نكسة الأمازيغ في السياسة

نكسة الأمازيغ في السياسة
السبت 25 يوليوز 2020 - 16:15

بعد أن أنهيت قراءة ترجمة كتاب “جون واتربوري” “الهجرة إلى الشمال سيرة تاجر أمازيغي” زادت قناعتي أكثر بضرورة تأسيس حزب بمرجعية ثقافية أمازيغية في المغرب. رغم أن هذا الكتاب لم يأت بجديد في الموضوع، خاصة بعد اطلاعي منذ سنوات على كتابه المحوري “أمير المؤمنين”، الذي يضم بعض المعطيات التي وردت في كتاب سيرة تاجر أمازيغي، ثم بعد قراءة دراسة “روبير مونتاني” حول نشأة البروليتاريا المغربية الذي تحدث هو الآخر عن هجرة السوسيين إلى الدار البيضاء ومدن الداخل، وكذلك دراسات السوسيولوجي الفرنسي”أندري أدام”، وغيرها من الدراسات المغربية والأجنبية التي تناولت الموضوع من زوايا نظر مختلفة.

ولكن هذا الكتاب المترجم مؤخرا يضيف إفادات ومعطيات كثيرة ويقترح مقاربة تحليلية. ويظهر أن “واتربوري” كان من المعجبين بالاشتغال على “السير الذاتية” في التحليل الأنثروبولوجي، على غرار باحثين كثر اشتغلوا على السيرة لتطوير نظرياتهم وأبحاثهم، خاصة الذين ينتمون إلى المدرسة التأويلية في الأنثروبولوجيا، التي كان رائدها العالم “كليفورد كيرتز” و”جاك بيرك” الذي اشتغل على اليوسي، و”دافيد ايكلمان” الذي اشتغل على سيرة القاضي المنصوري شيخ زاوية ابي الجعد، ثم الأنثروبولوجي المغربي عبدالله حمودي الذي اشتغل على سيرة الشيخ الحاج علي الدرقاوي والد المختار السوسي.

ولا بد من فهم وقراءة واستيعاب كل هذه الأعمال البحثية والعلمية التي تناولت أنثروبولوجيا الترجمة والسيرة لفهم بنيات المجتمع المغربي عن طريق الاعتماد عن السير الذاتية لأشخاص وفاعلين في المجتمع والاهتمام باليومي والمحكي والذاكرة والمسارات الشخصية وتفاعلها في محيطها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وخاصة السلطة والدين والمعرفة؛ فقد اهتم “جاك بيرك” بشخصية العالم الشيخ اليوسي في القرن السابع عشر وصراعه مع السلطان مولاي إسماعيل لتشخيص مشكلة الثقافة المغربية، وهي السيرة التي اعتمد عليها كليفورد كيرتز، واهتم دافيد ايكلمان بشخصية المنصوري لدراسة العلاقة بين المعرفة والسلطة، وسلك حمودي نفس المسار والنهج في دراسة شخصية الدرقاوي لتفسير خطاطة السلطوية في النسق السياسي المغربي التي سماها “الشيخ والمريد”.

أما “جون واثربوري”، الذي يبدو أنه استفاد كثيرا من صديقه- مؤطره السوسيولوجي المغربي “محمد كسوس”، فقد اعتمد سيرة تاجر أمازيغي غير معروف واستغل إمكانياته التحليلية والمنهجية كمتخصص في الأنثروبولوجيا السياسية لدراسة أسس الهيمنة السياسية والاقتصادية في المغرب قبيل وبعيد الاستقلال. وكل هذه الشخصيات التي درسها هؤلاء الباحثون الأنثروبولوجيون الأجانب والمغاربة، بمختلف مدارسهم الفرنسية والإنجليزية والأمريكية، كلها شخصيات أمازيغية: اليوسي/ المنصوري/ الدرقاوي/ الحاج إبراهيم.. إذن فهي وإن لم تصرح بذلك علنا فإنها كلها أبحاث تهم مشكلة سياسية/ ثقافية واحدة وهي معضلة السياسة عند الأمازيغ، وبعبارة أخرى كيف تم تحييد الأمازيغية في المشروعية السياسية والحكم بالمغرب؟.

وقد تأخر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كثيرا في ترجمة هذا الكتاب إلى العربية، وربما يعتبر من بين الإصدارات الأخيرة للمعهد قبل إلحاقه وتذويبه في المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. والكتاب ترجمه الباحث “عبدالمجيد عزوزي” ترجمة رصينة بلغة ممتعة ودقيقة مع احترام كبير للمترادفات الأمازيغية داخل المتن. من منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، 2020 من تقديم الباحث السوسيولوجي “محمد أوبنعل”. أما العنوان الأصلي للكتاب فهو North for the trade. The life and times of a Berber Merchant صدر سنة 1972 بدور النشر لجامعة كاليفورنيا.

إن “جون واتربوري”كما عرفناه في “أمير المؤمنين” لم يختلف كثيرا عن “واتربوري”، سيرة تاجر أمازيغي، فالباحث متخصص في الأنثروبولوجيا، ولكن تستهويه السياسة ويغوص في البحث والتنقيب داخل الأنساق السياسية والبنيات الثقافية التي تصنع آليات الهيمنة السياسية. ويفضل “واتربوري” كثيرا أن يلج غرف السياسة والسلطة وصالونات التحكم ذات الستائر العتمة، عن طريق تملك مفاتيح الاقتصاد والثروة.

في “أمير المؤمنين” شق الباحث الأمريكي طريق خلخلة النسق السياسي المغربي من فوق ثم النفاذ إلى تحت، من خلال تحليل مؤسسة المخزن والحماية و”الحركة الوطنية” وأحزابها ونخبها السياسية والاقتصادية والعلمية، وكشف بنيات الصراع حول النفوذ والتحكم السلطوي والاقتصادي بين كل هذه الأوساط والمؤسسات المتصارعة للانفراد بحكم المغرب بعيد الاستقلال. لكن هذه المرة اختار “واتربوري” أن ينطلق من الأسفل، بل من الجنوب وليس من فاس أو الرباط أو البيضاء.. من منطقة محددة وراء سفوح الأطلس الصغير وهي سهل “أملن” بجانب مدينة تافراوت الحالية؛ وهو السهل الذي ولد فيه العبقري الأديب العالمي “محمد خير الدين”، الذي اختار بلدته “أملن” كفضاء اجتماعي وثقافي ليكون مسرحا للأحداث والشخصية التي أنجز حولها الرواية الجميلة الراقية “أسطورة أكنشيش”. ويوجد تشابه كبير في الوصف الذي أبدعه “خير الدين” في مقدمة روايته الموسوم بعنوان “العودة إلى الجنوب”، والوصف الذي يدعم به “واتربوري” سيرة الحاج إبراهيم. إن واثروبوري باعتباره أنثروبولوجيا مرموقا، يتميز بدقة الوصف والملاحظة وقوة التفسير، أراد أن يشمل لنا دراسة حول مدينة اقتصادية كبيرة ومتوحشة، وهي الدار البيضاء، وكيفية توسعها العمراني والاقتصادي والمالي، عن طريق تسليط الأضواء عن منطقة مهمشة صغيرة جدا تقع على قدم سفوح جبلية بالأطلس الصغير.. وهو يقول لنا إن تغول الدار البيضاء وتنميتها رهين بتصحر وفقر تخوم جبال الأطلس، خاصة منطقة “إيبودرارن” بسوس.

إن جوهر هذه السيرة يكمن في الخيط الناظم الذي يخترق أغلب صفحاتها، والذي يدور حول قضايا السياسة والتجارة والاقتصاد، وميكانيزمات صناعة الثروة في مغرب ما بعد الاستقلال. وهي الإشكالات المحورية في الكتاب فصل فيها الباحث بشكل مستفيض في الفصل الخامس الذي عنونه بـ”البوليتيك”..وهي القضايا والإشكالات التي تؤطر الخطاطة التي سلكها في كتابه السابق كما أشرنا أعلاه، خاصة في التنافس بين أهل سوس وأهل فاس. رغم أن صاحب الكتاب يذكر في إحدى صفحاته أن هذا التنافس “غير عملي”؛ لكن نجد أنه يتخلل السيرة برمتها، ويردد “واتربوري” على لسان “الحاج إبراهيم” أن السوسيين متذمرون من غطرسة “الفاسيين” داخل حزب الاستقلال، وأنهم لم يلقوا الاعتراف اللازم بتضحياتهم في سبيل الاستقلال وحرية الوطن، سواء أثناء مشاركة أهل سوس في المقاومة المسلحة، لاسيما أن “الحاج إبراهيم” كان عضوا مشاركا في ملاحم مقاومة آيت عبلا، أو عندما تعلق الأمر بالمقاومة داخل المدن والحواضر داخل التنظيمات السرية التي كانت تقود الكفاح المسلح، خاصة في المدن الكبرى.

وحكى صاحب السيرة بمرارة أن التجار الصغار القادمين من سوس كانوا أمام فوهة بركان حين قادوا عمليات سرية، وتعرضوا للتعذيب والتفتيش أكثر من مرة، في حين كانوا يطبقون تعليمات من أناس مجهولين لا يعرفونهم، يقولون إنهم هم القادة السياسيون للتحرير. وبعد الاستقلال تخلوا عنهم هؤلاء “القادة”، الذين استفادوا من الرخص ومن الامتيازات والأراضي والمناصب، وبقي التجار الصغار القادمون من سوس يتجرعون الألم والنسيان.

وقد أعطى صاحب السيرة دلائل وبراهين تدل على أن ذلك العنف الرمزي الذي مارسته النخبة السياسية والبورجوازية الحضرية على السوسيين هو الذي قادهم إلى الانضمام بكثافة إلى حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بزعامة “المهدي بن بركة”، وآخرون دعموا هذا الحزب الفتي ماديا وجماهيريا الذي انشق عن حزب الاستقلال سنة 1959، (انظر ص 168). وسنة 1960 شارك الحزب في الانتخابات، وحقق فوزا كاسحا ضد حزب الاستقلال في انتخابات غرفة التجارة والصناعة بمدينة الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الاقتصادية والرأسمالية بالمغرب. هذا الانتصار التاريخي حققه حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمرشحين مغمورين قادمين من بوادي سوس، انتصروا على لائحة مرشحي حزب الاستقلال التي تضم أسماء تجار نافذين كبنسودة والسبتي وبناني وبنشقرون….

لكن للأسف الشديد بعد مرور سنوات اكتشف “سواسة” أن حزبهم الجديد لا يختلف عن سابقه حزب الاستقلال في أي شيء، وإنما يجسد روح استمرار نفس البنية ونفس منطق التعامل مع القواعد الشعبية، خاصة التجار السوسيين. نقتبس فقرة تعبر عن هذه الخلاصة بجلاء واضح على لسان الحاج إبراهيم: “كنا في حزب الاستقلال بمثابة البدويين السذج أمام الفاسيين، وعندما أسس بن بركة ورفاقه حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية لأسباب لا تمسنا لا من قريب ولا من بعيد، لم يكن لدينا أي خيار آخر غير الانضمام إليه. إن حزب الاستقلال يعني بالنسبة إلينا الفاسيين، ولم يكن هناك أي داع للبقاء معهم، لكن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بدأ يستغلنا بنفس طريقة حزب الاستقلال سابقا”، (سيرة تاجر أمازيغي ص 174).

إن هذه الخلاصة التي وصل إليها تاجر أمازيغي شارك في المقاومة المسلحة في قبيلته ضد فرنسا، وبعد ذلك هاجر إلى مدينة طنجة ثم إلى الدار البيضاء وانضم إلى صفوف النضال والكفاح مرة أخرى في صفوف ما كانت تسمى الحركة الوطنية، ثم انخرط في حزب الاستقلال، وانشق عنه وأسس حزب الاتحاد الوطني بعد الاستقلال، وبعد مرور سنوات قليلة اكتشف أن هذه الأحزاب كلها تستغله أبشع استغلال.

لم يكن الحاج إبراهيم قادرا على معرفة أسباب هذا الاستغلال، لأنه غير قادر على ذلك باعتباره مناضلا من الأسفل يضحي بنفسه وماله وتجارته وجهده ووقته من أجل حرية الوطن، ثم يناضل من أجل بناء أحزاب سياسية لتساهم في ترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والرفاه. لم يكن الحاج إبراهيم الذي لم يلج المدرسة قط، ولم يسافر لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، ليتمكن من تفكيك أسباب ذلك الاستغلال واللاعتراف الذي تقابله به الأحزاب التي كان ينتمي إليها، لأنه لا يملك الأدوات المعرفية التي ستساعده على فهم البنيات الإيديولوجية والأفكار المذهبية والسياسية التي تدافع عنها تلك الأحزاب وتقدسها، وهي بنيات العروبة والقومية العربية والسلفية و”الاشتراكية العربية” التي تناهض بشدة ثقافة الحاج إبراهيم ولغته وتسعى إلى تفكيك حضارته وتشويه تاريخه.

إن تلك الأحزاب التي كشف الحاج إبراهيم نفاقها وأكاذيبها عن طريق الممارسة والخبرة النضالية هي أحزاب سرقت تضحيات المغاربة وخطفت مجدهم وأكلت الاستقلال الذي استشهد في سبيله الآلاف من المغاربة؛ فكيف سيحظى الحاج إبراهيم التاجر الصغير المقاوم الذي جاء من بادية سوس بالاعتراف والتقدير من أحزاب سياسية تناهض لغته وثقافته ومنظومته الحضارية بل تسعى إلى إماتتها وتفكيكها.

اليوم نقرأ هذا الكتاب، ونجتر مرارة الألم على صفحاته التي يروي فيها تاجر أمازيغي مسار حياته السياسية والتجارية. إنها سيرة نجاح الأمازيغ على سكة التجارة والاقتصاد، ولكنها تروي سيرة النكسة في طريق السياسة. فقد كتب التاريخ أكبر مؤامرة سياسية في حق الأمازيغ بالمغرب وشمال إفريقيا عموما، حين استعملوا كوقود في حروب التحرير، وحين صبح الاستقلال أصبحوا رمادا تقذف به عواصف الأحزاب السياسية وصراعاتها وتطاحناتها.

في المغرب نصب كمين سياسي سنة 1930 تجلى في ما يسمى “الظهير البربري”.. كمين خطير جعل الأمازيغ خارج النسق السياسي، إذ دبرت لهم مؤامرة لتأسيس أحزاب بمرجعية العروبة و”القومية العربية”.. أحزاب تتحكم فيها نخبة قليلة تعادي اللغة والثقافة الأمازيغيتين؛ وبالتالي فهي تجرد الأمازيغ من هويتهم وخصوصياتهم ولغتهم قبل الانضمام إليها، وتضع العروبة والتعريب والفرانكفونية كشرط من شروط الانخراط في الأحزاب، لأنها تجعل من مبادئها العامة والإستراتيجية خدمة التعريب والعمل على القضاء نهائيا على اللغة الأمازيغية والخصوصيات الثقافية والمجالية.

إننا نقرأ سيرة الحاج إبراهيم على ضوء دينامية تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، يضع في صلب اهتماماته هموم التاجر الصغير والمآسي التي ترتبت عن هجرته إلى الشمال، على رأسها مأساة الأرض، أكال التي أخرجت التجار الصغار من حوانيتهم الصغيرة بالمدن الكبرى للاحتجاج على اغتصاب أراضيهم في الجبال بعد صمتهم الطويل.

‫تعليقات الزوار

32
  • KITAB
    السبت 25 يوليوز 2020 - 17:38

    أولا إن ممارسة العمل السياسي زمن الحماية الفرنسية كانت تؤطره أدوات يفترض في السياسي آنئذ التوفر عليها أقلها الإلمام بأبجديات القراءة والكتابة، وليست الأمية عذرا حتى نلتمسه للسوسيين أو غيرهم ممن أراد النضال السياسي والذي كانت من أهدافه تأطير المواطنين وتوعيتهم بخطورة المرحلة للسعي إلى دحر المستعمر، أما دعوة الأستاذ إلى تأسيس حزب بتوجه أمازيغي فهو إحساس بالغبن وكأن هذا المكون تم تهميشه وانتزاع مقومات الحياة منه، ولم يحض بعد بالمواطنة مثله مثل بقية المكونات الأخرى، كما يمكن قراءتها في آن واحد أنها دعوة متشبعة بثقافة عرقية تنشد التميز والتباعد عن الآخرين، سلمات

  • سوس العالمة
    السبت 25 يوليوز 2020 - 17:47

    "زادت قناعتي أكثر بضرورة تأسيس حزب بمرجعية ثقافية أمازيغية في المغرب"، لماذا لا تبدؤون بتقديم تراث هذه المرجعية الثقافية للجمهور؟ وسيقتنع أكثر بضرورة و مشروعية الحزب الأمازيغي؟ النكسة إذن تراثية قبل أن تكون حزبية أو سياسية. على لسانكم المرجعية الثقافية، و في رأسكم العرق و العرقية؛ كما بعض الأحزاب الدينية على لسانها الدين و في رأسها المصالح الشخصية. و هذا متجاوز في عصرنا الفيروسي هذا.
    "تأخر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كثيرا في ترجمة هذا الكتاب إلى العربية"، ترجمه أنت إلى الأمازيغية. كل مرجعية ثقافية تسعى لتنظيم و وجود سياسي هي قادرة مبدئيا على الحياة بذاتها و ترجمة كل الكتب.
    "لكن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بدأ يستغلنا بنفس طريقة حزب الاستقلال سابقا"، هذا صحيح. ألا تستغلون عواطف الناس أنتم أيضا؟
    مادام كل المغاربة ناضلوا و قاوموا معا، لماذا سيأسسون أحزابهم على أساس عرقي و ثقافي و جهوي و ديني؟ الأحزاب برامج و مشاريع عمل و بناء و إنجاز، وليست تجييشا عرقيا. اقرأ لك شيئا عن التعدد و التعايش الثقافي في أمريكا الشمالية و عن الآثار المدمرة "للعرقانية".

  • النكوري
    السبت 25 يوليوز 2020 - 18:56

    واتربوري في كتابه امير المومنين تتبع خيوط المخزن و منظومته السياسية و الاقتصادية ، و تم تقديمه كعائلة تجمعها مصالح اقتصادية بالدرجة الاولى و مصالح سياسية الخ و تحدث عن العائلات الفاسية التي احتكت بالمعمرين الفرنسيين و الادارة الفرنسية و استطاعت ان تحصل على شيء من الفتات ابان الاستعمار مقابل خدمة الاستعمار و عندما رحل الاستعمار ورثت تركة الاستعمار و تحدث كذلك عن العائلات السوسية التي انظمت الى الاسرة المخزنية التي تعتمد في الغالب على رابطة الدم عن طريق المصاهرة و الزواج المختلط
    نعم هذه العائلات غالبا ما تقدم نفسها انها استمرار للاستقراطية العربية من عهد الفتوحات و تعتمد على تاريخ سياسي مزور و انساب منتحلة و هي لا تختلف عن المجتمع الاروبي قبل الثورة الفرنسية حيث كانت عائلات النبلاء التي تنسب نفسها الى ملوك اروبا التاريخيين التي تتحكم في كل شيء من اراد المزيد فليقرأ كتابThe Dictator's Handbook
    ل Bruce Bueno de Mesquita

  • aleph
    السبت 25 يوليوز 2020 - 20:21

    كتب صاحب المقال:" لأنها[الأحزاب] تجعل من مبادئها العامة والإستراتيجية خدمة التعريب والعمل على القضاء نهائيا على اللغة الأمازيغية والخصوصيات الثقافية والمجالية.
    ـــــ

    وماذا سيتبنى حزبكم السوسي المبني على العرقية والقبلية السوسية كمبادئ عامة؟
    سيعمل على تسويس الإركامية، وهي الآن مسوسة، حيث أهل الريف لا يجدون أي أثر للغتهم الريفية في هذه الإركامية المسوسة، لدرجة أن مدرسي الأمازيغية، والذين لغتهم الأم هي الريفية، لا يفهمونها أبدا (أنظر رسالة الدكتوراه في الموضوع والتي أنجزها الدكتور الريفي الحسين فرحاض).

    أين هي الخصوصية الثقافية واللغوية الريفية في حزب سوسي ؟ إذن علي أهل الريف أن يؤسسوا كذلك حزب ريفي يراعي خصوصياتهم الثقافية.
    وكذلك حزب عرقي عربي يدافع فقط على الخصوصية العربية.
    وأخر أطلسي زياني.
    ثم جبلي موريسكي و وووو

    وهكذا نصنع من المغرب دولة الطوائف كلبنان، حيث وصل عددها هناك إلى 18 طائفة. وموعدنا بطبيعة الحال مع حرب أهلية بين الطوائف، ولكل طائفة حماة من الخارج كما هو الحال في لبنان.

    العقلاء يريدون وطنا يحتضن الجميع، وأنتم تريدون تشظية الوطن لكنتونات عرقية متناحرة.

  • Yab
    السبت 25 يوليوز 2020 - 20:33

    يتكلم صاحب المقال باسم أحد السوسيين قائلا:(( كان حزب الاستقلال يعني بالنسبة إلينا الفاسيين، ولم يكن هناك أي داع للبقاء معهم، لكن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بدأ يستغلنا بنفس طريقة حزب الاستقلال سابقا)).

    وماذا عن حزب الحركة الشعبية بقيادة الأمازيغي أحرضان؟ ألم يكن حزبا خاصا بالأمازيغ؟ ماذا فعل لهم؟ ليس لدى النشطاء إياهم أي مشكل مع هذا الحزب، لا يوجهون إليه أي كلمة نقد. هل لأنه حزب أمازيغي أنشأته الدولة؟

    ويتكلم صاحب المقال عن السواسة، ويختزل فيهم جميع الأمازيغ، والأدهى هو أنه يصوّرُ الأمازيغ وكأنهم كانوا دائما هم الضحايا لوحدهم، ومواضيع لغيرهم يفعلون فيهم ما يشاؤون، في حين كان كل الفاسيين مستفيدين ويعيشون لحد الساعة في النعيم، علما بأن السواسة مثل ريافة مثل أهل الأطلس مثل الفّاسة يوجد من بينهم الأثرياء والمستفيدون من ريع الخزن، والذين كانت الإدارة تحكم بهم الرعية بعربها وأمازيغييها، ويوجد منهم الفقراء المحرومون من الثروة والسلطة.

    مشاعر صاحب المقال الحالية، كبربريست متطرف، يسقطها على وقائع حالية وتاريخية مغايرة عنها، ليخلص إلى ضرورة إنشاء الحزب الأمازيغي، رغما عما يقوله الدستور..

  • Amaghrabi
    السبت 25 يوليوز 2020 - 20:50

    وكان علال الفاسي ترك الفاسيين يتمرغون في السمن والعسل,زر اخي الكريم فاس وترى المواطن الفاسي في اي حالة يعيش فيها ان لم تكن اسوأ من بعض المدن المغربية الكبيرة والصغيرة فهي ليست احسن,تلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت,واليوم اكبر منطقة في المغرب عرفت استثمارات سياحية من الدولة هي المنطقة السوسية مراكش واكادير والصويرة معهم,المغرب موحد في سرائه وضرائه في فقره وغناه وكل مواطن مغربي يمكن له ان ينتقل من مدينة الى مدينة ويعيش فيها كما يشاء معززا مكرما مثل جميع المدن المغربية,كفانا مبالغة في البحوث التي تشعل النيران وتخلق الحزازات والاحقاد,فاذا كنت حقيقة تؤمن ان المغاربة العرب هم امازيغ في الاصل ويجب ان يعودوا الى اصلهم وعلى الاقل اقنعهم بالتي هي احسن والطريقة التدريجية الهادئة,واولا اعمل من اجل اظهار الامازيغية الى الوجود واجتهد وثابر واسهر الليالي والف كتبا وابحاثا بالامازيغية ,بين اولا ما تدعو اليه وبعد ذلك اطلب حقوقك.فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم."علمانكم واحصلنا فيكم"

  • الغفاري
    السبت 25 يوليوز 2020 - 20:53

    لو كانت فئة عرقية عربية هي التي انتشرت ببقالاتها و محلباتها و مخبزاتها و مقاهيها و مطاعمها و حاناتها في جميع أزقة مدن المغرب لسمعنا بالإستأتار و الإستغلال و الإحتكار و الإستعمار و الإحتلال و النصب و الغصب. أما و أنها سوسية فذاك كدّ و جدّ و تقريب للخدمات و إحسان و منّ

  • sifao
    السبت 25 يوليوز 2020 - 21:06

    يبدو أن كاتب المقال من الصنف الذي ينتظر دائما من الآخرين أن يحققوا له ما يتمناه، إنه يريد من الاستقلاليين والاتحاديين أن يتصرفوا على هواه، وأن يمضغوا اللقمة ويقدمونها له لبلعها، يا رجل، الحزب السياسي، تجمُّعٌ بشري يضم آلاف الناس، وهم يتوافقون حول برنامج عام في المجال السياسي والاقتصادي والمالي والثقافي والبيئي ويسعون لترجمة ذلك البرنامج إلى حيز الواقع، وليس كل من كان عضوا في حزب بإمكانه أن يفرض تصوُّره الخاص به للمجتمع على باقي الأعضاء. هذا أمر لا يمكن القبول به، ولا يحصل في أي حزب.

    أنت تريد تأسيس حزب أمازيغي، ابدأ من حيث ينبغي أن تكون البداية، ترشَّح في الانتخابات المقبلة، ببرنامجك هذا للعضوية في مجلس بلدي أو قروي، وأقنع الناخب في الحملة الانتخابية بما تعرضه عليه، وإذا أصبحت عضوا منتخبا، حاول أن تبلور تصورك للمجتمع انطلاقا من دوارك أو حيك، وإذا نجحت في مسعاك فقد تصبح قدوة، ويسير على منوالك آخرون، وتتمكنون من خلق القاعدة الاجتماعية التي تساندكم لتأسيس حزبكم المنتظر..

    ترّشح للإنتخابات المقبلة ببرنامجك العرقي هذا، فأنا متأكد أن حتى أفراد أسرتك لن يصوتوا عليك، بالأحرى تأسيس حزب وطني..

  • takhamt
    السبت 25 يوليوز 2020 - 21:52

    إلى صاحب التعليق رقم 7
    راجع تعليقك. لا يجب مواجهة العنصرية بمثلها. الدستور يضمن لكل مواطن أن يستقر و يشتغل في أي مكان يريد بكل حرية. و بعض العنصريين و"الغَرُوبيين" رغم أنهم يتبجحون علينا بالكتب التي قرؤوها و بعض المذاهب الفلسفية و السياسية الغربية و الأجنبية التي لم يساهموا فيها بكلمة واحدة، لم يستوعبوا، أو ينقحون و يزيفون، الحياة في الغرب القائمة على العلم و المساهمة الفردية في بناء الدولة و المجتمع على أساس الحقوق و الواجبات و سيادة القانون و العدل و الحرية. هؤلاء يمثلون فقط أنفسهم و لم ينتخبهم و لم ينتدبهم أحد للحديث باسمنا و تحديد ما يصلح لنا و ما لا يصلح. لا يوجد مغربي واحد لا تجري فيه الدماء الأمازيغية و العربية على السواء. و إن قلت لهم أن يسردوا عليك شجرتهم سيتوقفون في أحسن الأحوال عند الجد الثالث أو الرابع. شمال إفريقيا مجال لانصهار ديموغرافي فريد. وهناك قبائل تمزغت و أخرى تعربت و هناك من جاء مع العرب و من جاء مع كل الأعراق التي مرت من هنا. و تعبير "شعب عريق" يحمل أيضا معنى التلاقح العرقي. المغاربة شعب واحد. و البعض يبحث فقط عن الطريق السريع للوصول للبرلمان باش "يتكمش".

  • Timahdit
    السبت 25 يوليوز 2020 - 22:22

    إلى صاحب التعليق رقم 7
    في الماضي القريب كان هناك سياسي مشهور، أطال لله في عمره، كان يستعمل و ورقة "إيمازغن" و لكن بذكاء كبير لأنه شخصية مثقفة و فنية ولم نسمع أبدا منه كلمة تقسم المغاربة. "قضا الغرض بصاحتو" و لكن يحسب له و لمن عاصره من السياسيين أنهم "وقروا" الوحدة الوطنية و ساهموا فيها ؛ رغم كل المؤاخدات التي يمكن التعبير عنها تجاه حصيلتهم السياسية.
    محمد رويشة رحمه الله غنى بالأمازيغية و العربية و وصل للعالمية و لم نسمع منه أو عنه أنه سعى لتفريق المغاربة. و نفس الشيئ مع الفنانين المغاربة المتألقين الآخرين. مع شباب اليوم، لم يعد أحد يقدر على ركوب الموجات المضللة التي لم تعد توصل لبر الأمان.
    التجربة الكردية غير مرحب بها عندنا.

  • كيف ينتكس ...
    السبت 25 يوليوز 2020 - 23:15

    … الامازيغ في السياسة وهم قادتها.
    اليس المرابطون الامازيغ هم من حارب امازيغ بورغواطة واخضعوا كل قبائل الامازيغ؟ .
    اليس امازيغ الموحدين هم من انقلب على امازيغ المرابطين ، ثم انقلب عليهم امازيغ بني مرين؟.
    الصراع على السلطة كان بين قبائل الامازيغ فيما بينها على مر العصور.
    وبعد الاستقلال كان اول رئيس للحكومة أمازيغي من بني يزناسن امبارك البكاي وكان وزير الداخلية هو الحسن اليوسي.
    عبد الله ابراهيم رئيس الحكومة الرابعة شريف أمازيغي من ناحية مراكش.
    أحرضان ، العنصر،اخنوش، بن شماش، وهبي، ساجد ، العثماني . كاهم امازيغ رؤساء احزاب وكثير من الوزراء امازيغ. كثير من ضباط الجيش أمازيغ.
    ( المذبوح ، افقير، اعبابو ، امقران، كويرة ، حمو ، الخ)

  • Hassan
    السبت 25 يوليوز 2020 - 23:45

    جل الأحزاب الممثلة في البرلمان أمناءها العامون أمازيغ ، حزب العدالة و التنمية حزب الأحرار حزب الأصالة و المعاصرة … . الأمازيغ ليسوا أقليات اثنية مضطهدة بل هم مواطنين

  • laïcité
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 00:30

    بعض النشطاء و العلمانيين المغاربة يقعون في مفارقات و تناقضات عجيبة.
    النشطاء الأمازيغيون يقدمون أنفسهم على أساس أنهم علمانيون و لكن يتبنون الخطاب العرقي التقسيمي. و بعضهم، أو لنقل أحدهم، يريد أن يفرض وجهة نظره بالقوة ؛ على الأقل على مستوى الخطاب. و الحال أن العلمانية مسنودة و ترتكز على قيم و مبادئ الحرية و الأخوة و المساواة. فلماذا تجريد العلمانية من روحها و تلبيسها بلون العرق الغريب عنها؟
    باقي العلمانيين لهم مدرستهم الخاصة فيها. يناضلون من أجل فصل الدين عن الدولة و من أجل الحرية و لكن يتوقفون عند شقها الفردي و "الوجودي" و لا يأتون على شقها الجماعي و العام و السياسي. فما هو تفسير هذا "الزهد" في الليبيرالية السياسية و الديموقراطية؟ علما أنهما هما المشتل الحقيقي لحقوق الإنسان التي تندرج فيه الحرية الفردية. و هذه الحرية تبقى هشة بدون ديموقراطية تؤطرها و تدافع عنها.
    ربما يعتقد الطرفان و غيرهم أن العلمانية "كاي واتيها" لباس الخصوصية أيضا.

  • هل تظن يا استاذ..
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 00:44

    … ان تأسيس حزب تكون مرجعيته الثقافة الامازيغية، كفيل بحل مشاكل المغرب والمغاربة.
    هل سيتمكن هذا الحزب من الزيادة في تهاطل الامطار للقضاء على الجفاف وتحسين احوال الفلاحين وتوفير الغذاء للجميع؟.
    وهل يستطيع الحزب الامازيغي أن يستخرج من باطن الارض المغربية النفط والغاز ومعادن الذهب والفضة ليتحول المغرب الى دولة غنية؟.
    وهل يستطيع أن يشغل كل الشباب العاطل؟.
    وهل يستطيع بتدريس العلوم بتيفيناغ ان يتكون في مدارس البلاد علماء نوابغ مبتكرين ينافسون باختراعاتهم اقرانهم في العالم؟.
    هل يستطيع أن يخلق الثروة التي ستغني جميع الأمازيغ وتخرجهم من الفقر الى
    الغنى؟.
    اذا لم يكن في استطاعته ذلك فما الفائدة من تأسيسه.

  • السافوكاح
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 01:06

    يحلم التمزيغي بقتل العربية و باختراع لغة جديدة على الطريقة الصهيونية..السؤال الكبير لماذا الدولة او بالأحرى العناصر المؤثرة تريد خلق منافس للعربية في افق القضاء عليها؟…ما سر الحقد على عربية متجذرة؟ابحثوا عن الخطأ او الخطيئة

  • سافكو
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 02:44

    ذُكر أن كلمة "عربي" تعني الكمال والتمام والخلو من النقص والعيوب ولا علاقة لها بالعرب كقومية.
    فعبارة " قرآنا عربيا" تعني قرآنا تاما خاليا من الأخطاء والنقص والعيوب.
    وتفسير كلمة "عُرُبا" والتي وردت في قوله تعالى<< فجعلناهن ابكارا * عُرُبًا اترابا لأصحاب اليمين >> فوصفت الحور العين بالتمام والخلو من النقص والعيب.
    أما "الأعراب" الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري، ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية لوصفهم الله تعالى بالبدو مثلما جاء على لسان يوسف عليه السلام:
    << وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي >> إذن من هم "الأعراب"؟؟
    إن ألف التعدي الزائدة في كلمة " الأعراب" قد نقلت المعنى الى النقيض كما في { قسط وأقسط }
    قسط = ظلم
    اقسط = عدل
    عرب = تم وخلا من العيب
    أعرب = نقص وشمله العيب
    فالأعراب مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة << قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم …>>

  • العروبي
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 09:58

    يا للعجب تختصر المغرب في بلدة سوس وقرية فاس.
    ما هده الدونكيشوتية.
    تختزل المغرب في سوس وفاس.
    يبدو ان بركان العرقية حجب عنك رؤية المغرب.
    فلو قرأ نصك شخص اجنبي لظن أن المغرب عبارة عن حيين يقطنهما سكان سوس وفاس.
    أين المغاربة كلهم من لفظك.
    اين العروبية وجبالة وريافة وصحراوة وزيان وووو.
    تنادي بتأسيس حزب عرقي. ما الهدف؟ هل هو إقحام البلد في نعرات وصراعات عرقية.
    العالم يتوحد حول مبدأ المواطنة وانت سجين قريتك النائية وتريد تقويض مكتسبات اجيال التحموا حول مبدأ المواطنة المغربية بغض النظر عن العرق والقبيلة وللغة.
    الوحدة جميلة ومفيدة ، والقبيلة شر مدمر .

  • مواطن
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 11:53

    بعض الاميين في اللغة الأمازيغية يعتبرون أن الأحزاب دات الخلفية العروبية وطنية وحدوية و والأحزاب دات الخلفية الأمازيغية انفصالية لا وطنية هل رأيتم تدليس اكتر من هدا، تستحمرون المغاربة دون أن يرف لكم جفن

  • Sa3dia bent Doukali
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 12:52

    إلى19 – مواطن

    جاء في تعليقك التالي: (( بعض الاميين في اللغة الأمازيغية يعتبرون أن الأحزاب دات الخلفية العروبية وطنية وحدوية والأحزاب دات الخلفية الأمازيغية انفصالية)). بداية، لا يعيبنا في شيء أن نكون أميين في الأمازيغية، فهي مجرد لهجات بسيطة ذات استعمالات يومية محلية، ولا نحتاجها في المواد العلمية والثقافية والحضارية، وأهلها هم الذين يتواصلون معنا بالدارجة العربية.

    ثم هل تنكر أن الأحزاب التي تريد أن تتأسس بخلفية أمازيغية ليست انفصالية؟ أنتم تكتبون المقالات والتعليقات التي تُركّزُ كلها على أمر واحد، وهو أن الأرض أمازيغية، وسكانها أمازيغ، والباقي أجانب عن هذه الأرض، وأيقونتكم الزفزافي قال قولته الشهيرة التي استحسنتموها جميعكم، ولم يستنكرها أي أحد منكم، ألا وهي الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العربي، ومنظركم الإيديولوجي بودهان يدعو إلى تحويل الدولة المغرببية إلى دولة أمازيغية خالصة، وأنت تريد سحب اللغة العربية من المدرسة والحياة العامة، وتحلم باختصار وظيفتها في أداء صلاة الجمعة..

    هل هناك دعوات للانفصال والتجزئة وإثارة الفتنة أكثر من هذه الدعوات يا رفيق واعزي؟؟؟

  • Adam
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 12:53

    لدينا احزاب مبنية بعقلية شرق اوسطية هذه الأحزاب كلها لديهم توجه في خدمة العروبة العرقية وتبني قضياهم هم مستعدين ان يموتوا من اجل الجولان وأبو موسى وطنب الكبرى والصغرى ولاتهمهم سبتة ومليلية التي يحسبونها ارض المهجر وهذا ماصنعه الإعلام المغربي والتوجه المخزني والمدرسة العمومية

  • aleph
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 13:46

    21 – Adam

    تقول: "لدينا احزاب مبنية بعقلية شرق اوسطية هذه الأحزاب كلها لديهم توجه في خدمة العروبة العرقية وتبني قضياهم "
    ـــــ
    نعم متفق معك. لهم عقلية شرق أوسطية، تلك الأحزاب:
    ـ يتكلمون العربية وهي شرق أوسطية
    ـ يرتلون القرآن وهو شرق أوسطي
    ـ يصلون اتجاه مكة وهي شرق أوسطية
    ـ ينحازون للشعب الفلسطيني الشهيد المطرود من أرضه، والمحتلة أراضيه، وهو شعب شرق أوسطي.
    ـ يقولون أن القدس أولى القبلتين وثالثي الحرمين، ويعتبرون أنها محتلة ويجب تحريرها.
    ـ ووو

    في الحقيقة تلك الأحزاب عليها أن تعبد ياكوش، وتقدس العرقية والقبلية، وتقول أن العرب المغاربة شواذ ومتحولون وبرابرة ويمارسون القوادة. وعليها أن تعتبر أن المغرب هو في الحقيقة تمازغا، وأنها في ملك قبيلة المتأمزغين وحدهم. وأن تسب الفاتحين المسلمين وتقدس السحرة وقواد الرومان وتعتبرهم أبطال تريخيون.ووو

    وبما أن هذه الأحزاب هذه مبادئها وهي لن تغيرها ،فجب تأسيس حزب عرقي قبلي.
    كما أن هذا الحزب العرقي سيحرر مليلية وسبتة والجزر المغربية المحتلة، لأن الصهاينة وبركة ياكوش ستكون معه.

  • خليل
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 14:19

    حسنا نحن لا نمانع في تأسيس حزب بربري، لكن شريطة أن نؤسس بدورنا حزبنا القومي العربي مع قبول نتائج الديمقراطية واختيارات الشعب، فإن فزتم بالأغلبية فلكم حق إقصاء اللغة العربي من المشهد المغربي وإعلان المغرب بلدا بربريا، وإن فزنا بالأغلبية فسنقوم بإعلان المغرب بلدا عربيا خالصا مع إقصاء لغة المختبر ومنع كل تداول للهجات البربرية

  • Citoyen
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 15:56

    في أخطار الحزب الأمازيغي:
    ــــ الترخيص بتأسيس حزب بتسمية عرقية أو "ثقافية" ظاهرة غير دستوري.
    ــــ حصول مثل هكذا ترخيص سيشرعن أوتوماتيكيا و منطقيا تأسيس أحزاب بمسميات دينية و جهوية و ربما رمزية.
    ــــ التركيز على العرق و الثقافة سيتم على حساب البرامج و مشاريع العمل و الإنجاز؛ لأن الحزب سيعتقد أن القاعدة الحزبية عريضة و مضمونة.
    ــــ الحزب الأمازيغي سيقسم المغاربة و حتى من يظنون أنهم أمازيغ أقحاح سينقسمون جهويا و قبليا و فخديا في سبيل التمثيلية و الزعامة.
    ــــ العمل السياسي على أساس العرق و الدين و الطائفة ثبت فشله تاريخيا و هو ينافي القيم الكونية المشتركة.
    ــــ الأحزاب في الديموقراطيات العريقة تتلون بالأفكار السياسية المبدعة و الخلاقة و شخصيات الزعماء القادرين و الحاملين للمشاريع السياسية الفعالة و الرؤية الاستراتيجية للمستقبل؛ و ليس بالجينات العرقية المتداخلة أصلا.

  • كفى من العنصرية
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 17:31

    تاسيس حزب باربارستاني عرقي قبلي

    و المسير للسياسة كلها باربارستاني بما يقارب
    الحكومة ٪98
    البرلمان ٪97
    الاحزاب٪99
    العمدة٪100
    الجهات ٪100
    الاقتصاد٪100
    الكرة٪100
    الا يكفي هذا الكم من البربرية

    كفى من كره الاخر

    المغرب واحد موحد
    دين وطن شعب علم شعار واحد
    و هوية واحدة

    كفى من العنصرية

  • Citoyen
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 18:24

    في أخطار الحزب الأمازيغي:
    التعليق 23
    ـــ المرجعيات الدينية و الثقافية و الإثنية تؤطر المجتمع و تشكل إطارات للدعم و الرقابة و العقاب تجاه الأحزاب و كل السلوك السياسي عن طريق الصحافة الحرة و المحطات الانتخابية و القوة الاقتراحية. ؛ كما هو موجود في الولايات المتحدة. و هو نموذج يحتدى به و يمكن الاقتداء به.
    ـــ الحزب السياسي بإنجازاته و برامجه و وطنيته و مساهمته في السلم السياسي و المجتمعي و الحزبي؛ و ليس بتسميته الضيقة التي قد تؤجج الاستقطاب و الانقسام.
    ـــ ضمان الحريات الدينية و الحقوق الثقافية و المساواة الإثنية و الحقوق الاقتصادية على أساس المواطنة الكاملة أهم و أنجع من تأسيس و وجود أحزاب على أساس هذه المرجعيات. أمريكا الشمالية نموذجا؛ على سلبياتها المزمنة التي يمكن تجاوزها و تصحيحها.
    ــــ الأحزاب القومية والطائفية و العرقية حولت بعض البلدان من وضع الريادة علميا و اجتماعيا و استراتيجيا و تاريخيا إلى مجرد دول فاشلة و منهكة و محتلة.
    ـــ الكَوْرَدَة و الأفغنة و العَرْقَنة غير مرحب بهن عندنا.
    ــــ الديموقراطية تسع الجميع شرط تحكيم و قبول إرادة الشعب و الخضوع التام لها.

  • مواطن
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 19:26

    الى اللدين يريدون انشاء حزب قومي عروبي،لديك اكتر من 30 حزب قومي عروبي في المغرب بل الدولة نفسها تتبنا القومية العربية والا فما كان لتضهر الحركة الأمازيغية للدفاع عن القومية الحقيقية للمغرب

  • Amaghrabi
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 19:33

    اعتقد ان الذي يدعو الى تاسيس احزاب امازيغية يعبر عن سذاجة مطلقة لانه اولا مهمة الاحزاب هي السياسة وتحقيق برنامجها الانتخابي والذي يحمل في اساسياته التعليم والصحة والشغل والكرامة وبالتالي فماهي القيمة المضافة التي يقدمها الحزب الامازيغي,اعتقد ان هذه الفكرة تدخل في المزايدات والمعارضة من اجل المعارضة لانه وان اعترفت الدولة بالحزب الامازيغي فهل يحصل على الاغلبية في المغرب ,هذا لن يحصل ابدا لان جل المغاربة يتكلمون المغربية ولا يمكن ان يزكوا من يحاربهم ويتهمهم بالقوادة الهوياتية وثانيا ما يهم المغاربة في المقام الاول هو الشغل والعيش الكريم ,فالمغاربة ليس فقط سوس والريف .

  • Citoyen
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 20:02

    عندما أستمع لترجمة ما يقدمه الرئيس الروسي بوتين من إنجازات عسكرية فرط ـــ صوتية، و عندما أشاهد ما تذهل به الصين العالم، تزداد قناعتي بضرورة تأسيس حزب تكنولوجي. فما رأيكم؟

  • هواجس
    الأحد 26 يوليوز 2020 - 20:19

    إلى 26 – مواطن

    جاء في تعليقك التالي: (( الى اللدين يريدون انشاء حزب قومي عروبي، لديك اكتر من 30 حزب قومي عروبي في المغرب بل الدولة نفسها تتبنا القومية العربية والا فما كان لتضهر الحركة الأمازيغية للدفاع عن القومية الحقيقية للمغرب)).

    ألا تعلم أن زعماء أكبر الأحزاب السياسية في المغرب كلهم أمازيغ؟ ألا تعلم أن العاهل المغربي أمازيغي من والدته؟ ألا تعلم أن رئيس الحكومة أمازيغي، ووزير الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير السياحة ووزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات كلهم أمازيغ؟ فعن أي دولة قومية عروبية مغربية تتحدث؟ أنت كعادتك تقطع من جنبك وتقنبل دون أن تشعر بذرة حياء.

    أما ظهور الحركة التمزيغية فهو مرتبط بالدعم المالي الذي يأتيها من الخارج لبث البلبلة والفتنة في الداخل المغربي يا سي واعزي..

  • brahim elfakir
    الإثنين 27 يوليوز 2020 - 00:15

    اول محاولة لتأسيس حرب سياسي امازيغي اعتمدت على قرارات انفرادية وفوقية من اشخاص هم من عامة المناظلين الجامعيين…اشخاص نصبوا انفسهم من" النخبة الفكرية" على شاكل داخل الاحزاب التقليدانية….وهو ما لقي تعارضا قويا وكليا من ""القاعدة الجماهيرية ""…وقد كان بالإمكان تجنب هدا الرفض لو تم مناقشة الموضوع داخليا وجهويا.

  • فزاز
    الإثنين 27 يوليوز 2020 - 08:29

    أول مرة أسمع أن واتربوري انتروبولوجي مرموق … الرجل كما يعلم الجميع مختص في علم السياسة واستعمل المنهج الانتروبولوجي في دراساته واعتمد المقاربة الانقسامية سيرا على درب عرابه ارنست غيلنر وبالتالي لا يجب إعطاء الرجل مكانة أكبر من حجمه خصوصا وأنه أصبح متجاوزا الآن . أما تأسيس الأحزاب على أساس ديني أو لغوي أو إثني فالدستور واضح في هذا الشأن . وكما فشلت القومية العروبية في المغرب ستفشل حتما كل دعوة عرقية لفرض ايديولوجيات تستمد مصادرها من أسطرة البدايات والعرق الواحد والأصل الواحد..

  • Adam
    الإثنين 27 يوليوز 2020 - 09:53

    يستشهد صاحب المقال بواتربوري وجاك بيرك وكتاب آخرين مرموقين، وهؤلاء كلهم مفكرون وطنيون بل أمميون، أي أنهم ضد العرقية والقبلية والإثنية، لكن صاحبنا يتعكَّزُ على أفكارهم ليخلُص إلى ضرورة إنشاء الحزب العرقي الأمازيغي، وهذا يعني إما أنه لا يفهم حقيقة أفكار وآراء هؤلاء الكتاب الكبار، ويتخبط في اعتمادها، وإما أنه يفهمها ويقوم بتحريفها لاعتبارات لا علاقة لها بالعلم والموضوعية، وفي الحالتين معا فهذا تصرُّفٌ يسيء لصاحب المقال، وليس لواتربوري أو جاك بيرك..

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين