit tard. Assez de nous exploiter cela fait plus de 60 ans. Ramassez vos guenilles et ne perdez pas de temps.

  • مغربية من المغرب العميق
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:35

    بسم الله الرحمان الرحيم
    من انت حتى تفيئ المغاربة, مباركين ينالون شرف العيش في المغرب الذي تحلمون به او ضالين منبوذين لا مكان لهم في العيش فيه.
    التنضير جيد لكن ان تلزمني بافكارك و تأمرني بتنفيد مخططاتك لأكون من الشرفاء الأبطال فهذا تعسف و ظلم . بهذا كرستم مبدأ الظهير البربري “فرق تسد”لكن ظهيركم اسمه “الظهير الفبرايري”
    فمن اتبعكم سيكون له شأن و مقام في مغرب الغد و من خالف فكركم فليس له مكان في القطار الذي ستنطلقون فيه . كأن قطاركم هو قطار النجاة ولا يوجد في محطة التغيير سواه.
    لا أرى في شعاراتكم كلمة سواء تتوحدون حولها فقد جمعتم من كل حدب و صوب مغربي او مغربية يحمل هما او مشكلا او قضيةلم يجدوا لها مخرجاليحتج و يحمل لافتةوقمتم ب قص و لصق copier coller لكلمة” الشعب يريد”من ثورات تونس و مصر فما نراهم بأحسن حال مما كانوا عليه , وأما ليبيا و اليمن و سوريا ففي الفتنة و الدمار سقطوا.
    الشعب يريد أشياء كثيرة لكنه يريد قبل كل شيئ الامان و الاستقرار . فما قيمة ما تطالبون به اذا هدمت المدارس و المستشفيات و اغتصبت النساء . واستحلت الاعراض و الدماء و الاموال.و نزح الناس بحثا عن الامان و هجرت الديار و الاوطان. فحسبي الله و نعم الوكيل أذا أل بنا المطاف الى هذا الوضع.
    كلنا اخوة و كلنا مغاربة.تروتنا سواعدنا , خيرنا في ارضنا,سلاحنا حبنا لبعضنا, مشاكلنا حلولها في
    أيدينابالعمل ,كل حسب موقعه.
    “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
    خرجوا من هذه المتاهة,من يناصركم يلقى الإساءة من معارضيكم ومن يخالفكم الرأي ينعت بالخائن و المذلول وبلطجي المخزن.و كل مصيبة تقع تصبح ورقة لتاجيج العواطف و استمالة الاراء.فحسبي الله و نعم الوكيل

  • شيخ يقول لك احشم راك كتزن
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:27

    كلام جميل منمق ، يكاد يخلو من الأخطاء اللغوية ، ومكتوب بعد تفكير عميق ..لكنه يخفي بين سطوره نارا ، وقنابل مولوتوف ، وسبا لشعب أبي . وتحريضا واضحا على الفتنة .. يابني الشعب ليس بليدا حتى يخدع بكلامك المنمق.. ولن ينساق وراءك وأمثالك… نعم أحيي شباب 20 فبراير قبل أن تسرق منهم حركتهم وتنقلب من مطالب عادلة إلى فوضىوتهديد بخراب الديار ..وسفك الدماء .. وذلك مانرفضه .. فوالله من مات في الفتنة لايعد شهيدا … ومن ساهم في خراب بلده فهو مجرم.. والغريب أن كل من عارضكم تسموه بلطجيا وعميلا ، ومأجورا.. إذا كان هذا اعتقادكم فملايين المغاربة بلطجية يحرضهم حبهم لوطنهم وملكهم ، وللمحبة والأخوة والسلام ، تلك القيم التي تعادونها ، ومأجورون من ربهم لأنهم يدافعون على الحق والأمن والسلام ، وينبذون سفك الدماء والعبث بكل القيم. اتق الله وعد إلى الحق .. ةفكر في الأطفال والشيوخ والشباب الذين تريدون إحراقهم وإزهاق أرواحهم بمثل هذه المقالات المحرضة … لن أطيل عليك ابني هداك الله.. وأهمس في أذنيك ، إن الملايين من هذا الشعب ترفع أكفها في جوف الله وهي تجأر إلى الله … وتدعو على دعاة الفتنة والفاسدين والظالمين ودعاة الفتن ..
    اللهم من أراد بهذا الوطن سوءا فدمره يارب.

