في موضوع التهنئة بمناسبة عيد المسيح...

في موضوع التهنئة بمناسبة عيد المسيح...
الإثنين 25 دجنبر 2017 - 22:00

مرةً – منذ سنوات – جاءني ابني مرتعبا وكان عمره لا يتجاوز العاشرة.

سألته عما رواءه. قال وهو يداري ارتباكه: الأستاذ. هنأته بمناسبة عيد ميلاد المسيح. فرد عليَّ وكأنه ينهرني: “حرام. لا يجب”.

قالها ثم بلع ريقه وهو ينتظر. فلطالما رآني أستقبل أصدقاء العائلة من يهود ومسيحيين في بيتنا دون مشكل.

لم أتردد. قلت: سأذهبُ معك غدا إلى المدرسة.

في يوم الغد رافقته إلى المدرسة. طلبت منه أن يدلني عليه. دلني عليه. أمسكت بيد ابني لأفهمه أنه يجب أن يرافقني في حديثي للأستاذ.

وقفت أمام الأستاذ. بعد التحية سألته. سيدي، هل صحيح أنك قلت لابني أن تهنئة عيد ميلاد المسيح حرام؟ تفاجأ بالسؤال. تردد في الجواب. أعدت السؤال على مسامعه وأنا أسدد نظراتي إليه. بعد ثوان طويلة أجاب: نعم أنا.

عندها توجهت إليه بحدة لا تقلل الاحترام. قلت: سيدي، المدرسة والدولة تؤدي لك راتبك لتعلم ابني مقرر هذه السنة، لا لتحدد له الحرام والحلال… من فضلك لا تخض أبدا أبدا في هذه المواضيع. أنا من يحدث ابني عن الحلال والحرام إذا أردت… كان صوتي متهدجا. كدت أقول له: “أُدخل سوق رأسك من الآن فصاعدا…” لم أقلها… إكراما لابني.

وبالمناسبة، لكل من يعتبرون أنفسهم أوصياء على الناس، لابد من أن نقولها: في موضوع ما يجوز وما لا يجوز للمؤمنين من سلوك في الأعياد، أدخلوا سوق رأسكم من فضلكم. هذا إذا كانت لكم رؤوس تفكرون بها. حتى لا تسمعوا ما لا يروقكم.

وبالمناسبة مرة أخرى: عيد سعيد لكل الأصدقاء المسيحيين أينما وجدوا.

‫تعليقات الزوار

18
  • عيسى نور
    الإثنين 25 دجنبر 2017 - 23:31

    اشم في هذا المقال نوع من احتقار الذات الخفي..هل نحن دوما مجبرون على اظهار حسن نوايانا للاخرين؟ ان نزهر انفسنا اننا طيبون متسامحون حداثيون زوين ظرفاء؟ كأننا نعيش للاخرين و لا نعيش حياتنا كما نحن فقط… ليحتفل من يحتفل بما شاء، هو شغله، لكن نحن اين الاحتفال و البهجة؟ صرنا غير قادرين على تحمل لسعادة بسبب ما يقع لنا من حروب امبريالية شنعاء لا تنقطع…لدرجة فقد الانسان العربي كثيرا من عزته و فخره…تلك الحروب في الشرق العربي و التي ينفدها العرب ضد العرب…هم من جفعوا صدام الى اطول حرب في القرن 20 مع ايران و هم من شنوا عليه الحرب في ابشع حرب عصرية ادت الى تشتيت شعب العراق و بعدها حرب سوريا البشعة و ليبيا و السودان الخ و نفس الدةل العربية تنفد المخططات ضد اخوانهم…ها هي حرب اليمن التي لن تنتهي الا بزوال العرب من شبه الجزيرة العربية…و اما فلسطين فلا احد صار يتكلم عنها…علاش؟ الغباء…البقاء للشعوب المقاومة و ليس للشعوب المستسلمة مهما كان الثمن و الامبريالية هي سبب مشاكل الارض..

  • Amri
    الإثنين 25 دجنبر 2017 - 23:35

    يجب أن يعلم المتطرفون بأن السنة الشمسية هي عالمية وليست منسوبة إلى أي دين. راس السنة هو ليلة توديع سنة واستقبال اخرى.

  • سعيد
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 00:02

    النبي (ص) ارسل فريقا من المسلمين المستضعفين, الاوائل, الى الملك النصراني النجاشي, وقال لهم اخرجوا الى ذلك الملك النصراني فانه لا يظلم عنده احد.
    ولما بلغه خبر وفاة النجاشي قام (ص) وصلى عليه صلاة الغائب ودعا له بالرحمة..
    هذه الحادثة ثابثة في كتب السيرة وقد دوخت دوغما الفقهاء فخرجوا لها تخريجة تحفظ ماء وجههم : قالوا انما صلى عليه لانه بلغه ان النجاشي اسلم سرا, ولو لم يبلغه ذلك لما صلى عليه!
    المهم ان الفقهاء يصنعون فقهم حسب ما تمليه عليهم اهواءهم او اوامر سلاطينهم الذين كانوا يبحثون عن الاغطية والمبررات لغزو المخالفين في عصر التوسع الامبراطوري الاسلامي, وهو الفقه الموروث الى اليوم.
    اما القران فلا يبيح فقط تهنئة اهل الكتاب باعيادهم, بل ويجيز حتى الزواج منهم ومشاركتهم الطعام والاولاد :
    وطعام اهل الكتاب حل لكم ..والمحصنات من اهل الكتاب..
    ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن..
    وقد تعدى القران ذلك الى تبشيرهم كالمسلمين تماما بالجنة مع شرط الصلاح :
    ( ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن منهم بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون )

  • sindibadi
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 00:27

    كان لك أولى أن تأخد مكان الأستاذ في منزلك وتلقن ابنك ما يجب عليه من حلال وحرام

    وهكذا كنت وفرت لولدك معانات الذهاب للمدرسة حيث الأستاذ لا يدخل سوق راسه

    إذا كان ابنك مسيحي وهذا ليس فيه أدنى شك

    هناك مدارس البعثات الفرنسية حيث كان ابنك يتلقى التهاني والقبلات بعيد ميلاد عيسى وموسى وبودا وحتى الداليلاما

    ألا زلت لا تعلم أن الدستور ينص على أن الإسلام دين الدولة؟

    أوروبا تقول لمن لا يريد أن يسمعها أن جدورها مسيحية
    وهي التي تدعي العلمانية

    فماذا نريد أن يقول المغرب؟

  • Mika
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 00:49

    سنة سعيدة و عيد سعيد للاخوة المسيحيين المغاربة و الأجانب، وًلكل من يحتفل بهذه المناسبتين
    عدم تهنئة المسيحي باعياده، يدخل في خانة التمييز و الاقصاء و عدم تقبل المتخالف، الذي يؤدي حتما الى الكراهية.
    النصوص الدينية التي تحث على عدم تهنئة إنسان مخالف في العقيدة، لا يمكن ان تكون من عند خالق.
    و شكرًا

  • شكيزوفرينيا
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 01:50

    الغريب أن من يحرم المعايدة على النصارى لا يجد غضاضة في مضايقة مواطن والتضييق عليه واضطراته لمد يده لجيبه لكي يدهن السير لكي سير .

  • وجدي بصح
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 09:55

    بهذا الفعل طلعت صاروخ. الناس خاصها التنمية والعيش الكريم وأنت تبخ علينا مشيت للاستاذ وقلتلوا "هل صحيح أنك قلت لابني أن تهنئة عيد ميلاد المسيح حرام؟ تفاجأ بالسؤال. تردد في الجواب. أعدت السؤال على مسامعه وأنا أسدد نظراتي إليه. بعد ثوان طويلة أجاب: نعم أنا". من أنت واش انت مفتش ولا وزير……….

  • تاهلة
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 10:28

    جميل أن نتسامح و لا بأس أن نعطي الدروس في التسامح، و لكن أن نتسامح في جانب و نمارس ديكتاتورية مغلفة بمكياج الكلام المعسول فهذا لعب على المكشوف و نقول دخلوا سوق راسكوم و باركا من الضحك على المغابة راهوم عاقوا و فاقوا

  • KITAB
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 11:08

    الأساذ أثار في مقاله أو بالأحرى واقعته مع أستاذ إبنه قضية "تربوية" أكثر منها أخلاقية ، وما كان له أن يستشيط غضبا لمجرد سماع إبنه يردد "فتوى أستاذه بتحريم الاحتفاء بالسنة الميلادية " ، فحتى إذا رغب العدول عن سماعه لهذا "حرام وهذا حلال " فليسجل إبنه في مدارس البعثات الأجنبية، أما التعليم عندنا بشقيه العمومي والخاص فتتضمن بعض مواده الدراسية التربية الإسلامية والقرآن… فمن الضروري والوارد جداً أن يتلقى التلميذ أحكاماً ومواقف إسلامية من كثير من الوقائع ولا بد أن ينتهي إلى مسامع التلميذ الحلال والحرام، لكن تحريم السنة الميلادية والاحتفال بها فأعتقد أن التلميذ في هذه المرحلة العمرية 10سنوات ما زال غير مهيء لفهم الحلال والحرام والممنوع، نعم ممكن أن ينفذ الأوامر بالعدول عن هذا وذاك لكن من غير استساغة أسبابه حتى ولو لقنا له قضية "التشبه بالنصارى " رغم أن التشبه لم يعد واردا فقد ذاب وسط مجتمع يضم مزيجاً وأخلاطا من جنسيات وديانات متساكنة فيما بينها، وتحياتي

  • Ibn Toumart
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 14:21

    Bonne fête à tout le monde et merci à Wadi' pour ce bel article . La psychologie de culpabilisation des enfants vise à soumettre les enfants à la torture psychique.Il est temps d'apprendre à ces hordes de la haine à leurs place et leur apprendre que la spiritualité véridique consiste à aimer pour ton frère dans l'humanité peu importe ses croyances ou ses origines ce que tu espères pour toi meme.

  • الحسن
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 16:41

    الذي أخطأ أولا هو ابن فضيلتكم لأنك لم تعلمه بأن هذا العيد يهنأ فيه المسيحيين وليس المسلمين كمابينتم في آخر مقالكم :"وبالمناسبة مرة أخرى: عيد سعيد لكل الأصدقاء المسيحيين أينما وجدوا"
    هذا من جهة ومن جهة أخرى أرى والله أعلم رغم احترامنا لنضالكم ودفاعكم عن الحقوق ،أن الأمر مجرد تمثيلية لأن السنة الميلادية لم تحل بعد اللهم إذا تعلق الأمر بالسنة الماضية،علما أن المغاربة لايجدون حرجا في تهنئة بعضهم بعضا في جميع المناسبات .

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 17:16

    يخرج بين الفينة و الاخرى من يتباكى على المدرسة و على دور الاستاد المربي،و يقولون لك ان الاستاد ليس ملقنا فحسب و انما مربيا ايضا و سبب مشاكل التعليم تكمن في تخلي الاستاد و المعلم عن دورهما التربوي، و الواقع ان المشكل هو تجاوز الاستاد لدور التلقين الى دور المربي و دلك لان التربية مفهوم مطاط و يختلف من شخص لاخر ، ان السلوك الحن او الحكم الاخلاقي نسبي و يختلف من شخص لاخر و هنا مكمن الخطورة اد ان ما يراه الاستاد حسنا بالنسبة للطفل ليس دائما كدلك،هدا لو فرضنا حسن النية فما بالك حينما يكون الاستاد حاملا لايديولوجيا معينة و يريد تمريرها للكائنات البريئة الغير قادرة على التمييز، ان التربية لا يمكن فصلها عن شخص المربي و عقده و تكوينه النفسي و اهدافع السياسوية و الايديولوجية،و لدلك لا يمكن السماح للاستاد و المعلم بالخروج عن دور التكوين instruction الى دور التربية education الا ادا كانت مبادئ التربية مبتوثة في مادة الدرس، التربية يجب ان تترك لاولياء الامر و هم وحدهم مسؤولون عن تربية ابنائهم و سلوكهم ،و اي استاد يغرر بالتلاميد يعتبر مجرما و ليس فقط متجاوزا لدوره المهني

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 18:53

    حينما تقوم معلمة بحلق شعر تلميد صغير وسط الفصل يعلم والداه بشكله و يقبلونه فهدا يعطينا فكرة عن مفهوم التربية لدى بعض رجال التعليم، هل اطالة الشعر يدخل في سوء التربية؟ و هل سوء التربية يستدعي من الاستاد التنبيه فقط ام العقوبة ايضا؟ هل مبادئ التربية تقتصر على المدرسة و ما ينبغي فعله فيها او لا ام انها تقتحم حياة المتلقي كلها حتى خارج اسوار المدرسة؟ هناك اسئلة كثيرة غير محسوم فيها في مسالة التربية في المدارس و بالتالي يكون الحل هو اقتصار الملقن على عمله و مقرراته و ترك تربية التلميد لوالديه، التلميد حر في لباسه الا ادا كان للمدرسة نظام ازياء معين يجب الالتزام به،و كدلك الامر في كل مناحي الحياة، مبادئ التربية نسبية و ان قال استاد لتلميده حرام الاحتفال بعيد راس السنة فان هناك استاد اخر قد يقول له العكس، و ان قال له استاد التربية الاسلامية قص شعرك سيقول له استاد الفلسفة انت حر في شكلك، و بالتالي سيخلقون للطفل اشكالات اخلاقية هو في سن لا تتحملها و لا ينبغي ان يكترث بها اصلا، فعلى من يدعون الاستاد الى استعادة دوره التربوي ان يفكروا قليلا في المخاطر

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 21:00

    الخلط بين دور التلقين و دور التربية ينتج عنه خلط بين القيم و الاخلاق و بين الاخلاق و القانون و بين التلميد و الابن و بين الملقن و الوالدين ، و تجعل المربي يدمر عمل الملقن و ما يستفيده التلميد تقنيا يخسره تربويا، و سيجد التلميد نفسه امام خطابات تربوية متعددة تختلف من ملقن لغيره، فالمحافض يعلمه عكس ما يعلمه اللائكي الخ الخ، و سيجد نفسه امام صدام بين الدين و القانون اد ان القانون مثلا لا يحرم الاحتفال براس السنة بينما بعض الاسلامويين يحرمونه،سيتحول التلميد الى فار تجربة كل ملقت يختبر فيه ايديولوجيته و ثقافته و عقده، و سيجد نفسه امام تصادم بين المدرسة و الاسرة ، و لدلك يجب تحديد دور رجال التعليم جيدا و على الاسر ان تسال الابناء دوما عما يتلقونه في المدارس و التصدي لكل من يحشو ابنائهم بسمومه ، و على مقررات الدراسة ان تلقن التلاميد القيم و ليس الاخلاق لان الاخلاق نسبية و قد تصادم اطياف المجتمع ببعضها، اد قد نجد طفلا مسيحيا الى جانب طفل مسلم في مقاعد الفصل فهل نصادم بعضهم ببعض بخطاب اخلاقي نسبي ام نوطد علاقتهما بخطاب قيمي من قبيل التسامح و الحب الانساني

  • ملاحظ
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 00:38

    من حق أي شخص ان يستمتع بحريته ما دامت لم تضر بحرية الاخرفي التعبيرعن اختياراته وميولاته وأفكاره ومعتقداته وأن تضمن له الدولة حق القيام بهذه هذه السلوكات والمواقف.
    لكن المثير للغرابة هو أن المرجعية الدينية الخاطئة لبعض الأشخاص تكون عائقا أمام الابداع والاختلاف والتفتح على الثقافات الأخرى وخصوصا الغربية منها في حين أنهم في نفس الوقت ينهلون منها ومن خيراتها الكثيرفكرا وثقافة وتكنولوجيا وخلال مناسبات خاصة يتذكرون أنهم مسلمون ويصبحون يفتون بالحلال والحرام وهذا انفصام في الشخصية يصعب معالجته.ولهذا ذكر الأستاذ بضرورة عدم التدخل في مسائل لاعلاقة لنا بها حتى نتفادى الحجر على الغيرونصبح ناصحين بغير حق.
    نصيحة الأستاذ ينبغي العمل بها ما دام تصرف الأشخاص لا يلحق ضررا بهم من جهة وبالمجتمع من جهة ثانية.
    شكرا للأستاذ على هذا المقال الذي يتجاوز بحكمته الواقعة المحكاة الى طرق التصرف في المواقف الخاصة والعامة.

  • houd
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 15:04

    كنت سجلته في مدارس البعثة الفرنسية او ….
    اما في مدارسنا الوطنية عمومية كانت أو خاصة فالواجب ان ينمي المدرسون في ابنائنا احترام قيم ديننا التي ينص عليها الدستور وألا فلتسعى انت و أصدقائك العلمانيين الى محو كل ما يشير اليه الدستور بخصوص المرجعية الدينية للمملكة
    بعبارة اخرى اخطأت في تهجمك على ذلك المعلم

    رغم اني شخصيا لا أرى أي مشكلة في تهنئة النصارى واليهود وحتى سكان الموزمبيق و المريخ ان كان فيه سكان في اعيادهم الوطنية والدينية وغيرها .
    الحاصول و كان كولو علاش التعليم طاح بحيت امثال صديقنا ينزلون عليه ضربا و ركلا و رفسا صباح و مساء .

  • awsim
    الخميس 28 دجنبر 2017 - 20:35

    سنة سعيدة إلى سكان العالم بأسره ،على اختلاف دياناتهم واجناسهم ولغاتهم … ومتمنيات للجميع بالسعادة والهناء،وانهاء الصراعات والإحن والحروب…،سنة يسودها السلام والرخاء والعدل والمساواة … ويقضى فيها على الميز والفقر التهميش … اسگاس ايغودان

  • مواطن مغربي
    السبت 30 دجنبر 2017 - 18:30

    في الصين واليابان والهند وهي دول غير مسيحية وفي كل أنحاء العالم الناس تستعد للاحتفال بالسنة الجديدة إلا في الدول الإسلامية تجد أن شيوخ الحقد والكراهية يخرجون من جحورهم لتحريم الاحتفال وإفساد فرحة الناس بهذه المناسبة الجميلة.أتمنى سنة سعيدة مليئة بالأفراح والمسرات لكل المغاربة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات