دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنارة مراكش إلى تعميق البحث والتقصي في نازلة الفتاة التي احتجزت بسطح أحد المنازل بدوار سيدي امبارك بمقاطعة المنارة بمراكش، وتمكينها من حقها في العلاج والحماية الاجتماعية.
وطالب بلاغ توصلت به هسبريس من هذه الهيئة الحقوقية بـ”ضرورة الانتباه إلى المواطنين الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية والتكفل بهم”، مناشدا المسؤولين “تبسيط المساطر لولوج المرضى إلى الحق في الصحة والعلاج المجاني”.
كما طالبت الجمعية ذاتها الدولة بـ”تحمل مسؤوليتها في إخضاع المرضى الذين يعانون من صعوبات نفسية واضطرابات عقلية للمراقبة الطبية، ومراعاة أوضاعهم الاجتماعية”.
كالعادة من كل سنة سيظهر الذباب الاليكتروني طيلة هذه الفترة المتبقية لرمضان وهو يردد جملته الشهيرة: اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان.
نعم على الدولة بـ”تحمل مسؤوليتها في إخضاع المرضى الذين يعانون من صعوبات نفسية واضطرابات عقلية للمراقبة الطبية، ومراعاة أوضاعهم الإجتماعية
نعم صحيح خصوصا اننا نمر من ضروف صعبة فلا شك أن الكل يمر من مشاكل نفسية بما في ذلك الاكتئاب إلخ…..
شكرا هسبريس
هذه هي المقالات التي ينبغي الاهتمام بها
فهذه الشريحة منسية في قائمةالاهتمام بالمواطنين
في باقي دول العالم يتم الاهتمام بهذه الشريحة من المواطنين اكثر من باقي الاصحاء
لان مجرد رؤية شخص يعاني والكل يتفرج عليه يعمق الحزن والقلق في باطن النفس فتستشعر الظلم والاعدل
كم نحن في حاجة للاحساس بالغير
نسال الله ان يشفي كل مريض
بل يجب الاعتناء بالدوافع المسببة لهذه الأمراض ولا بالنتائج لأن الوقاية أفضل من العلاج.
هذا طابو وجب الإفصاح عنه بكل جرأة وجدية لانه حديث الساعة ،كم من مريض نفسي الا وبعيش ظلما وجورا سواءا من طرف الوزارة على القطاع او الأطباء النفسانيين والصيادلة ،الغريب في الامر ان مجمل الأدوية المضادة للاكتئاب و الحالات النفسية غير موجودة ومقطوعة من شركات تصنيع هذه الأدوية ،اني احي دولة فرنسا على المجهودات المبذولة في توفير اكثر من عشرين دواء ضد الأمراض النفسية والعقلية والاكتئاب ،وبأقل ثمن ،فليعلم الأطباء الذين يتاجرون في هذه الشريحة من المرضى نظرا للكلفة الباهصهة من حيث وصفة الدواء تصل ما بين 300 و 350درهما كما ان هذا الدواء لا يعوض في التعاضدية ،اني اريد ان اوجه رسالة إلى الأطباء لاقول لهم نحن في المغرب معظم المرضى النفسانيين مصابين بفعل فاعل ،أقصد التوكال ،السحر ،الشعودة الخ ،فالطب يعرف الحقيقة لكنه شيطان اخرس ،يعالج المرضى بالكذب والنفاق ،لانهم لا يؤمنون بالرقية الشرعية الصحيحة لا المتطفلة للاسترزاق.