  • سبحان الله كلا يلغي بلغاه
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:43

    كنت مع حركة 20 فبراير و لم أعد لأن و جدت
    أننا يجب ان نغير ما في قلوبنا :!!
    أخوتي راه الأغلبية فينا مفسد عاد نغير سلطة على قدها
    و الناس لي غادي يموتو حنا ليقتلناهم أفييييقو أخوتي

  • maghribi
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:29

    الملائكة تحلق فوق تونس , رحل بن علي وصاحب مقولة هرمنا عاد شاباً من جديد، وصارت شواطئ قرطاج الساحرة و الصفاقس و الحمامات خالية من السياح حيت لم يعد للأجانب مكان، و أن كل تونسي إشترى له فندقاً أو اكترى له جناحاً .كما أن شبابنا في تونس الخضراء أصبح لكل واحد منهم يختاً يجوب به اوروبا طولاً وعرضا،وإيطاليا ومالطا تتسابقان على استقبالهم،وفرنسا فتحت الحدود وألغت تأشيرة شينكن على التونسيون،كل التونسيون, في نعيم عاش التورة،وعاش البوعزيزي. وفي مصر،أنبتت الصحراء قمحاً حين تطحنه يعطيك دقيقاً من دهب.حين رحل حسني مبارك.لم يعد الشعب يقف على الطابور من أجل العيش. وأصبح المسلمون والمسيح أكتر أخوة ومحبة،حيت سلم المطاريد اسلحتهم وكذا البلطجية طلبو العفو. وننتضر وائل غنيم رئيساً بمباركة اخوان المسلمين. و منذ يوم الغضب في ساحة التحرير ،أصبحت الأغنام تلد كل أسبوع بالعشرات، حتى أصبح لنا كساد في اللحوم، واصبحنا نتصدق بها لأطفال كندا و أمريكا واوروبا، و المسالخ والمدابح مليئة باللحوم مما تشتهي ،حتى أنه لم تعد لنا عقدة الكباب والكفتة.وصرنا نضحك أكتر فأكتر حين نشاهد أفلام عادل إمام الارهاب والكباب. ههه هههه، ونستهزئ من زمن مبارك الفرعون الذي كان يخبئ الخيرات في أهرام توت عنخ امون.الآن أخرجنا الكنوز. وفي المغرب تعدنا حركة 20 فبراير، نعم تلك الحركة المناضلة يتزعمها شباب أفنو حياتهم في النضال من لا يعرف اسامة لخليفي و نجيب شوقي وخليلاتهم ؟نعم وما العيب في ذلك؟؟ أولئك الشباب الناضج المتخلق الوطنيون بامتياز، يعدوننا بغد أفضل فيه الحرية ،حيت لا فساد ولا محسوبية وديموقراطية تامة،حيت حرية الرأي و لا يتهمك أحد أنك مخزني أو بلطجي حين تخالفه الرأي. سوف نصبح أحسن من أمريكا وفرنسا وإيطاليا التي تحكمها المافيا ،وحقوق الإنسان أكتر من أمريكا التي تعرف معنى حقوق الإنسان .وسنفرض عليها نحن المغاربة عقوبات إن لم تغلق معتقل غوانتانامو.إن الشعب الأمريكي لجبان لم يستطع أن يتنزه جانب غوانتانامو كما فعلنا نحن. كيف لا وشباب 20 فبراير أغلق معتقل تمارة؟

  • maghribi
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:13

    فأروبا رغم مرور مئات السنين على توراتها لازلت ترتشي .ألم تحصل الفيفا على الرشوة حتى تنضم كأس العالم دولة قطر؟؟ سوف نصبح احراراً وسنلغي رمضان متى شئنا و إحتراما لمشاعر المسلمين سنؤجله إلى فصل الشتاء حيت النهار قصيراً،نعم لم لا؟ أليست هذه الحرية التي نريد؟ كما وأنه ولمحاربة مشكل العنوسة في المغرب، وعزوف الشباب على الزواج في المغرب ،فحركة 20 فبراير تعدنا بزواج الدكور فيما بينهم والعكس صحيح،هذا لتفادي المشاكل بين الجنسين المختلفين، كيف لا، و نحن مقدمين على الإنفتاح؟أمر لم تستطع حتى إيطاليا أن تحققه، لأن الفاتيكان يمنع ذلك انهم ليسو ديمقراطيون.سنكون مثالاً لهم يقتدون بنا . كذلك سنتخلص من عبء الصحراء .يكفينا المغرب من طنجة إلى اكادير هكذا سنكون أقدر على تسيير أمورنا ،وأموال الفوسفاط والدهب والنفط الذي ستخرجه اراضينا ، ستوزع علينا نحن فقط.لنترك إكراماً منا من اكادير إلى الكويرة للبوليزاريو و الجزائر.ماذا سنفعل بكل تلك المساحة؟ فقط أناس سيضايقوننا في املاكنا وقصورنا. كما أنه في نفس الوقت ويالا المصادفة فإن شيخنا الجليل أعزه الله وكرم وجهه سيدي عبدسلام ياسين يعدنا كذالك برؤية الرسول عليه الصلاة و السلام.أليس كل اتباعه يرون الرسول (ص)؟؟ وسندخل كلنا الجنة.أليس من ذكر إسم شيخنا الجليل يدخل الجنة؟ أين يمكن أن نجد مثله وقد أحل لنا الكدب،وابنته الفاضلة أحلت الجلوس إلى موائد التي يدار فيها الخمر.كما أنها وعدت خلال خلافة سيدي ياسين أنهم سيتركون الحانات ودور الدعارة مفتوحة؟ أليست هذه قمة الحداثة والتقدم الإسلامي.أتريد أن نشك أن شيخنا الجليل غير قادر أن يأتينا بصكوك الغفران؟ مغرب الغد سيكون رائعاً.إن الإستتناء المغربي الحقيقي سيكون غداً.حيت ستكون خلافة إسلامية علمانية في آن واحد.يحكمنا شيخنا الجليل ياسين و صحابته الأجلاء.وكذلك الملحدون والمتنصرون ،سيكونون المستشارون.إ أو ليس هم أصحاب البادرة والثورة .إنه مغرب الغد فكونو معنا.عاش الثورة وديعي عبد العالي

  • maghrib
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:15

    لماذا لم تقل ذا الكلام عندما كنت ديبلوماسيا ام انك تريد تصفية الحسابات بعد طردك من العمل على حساب هذا الشعب اسي الديبلوماسي السابق

  • رضوان
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:11

    نكون مخطئين جدا إذا آنتظرنا أن يكون كل المغاربة إلى صف التغيير فطبيعي جدا أن تكون هناك كتلتان متناقضتان الأولى مستفيدة من الوضع القائم وتسعى جاهدة بكل ما أوتيت من إمكانيات الدولة وهذه الكتلة مشكلة من القصر ومحيطه القريب,من وزراء وبرلمانيون ومستشارين ومدراء عامون وومظفون سامون وجنرالات وضباط الجيش والأمن والدرك والقوات المساعدة ورجال أعمال وكل الموظفين الكبار والصغار اللذين تسمح لهم طبيعة عملهم من الإغتناء السريع عن طريق الرشوة أضف إلى هؤلاء أغلب الأميين الدين يربطون أمن البلاد بوجود شخص وأشخاص معينين والكل المفسريين لوضعهم الإجتماعي كونه قدر لا دخل للإنسان في تغييره وهذه الفئة عمل الحسن التاني لمذة 40سنة على ن تكون الغالبية العظمى في المجتمع و هذا هو الفرق الفاصل بين تطور الحركة الثورية في المغرب و باقي الدول العربية؟
    إذن أعتقد أن بعض الردود المنتقدة لهذا المقال الرائع و الذي أنوه بصاحبه خصوصا إذا علمنا أنه كان ديبلوماسي سابق.
    تكمن روعة الحركات الثورية خصوصا والحركة السياسية عموما كونها ليست معادلة رياضية بمجهول أو حتى عدة مجاهل تستطيع أن تحدد بتدقيق من معك و من ضدك بل هي تراكمات عقود من التحولات الكمية البطيئة التي تؤدي في االنهاية إلى تحول نوعي يظهر على أرض الواقع تمامتا كالتحولات التي تُحدتها عوامل التعرية ولأن المكان لا يسع فإني أقول في الأخير أننا نعيش لحظة التحول النوعي التي عكس التحولات الكمية يمكن لنا أن نوجهها ونقوم إلتوءاتها وهذا يحتاج إلى عقول نيرة تسير بالجماهير إلى حيث مصلحتها وإن كانت تعرف مبتغاها فالطريق مليئة ‘بالشياطين’ و فيروسات قادرة على تسخير جسم الثورة ليخدم مصلحتها وتدفعها إلى إنتاج أنزيمات مضادة للذات المنتجة لها هنا يكمن دور المثقفين المنشغلين بتطور وتقدم شعوبهم ومنشغلين بالعدالة الإجتماعية من أمثال الأستاد علاء كاتب المقال, حيث لا يجب أن ننسى أن البصري كان مثقفا بالمعنى العام للكلمة و كل الحروب والتصورات العنصرية والأنظمة المستبدة هي كذلك من صنع مثقفين بل و علماء

  • الراصد
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:45

    قررت ان لا اعلق على هذا المقال لانه بكل بساطة يصدر احكام قيمة مجانبة للحقيقة والصواب لكني عدت وقررات التعليق والادلاء برايي كمواطن مغربي يهمه مستقبل هذا الوطن الحبيب. فلا احد من المغاربة لا يريد التغيير والاصلاح، ولا احد من المغاربة يرفض الديمقراطية الا اولئك المفسدون المستفيدون من الوضع الحالي. لكن يجب ان نتفق اولا عن اي اصلاح نريد؟ هل نريد الاصلاح الجدري الذي يتبناه النهج القاعدي الذي لا يومن الا بالثورة الحمراء، والذي يعاكس وحدتنا الترابية دون كلل او ملل، ام نريد الاصلاح على منهاج النبوة الذي تبشر بها العدل والاحسان دون ان تتحدث عن لونه او طعمه، وان كانت كريمه الشيخ واضحة بدعوتها لدستور جمهوري، وزوجها منير الركراكي سبق ان عدد مواصفات “الخليفة” والتي كلها تنطبق على شيخ الجماعة؟ ام نريد اصلاحا واعيا من داخل النظام يساهمه فيه الجميع؟ لا يجادل احد منصف بكون حركة 20 فبراير اعطت حركية جديدة وضخت روح جديدة في هذا الحراك السياسي التي تشهده بلادن، وتحققت بفضل نضالها مجموعة من المكتسبات قمة سنمها الافراج عن المعتقلين الستة وخطاب الملك ل9 مارس. لكن سقوط الحركة المدوي في ايدي النهج القاعدي وجمعيته وجماعة العدل ولاحسان حولها الى حركة لا شعبية واصبحت رهينة هذين التوجهين. فالحركة لكي تحقق الاصلاح المنشود يجب ان تظل مفتوحة في وجه كل من قرر الالتحاق بها من احزاب وجمعيات ونقابات وغيرها لا ان يصبح اعضاء التنظيمين المهمينين عليها هم من يوززعون صكوك الغفران ويقررون من يشارك ومن لا يشارك، انه الاقصاء حتى قبل الاصلاح فكف سيكون حال هؤلاء اذا حققوا ما يطمحون اليه؟!.
    ان الحكمة ايها الدبلوماسي المحترم تقتضي ان ندفع في اتجاه تصحيح مسار هذه الحركة حتى لا نعطي الفرصة للاعداء الاصلاح للعب على تناقضاتنا. فالاصلاح في ظل البنية الحالية للمخزن لن يكون سهل المنال اذا لم تتضافر جهود جميع شرفاء هذا الوطن ويصحح مسار النضال ويحدد سقفه وفق يريده الشعب الذ يتكلم الجميع باسمه دون تفويض منه.

  • ana
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:09

    الهزيمة مرة
    بكل بساطة حركتكم فاشلة

  • ahmed naji
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:33

    السيد علاء:مازلت مستغربا في مقالاتك وفي رأيك المعارض للنظام في المغرب
    هل أعتبر ان هذا تأنيب ضمير .لأنك كنت دبلوماسياوكنت جزأمن النظام .قضيت عمرك في السلك الدبلوماسي وكنت خادما للنظام وفجأة أصبحت تنتقضه .لا أصدق أن مشاكلك الاخيرة مع سفير المغرب في الرياض هي سبب معارضتك الان للنظام في المغرب
    أكيد هناك تراكمات مشاكل في فترة عملك في السلك الدبلوماسي
    قبل أن تكتب مثل هده المقالات يجب عليك أولا أن تعتذر عن فترة عملك مع النظام .
    لما كنت دبلوماسيا كنت تساند في تأسيس مكتب تجمع المغاربة المقيمين في السعودية مما سبب لك خلافات مع السفارة .وبعدها غادرت السلك الدبلوماسي .وبما أنك أصبحت الان فرد من الجالية المقيمة بالسعودية لمادا لم تنضم الى هدا التجمع الذي أصبح قويا وتساعد في تقويته أكثر لمساعدة أفراد الجالية ؟

  • عبد الحفيض بن محمد
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:41

    أستغرب تمامابالسرعة التي تسير
    بها حركة20فبراير في جميع المدن
    المغربية وكذلك خارج الوطن.
    لاشك أن هناك أيادي خفية.لانكتفي
    بالنداءات والركوب على بعــــض
    المطالب المعقولة طمعافي التغيير المقصودوالدي نجهل عنه
    الكثير..
    طبعاكلنانريدمعيشة مزيانة
    تعليم يفيدبلدناوأولادنا،كلنا
    نكره الرشوة،كلنا ضدتفرعين المخزن،ثرواث البلادللمغاربة
    كلهم،كلنانحب الحريةوالعدالة،ما
    يبقاش التهميش..إنماالغريب في
    الامروهوجهل المأمورين بالامرين
    لدى،فلحدالساعةلاثقة لنافي حركة20فبراير.انظرواكيف تجاوب
    الشعب المغربي الحقيقي مع
    التغييرالحقيقي في الاداء و
    النتيجة بالنسبة للفريق الوطني
    في جميع المملكةوهداليس شباب
    20فبرايرولاالاحزاب إنه الشعب
    الصامت العائق العاشق للافضل.

  • Maghribi
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 20:41

    نفس منطق جورج بوش و قِوى الإستبداد و الإستعباد العالمية، و الذي بموجبه أعطت لنفسها الحق في استعباد الشعوب و المزيد من الإفساد في الأرض. منطق إن لم تدعمني فأنت ضدي و بالتالي يجب معاقبتك ومحاربتك. ليس بغريب على حركة مشبوهة مثل حركة 20 فبراير أن تتبع نفس المنطق، منطق من يحركها في الخفاء و عن بعد، مستعملة في ذالك آلة إعلامية تظم أمثال هذا الكاتب، و ذالك بممارسة سياسة سلب الشعب المغربي حقه في اختيار من يمثله و الطريقة التي يريد بها محاربة الفساد و المفسدين. و ذالك بنعت كل من رفض أن يضع يده في يد هذه الحركة المشبوهة بالمخزني. أو بالأحرى التي كانت مشبوهة، أما الآن فقد تأكد أنها فعلا تحرك من طرف جهات خارجية، بعدما طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بإظافة بند في الدستور ينص على ” سمو القوانين الدولية على القوانين الوطنية” !!!
    نعم للتغيير الإيجابي، لا للفساد و المفسدين و ناهبي أموال الشعب. و لا و ألف للخونة الذين هم أكثر فسادا. و عاش المغرب بلدا مسلما مجاهدا و درعا مدافعا عن الإسلام و المسلمين. هذا الدفاع الذي كان بالأمس عسكريا، أ صبح الآن فكريا بعدما غير الأعداء حربهم من حرب عسكرية إلى حرب أخلاقية ثم فكرية و التي هي الأخطر على الإطلاق، مستعملة فيها أ ذنابها من داخل دولنا و خونة من نوع جديد.
    لست مخزنيا و أصيح و أردد بأعلى صوتي : الله، الوطن، الملك.
    حماك الله يا و طني من الخونة و المتآمرين و أيضا ممن يتبعهم من المغفلين الجاهلين.

  • كريم
    الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:29

    قلت :”لم يكتف الملك الراحل بهذا الحد من الإكراه السياسي، وإنما أجبر الجميع، إلا قلة”، وأين كان موقعك؟؟؟
    إن التحول 180درجة يحدث رجة لأقوى كائن ، لذلك تعيش هذا الاضطراب والتشويش الفكري فلا تدري ماذا تقول، فمواضيعك غير مترابطة في ما بينها، بل الموضوع الواحد تنتقل فيه من فكرة إلى أخرى بعيدة عنها كل البعد، أذكرك بالماضي القريب الذي لما كنت قائما بالأعمال القنصلية بالرياض، حيث أنشأت جمعية التجمع لتكون نشازا في الوسط الجمعوي بالرياض، وبرمجة رئيسها على أنه رئيسا للجالية، فأصبح المسكين لا يفرق بين رئيس جمعية ورئيس الجالية،وصعب على الذين جاءوا من بعدك فرمتته وإعادة برمجته ليفهم أنه رئيس جمعية فقط لاغير،.
    وأنا أتساءل يادبلوماسي سابق هل الذي يبارك شباب 20 فبراير يبارك ويحضر لتجمع جمعية التجمع التي لاتفرق بين جمعها العام و….؟؟؟
    ترى من اللئيم الذي جلس على مائدة شباب 20 فبراير؟؟؟
    فماهذه الازدواجية الفكرية التي تعيش بها، إن الفكر مبدأ والمبدأ مواقف..
    وأهمس في أذنيك قف وقفة مراجعة للنفس فلعلك ترجع لرشدك.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 3

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال