عاش الشعب المغربي

عاش الشعب المغربي
الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:04

إن الحفر في مسار أمين عام حزب العدالة والتنمية، السيد عبد الإله بنكيران، عبر كل ما كتب وقيل حول الرجل، من قبل مريديه أو خصومه، في الدوائر الحكومية، خاصة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تعاملت معه أو تعامل معها في فترات ماضية، أو في الحقل السياسي، بكل تياراته ومشاربه الفكرية والإيديولوجية، يؤكد حقيقة ثاتبة وهدفا واحدا سعى وراءه خلال هذا المسار الطويل وأجمع عليه الجميع، هو التقرب من السلطة، ابتداء من ضابط الاستعلامات العامة المتقاعد، محمد الخلطي وانتهاء بالمَلك محمد السادس.


لقد انطلق بنكيران في رحلته الشاقة، منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، يبحث عن ضالته لدى كل التيارات الفكرية والتنظيمات السياسية، من اليسار الراديكالي، 23 مارس، إلى اليمين البورجوازي، حزب الاستقلال، ومن الحركات الإسلامية إلى الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، بزعامة الراحل د. عبد الكبير الخطيب، بعد عملية تلقيح سياسي “مباركة” جمعت بين حركة الصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي عام 1996، عشية حكومة التناوب، وأنجبت حزب العدالة والتنمية عام 1999، قبيل رحيل الملك الحسن الثاني، ليصبح أمينه العام المفاجئ في يوليو عام 2008.


رحل د. الخطيب، الطبيب الجراح، بعد أن أشرف على الولادة القيصرية لأول حزب في المغرب بنكهة إسلامية، باركه الملك الراحل الحسن الثاني وأشر عليه وزير داخليته الراحل ادريس البصري ووقعت عليه بالعطف المصالح الأمنية والاستخباراتية المعنية بشؤون حركات الإسلام السياسي ببلادنا. لقد رتب الملك الراحل الحسن الثاني، في أدق التفاصيل، المشهد السياسي ليكون هناك “حزب إسلامي” ضمن الموزاييك الحزبي الذي سيشهد فترة انتقال الحكم وتقديم البيعة، ليسدل الستار على مرحلة كان الملك يرفض فيها الاعتراف للصحافة الغربية بوجود إسلاميين أو أوصوليين في المغرب.


إن هناك محطات شكلت تحولا نوعيا في مسار بنكيران نحو قيادة حزب العدالة والتنمية، رغم بعض المطبات التي كان وزير الداخل الراحل ادريس البصري يضعها في طريق كل من قُدر له أن يصعد نحو عوالم السلطة. لقد كانت أولى المطبات فشل بنكيران في الحصول على تزكية حزبه بقيادة د. الخطيب، للترشح لانتخابات 1997 التشريعية، لكنه حصل عليها ليشارك في الانتخابات الجزئية بدائرة “البيبنيير” بسلا، وليس في مقر إقامته بحي الليمون بالرباط، بعد أن تقدم مرشح من الحركة الشعبية بالطعن لدى المجلس الدستوري في النتائج التي كانت لفائدة المرشح الاتحادي، وبعد رفض الكتلة دعم مرشح الاتحاد الاشتراكي وانسحاب المرشح الحركي المفاجئ، فتح المجال لفوز بنكيران في هذه الانتخابات، ليبدأ سباق المارتون السياسي نحو السلطة. لقد كان اختيار بنكيران لعضوية اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم عشية الاقتراع واستقباله من طرف الملك الحسن الثاني بمراكش، ضمن أعضاء اللجنة، بمثابة الضوء الأخضر وبسط سجاد أحمر لصعوده نحو قبة مجلس النواب.


حصل حزب العدالة والتنمية في استحقاقات 1997 على 9 مقاعد، مما لا يسمح له، حسب القوانين الداخلية للبرلمان، بتشكيل فريق نيابي، حسب الهندسة السياسية التي أشرف عليها البصري، وحسب ما صرح به العضو القيادي بالحزب لبعض الصحف وقتها، مصطفى الرميد، بأن الحزب حصل على أكثر من 40 مقعدا، لولا تدخل البصري وتقليص عدد المقاعد إلى تسعة، بدعوى أن الملك الراحل الحسن الثاني أراد ألا يشكل النجاح الكاسح “للإسلاميين” في تجربتهم الأولى، بعد تجربة جبهة الإنقاذ الإسلامية بالجزائر وانعكاساتها على استقرار الدولة والمنطقة، مصدر خوف للعواصم الغربية، خاصة فرنسا وواشنطن. وبعد إعادة الانتخابات في دائرة “البيبنيير” بسلا، وترحيل بعض نواب الزور إلى حزب العدالة والتنمية، بتدبير البصري، إضافة إلى مقعد بنكيران، كمل النصاب القانوني وأصبح للحزب فريقا نيابيا عبر مفاوضات شارك فيها البصري وأحد مستشاري الملك الراحل.


لقد كانت مرحلة قيادة د. سعد الدين العثماني لحزب العدالة والتنمية، فترة اختبار وتمرين لبنكيران، وكأن الرجل كان يِهيئ لمرحلة لاحقة ستشهد ميلاد مخلوق سياسي آخر، ولادة مصنعية وليست طبيعية، هو حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة صديق الملك، فؤاد عالي الهمة. إن هناك شبها كبيرا وملفتا بين مسار الرجلين وطموحهما اللامحدود نحو السلطة ودورانهما حول الماسك بها.


لقد بدا هذا التلازم كأن مهمة حزب “البام” هو أن يلعب دور الأرنب في السباق السياسي لرفع سقف المسابقة، فينسحب أو يسقط كل من ليست له القدرة على مجاراته، سباق انطلق بسرعة جنونية أحدثت أعطابا وخسائر مادية وبشرية في الساحة السياسية، ولكن ما أن اعترضته الثورات العربية ورياحها التي هبت على المغرب، حتى أظهر عجزه ليس في الدفاع عن المؤسسات الدستورية فقط، كما كان مشروع سلفه “الفديك”، ولكن حتى عن مستقبله، فعلت أصوات أحزاب وقوى تطالب بحل الحزب ومحاسبة زعيمه، كما ارتفعت دعوات قادته داخل الحزب تطالب بالمحاسبة والافتحاص، وأصيبت بالدوار حين طلب كفيلها الإعفاء التكتيكي من مسؤولياته الجزبية.


خلال أزمة حزب “البام” الداخلية، في سياق الأحداث الكبرى التي تجري بالمغرب والوطن العربي، وانكشاف رصيده الزائف لدى جماهير المغرب، في هذه الظرفية الدقيقة علا صوت بنكيران ورفع من وتيرة السباق نحو خط الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة وزاد من جرعة المزايدة في الولاء والوفاء اللامشروط للمؤسسة الملكية وللملك شخصيا.


لقد قرأ بنكيران الوضع السياسي الرسمي والحزبي، بحسه المفرط في الذاتية وليس بمعطيات الواقع السياسي وتوقعات المستقبل، واعتقد أن اللحظة التاريخية لتحقيق طموحه والوصول إلى الملك، أعلى هرم السلطة، قد دنت، مستعدا للتوقيع على عقد إدعان سياسي حول المرحلة السياسية المقبلة، فأطلق حملة هوجاء في كل الاتجاهات، يرسل الرسائل المشفرة والمكشوفة إلى كل من يهمه الأمر، ابتداء من تهجمه وازدراءه لحركة 20 فبراير ورفض دعوتها للمشاركة في مسيرتها التصحيحية وتهديد من شارك فيها من قيادات الحزب بالطرد، ومرورا بقضية اعتقال نائب عمدة سلا، جامع المعتصم، الغريبة في جميع أطوارها، في بدايتها ونهايتها، لينتقل العضو القيادي بحزب العدالة والتنمية، بقدرة قادر، من باب سجن سلا إلى باب القصر الملكي، ليصبح عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ويأخذ صورة تذكارية إلى جنب ملك البلاد، كما كان الشأن مع بنكيران نفسه في عهد البصري، بالأمس القريب، الذي أخذ صورة تذكارية إلى جنب الملك الراحل الحسن الثاني، عشية الانتخابات الجزئية عام 1997، كعضو في اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم، فانتقل من باب القصر إلى باب مجلس النواب. ما أشبه اليوم بالأمس.


وبدأت وتيرة التصريحات والخرجات الإعلامية لبنكيران في التصاعد، بحيث كلما بدت سفينة الهمة تغرق وازدادت دعوة حركات الاحتجاج إلى محاكمته، كلما ادعى بنكيران للناس أنه هو سفينة النجاة. إنه يطرح نفسه وريثا شرعيا لمشروع الهمة بخطاب نكهته إسلامية وشعارات تغازل كل القيم والفئات المجتمعية، حتى من بين شباب 20 فبراير والحركات التصحيحية الأخرى، وضاعف جولاته عبر مدن المغرب، فأصبح فعلا، كما قال في برنامج “حوار” التلفزي، ملِكا أكثر من الملِك.


كانت إحدى المحطات، في الحملة الدعائية التي يقوم بها بنكيران بعد بداية أفول نجم الهمة، حسب اعتقاده وقراءته المستعجلة، هي مقترحات وموقف الحزب من الإصلاحات الدستورية التي دعت إليها حركة 20 فبراير وتضمنها خطاب 9 مارس، خاصة الفصل 19 ومؤسسة إمارة المؤمنين والملكية البرلمانية. لقد تجاوز كل الإجراءات التنظيمية والديمقراطية الداخلية الحزبية، وقدم مسودة مقترحات إلى لجنة المنوني المكلفة بتعديل الدستور الحالي في وقت قياسي، كما صرح في برنامج “حوار”، على وعد أن يتممها في وقت لاحق. لقاء لم يدع له د. عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة ومرجع الحزب في الفقه الدستوري وفي كل الدراسات ومشاريع الإصلاحات الدستورية ذات الصلة، معاقبة له على عصيانه وتحديه ومشاركته في مسيرة حركة 20 فبراير، فيما دعا مصطفى الرميد لحسابات خاصة ولشيء في نفسه.


يعتقد أمين عام حزب العدالة والتنمية، وليس حزب العدالة والتنمية، والفرق وجيه، أنه يمكن، في سياق الحراك السياسي والاجتماعي الذي يعرفه المجتمع المغربي، أن يحقق هدفين بضربة واحدة، إقامة قناة حوار وتواصل مباشرة مع الملك، على حساب مستقبل الحزب ومطالب حركة 20 فبراير وعامة الشعب المغربي، وطرح نفسه بديلا سياسيا للهمة، على أساس أنه يتوفر على مقومات لا يملكها حزب “البام” المتأزم، بل حتى الأحزاب التقليدية الأخرى، الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، لقيادة أو المشاركة في قيادة المرحلة السياسية المقبلة في أفق الاستحقاقات الانتخابية المبكرة، وأن العربون الذي قدمه لإثبات ذلك هو مناهضة حركة 20 فبراير في بدايتها على الأقل، والحملات الدعائية المجانية التي يقوم بها ورفع شعار ملكية لابرلمانية، ملكية يسود فيها المَلك ويحكم، والإبقاء على الفصل 19 ومؤسسة إمارة المؤمنين بالمفهوم المخزني لا بالمضمون الشرعي، وقبول لجنة معينة لتعديل الدستور وليس المطالبة بجمعية تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد.


لا يمكن للملك محمد السادس أن يراهن على شخص، الهمة أو بنكيران أو غيرهما، أو حتى على حزب، مهما كان وزنه وكانت تنازلاته، لقيادة الملكية نحو مستقبل يضمن لها الاستمرارية والعبور نحو مغرب الغد الجديد بأقل الخسائر، ويخصصها بمكانة محترمة ضمن مؤسسات دستورية ديمقراطية. إن التاريخ المغربي الحديث، والتاريخ الإنساني، مليء بالأمثلة والعبر، والرهان الحقيقي هو الشعب المغربي. لقد حكم المغرب سلاسلات عائلية على مدى 12 قرنا، منذ الأدارسة حتى العلويين، بل امبراطوريات جبارة قبل الفتح الإسلامي، جاءت ثم انتهت، واحدة تلوى الأخرى، ولم يبق إلا الشعب المغربي، لأن الشعب هو الأصل وهو المبتدأ والمنتهى.


*دبلوماسي سابق


[email protected]

‫تعليقات الزوار

22
  • مغربي
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:46

    الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
    تكاد تموت في اليوم مائة مرة, و ذلك بسبب الغيرة و الحسد, فالإنسان فاشل يبقى فاشلا دائما, و رغم ذلك لا يمنعه فشله من حسد الآخرين على ما وصولوا اليه من مقام رفيع بجهدهم و نضالهم السياسي.
    شتان بين “ملك” محبوب من قبل “شعبه” و زعيم سياسي يحظى بشعبية متصاعدة من قبل “الشعب” المغربي, و بين فاشل أكل الحسد قلبه. أما علمت أن الحسود لا يسود.

  • عاش الشعب المغربي
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:48

    نحن الشعب لانعرف المستحيل ولا نرضى الا بالخلود بديلا

  • عزوز زيدان
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:12

    لماذا تسترت حول عنوان كبير ورنان “عاش الشعب المغربي ” لتضرب من تحت الحزام رجلا شريفا ومناضلا يمثل الإسلام العقلاني المتساوق مع الحداثة والمدافع عن ثوابت البلاد خدمة لفكر أسيادك الوهابيين الذين تتمرغ في فتاتهم بالرياض.هل بنكيران عدو الشعب المغربي أم خصم للوهابية التي تحضرك للعودة للتبشير بها والدعوة لتنقيب فتياتنا كما نقبت بناتك وزوجتك بالرياض ومنعت عنهن تعلم السياقة. دعوا الشعب المغربي وشأنه ولا تختبأوا وراءه ودعوا المناضلين الشرفاء يتفرغون للمراحل القادمة من تاريخ المغرب التي ستثبت الغث من السمين وكم هو رائع هذا التناغم بين العرش والشعب. مرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومرة الخلفاء الراشدون، والفاسي الفهري وأخرى نيني وخاتمتها الشعب المغربي. قدرة عجيبة على الخلط والعجين. ألا تستطيع أن تقرر مبدأ واحدا في حياتك ألا تتوقف عن امتطاء جواد تلو الآخر. وحتى تكون مرتاحا وتكشف زيف ادعائك عن الهمة فالسفير القادم إليك في الرياض هو معلمك في النفاق والرياء والضرب تحت الحزام المفتش العام.

  • مراد
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:10

    انك يا علاء تريد ان تصبح يوما ماملكا اكثر من ملك لكن احلامك و احلام 20 غبراير ستتبخر في الهواء وستبقى في اخر الصف.واخر الكلام بغيتي اولا مابغيتي عاش الملك وسيبقى رمزا لهدا البلد ان شاء الله .

  • ابن الاسلام
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:14

    ابتداءا لست عضوا في حزب العدالة والتنمية وتعاطفي معه جد معتدل..
    مع اخترامي لبعض كتاباتك ، تبقى ملاحظاتي حول المقال كالتالي:
    1. أمين الحزب يمثل حزبه ، وما يقوم به يمثل استرتيجية ومخططات حزبه، وحالة العكس فإعلان الحزب عن العكس يبقى الفيصل والحكم ، وإلى ذلك الحين ، لامبرر للتمييز كما ورد بالطرح.
    2. الحزب تأسس وفق ظروف معينة، قد يكون للسلطات العليا مصلحة في السماح بذلك، لكن من التهويل ثم من التهوين التأكيد بأنه صنعة المخزن. ثم مبادؤه المعلنة لا تتوافق وما ذهب إليه المقال.
    3. الرهان على القصر، هي عادة الأحزاب يمينا ويسارا ، وهو خيار يتحمل الحزب مسؤوليته فيه..فهل الرهان على القصر إدانة أوجريمة ؟
    4. يبقى الشعب.. جميل هذه الخلاصة العنوان..
    5. لكن عن أي شعب تتحدث؟ أهو شعب موازين؟؟ أهو شعب مقابلة مراكش الذي ستأتيك أخباره عما قليل؟؟ أم هو الشعب الذي تفيأ إلى مجموعات لا حصر بها كل واحدة منها جعلت من رياح التغيير الحالية التاريخية فرصة للنضال من أجل تحسين وضعيتها هي فقط وعلى الباقي السلام في نضال استنزافي ابتزازي لا وطني..
    6. المعتصم مناضل شريف نزيه يعلم ذلك الكثيرون عنه، مر من محنة بفعل فاعل لاشك في ذلك وإن كان المتتبعون يحبذون خروجه منها بشكل أكثر مصداقية لتفويت الشماتة من جهة ولتحقيق الحق والعدالة من جهة أخرى ولكن ها تعقيدات السياسة ومثالبها..للعلم تعيين المعاصم كان قبل محنته وعليها فالتهويل من قبيل “من باب السجن إلى باب القصر” فيه من “التطرف” الكثير.
    7. أخيرا، صدقا أسي علاء، ما موجب التحامل عن الحزب وأمينه مع العلم أن الخلاصة العنوان يمكن استنتاجها بسياقات غير ما تكبدتنم عناء عرضه؟
    عسى ألا لاأتهم بتحيزي للحزب أو تحاملي على الكاتب.ز
    هي ملاحظات لا غير و كل الحق لمن شاء الاختلاف الذي لا يدل على الخلاف .

  • ahmd naji
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:18

    عاش الشعب المغريي

  • يحي الزياواني
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:16

    الشعب المغربي باق أبد الدهر ولا يحتاج لدعوة أو هتاف انتهازي متملق. ولهذا نقول نحن عاش الملك حتى نشيد معه مجتمع الحداثة والديمقراطية، مجتمع الملكية الدستورية البرلمانية التي تحفظ الكرامة وتحقق العدالة الاجتماعية التي لا تنقب النساء ولا تفرض التوجه الظلامي الواحد المتدثر بأسمال الوهابية.أحب من أحب وكره من كره عاش الملك.

  • maroc-libre
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:22

    ليت الشعب يفهم. وللاسف لاحياة لمن تنادي . بن كيران وشباط وامثالهم كالطحالب تنمو وتتكاثر في المستنقعات ( الامية والجهل والفقر…). فيق من نعاس ايها الشعب قالك بن كيران غدي يولي رئيس الوزراء والنائب ديالو شباط . ره ممكن مادمت في المغرب فلا تستغرب.

  • Bnadm
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:26

    Excellent article Mr Alaadin!
    When I heard BENKIRAN in “HIWAR” I was almost sure that BENKIRAN will be the next prime minister. But after hearing his many sarcastic speeches, I got more confident that he will NEVER be a prime minister of morocco unless ALMAKHZEN want to put him in power to crash his party for ever as they did with ALYOUSFI and his party. BENKIRAN psychological issues makes him weak in front of POWER, and does not care about the future of his party rather than getting power and drink as much of it. I finish with what Mr Alaadin said: Relying on CHAAB is the MOST secure for the monarchy. Personally I think it is too late and I hope that I am wrong.

  • بنادم
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:24

    ياسلام على من قدم نفسه كانه من جهابدة الفكر السياسي وهو ينتقد الفهري وزير الخارجية كل هدا الفيلم الدي قمت باتباع مسار الرجل يعطينا فكرة واحدة انك انت من يجري وراء السلطة لكن في بناء سيناريوهات وافلام لاتتعدى حلم اليقظة بببببببببف

  • bassou
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:32

    حفظك الله يا السي بنكبران من كيد الحاقدين و المغرضين و الاغلبية معك

  • عاش الشعب
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:34

    عاش الشعب المغربي

  • momo
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:38

    عاش الشعب المغربي حسنا قولك. لان الشعب من يجب ان
    يعيش لان بدونه لا يمكن ان يكون لا مليك ولا وطن.

  • منار
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:40

    كنتُ أتحفظ كثيرا من السيد بنكيران، كنتٌ أنتقد الرجل لا لشيء لكونه يستعمل لغة جافة في بعض الأحيان، لكنني أعترف أنني كنت مخطئاللغاية. السيد بنكيران رجل السياسة الحقيقي صاحب النظرة الثاقبة، قالها بعضمة لسانه في برنامج”Mais Encore” “لقد كنا مخطئين في الملكية من قبل وها نحن الآن نصحح مسارنا” إنه نموذج المواطن الغيور عن وطنه، إنه رجل الساعة ورجل الحكومة الأولى بعد دستور 2011 . لا مريدين للسيد بنكيران، رجل حكيم لا تهزه عواطفكم أنتم مريدي الشيخة نادية.
    نعم عاش ملكنا المتواضع، الذي يخشى الله في زمن المصالح الدولية الكبرى. يجوب الفقراء ويواسي الضعفاء كما كان يفعلها عمر وعثمان رضي الله عنهما. إنه أميرنانحن المؤمنون المغاربةالذين ندين بدين الإسلام والمذهب المالكي الوسطي المعتدل.
    إن أمل المغاربة في السيد بنكيران كبير إن شاء الله ولن يخيب ضننا إن شاء الله.
    إفضل التقرب من الملك على أن أتقرب من شيخة ابنة مشعود. بعض من انسحب من جماعتها قال أنها تصرخ في وجه الرجال ولا أحد يرد عليها
    ناصحك منار

  • سعيد الهاشمي
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:36

    “الشعب هو الأصل وهو المبتدأ وهو المنتهى” صدقت،ومن لم يفهم الآن سيفهم عما قريب.

  • مول البرويطة
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:42

    استاذي عبد الهادي
    استمتعت بالكثير من المقالات التي نشرتها في الفترة الاخيرة ولم تكن لدي عليها تحفظات كما مقالة اليوم
    قد نتفق مع بنكيران اولا نتفق معه في دفاعه المستميت عن الملكية
    قد نتفق مع بنكيران او ال نتفق معه في تقييمه ل20فبراير وهو بالمناسبة يدعمها بطريقته الخاصة حينما يدعو الى بلورة تصوراتها اكثر فاكثر
    قد نتفق او نختلف مع بنكيران في اسلوبه في السجال السياسي
    قد نتفق معك في ان للرجل طموحات في الوصول الى مركز القرار ولكن لم تطرح السؤال لماذا يريد ان يكون هناك، فهنا يختلف الرجال .
    مشكلة بنكيران انه صريح الى درجة أنه يطرح كل قناعاته وافكاره دون تحفظ او احتساب للتبعات .
    استاذي عبد الهادي
    لا اقبل من دبلوماسي مثلك ان يضع بنكيران في كفة واحدة، فشتان بين من يضحي بالاخرى للدنيا ومن يعمل لهما معا
    فلا يمكن ان يجتمع آلاف من خيرة ونخبة رجال ونساء هذا الوطن على اتخاذه زعيما لولا انه انسان صادق وكفئ
    واطلب منك استاذي في المقال المقبل ان تقترح العدالة والتنمية ما ينبغي فعله لخدمة البلاد كما يرضي رب العباد مادام كل رفقاء ومحبي بنكيران على استغفال وضلالة .
    وهنا اقول شهادة على نفسي احاسب بها أمام الله
    من جهة الحاكمين : حينما ينطق جلالة الملك احس بشعور خاص واقول ياليت المحيطين بالجناب الشريف يطبقون كل ما يصبوا اليه
    ومن جهة المحكومين : حينما ينطق بعض الرجال من امثال نيني والمنجرة وبنكيران وبلكبير وغيرهم من النساء والرجال الشرفاء احس بالفخر واقول مازال هذا الشعب بخير مادام فيه من يجمعون ولايفرقون ما دام فيه من يجنحون للاعتدال والصراحة وان ادوا الضريبة في مصالحهم واعراضهم.

  • مغربي حر
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:30

    بسم الله الرحمان الرحيم
    العجب من الكاتب متحامل على بن كيران إلى هذه الدرجة, وترك رموز الفساد و النهب للمال العام من الإشتراكيين و الإستقلاليين اللذين استغلوا مناصبهم في الحكومة لجمع المال من الحلال و الحرام كأنهم خالدين فيها.
    الأستاذ بن كيران في المعارضة , ولا يملك حسب علمي , لاعمارات ولا شركات, و إن كان العكس فأثبته بالدليل.
    ما أراك يا مسكين إلا من مرضى القلوب أو من المأجورين: تغار من الرجل و تحسده , إذ لو كنت منصفا لذكرت المساوئ و المحاسن , و هكذا يزن العقلاء الرجال, و ماأظنك منهم.
    أما بالنسبة للتقرب للملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله و الملك محمد السادس وفقه الله لكل خير, أقول لك ما العيب في ذلك ما دام الرجل نزيهاواكتسب خبرة و تجربة طيل هذه السنوات.
    و أما بالنسبة لما كتبت في الأخير فاقول لك بلدناالمغرب العزيز علينا مستقر ومن الأسباب الرئيسية لذلك الملكية و العلاقة بين الشعب المغربي و الملك و فقه الله لكل خير, و لا تنسى يا مسكين أن الملك أبوه ملك و جده ملك وأنت فرد من الشعب لا تمثل إلا نفسك, وخطأ ما قلت : ( ولم يبق إلا الشعب المغربي و هو الأصل و المبتدئ و المنتهى) , أقول لك لن يبقى لآ الشعب المغربي و لا غيره , البقاء لله الواحد القهار.
    وأقول لك أخيرا: كل عاقل مع المطالب المشروعة و الإصلاحات و لكن بدون فوضى و لاتخريب و لا إفساد في بلدناالعزيز .
    و السلام عليكم و رحمة الله.

  • Mohammed
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:06

    Abraham Lincoln a dit : la démocratie est « le gouvernement du peuple, par le peuple, pour le peuple. »
    Il faut finir avec cette forme corrompue du passe colonial marocain, l’oligarchie Fassi et Rbati et les « Hlaikia » : «l’élite qui gouverne depuis l’independance», ces maitres des plus hautes fonctions du pouvoir au Maroc, ceux qui règnent depuis plus de 50 ans … si on veut garantir un futur meilleur pour notre beau pays le Maroc (On l’aime tous !!! n’est-ce pas ?)
    Le mouvement du « 20 Février » est une occasion à saisir pour s’engager tous à mettre en œuvre les reformes solides pour rebâtir le pays qui est au bord de la faillite dans tous les aspects politique, social, économique et environnemental (avec indicateurs à l’appui): éducation, santé, justice, gaspillage des ressources, gestion publique et privée, détournement des budgets, corruption, sécurité publique, drogue, prostitution, pauvreté et marginalisation, spéculation immobilière, faiblesse des régions, faible infrastructure, abandon rural, déforestation, chômage, mendicité, maladies, hygiène, etc.
    Alors qu’on s’implique tous vers les principes de l’état de droit et de l’existence d’un système politique et judiciaire basé sur des lois, librement établies par le peuple marocain ou ses représentants, et respectées par le gouvernement et ses administrés; la séparation des pouvoirs; le parlementarisme; la justice et l’égalité devant la loi; la garantie effective des libertés fondamentales et la liberté de la presse (absence d’arrestations arbitraires «le cas de NINI le pauvre»), la transparence du pouvoir et des élections, etc.

  • citoyen marocain
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:28

    Tout à fait d’accord, j’ai remarqué ces derniers temps, surtout avec l’avènement des mouvements de liberté et de dignité que connait les pays du nord de l’afrique et du moyen orient, j’ai dis que j’ai remarqué que Benkirane est un MKHZNI et qu’il n’aspire que vers Ssolta et l’argent qui en découle.
    Personellement, je me sens proche du PJD mais tant que Benkirane y est en poste de responsabilité, ma voix (mon vote) irait ailleurs.
    Vive les peuples, Vive le peuple marocain.

  • نوري
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:08

    لا فض فوك يا استاذ علاء
    لكن السؤال الذي يلح علي و قد يكون في أذهان البعض أيضا هو “
    هل حزب العادالة و التنمية يوافق على تصرفات أمينه العام ؟؟
    هل استراتيجية الحزب مربوطة بانبطاح أمينه العام و سعيه المستميث لإمالة القصر نحوه و التأكيد على أنه رجل المرحلة المقبل الذي يجمع بين الأصالة و المعاصرة فعلا ؟
    هذا هوفي انتظار السؤال الذي لم اجد له جوابا الى الان …
    في انتظار المزيد من مقالاتك المميزة أستاذ علاء …

  • جمال
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:20

    الفراعنة حمكوا الالاف سنين اين هم الان هم انتهوا لكن الشعب المصري باق كما هو الحال في المغرب ان دام الحال من المحال هده سنة الله في كونه شاء من شاء وأبى من أبى
    عاش الشعب المغربي

  • فؤاد الدويري
    الجمعة 3 يونيو 2011 - 20:44

    بكل بساطة انها بداية النهاية

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس