لماذا تتأخر قرارات الملك؟

لماذا تتأخر قرارات الملك؟
الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:33

بداية أهنئ وأقف بإجلال أمام الشرفاء الذين عادت لهم حريتهم يوم 14 أبريل المبارك وعادوا لذويهم ووطنهم الغالي ونضالهم الشريف بفضل الله ثم بفضل نضال شباب حركة 20 فبراير ومسانديهم، قادة حركة التصحيح، وأتساءل: لماذا تأخر قرار رفع الظلم عن المعتقلين السياسيين الشرفاء الخمس وشيوخ “السلفية الجهادية” الكرام والناشط المناضل الحقوقي حتى يوم الخميس الماضي؟ لماذا 196 وليس جميع المعتقلين السياسيين؟ هل كان ضروريا أن ينتظر الملك حتى ترفع إليه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ملتمس ليزيح عنهم الظلم الذي وقع عليهم؟ من كان وراء هذا التأخير؟ من يعطل قرارات الملك أو يعرقلها؟ لمصلحة من تعمل جهات في الدولة ضد مبادرات الملك فتضعه في حرج مع الشعب وقواه المناضلة، فيخلف موعده مع التاريخ؟


إنها حبكة تشترك في نسج خيوطها بعض أطراف دوائر القصر والخارجية والداخلية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية وزوايا الشؤون الإسلامية وبعض الأجنحة اليسارية والعلمانية الاستئصالية المتحالفة مع بعض المنابر الإعلامية المأجورة ورجال أعمال جشعين وأوليجارشية رافضة للإصلاح والتغيير، حبكة تعبث بمستقبل الملكية واستقرار الدولة المغربية والسلم الاجتماعي، ابتداء من أزمة جزيرة “ليلى” إلى أحداث 16 ماي الغامضة و”الانتحاريين المتجولين”، ومن “الأمير الأحمر” هشام بن عبد الله إلى الأزمة الدبلوماسية مع السينغال وإيران وفنزويلا وعزل الدبلوماسية المغربية عن وطنها العربي وأمتها الإسلامية وفتح قنوات خلفية مع الكيان الصهيوني عبر عواصم أوروبية وإقامة سجون سرية ببلادنا للاستخبارات الأمريكية وقواعد عسكرية للـ “أفريكوم”، ومن التضييق على حرية التعبير والصحافة وخنقها بعشرات السنين النافذة أو موقوفة التنفيذ وتغريمها بمئات الملايين من الدراهم إلى افتعال أزمة قناة الجزيرة، ومن الخلايا الإرهابية النائمة والجذعية وتلفيق الاتهامات الباطلة للشرفاء إلى افتعال وسوء إدارة أزمات سياسية وأمنية في أقاليمنا الجنوبية وملف قضيتنا الوطنية، أمينتو حيدر ومجموعة التامك ومخيم “أكديم إيزيك” والمفاوضات الفاشلة مع بوليساريو والجزائر، آخرها نجاح خصومنا الوشيك لإدراج ملف حقوق الإنسان ضمن اختصاصات “المينورسو”..


نريد أن نعرف اليوم، بعد العفو الملكي المفاجئ في تنزيله وآليته، بعيدا عن حكومة عباس الفاسي، من كان وراء محنة هؤلاء المناضلين الشرفاء وأهاليهم وذويهم على مدى هذه السنوات الأليمة؟ وكيف سيتم تعويضهم وجبر الضرر الذي لحق بهم؟ وكيف سيعاقب الذين تسببوا في هذه المأساة الإنسانية؟ ومتى سيقدمون للعدالة؟ جنرالا كان أم أصدقاء للملك أم قضاة مأجورين أو مأمورين أم وزير عدل تنفيذي أم أحزابا متواطئة تبحث عن الدفئ في المشور السعيد. إذا كان لهذه الحكومة، الأسوأ في تاريخ المغرب المعاصر، ذرة من الحياء وإذا كان عباس الفاسي استقلاليا حرا على نهج أستاذه ومن له الفضل عليه العلامة علال الفاسي رحمه الله، فليقدم استقالته فورا بسبب التهميش الذي يتعرض له كل يوم من القصر والإهانة من الشعب.


لقد كان أول قرار ضرب أوراش الملك الإصلاحية في مقتل، هو تعيين رجل الأعمال ادريس جطو وزيرا أولا بدل الاتحادي عبد الرحمن اليوسفي، مما اعتبر تراجعا عن “المنهجية الديمقراطية”، أذهل كل المراقبين المحليين والدوليين لتجربة ديمقراطية فتية ولدت “سخفانة” في عهد الملك الراحل، دُعمت بمُضادات حيوية ملكية ووضعت تحت عناية ملكية مركزة، لتصمد أمام ضربات مراكز النفوذ الممانعة للإصلاح الدستوري والسياسي والديمقراطية ودولة القانون.


إن الذين يعملون اليوم على إظهار المغاربة على أنهم منقسمون بين “محب” و”غير محب” للملك يلعبون بالنار التي ستأكل الأخضر واليابس إذا وصلت إلى الفتيل والطريق المسدود، وستكون الملكية أولى ضحايا هذه اللعبة. على الملك أن ينتبه ويحذر أجندة الانتهازيين والمغرضين الذين يوهمونه بأن أي تجاوب مع مطالب عامة الشعب المغربي سيفهم بأنه تنازل، حسب زعمهم. إن دفع هؤلاء الملك في التأخر في التجاوب مع مطالب عامة الشعب هو من يعرضه اليوم للمساءلة في الشارع، وليتصفح هؤلاء الطلقاء الأفاكون، صفحات الفايسبوك والتويتر وليطلعوا على الرسائل والصحافة الإلكترونية وأحاديث الناس، ليعلموا كيف أصبح الملك مادة إعلامية دسمة وموضوعا محوريا لكل الندوات والنقاشات والحوارات، ليس داخل أقبية الأحزاب والنقابات، وإنما في غرف الدردشة والمعاهد والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والفضاءات العمومية والقنوات الفضائية وفي كل أرجاء المعمور يوجد فيه مغربي مهاجر.


إن النقاش الحضاري الدائر اليوم حول المؤسسة الملكية ومستقبل دور الجالس على عرشها في رسم خريطة دستورية متوازنة ونظام سياسي برلماني لمغرب المستقبل، يملي على الجميع الالتزام بقيم إدارة الحوار المدني والاختلاف البناء وإبعاد هذا النقاش عن التملق والنفاق أو التجريح والتخوين وعدم الذهاب به نحو الصدام أو السماح لتجار السياسة وزوار الليل بتوظيفه للوقيعة بين الملك وعامة الشعب.


إن قرار العفو الملكي عن المناضلين الشرفاء الخمس والحقوقي الريفي والـ 94 من أتباع “السلفية الجهادية”، الذين قضوا أزيد من ثماني سنوات من مدة مظلوميتهم ولم يبق لهم سوى أشهر قليلة ليغادروا السجن، من بين 196 معتقل رأي، بغير مناسبة دينية أو وطنية أو اجتماعية كما جرت العادة، وحوالي 80 سجينا حولت أحكامهم من الإعدام إلى المؤبد ومن المؤبد إلى ما بين 15 و30 سنة، إضافة إلى مجموعة تامك، إن هذا القرار هو انتصار للعدالة الإلهية، إلا أنه جاء متأخرا وناقصا لأن المئات من معتقلي الرأي المظلومين ذوي الأحكام الثقيلة لازالوا قابعين في السجون باسم الملك.


يجب على شرفاء قادة حركة20 فبراير والمعتقلين المحررين وقادة الفقه والفكر المستنير والحقوقيين والأقلام الحرة والمنابر المجاهدة بالكلمة، وعلى كل مواطن شريف ألا تنطلي عليهم مناورة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، عرابي المخزن الجدد، وألا يوقعوا شيكا على بياض، ولهذا نطالب رئيس هذه المؤسسة وأمينها العام أن يجيبا على سؤال واحد وأوحد: إذا كان هؤلاء الشرفاء أبرياء، فلم زج بهم ظلما في ملف “بلعيرج” وأقحموا جورا في جرائم 16 ماي؟ وما هي قيمة تعويضهم عن سنوات السجن والظلم؟ وما هي الضمانات بألا تتكرر هذه الجرائم، والتي سبق أن أدانت هيئة الإنصاف والمصالحة مثيلاتها ارتكبت خلال سنوات الرصاص؟ إنه لأمر خطير أن يتعود النظام السياسي على ارتكاب جرائم، ثم يعوض ضحاياها أو ذويهم ماديا، ثم يعود ليرتكب جرائم أخرى مثل أسطورة “سيزيف” الإغريقية.


إنها إحدى المناورات السياسية المتجددة للنظام، أجهزة أمنية واستخباراتية ووزارة الداخلية تعتقل وتفبرك الاتهامات وتعذب وتشرد أسر وتهتك أعراض المواطنين على أيدي جلادي “الديستي” في سجن تمارة وغيره من السجون السرية، مثل ما حصل مع المواطن المظلوم بوشتى الشارف، وقضاء غير مستقل يسلق أحكاما جائرة تحت الطلب ويصدرها غيلة باسم الملك، ووزير أول شاهد زور يدين المعتقلين قبل أن يقول القضاء كلمته، ووزارة عدل تضغط على القضاة وترمي بالمعتقلين في كهوفها، وبعض المنابر الإعلامية المأجورة تواكب الأحداث بتغطيات خسيسة، وأحزاب متواطئة تتفرج وتتشفى، وملك يلتزم الصمت ولا يتدخل لنصرة المظلوم لحظة وقوع الظلم عليه، خاصة وأنه صرح لإحدى الصحف الإسبانية عام 2005 بأن ملف 16 ماي شابته تجاوزات وأدان حكومة الفاسي وبرلمان صديقه زعيم حزب الأصالة والمعاصرة، “الفديك بيس” غير المنتخب.


إن العفو الملكي هو إدانة ثانية للقضاء، بعد إدانة خطاب 9 مارس الأولى للحكومة والبرلمان. لقد كان من الأجدر أن يقول القضاء كلمته ويبرئ هؤلاء الشرفاء، لأنه ليس من العيب مراجعة الأحكام لأن الاعتراف بالأخطاء فضيلة أو أن يعترف الوزير الأول بخطيئته السياسية حينما أدان هؤلاء الوطنيين وضحى بهم لإرضاء “مثلث الموت” الذي كان ولازال وراء العديد من الأحداث الجسيمة والخطيرة التي عرضت العهد الجديد لاختبارات عديدة واستقرار الدولة المغربية للخطر والسلم الاجتماعي لزلزال عميق. وها هو نفس المثلث يعمل اليوم على إخافة الملك من مطالب الشعب وقواه الوطنية المشروعة في إقامة نظام سياسي ديمقراطي ومدني وعلى أساس دستور تضعه وتقره الشرعية الشعبية، يحدد لكل المؤسسات سلطاتها واختصاصاتها في استقلال وفصل وتوازن واحترام تام يليق بملكية برلمانية تسود ولا تحكم.


*دبلوماسي سابق


[email protected]

‫تعليقات الزوار

20
  • izelmad
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:55

    الكاتب: إذا كان لهذه الحكومة، الأسوأ في تاريخ المغرب المعاصر، ذرة من الحياء وإذا كان عباس الفاسي استقلاليا حرا على نهج أستاذه ومن له الفضل عليه العلامة علال الفاسي رحمه الله، فليقدم استقالته فورا بسبب التهميش الذي يتعرض له كل يوم من القصر والإهانة من الشعب
    ______________
    هذه هو الدواء الناجع الذي يجب على المغاربة ان يستعملوه لايصال الكذاب الى باب الدار: الاستقالة
    و من لا يستطع الاستقالة فل يكف عن المراوغة و ليعلم الشعب المغربي بانه اكبر لصوص المال العام.

  • pour vous
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:45

    آسي المحلل ، إن من أطلق سراحهم ليسو أبرياء حتى تطالب أنت بجبر ضررهم
    هؤلاء مدانون واستفادو من العفو الملكي و المناسبة هي مطلب مشترك بين حركة 20 فبراير و المجلس الوطني لحقوق الإنسان
    أما الملكية البرلمانية التي تفتحون أبواقكم مطالبين بها فإنني أقول دائماأنه لا نتوفر على “البنيات التحتية” للوصول إليها
    فعلا الملكية البرلمانية شيء جميل و جميل جدا و حتى للملك لأنه سييستريح منكم و لكنها
    لاتنجح مع أحزاب منهوكة ولا مع منظمات حقوقية بدون مصداقية ولا حركات مستنسخةولا شعب أمي و جاهل و لا معك حتى أنت الذي لم تفهمها بعد
    أنا متؤكد أنه إذا قررنا أن نمر إلى الملكية البرلمانيةفلن يتجاوب معنامن أوروبا من يعيش تحت الملكية البرلمانية و سينعثوننا بالمتطفلين عليها

    أطلب من قراء هذا التعليق أن يصدقوا أنني مواطن عادي لا أدافع عن أي أحد أدافع فقط على أفكاري

  • Bnadm
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 17:09

    You said it all.I am 100% agree with you and I am sure that you talked on what all Moroccans have in their heart and mind.The fight is long See you in 24th April .

  • هاوي مقاولات
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:35

    عليك ان تعلم ليس الملك من قتل الورش الاصلاحي في بدايته، وانما حزب الاستقلال الذي لم يرد استمرار عبد الرحمان اليوسفي في الوزارة الاولى..واراد الحزب الاستقلالي الوزارة الاولى لنفسه..مما حذا بالملك ان ينصب ادريس جطو للوزارة..لان الخلل كان في الكثلة..وكان الملك يحذوه الامل في استمرار التناوب لكن الاختلاف في الائتلاف هو الذي جعل ادريس عوض
    احد اقطاب الكثلة..

  • محب الشعب
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:39

    في البداية شكرا لكاتب هذا المقال
    لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    ارجو ان يكون هذا البيت الشعري في غير محله هذه المرة ان يستمع المسؤولون لمطالب الشارع ويعلينوها قطيعة مع ماض اسودوفق هذه الخطوات -حسب رايي وانا من الشعب و لست كل الشعب –
    1 اطلاق جميع المعتقلين السياسين و ما يسمى السلفية الجهادية
    2 فتح تحقيق نزيه حول الخرقات حقوق الانسان التي جرت في ظل حكم الملك محمدالسادس و تقديم المتورطين الى محاكمة عادلة و تعويض المضرورين من اموال المتورطين
    3 الاعتذار اليهم بشكل مسؤول و علني
    4 رد الاموال المنهوبة الى خزانة الدولة
    5 محاسبة كل من ورد ذكره في تقرير مجلس الاعلى للحسابات و تعميم الفحص على جميع مؤسسات الدولة -هذا طبعا بعد تغير رئيسه الميداوي بحكم كان وزيرا للداخلية-
    6 فتح حوار وطني شامل و كامل مع جميع الاطياف -لللان الجميع ينتمي الى هذا الوطن –
    7 اقالة الحكومة والبرلمان وجميع اللجن العليا و المجالس
    8 تشكيل حكومةموقتة
    9 دستور جديد
    10 انتخابات نزيهة ببطاقة التعريف الوطنية لا بلوائح البصري رحمه الله
    11 الى العمل و البناء كلنا يد واحدة من اجل المغرب
    قبل هذا وذاك اعطاء كامل الحرية للناس من اجل التعبير عن ارائهم و من اجل بناء هذا الوطن الحبيب

  • ياسين
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:41

    الذين يقولون بأن الملكية الرلمانية غير صالحة حاليا لأننا لا نتوفر على بنية تحتية فهو خاطئ كليا لأن النظام المغربي حاليا كله مفسدين و لا يمكن ان يكون هناك رجل صالح يظهر في الساحة السياسية و راه ماغايخلوش بحال هادوك يبانوا ا صاحبي
    و ثانيا في انعدام الرجال الصالحين في الساحة السياسية راجع الى الملك الذي قضى على الصالحين و جلب الفاسدين فهو المسؤول و اليد العليا كما اكدت انت

  • moi med
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:43

    je ne sais pas qui vous êtes et vous vous prenez pour analyste ,moralisateur , théoricien et donneur de leçons, le tout à la fois. votre insipidité a fait que je n”ai même pas pu dépasser le cinq premières lignes de votre soit disant article; je voulais juste souligner votre aberrant manque de lucidité qui vous fait confondre gracié avec blanchi ou innocenté . ceux que vous appelez “chourafae ne sont pas en dessus de tout soupçon, au mieux ils ont une quelconque relation avec des groupes terroristes, au pire ils ont les mains tachées de sang, il y en a même qui ont commis des assassinats et des crimes de droit commun, donc, s il vous plait avant de dire n’importe quoi prenez le temps de vérifier ce que vous dites et pensez une seconde aux familles qui d’une manière ou d’une autre ont souffert à cause de ces scélérats, n’est pas or tout ce qui brille, pour le reste vous vous limitez à pratiquer le sport national du moment: le gargarisme de thermes pompeux répétés -et re pétés- sans innovation

  • محمد قصي المصري
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:57

    السيد علاء المحترم
    تحية طيبة
    ما كنت لأعلق على ما كتب من قلم أول مرة اقرأ له بعدما عرفته كدبلوماسي فقط و لكن يا اخي العزيز اراك في هذا المقال قد خلطت بين فترات سياسية متعددة بما لها و عليها من سلبيات و ايجابيات و هذا لا يمنع انك تفهوت بكثير من الحقائق خصوصا ما يخص الملك محمد السادس الذي اصبح فعلا مادة اعلامية دسمة و هذا ما اراه حلم و صبر من هذا الملك الشاب ، اخي العزيز المشكلة ليست في الملك بل هي في هذا الشعب الذي لا حدود لديه فمهما قدمت من تنازلات تجده يطالبك بالمزيد ، نعم الحرية مطلوبة و لكن بحدود فقد اصبح من المعيب ان نجد نكرة ما يطالب الملك بالتنحي عن قيادة الجيش أو نكرة آخر يخاطب الملك من وراء البحار فقط بحثا عن الشهرة و تجد من يرد عليه كأن ما قاله شيئا يستحق الرد .
    نعود لموضوع من تم اطلاق سراحهم ، كيف اطلقت عليهم مصطلح الشرفاء و الأبرياء؟ يا عزيزي مثلك يعلم جيدا ان السياسة بحر عميق قد يبتلع من لا ينحني امام التيار و بالتالي فلكل بلد ظروفه و اعدائه سواء داخليا او خارجيا فنحن لسنا امريكا او اوروبا بل نحن مغاربة مسلمون في عنقنا بيعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، قد نختلف معه في بعض الأمور و لكن لا نخرج عليه .
    في نهاية تعقيبي اعذرني على عدم ترتيب افكاري فقد كتبت ما كتبت قبل ارتشافي لقهوتي الصباحية فلك تحياتي يا سعادة القنصل السابق .

  • morinos
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 17:01

    vraiment personnellement je ne sais plus qui gouverne dans ce pays? et quelle est leur agenda?mais dont je suis sur c est que les gens qui gouvernent dans ce pays ont tres peur du mouvement 20 fevr

  • مغربي حر
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 17:05

    خلافات بين قنصل المغرب بالسعودية وزوجة السفير تنتهي بـ«الحجز» على حسابه البنكي
    Sat, 24 Oct 2009 22:50:00
    مصطفى الفن
    المغرب الملاحظ
    لم يتوصل القنصل المغربي، علاء الدين بنهادي، بسفارة المغرب بالسعودية، براتبه الشهري منذ 3 أشهر، والسبب أن السفير المغربي بالرياض عبد الكريم السمار (75 سنة)، قام بـ«الحجز» على حسابه البنكي بعد «خلافات» وصلت إلى الباب المسدود بين الطرفين. واندلعت هذه الخلافات، حسب مصدر مطلع، عندما اتصلت زوجة السفير السمار، وهي مواطنة مصرية، في أواخر ماي الماضي، بالقنصل بنهادي وطلبت منه الانتقال فورا إلى مركز للشرطة بالحي الديبلوماسي بالرياض من «أجل التوسط في الإفراج عن فتاة مغربية (21 سنة) معتقلة من طرف الأمن السعودي منذ 5 أيام»، غير أن القنصل بنهادي امتنع في البداية عن تنفيذ هذا الأمر طالما أنه غير صادر عن السفير وإنما عن زوجته المصرية، كما أن اتصال المعنية بالأمر بالقنصل المغربي جاء بعد ساعتين من انتهاء التوقيت الإداري المعمول به في السعودية. ودخل الإثنان في نقاش حاد قبل أن يستسلم القنصل المغربي لزوجة السفير ويقرر التنقل إلى مركز الشرطة، رفقة مندوب اجتماعي من السفارة، ليكتشف أن الفتاة المغربية، والتي تتحدر من مكناس، غير معتقلة وإنما لجأت إلى هذا المركز للشرطة بعد فرارها من منزل سعودي حاول اغتصابها. وتطورت الأمور إلى الأسوأ عندما اتصل القنصل بنهادي من داخل مركز الشرطة السعودي ليخبر زوجة السفير بجديد هذه القضية، ليفاجأ بقولها له «إنني قررت أن يشتغل معك في مثل هذه القضايا المرتبطة بمشاكل الجالية المغربية موظف آخر غير المندوب الاجتماعي الذي يرافقك»، حينها رد عليها القنصل المغربي بالقول «أنا لا أتلقى الأوامر إلا من سعادة السفير»، لتنتهي هذه المكالمة على وقع جملة أخرى تدفقت على لسان الزوجة الغاضبة «أنا التي أقرر».
    وبعد بضعة أيام على مرور هذا الحادث، الذي صادف وجود السفير المغربي بدمشق، تقرر حجز الحساب النبكي للقنصل بنهادي من طرف السفير المغربي قبل أن يصدر قرار آخر يقضي بعودته إلى المغرب للالتحاق بإلادارة المركزية لوزارة الخارجية بالرباط، غير أن «المعني بالأمر امتنع عن تنفيذ قرار العودة إلى المغرب في انتظار إيجاد حل لأبنائه الأربعة الذين يدرسون بالسعودية». ودخل على الخط في هذه القضية المغاربة المقيمون بالسعودية، عبر جمعية ممثلة لهم، حيث وجهوا رسالة مطولة إلى الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربي، يعلنون فيها تضامنهم مع القنصل المرحل ويعتبرون ترحيله إجراء تعسفيا، فيما رفض القنصل بنهادي في اتصال مع «المساء» إعطاء أي تصريح في هذه القضية واكتفى بالقول «أنا من الذين يحترمون مهنتهم وأفضل حل مشاكلي باللجوء إلى المسؤولين عني في الوزارة وليس باللجوء إلى الصحافة». يذكر أن السفير المغربي عبد الكريم السمار أحيل على التقاعد منذ 1996، وهي السنة التي عين فيها سفيرا بالسعودية ولم يسبق أن شلمته قرارات التنقيل إلى الإدارة المركزية بالرباط، كما هو الشأن مع باقي الديبلوماسيين المغاربة منذ 35 سنة

  • هاوي مقاولات
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:59

    اليك ياصاحب رد 5 : أتريد ان تحول البلاد الى فوضى..ان كنت تريد اقالة الحكومة ، فهي قريبة ستكون في خبر كان..والبرلمان بحول الله قريب ..فقط عليك وعلى المطالبين باقالتهم ان يتوجهوا الى صناديق الاقتراع بكثافة لا بنسبة 37 في المئة..اذاك نتفق في الفيسبوك او التويتر لحزب ما وندعمه ليكون في الزعامة ولما لا يفوز بنصف مقاعد البرلمان..اما النزول للشارع لاجل التجمهر ونسمح للمشاغبين العبث بممتلكات الغير فلا ..في اشياء مسموح بها للتعبير
    واخرى لايمكن لانها مجالس منتخبة نحن من افرزناها وعلينا نحصد مازرعنا..

  • عبد الله الغيور
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:47

    لا حكومة لا أحزاب لا برلمان ولا هم يحزنون. لولا هذا الملك الشريف لعملوا فينا تجار السياسةوالمناصب وحماة الفساد والرشوة ما عمله القدافي في الشعب الليبي الشقيق.

  • أبوأحمد المغربي
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 17:03

    معي كم سؤال ادا أجبت عليهم فلك الحق في كل ما تقول
    – هل تبت من مهنة قواد عندما كنت دبلماسيا في السفارة المغربية في الرياض ؟
    -هل نظفت يداك من تهمةالسبب في قتل السفير المغربي في الرياض؟
    – هل طلبت الصفح من المغاربةالمقيمين في السعودية جراء معاملتك السيئة لهم؟
    -هل هداالانقلاب في الفكر جاء نتيجة طردك من السلك الدبلماسي؟
    أجب على هده الأسئلة وعندها يمكن أن تتكلم أو يكون رأيك من رأي حركة عشرين فبراير.

  • الشريف الادريسي المهاجر
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 17:07

    الى رقم 2 ورقم 8
    قولتي :
    (أطلب من قراء هذا التعليق أن يصدقوا أنني مواطن عادي لا أدافع عن أي أحد أدافع فقط على أفكاري.)
    (اخي العزيز المشكلة ليست في الملك بل هي في هذا الشعب الذي لا حدود لديه فمهما قدمت من تنازلات تجده يطالبك بالمزيد )
    سنرى:
    وتقنا بكم ،انتم تخبؤون الشمس بالغربال.
    انتم مع حزب الفساد وتدافعون عن الفساد امثالكم ذوي الضمائر الميتة هي التي يجب ان تتنحى عن هذا الوطن .
    الناس مفقوصة على مصير البلاد وانتم ناعسين.
    مفيكم غيرة على هذا الوطن وكلشي يقول لا لحكومة الفاسي وعائلته واتباعه انهم يشكلون خطر كبير على الشعب والملك.
    الشعب بدا يفقد الثقة في الملك بسبب هؤلاء المجرمين .
    الم تفهموا؟
    او انتم معهم؟

  • الجنوب الشرقي المغرب الغير الن
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:37

    أشكر الشعب التونسي الذي أوقد النور بعد الظلام. و أظن أن الآصلاح اعتراف بالفساد المنتشر في جميع المؤسسات السياسية المغربية, والاصلاح الحقيقي يستوجب محاسبة المفسدين و ناهبي المال العام. و لآ يفترض لنفس الوجوه و الأيادي الملطخة بكرامة و دماءو عرق المواطنين أن تساهم و تشارك في الإصلاح المرتقب. من هذا المنظور , لا أرى بوادر الإصلاح الحقيقي قبل محاسبة المتورطين و نظافة المؤسسات السياسية الحالية من اللضوض و المتآمرين على وطننا الحبيب.

  • عبد الله
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:55

    إن جل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب من انتهاكات لحقوق المواطنين والظلم والإستبداد والفساد السياسي والمالي هي من ممارسات اجهزة الإستخبارات الفاسدة الديستي. لذا نطالب بتنقية هذا الجهاز الفاسد أو حله نهائيا.

  • HAFID
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:49

    Cher Alae,
    Je te connais suffisamment bien pour être surpris de ton virage époustouflant. Tu es un brave type et je suis étonné de te voir embarqué dans une aventure aussi belliqueuse qu’insensée. Si tu estimes que tu as été lésé, ce n’est pas en s’attaquant à des sujets aussi corsés que ceux intéressant les institutions politiques du pays, sans en mesurer et la portée et la quintessence. Tes motivations ont un air revanchard de déjà vu.Pourquoi as-tu opté pour la solution extrême, qui peut bien dorloter les chasseurs de sensations, mais qui ne servira pas ta cause?
    Je suis sidéré, car tu as une tête bien faite; tu es Ould Ennas.Maintenant, sur le fond: tes analyses sont très sommaires. Cela me rappelle les jérémiades de certains de tes collègues sur la terrasse de Balima ou dans les coins chauffés de l’Agdal. Ils avaient la gâchette facile. Des doctrinaires et érudits de service. A la première occasion, quand ils ont été placés devant leur responsabilité: quelle débandade! Cher Alae, je suis en devoir de te dire que tu es passé à côté de la plaque avec un discours fourre-tout, dont les contours idéologiques sont aussi transparentes qu’insipides. Le changement que tu appelles de tes vœux est un long processus. Tu ne peux pas nier, au même titre que celles et ceux qui endossent le maillot de l’obstruction et du dogmatisme à tout crin, que le pays évolue et que l’ouverture démocratique est irréversible. La réflexion sur le processus démocratique n’est pas une étreinte réalisée dans des coins reculés du savoir universel. C’est un exercice qui demande doigté, mesure et retenue. Amitiés de quelqu’un qui croit foncièrement que tu mérites mieux que la rôle pamphlet que tu te tues à vouloir, crânement, jouer.

  • ابو احمد
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:53

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد صلوات الله عليه اما بعد اقول للاخ علاء الدين يقول المثل كشاش الحمام. معناها اللدي يربي الحمام لا شهاده له في المحاكم فما بالك باللدي له اعمال سيئة تفوح منها روائح كريهة. وامثالك لا يشرفنا ان تقف باجلا ل امام الشرفاء وسفارتنا في السعودية وجاليتنا هناك خير دليل على افعالك السيئة.والان بدئتى تتبجح بالكلام على الملك .والخارجية.والداخلية.و.و.و. الخ الم تنظر الي وجهك عبر المرايا وترى عيوبك قبل ان ترى عيوب الاخرين ام هدا حقدوغل في قلبك تريد ان تبخه نارا على الشرفاء اللدين يحبون ملكهم ووطنهم ويفقون في وجه امثالك الانتهازين اللدين يركبون على ظهور الاحزاب الاسلامية وحركة 20 فبراير و.و.و. الخ ليصطادوا الفرص في الماء العكر واقول لك ما يقال في الامثال ادى كان الكلام من فضة فسكوت افضل من الدهب ستقول عني انني من المخزن او من المخابرات او من او من او من ساقول لك من انا انا موظف في وزارة الخارجية من سنة 1975 حتى الان وعملت مع سفراء شرفاء كبار يدافعون عن وطنهم بكل ثقة وحب في الخارج والداخل وانت مادا فعلت لله والوطن والملك لا شيئ سوى الفتن والضحك على الدقون عبره مقالاتك التافه دع عنك في التدخل في امور الملك لانه هو ادرى بما يفعل ويعمل لصالح الشعب ولصالح الوطن بشهادة الدول الكبرى والاجنبية والمحافل الدولية وهل انت افهم من هؤلاء الناس والفاهم يفهم عاش الملك محمد السادس نصره الله وايده بنصره انه سميع مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمته وتعالى .الله الوطن الملك

  • loqman
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 17:11

    Quoi qu il en soit, quoi qu il arrive le ROI EST RESPONSBLE, car en effet 1) il est le souverain et le gardien de la nation et de la religion, de plus tout se fait en son nom, comme il a pu ecarter Driss basri il peut le faire avec n importe qui d autres, il avait vu la reaction des marocains lorsque driss basri est ecarte tout le peuple le soutenait. et je suis sur que s il a fait de meme avec les mauvais generaux , et toutes les mauvaises gueules qui l entoure il trouvera tout le soutien necessaire que se soit de cote des civiles ou des militaires. mais…..

  • زاوية الشيخ
    الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 16:51

    لان الممثلين الحكوميين للدولة المغربية من وزراء وبرلمانيين و….القائمة طويلة جدا لايملكون القوة الصارمة والشجاعة الكاملة لتحسين اوضاع الشعب المضلوم والمعوز ثم لايدركون الحقائق المركزة عن الوطن الام يعيشون في فخامتهم وقصورهم وممتلكاتهم ومشاريعهم وينسون امور البلاد والعباد.فكيف تصل القرارات بسرعة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات