خطر التطرف والإرهاب يغزو البلاد عبر فتاوى التكفير

خطر التطرف والإرهاب يغزو البلاد عبر فتاوى التكفير
الأربعاء 29 يناير 2014 - 16:14

فكما أن “المال السايب يعلم السرقة” ، فكذلك “المجال السايب يعلم الفوضى” . كل فوضى تشكل خطرا على الأمن العام وتهدد حياة وممتلكات وأعراض المواطنين ، لكن حين يتعلق الأمر بفتوى التكفير يصير الخطر أكبر وأهول لأنه يتهدد أساسات المجتمع والدولة ويهددهما في الوجود وليس فقط في الأمن

. ذلك أن الفتاوى التي تصدر عن شيوخ التطرف في تكفير السياسيين والمفكرين ومؤسسات الدولة الدستورية ، تستهدف مباشرة مقومات المجتمع والدولة والنظام وكل الثوابت التي أجمع عليها الشعب المغربي بكل مكوناته . من هنا وجب التنبيه إلى أن التصدي لخطر هذه الفتاوى التكفيرية ، ليست مهمة الأطراف التي استهدفتها الفتاوى بعينها ، بل هي مهمة المجتمع برمته ومهمة الدولة ومؤسساتها التي أناط بها الدستور مسئولية حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات .

وسكوت الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية على فتاوى التكفير والتحريض على القتل هو تعطيل للدستور وتنصل من المسئولية السياسية والوطنية ، كما أنه تواطؤ مع التنظيمات المتطرفة لإشاعة الإرهاب وحماية لها من كل متابعة أو عقاب . فالدولة لم تتعظ مما أفرزته حالة التسيب في الفتاوى قبل الأحداث الإرهابية ليوم 16 ماي 2003 ، وها هي تكرر نفس الأخطاء رغم الجرائم التي ارتكبها المتطرفون ويرتكبونها ضد الوطن والمواطنين . بل بسبب تلك الفتوى وسكوت الحكومة ذهب مئات الشباب للقتال في سوريا ، فيما آخرون ينتظرون الفرصة بكل حماس لممارسة “الجهاد” عبر القتل داخل وطنهم وضد مواطنيهم . فالفتوى خطورتها متعددة المستويات :

أ ـ أنها تلقي بآلاف الشباب في أتون التطرف والقتل والانفجار طلبا لوهم “الشهادة” بسفك دماء الأبرياء وترويع المواطنين داخل الوطن وفي مناطق التوتر .

ب ـ أنها تمزق النسيج المجتمعي وتشيع الكراهية والحقد بين أبناء المجتمع الواحد بعد أن تقسم المواطنين إلى مؤمنين وكفار .

ج ــ أنها تصادر حق المواطنين في أن يكون لهم وطن يحضنهم ويؤويهم . فتكفير المواطنين لا يخرجهم فقط من الملة ، بل يطردهم من الوطن الذي وُجدوا فيه أبا عن جد وضحوا من أجل استقلاله وتنميته ووحدته على مر آلاف السنين . فالمتطرفون يعطون لأنفسهم حق احتكار ملكية الوطن كما يحتكرون الحقيقة الدينية ، فكما أنهم يزعمون التوقيع عن الله تعالى والتشريع باسمه، يسعون لجعل الوطن ملكا لهم وطرد بقية المواطنين الذين لا ينتمون لنفس التيار ولا يحملون نفس العقائد التكفيرية . فالتكفيريون لا يتركون من خيار أمام بقية المواطنين سوى القتل تطبيقا لحد الردة المفترى به على الشريعة أو الفرار خارج الوطن الذي جعله المتطرفون لا يتسع لعموم المواطنين على اختلاف قناعاتهم السياسية والفكرية.

وفتوى التكفيري أبو النعيم ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة طالما ظلت الحكومة إما متواطئة مع التنظيمات المتطرفة أو عاجزة عن إعمال القانون ضد المتطرفين . وكيف للحكومة أن تتصدى للتيار المتطرف وفتاوى التكفير التي يشيعها وقد أفتى المجلس العلمي الأعلى بما هو أشد وأخطر ، ألا وهو وجوب قتل “المرتد” .

فالمجلس العلمي نفسه ، وهو مؤسسة دستورية تناط بها الفتوى وحماية الحقل الديني من العبث والفوضى والاستقلال ، يشرعن قتل المواطنين ويصادر حقهم في الحياة وفي الوطن . وكان حتميا أن تترك فتوى المجلس العلمي صداها في صفوف المتطرفين فينبري شيوخه إلى إنزالها ــ الفتوى ــ على السياسيين والمثقفين والمناضلين ، بل وعلى مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات الدينية الرسمية . وكما أدت فتاوى التكفير سنة 2003 إلى القتل والتفجير ، فإن ارتفاع عقيرة المتطرفين، عقب فتوى أو “النعيم” ، تكفيرا وغيلة ، هو مقدمة لمخطط إرهابي كان ينتظر من فقهاء الكراهية وأمراء الدم شرعنته .

والدليل على هذا أن الفتاوى نفسها كانت معدّة ومصاغة ويتربص أصحابها الفرصة لإصدارها بما يعطي للأطراف المتواطئة مع التيار التكفيري مسوغات التبرير وتسويقها كردة فعل إزاء المطالب التي رفعها القطاع النسائي لحزب الاتحاد الاشتراكي على لسان كاتبه الأول . وسواء تكلم سي لشكر أو لم يتكلم ، فإن الفتوى كانت ستصدر حتما ، وإلا ما الداعي لتعميمها على المثقفين والسياسيين وعلماء المغرب ومؤسساته ونظامه وقوانينه ؛ علما أن سي لشكر ، كما بقية مناضلات ومناضلي الحزب ، من حقه أن يرفع المطالب التي هو مقتنع بها وليس من حق أي أحد أن يحجر عليه ويحدد ما ينبغي التفكير فيه وما لا ينبغي .

وللتذكير فكل المقترحات التي جاء بها مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية ، في مارس 1999 ، اعتبرها الإسلاميون وفقهاؤهم “مصادمة للشرع” وكفروا المطالبين بها ، لكنهم سرعان ما تبنوها ؛ مما يدل على أن الفتاوى الفقهية تعكس إما الانتماء السياسي لمصدرها أو ضيق أفقه المعرفي . وكلما اتسعت مدارك الفقيه وانفتح على حركية المجتمع كانت فتواه مستوعبة لهذه الحركية ومسايرة لتطور المجتمع . ولو توقف مجتمعنا عند فتاوى التحريم التي صدرت قبل عقود لما تعلمت المرأة ولا تحركت سيارة ولا شاركت المرأة في تدبير الشأن العام . وفقهاء التشدد والتحريم يُخضعون الواقع لفتاواهم فيمنعون حركيته ، بينما فقهاء التنوير يُخضعون فتاواهم لحركية الواقع .

‫تعليقات الزوار

27
  • con non pas raison
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 16:35

    إذا لاحظت الاستفتاء التي تقوم به هسپريس حول إصدار قانون يجرم التكفير بالمغرب لرأيت بأم عينك أن 52% مع عدم إصداره. و لعلمك فالمستهدفين من مقالك هذا لا يعرفون استعمال الأنترنت. إن المغاربة مسلون و متسالمون بالفطرة إلا أن يعبث بالدين.

  • sansklaro
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 16:50

    شكرا لك كاتب المقال على هدا المقال الرائع الحقيقة انه يجب وضع قانون يجرم التكفير وإلا فإن الفوضي ستنتشر في البلاد بسبب أولئك الشيوخ السلفيين الدين يكفرون كل من يختلف معهم في الرأي

  • sifao
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:12

    يا استاذي الفاضل، اعتقد ان هؤلاء يحضون باهتمام لا يستحقونه على الاطلاق ، المغاربة لم يعودوا يهتمون لما يخرج من افواههم بعدما راوا بأم اعينهم تداعيات حمقاتهم بعد احداث 16 ماي ، هذه الخرجات الاعلامية ما هي الا اعلانات عن الحضور ، نحن هنا ، يسعون من خلالها الى اثارة اهتمام وسائل الاعلام ، من أجل الشهرة وبعض الدولارات من شيوخ الفتنة لا اقل ولا اكثر ، من الافضل عدم الاهتمام بتصريحاتهم ولا بهلوساتهم ، هم يريدون ان يصبحوا فرسان من ورق فلا تمنحون لهم هذه الفرصة ، دعوهم يتقيؤون ما بداخلهم من حقد دفين ثم يعيدون اجتراره .
    جاء في صفحة الشيخ ابو النعيق على الفايسبوك أن "أمطار الخير تهطل على الدار البيضاء في أول يوم من أيام محاكمة الشيخ" وهو اعتراف صريح ان محاكمة الاشرار تجازي عليها السماء خيرا ، لو كان العكس لهتزت الدار البيضاء تحت اقدام سكانها ، يوم تيم التخلص من هؤلاء ستهطل الامطار على مدار الفصول الثلاثة وسيكون والرابع مشمسا لتنضج الخيرات الكثيرة .
    هؤلاء يريدون ان يستحمروا الناس بأية طريقة ، حتى ظواهر الطبيعة يسخرونها لترويج اضغاث احلامهم ، احسن اسلوب للتعامل معهم هو تجاهلهم
    و"اموتو بالفقصة "

  • محمد
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:27

    وكيف للحكومة أن تتصدى للتيار المتطرف وفتاوى التكفير التي يشيعها وقد أفتى المجلس العلمي الأعلى بما هو أشد وأخطر ، ألا وهو وجوب قتل "المرتد" .
    كلام حق……….

    يقول الله عز وجل : الله لا يشمخ عليه فما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا.
    نحن بصدد زرع الفتاوى التكفيرية وسنحصد الإرهاب قريبا لاشاء الله.

  • مسلم مسالم
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:37

    عد النبي-ص- قذف المحصنات من أعظم الكبائر كما في الصحيحين أن رسول الله -ص- قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) فذكر منها: (قذف المحصنات الغافلات المؤمنات).
    الله -جل وعلا- أوجب على من قذف مؤمنة أو مؤمناً بالزنا، سواء كان قذفاً صريحاً أو تعريضاً العقوبة الدنيوية والأخروية، أما في الدنيا فقد عوقب بثلاث عقوبات:
    أولاً: الجلد ثمانين جلدة، ثانياً: عدم قبول شهادته. ثالثاً: الحكم عليه بالفسق؛ فقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} سورة النــور(4). وذلك إذا لم يأتِ بأربعة شهداء عدول على ما قال.
    وأما في الآخرة فقد أوجب اللعنة والطرد من رحمة الله قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سورة النــور(23)(24).
    ما رد الشيخ ابو النعيم

  • رمتني بدائها وانسلت
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:42

    انتم صناع التطرف والارهاب بامتياز …جئتم بمسائل شواذ عن مجتمعنا …والله انتم المتطرفون فانتم لاتمثلون في الشعب الا 0.001 في المائة اما غالبية الشعب لانعرف عنهم لاتطرف ولا ارهاب المغاربة متعايشون تعايشا يتعذر ايجاد مثله…
    طرفة: احدهم اراد ان يستهزا برجل وجده نائما فقال له : الفتنة نائمة (لمزا لذلك الرجل النائم) فقال له ذلك الرجل النائم ( لعن الله من أيقظها)

  • rachidoc1
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:47

    محاولة تطبيق الشريعة بحذافيرها في القرن 21 يعد عاملاً من عوامل إذكاء نار الفتنة و ليس عاملاً من عوامل الإستقرار.
    ألا يتعظ هؤلاء المغالون من أحوال بلدان يقال عنها إنها إسلامية مثل أفغانستان التي جنى عليها تيار طالبان المغرق في التخلف فاحتظن عشيرة بن لادن و أنصاره من قاعدة الإرهاب، و السودان الذي انقسم على نفسه لدويلتين بسبب تطبيق الشريعة التي تبيح جلد امرأة أمام الملأ بسبب إرتدائها سروالاً (و ليس تنورة)، و السعودية التي يطوف فيها أعضاء هيئة "الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر" على أصحاب المحلات التجارية من أجل إغلاقها وقت الصلاة و التوجه للمسجد، و قس على ذلك في باكستان و الصومال و غيرها.
    عهد الصحابة و الخلفاء غارق في الدماء و قطع رؤوس المسلمين بعضهم لبعض، أفلا تتعظون؟
    دعوا أحكام الشريعة ترتاح منكم على الرفوف و سلموا أمر هذا الوجود لخالقه.

  • FASSI
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:48

    الخطر الذي يتهددنا هو تحريف ديننا الذي ارتضاه الله عز وجل لنا.نصبر على الجوع والظلم والقهر ولا نصبر ان يمس دين الله عز وجل.اتق الله في نفسك يا رجل.لماذا لم تنتقذ المتطرف لشكر وهو من بادر بالطعن في القران.سبحان الله ملة الكفر واحدة.انتهى عهد ماركس وداروين ولينين والرفاق والرفيقات…………انظر من حولك هذا زمن الاسلام …………..باغي دير فيها طرزان …………..سير صلح راسك عاد اجي صلح المجتمع……….

  • المتدبر
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 17:55

    لا أعتقد أن المال السايب يعلم السرقة، بل يعلم الشباعة. لكن الفقر، سواء أكان ماديا أو نفسانيا هو من يعلم السرقة. فالمادي نعرفه جميعا، و أما النفساني فقليل من يعرفه و إلا لما وجد أطباء نفسانيون يعالجون مرضى من هذا النوع.
    المرضى النفسانيون يتطاولون على كل شيء للحصول على ما يروي غليلهم، و كمثال على هذا النوع و لتقريب الصورة، مرضى القرقوبي، هل هم الإرهابيون أم الذي أراد توقيفهم عند حدهم؟ و من الأكثر خطورة على المجتمع و نسيجه، أالصنف الأول أم الثاني؟

  • الطنجاااوي
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 18:09

    من العنوان يظهر بعدك عن الانصاف…بعد الضد عن ضده…

    من العنوان يظهر أن الدعاية وترديد الكذب ديدن العلماني…

  • iman
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 18:16

    Malheureusement le champ est devenu excessivement fertile et la prolifération des sectes islamiques se fait vertigineusement sans que les autorités puissent faire face efficacement ; celles -ci se trouvent paralyser et impuissantes devant ces contingents de barbus qui veulent nous dominer et nous soumettre a n importe quel prix et par tout les moyens même illicites et injustes. Allez faire un tour dans les cartiers populaire. On se reconnait plus !

  • Krimou El Ouajdi
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 18:18

    Je suis désolé mon cher compatriote de vous dire que c'est l'intégrisme idéologique qui nous a causé le plus de préjudices et qui nous a laissé derrière toutes les nations. D'ailleurs, jusqu'à maintenant nous payons toujours le prix à cause de certains mouvements qui ne cherchaient qu'à nous mettre dans le pétrin en nous imposant des idéologies importées de toutes pièces et qui relèvent du passé, et ce depuis bel lurette. Il faut se réveiller et admettre que les marocains, qui sont libre dans leurs pensées, ont le droit de choisir et vivre selon le modèle qui leur convient. Nous n'avons point besoin de suivre le modèle de Che Guevara ou je ne sais qui d'autres. Il est très simple de dire que ce sont les islamistes "obscurantistes" comme le faisaient vos camarades dans le temps. Je trouve qu’il temps de s’abstenir pour faire durer le mal que vous nous avez fait supporté. Soyez certains, quelques soient vos tentatives vous n’arriverez jamais à déshabiller les marocains de leur foi.

  • marocain
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 18:41

    تكلمت واطلقت الحديث، ولكنك لم تتكلم عن العقيدة الثابتة لغالبية المغاربة قلته أغلبية ولم اقل كل المغاربة لأنني اعرف هناك استثناء لأنك قد تكون من ضمن الاستثناء.انا لست مع فتوى التكفير ولكنني أرى تقصيرا في الحديث عن الدين من يحمي هذا الدين .يجب على المسلم ان يسكت حتى ولو سمع ان شحصا يسب الدين والرسول والصحابة .واذا تكلم فهو ارتكب جريمة في حين من يستهزئ بالدين يسمى حرية تعبير .نعم العدل،حرية التعبير لا يجب ان تمس المقدسات.

  • جلال
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 19:10

    لو فتح المجال لهؤلاء التكفيريين لكفروا السواد الأعظم من المغاربة، نحن نتعايش مع بعضنا البعض في تسامح ويسر ، وندرك جيدا أن أغلبية المواطنين لا تذهب الى المسجد إلافي المناسبات ،ومساجدنا لايؤمها لصلاة الفجر الانسبة قليلة جدا من المصلين،غالبيتهم المسنين ،لو عملنا جردا لعدد المصلين صلاة الفجر في حي سكانه 1500 فرد فلن يزيد عدد هم عن السبعين،أوقريبا من هذا العدد،فلو ترك لأمثال أبوا النعيم الفتوى لاستند الى الحديث المعروف والذي معناه أن من. يتخلف عن صلاة الفجر دون عذر فهو منافق،ومن ثم يسهل أن يكفره بنص الأية الكريمة” إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ”وقس على ذالك في عدم قيام المغاربة بركن الزكاة والحج للقادرين منهم..إن من يؤيد هؤلاء من
    عامة المغاربة ،يجب أن ينتبهوا الىأن سكان المملكة في غالبيتهم غير متدينين بالمعنى الذي يريده هؤلاء ..وأننا جميعا وجب إعادة تقييم لسلوكنا ،فما هو رأي القراء الكرام،لمن شاهد الفيديو الذي يجلد فيه هؤلاءشخصين بسوريا،والسبب أنهم لم يمتثلوا لنص الأية”إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ،فاسعوا الي ذكر الله وذروا..”وماهورأي أبو نعيم فيإقامة هذا الحد؟ لاشك أنه به سعيد….

  • محند
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 20:07

    المتطرفون كيفما كانت مرجعيتهم الايديولوجية والدينية والمذهبية والطاءفية والحزبية يشكلون خطرا مزمنا على امن الشعوب والاوطان وهم من بين المسببين في التوتر والعنف والارهاب في المجتمعات والدول. التاريخ الحديث مليء بالاحداث الدموية التي كانت نتيجة افكار وسلوكات وممارسات التطرف والارهاب. اغلب الدول العربية الاسلامية تعاني من المتطرفين كالعراق وسوريا والسودان والصومال ومالي واليمن وافغانستان وباكستان والاءحة طويلة. الانظمة الحاكمة في هذه الدول ساهمت باستبدادها وفسادها وطغيانها في انتاج المتطرفين وطبيعة حكمها هو كذالك تطرف وارهاب لشعوبها. لهذا فالتعامل بالتطرف يولد التطرف. هؤلاء المتطرفون ومن بينهم التكفيريون قنابل موقوتة واغلب خلاياهم ناءمة وعندما تنفجر خطرها اخطر من القنابل الذرية. لهذا يجب محاربة كل اشكال التطرف وتجريمها. المتطرفون يستغلون جهل وامية وفقر وهشاشة المواطنين ليصبحوا فريسة التحريض على العنف والارهاب وهذا ما يحدث الان في سوريا ولا نستغرب عندما ينتقل الفيروس الى المغرب لان المغرب وفر الجو المناسب لتفريخ هذه الخلايا الناءمة.

  • zorro
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 21:01

    يهددنا بحصد الارهاب والقتل على طريقة الدول الاخرى كتفجيرات مدريد و11 سبتمبر وغيره من جنون الاسلاميين رغم هده دول ليست باسلامية اصلا وهدا يوضح فعليا ان الاسلاميين مافيا دولية عرابها غير معروف وقد يكون هو دالك المختفي في السرداب ويوضح كدالك ان عندهم موهبة التهديد والابتزاز طريقة عصابات المحترفة ويتميزون كدالك بفنون المحاربيين القدامى في استعمال السيف والحرابات.مستشفى المجانين والمهوسيين بالحرب.
    اداكان الاسلام لايقبل النقد لمادا يؤمنون بهدا الدين الهش والمهزوز .

  • سيفاو المحروﮔ
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 21:22

    السيد سعيد لكحل المحترم شكرا لك على هذه المقالة الواضحة ولكنها غير كافية للوقوف في وجه مغول القرن الواحد والعشرين. لن تنفع الكلمة ولا الأخلاق مع هؤلاء القتلة لسبب بسيط هو أن مذهبهم هو لذوي العاهات النفسية . أي لا منطق ينفع معهم ولا أخلاق . يجب محاربتهم. بكل حزم وصرامة قبل أن ينتشر السرطان في المغرب كما انتشر في العراق وها هو ينهش لحم سوريا. لقد بدأت أعراض الأورام الخبيثة تظهر على الجسد المغربي كفتوى إهدار دماء المفكرين ونشطاء حقوقيون ،أعطوا الكثير لهذا الوطن المنكوب بمتأسلميه. لماذا لا يدافع شيوخ التطرف دفاعاً مقنعاً عقلانياً موثّقاً إزاء ما يرونه من وجهة نظرهم أنه ضد الإسلام؟.لماذا اختاروا جبهة التقاعس والكسل،عوض جبهة الاجتهاد والتجديد والإبداع .لماذا يهربون من طرق أبواب الاجتهاد ويفضلون الركون إلى خيمة الكسل التي نصبوها على عقول الناس منذ ألف عام.يؤكدون لنا أنهم حراس الدين والدنيا.فإذا الدين تكفير وإرهاب، وإذا الدنيا تلف وتخلف عظيم، فإذا تطوع مثقف شجاع لدفع الموقف وتحريكه من مياهه الآسنة هاجموه، هجمة الضباع المفترسة، دون أن يبدوا رأيا واضحا، ناقدا، مفندا للجديد المطروح.

  • أبــوأمــيــن ـــ إيـطـالـيـا
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 22:09

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كل ما قرأتُ مقالاتك إلا وينتابني شعورغريب وكأنك تخرج مباشرة من دهاليز أمن الدولة بمصر،تخيفني بترداد موالك الأحداث الإرهابية،وكأنك شقيق بوش،كفاك ضحكا على المغاربة،الفقهاءيتدخلون في ما لا يفهمون أو يُطلب منهم إملاء بعض الفراغات لن ينصت لهم أحد بل حتى أبناءهم وزيجاتهم لا يصدقون مايقوله هؤلاء السماسرة،لم يقفوا أبدا جنب الشعب بل مرتزقة يقدمون خدمات تحت الطلب تحركهم المصلحة وأرباب نعمتهم ولك في الزمزمي خير مثال لكساد وفساد مايلوكونه.
    أستاذ الكحل حاول تغيير نيتك ومقالاتك لنقتنع بما تكتب عسى أن تكفر عن تحاملك وتبنيك لسياسة العداء للإسلام.
    آسف على مغربنا إذ بقي تحت سباط شباط وسيك لشكر رموزالإنتهازية وتجارالمصالح.
    هؤلاء لايمثلون المغاربة كما أن مقالاتك فيها شيء من التكلف والتحامل كشيوخ فتاوى التكفير والجزر لأنكم وجهان لعملة واحدة.
    كن محايدا ولا تتحامل على الناس،فالحقيقة تظهر ولو بعد حين أما كتاباتك فستشهد على أنك لم تكن يوما منصفا ربما خلفيتك الإيديولوجية ترغمك على بيع أضغات الأحلام.
    حاول فالعالم الحرإكتشف براءة المسلمين من الإرهاب لإنه لعبة قذرة يُخطط لها عالميا.
    سلام

  • كاره الضلام
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 23:05

    التكفير هو الكراهية المقدسة
    التكفير هو قيح الروح مرشوشا بمساحيق الشرع
    التكفير هو رخصة الموت للمهزومين بالانتقام من الحياة
    التكفير يحول المجرم الى صاحب ثار و القتيل الى معتد اثيم
    التكفير هو نار القلب يضرمها زناد المقدس
    التكفير هو بطش القلب الاسود بالعقل المنير
    يبررون التكفير بانه رد فعل على الكفر،و لكن اليس الكفر رد فعل على فرض الايمان؟
    يقولون لك ان الجراة على الدين تخلق الارهاب،و متى كان فعل القتل يجد اسبابا له في الواقع؟اسباب القتل هي الميول الاجرامية لدى صاحبه،لان الجراة على الدين لا تستفز الا نفرا قليلا ،من يلجا الى الارهاب هو ارهابي يبحث له عن دريعة ،و لا احسن من دريعة يقتل و ينال بعدها الثواب
    التدين اصلا لا بد له من هامش من الكراهية و لا يتدين المرء الا بعد ان يصنف الناس الى صالح و طالح،مقبول و مكروه،و نظرة بسيطة على وجوههم تعطيك فكرة عن كم الكراهية و الشر المنبعث من اعماقهم،
    هاقد صاروا يهددوننا علنا و يقولون لنا صراحة اننا سنصلى نار الارهاب،هم ينامون و يصحون على امل ان تخرب البلد و تعم الفوضى التي يعشقونها ،هم يحلمون بالفوضى لاستعادة ماضي قطاع الطرق و السلب و النهب

  • أبــوأمــيــن ـــ إيـطـالـيـا
    الخميس 30 يناير 2014 - 00:10

    بسم الله الرحمن الرحيم
    16-zorro
    الآلة الإعلامية الغربية أثَّرت فيك بشكل رهيب،كيف صدقت أن عمليات مدريد ولندن ونيوورك هي من عمل المسلمين،من باب الإنصاف والعدل لاتصدق الرواية الأمريكية لهم التاريخ بإبادة شعوب بأكملها،لهذا فالموضوعية تلزمك أن تتساءل وبعفوية ساذجة لمصلحة من تنفذ هذه العمليات الإجرامية،وما هو دورها في خدمة أو تشويه الإسلام المسلمين؟
    أتعجب في حياد وإنصاف عدد كبير من المفكرين الغربيين وتشكيكهم في الرواية الأمريكية ووراءها إعلام ومفكري الديكتاتوريات الذين يقتاتون من مقالاتهم الإستخباراتية التضليلية للتضييق على الحريات ومحاربة الإسلام السياسي ومحاصرته بالمساجد وإكتفاءه بطقوس جوفاء تعيد إنتاج مسلمين خانعين قدريين مقلدين جبريين دراويش لتسهيل إقتيادهم كالقطيع والتحكم فيهم بإعلام وأقلام تعادي التغيير وتحارب الديمقراطية الحقيقية لأنها لا تلاءم المسلمين.
    المسلمين عوضواالهنود الحمر وبقيت أفلام الكاوبواي تشهد على النظرة الهجينة في العقلية الأمريكية.
    فلا تكونوا مؤمركين وتذكروا أنه بإكتشاف أمريكا عرف العالم حروبا دائمة يتغذى منهاأباطرة السلاح.وستبقى الحروب والإرهاب إلى حين…
    سلام

  • أبــوأمــيــن ـــ إيـطـالـيـا
    الخميس 30 يناير 2014 - 09:43

    بسم لله الرحمن الرحيم
    كاره الضلام يا نابغة زمانه،أنصحك لا تجعل أحكامك قطعية ودع زاوية على الهامش فقد تعود يوما وتندم،لست أمام البلاي ستايشن تحارب الأشرار في عالم إفتراضي،لاتعكس واقعك البئيس والملغوم بالإرهاب الفكري السطحي،فليس كل ما تراه حقيقة وقرأت لا يأتيه الباطل من بين يديه،وماتصفه لاعلاقة له بعقيدة أو مذهب،هؤلاء يا بني يؤمرون بالتليكوموند همهم مصالح الدنيا والأولاد،أما الوجوه العبوسة فضحايا بطالة وجهل وقلة ذات اليد ومن اللازم على المتنورين أمثالك أن يريهم طريق الفلاح لاأن يستعمل القبضة الحديدية مقرونة بحقد أعمى فهم أبناء هذا الوطن وإن لم تقتنع بدينهم وعلى كل حال فهم قلة يسهل التأثير فيهم،وليس كما ترعبنا بكتاباتك المتحاملة العدائية،نعم أقدر أنك إنسان متحضر وعايق ومتنورلكن تنقصك الحكمة والرزانة وإلا ستهلك داخليا أوستفقد البصيرة.
    سلامي للميليشيات القابعة خلف العالم الإفتراضي للنيل من الإسلام وحضارته تذكر أن كل ما تعلمته نسبي ويحتمل الخطأ فلتكن أحكامك متزنة.
    سؤالي لك متى كان التكفير وإحلال دم الناس عقيدة يُتعبد بها إلى الله؟
    ثق أنني بعض المرات أشفق عليك لأنني أخاف أن تصاب بمكروه.
    سلام

  • مسلم معتدل
    الخميس 30 يناير 2014 - 11:45

    التطرف العلماني أخطر. العلمانيون يستغلون وسائل الإعلام والنفود الدي يتمتعون به لنشر إيديولوجيتهم. العلمانيون يضللون المشرع المغربي ويحاولون استغلال مأساة فئة ضيقة من الشعب للتصويت لقوانين ظاهرها خير وباطنها شر والتي قد تؤدي إلى انتشار الفساد الأخلاقي والمؤسساتي في بلادنا. أيها العلمانيون إنكم تتلقون أموالا ضخمة مقابل جر المغرب إلى الهاوية. نحن دائما مع أي حزب دي مرجعية أسلامية حقيقية والتي ثبت لأغلبية الشعب استقامة أعضائه. التعتيم الإعلامي الموالي للعلمانيين لن ينال شيئا من أغلبية الشعب.
    المرجعية التي تسمونها مرجعية كونية هي في الحقيقة مرجعية صهيونية يدافع عنها شردمة من المنظمات التي ينتمي إليها فئة من المفسدين الممولين من طرف منظمات يهودية معلنة أو غير معلنة والتي تحاول نشر الفساد في العالم.
    لكي تكسب المواثيق الدولية شرعيتها يجب أن يصوت عليها ملايير من ساكنة العالم.

  • hassbouna allah
    الخميس 30 يناير 2014 - 15:09

    ياك كتقولو بلادنا زوينة و فيها العدل.ياك كلكم ضد اللحايا و السلفيين اللي وصفتوهم بالإرها ب إيوا شوفوا بلادكم كيف هي و هذا بعلم حاكم البلد لو قال لا للضلم لكف و لكن فالحين غير في المتديينين يقتلو فيهم و يسجنوهم و يجلسوهم على القارورات٠من سيعيد الرجولة لهذا الطفل.مابغيتوش الشرع و مابغيتوش الدين شربوا الكاس ديال الظلم و سكتوا٠وكيل الملك ووكيلنا ووكيلك الله الملك مالك الملك سبحانه

  • كاره الضلام
    الخميس 30 يناير 2014 - 15:29

    لمادا يلجا المسلم الى العنف حينما تمس مقدساته؟
    1 لان دينه يحرم عليه الاساءة الى الاديان الاخرى و الانبياء الاخرين.
    2 لانه يعتقد ان دينه هو الصحيح و باقي المعتقدات باطلة
    3 لانه يومن بانه صاحب ثار سرقت منه حضارة و مجد ويجب عليه الانتقام من الآخر الصليبي اليهودي و كل من سار في دربهم من المسلمين
    4 ما وصل اليه الغرب م قوة و ازدهار و سبق يجعل المسلم يشعر بالغبن(الحكرة)فتاتي الاساءة لتحك الجرح فيثور لكرامته المهدورة
    5 لان جرعة التقديس في الاسلام تفوق مثيلتها في باقي المعتقدات،فلو نطقت اسم الرسول دون لقب او صلاة يكون الامر اساءة فكيف لو انتقدت الشرع مثلا ؟
    6 لان المسلم يعدم الرد العقلاني الدي يشفي غليله في الرد على الطرح المخالف،الهزيمة العقلية و المنطقية من اسباب العنف
    7 فشله في اقناع الناس بالدعوة و الحوار يحبطه و يؤدي به الى العنف
    8 اقبال الناس على الحياة يشعره بانه اخطا الطريق و يرسخ غربته في المجتمع فيسعى الى الانتقام

  • مغربية
    الخميس 30 يناير 2014 - 17:33

    الارهاب معناه في اللغة هو التخويف و نشر الرعب، ملي يفتي احده بقتل ناشط او سياسي، فالغرض نشر الرعب بين الاوساط المخالفة حتى لا تفكر و لا تنتج و لا تطرح افكار، الايات الي ممكن يطوعها الارهابي لقتل المخالفين، ليست واضحة و حاسمة بل لها تفسيرات عدة، زائد حين يدعو الله يا ايها المومنون، الارهابي يقول الكلام عني، و هل هو اصلا وصل درجة الايمان، و هل اسلامه صحيح من اساسه؟؟ كيف يحكم الانسان عن نفسه، الحكم يكون لله تعالى هو اعلم ما بالصدور، انسان ينخرط ف جماعات مارقة عن جموع المسلمين يمارس السياسة لي هي الخداع و المناورة و التلون، ف الاخر يحسب نفسه مومن، نحن كلنا مسلمين فقط على باب الله، المومنون انقرضو من زمان، لا يكفي العبادات، بل لازم الافعال كلها و ليس بعضها تكون موافقة لشرع الله، و النوايا ايضا و ما تحدث به الانفس، الايمان هو شيء متكامل، فهل يتوفر دلك فيمن يكفر جهة و يترك جهة اخرى، ف الاسواق يسب الله، و لا يتدخل اخواني لقتل القائل، ادن المسالة هي مجرد تنافس على الزعامة فالمجتع، واحد يستعمل عقله لينافس وواحد يستعمل اناس اخرين يقتلو ف بلاصتو و يديروليه الطريق لكي يلمع نجمه، الدين اخر همهم

  • MAROC
    الخميس 30 يناير 2014 - 20:15

    خطر التطرف و الإرهاب يغزو البلاد عبر فتاوي التكفير
    و
    خطر الدعوة للإجهاض و زواج المثليين ستغزو البلاد عبر فتاوي العلمانيين

  • مغربي سني مسلم
    الخميس 30 يناير 2014 - 20:16

    تحاملتم على الاسلام كثيرا كاتب المقال الاكحل اسم على مسمى دائما ضد شيوخ الدين و اتهامهم بالتطرف..التطرف يا هذا ان تتدخل في شرائع الله واحكامه تدافع عن السياسيين و العلمانيين و تحب رايهم و تقصي الراي الاخر ..ما اكثر الرويبضة الذين يتكلمون في امور العامة ولا يفقهون شيء..انهم يتجرؤون على الله في احكام ارث و التعدد حتى مكبرات الصوت للاذان صلاة الفجر لم تسلم من تعليقاتهم…المغاربة مسلمون بالفطرة ياهذا…اذا كنت منصفا و تدافع عن قضايا المغاربة اكتب عن الفساد كالريع و القضاء و تفشي الجريمة و البطالة و الفقر و الغلاء و الضريبة التي تتقل كاهل المواطن و ابتعد عن الدين فان له رب يحميه… قال الله عزّ وجلّ { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز