تجربتي مع السلفيين وحزب التحرير والإخوان

تجربتي مع السلفيين وحزب التحرير والإخوان
الأربعاء 20 يناير 2016 - 21:59

أذكر جيدا تلك الواقعة من الاصطدام بالتيار السلفي المتشدد قبل سفري إلى ألمانيا للتخصص الطبي، في مناقشة دامت عشر ساعات، كان بجانبي يومها أيضا تلميذ الأستاذ جودت سعيد رقم واحد أستاذ الرياضيات المميز (بكري النحاس)، وكان في الطرف المقابل من مجموعة السلفيين رجل فاضل هو من أشد تلامذة الشيخ ناصر الدين الألباني تشددا.

والسؤال على ماذا دار النقاش؟

طرحت يومها سؤالا حيويا خطيرا ومحددا؟ لماذا تقدم الغرب وليس عنده الكتاب والسنة، وتأخر المسلمون وعندهم الكتاب والسنة؟

دام النقاش عشر ساعات في عدة جلسات، وتم تسجيل المناظرة حتى لايحصل تحريف في النقل. وكانت النتيجة صفرا؛ إن لم تكن بآثار نفسية سلبية، ونقلت تفاصيل المناقشة للشيخ الألباني، الذي كنا في نظره من المنحرفين عن عقيدة أهل السنة والجماعة.

تقريبا نفس الشيء حصل معي في الأردن حين دعيت إلى منتدى (سجى) حيث تم النقاش حول المفاهيم الإسلامية في الجهاد والتغلب والحكم، وقدمت بعضا مما كتبت إلى دار نشر في عمان عندما رأيت حماسة صاحب الدار للافكار، وكان خطأ وعجلة مني.

جاءتني المخطوطة مردودة علي لاحقا يقول فيها الرجل أنني استشهدت بالآية والحديث ولكنني لست على مذهب أهل السنة والجماعة؟ هنا أدركت كما يقول ابن تيمية ان كلا منا له قرآنه وسنته.

في سجن الحلبوني عام 1973م التقيت بفريق من تنظيم الإخوان المسلمين (مجموعة فاروق البطل من حلب) حيث كان النقاش أفضل، وكان يشبه تتبع أغصان الشجرة، لنصل إلى الثمرة في النهاية، وسجلت تلك النقاشات واستطعت تهريبها من السجن بكتابتها على (ورق السجائر) وتخبئتها في اطراف الملابس المتسخة الذاهبة للغسيل، وكانت الحالة أفضل من أيام بشار البراميلي؛ فكانت زوجتي تتسلم الملابس المتسخة وتأتينا بالنظيف.

بعد خروجي من محبسي كتبت كتابي (في النقد الذاتي ـ ضرورة النقد الذاتي للحركات الإسلامية) الذي نشر عام 1982م ومن استفاد منه كانوا هم المغاربة، حيث انتبه (بنكيران والباها وآخرين من الحركة الإسلامية) إلى أهمية الإفكار الواردة فيه (هو رئيس الحكومة الحالية في المغرب) فدرسوه بعناية وتأمل بالغين إلى المئات من شباب الحركة؛ فنجوا من المذبحة الشامية (حتى الآن؟) وأصبحت حركتهم تعمل بشكل استراتيجي على منهج العلم والسلم، وهو خيار عبقري في نظري تشهد له النتائج.

ولعل أصعب نقاش هو مع صنفين من الإسلاميين جدا متناقضين؛ هما السلفيون وحزب التحرير الإسلامي الذي يرفع شعار الخلافة الإسلامية والدولة الإسلامية، كما هو في شعار (داعش) الذي ظهر للوجود في صيف عام 2013م، وهو موجود في كتب الفقه منذ ألف عام.

يظن الكثير أن داعش شذوذ على المدرسة الفقهية التقليدية ولكن حسب ماجاء من مجموعة (يتفكرون) نقلا عن المدعو أبو حفص المغربي (عبد الوهاب رفيقي) المعتقل في سجن سلا في المغرب، والذي يعتبر من أبرز الوجوه السلفية؛ فإنه يصرح بأن تنظيم الدولة الاسلامية هو دولة شرعية حسب المنظومة الفقهية، التي يستند إليها أهل السنة والجماعة (كذا؟) ومضى الرجل أكثر وهو يدافع عن قضيته، وأنه بريء من الإرهاب الذي لفق له بعد أحداث 13 نوفمبر في باريس (مسرح كاتابلان حيث قتل 128 من جنسيات شتى منهم تونسيتان) بأن قضية التكفير حكم وأمره إلى الله، ولذا يجب (تجريم) من ينطق بمثل هذه الفتاوى في التكفير واستباحة دماء الناس.

قال الرجل أنه وبعد سنوات من الاطلاع على الفتاوى والمراجع التقليدية التي كتبت حول التكفير أن الدولة لو أصدرت قانونا يجرم التكفير لكانت محقة في ذلك، لأن التكفير حكم والأحكام أمرها إلى الله عز وجل، وليس من مسؤولية أحد أن يكفر فلانا أو يضع له حكما. وحين يبحث الرجل عن جذور هذا الاتجاه الخطير والدموي فهو يكتشف بكل بساطة ـ كما جاء في نشرة يتفكرون ـ (أن ذلك لم يأت من فراغ بل شجعت عليه بعض كتب وأدبيات الفقه الإسلامي، مشيرا إلى مسؤولية الدعوة النجدية، في إشارة إلى ما يعرف إعلامياً بالدعوة الوهابية، في التشجيع على التكفير) والخطير في الموضوع كما جاء في التقرير أنه أمر لاتمارسه الدولة بل ينقض عليه الأفراد فيشهرونه سلاحا مرعبا في وجه من يخالفهم.

وينقل عن الرجل المدعو أبو حفص أمر في غاية الأهمية والخطورة انه (ما من شيء يفعله تنظيم الدولة الاسلامية إلا وله تأصيل في الفقه الإسلامي، واضاف أن كل منظومة داعش موجودة في الفقه الإسلامي وفي كتب الدعوة النجدية).

ويخلص الرجل إلى خلاصة هامة أنه (لو أردنا مناظرة أي داعشي وجعلنا كتب الفقه حكما بيننا فإنه بالتأكيد سوف يهزمنا، لذلك يجب انتقاد المنظومة الفقهية التي تعتمدها داعش، بدل الاكتفاء باستنكار ما تفعله داعش).

وهنا نأتي على نقطة هامة أتذكرها جيدا من منتدى سجى في عمان حين قرأت لسليم العوا المفكر المصري المعروف كتابه في موضوع حرية الرأي وحكم الردة أنه أشار إلى فكرة التغلب، وهي فكرة قديمة أيدها أيضا ابن خلدون في مقدمته عن شرعية الحاكم أنه وحقنا للدماء ـ وهي قد سفكت مع بناء الدولة؟ ـ أنه من يتغلب بالعصبة يحق له أن يحكم؟ وهو أمر مازال تعيش عليه العديد من أنظمة العالم العربي فتحكم الناس بالقوة والسلاح والمخابرات والبراميل المتفجرة والغازات السامة، كما فعل النظام البعثي في سوريا بشعاره المشهور الأسد أو نحرق البلد، وقد كذب في كل شيء وصدق في هذا.

وأما خرافة (الخلافة الإسلامية) والدولة الإسلامية التي خرجت مثل التنين في صورة الوحش داعش؛ فهي شجرة تخرج من أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين، ولذا كان المدعو أبو حفص صادقا حين قال: (أن تنظيم الدولة الاسلامية هو دولة شرعية حسب المنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة، والتي تقوم أدبياتها على شرعية الدولة المتغلبة، مبرزاً أن الذين يستنكرون على داعش استباحة الدماء يجب أن يعلموا أنه لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية، التي قتل أمراؤها الآلاف، وفي الأخير بايعهم الفقهاء باعتبارهم متغلبين وأمراً واقعا).

وحين نسمع عن عمليات القتل الأقصى الذي يقوم به التنظيم في حرق الناس على قيد الحياة ـ تأمل سورة البروج بحرق المؤمنين على يد من عجزوا عن مقارعة الحجة بالحجة ـ يقول (أبو حفص) أن داعش حينما أحرقت الطيار الأردني اعتمدت على إحدى فتاوى ابن تيمية ولم يكذبوا عليه، وداعش لا تكذب على الفقهاء، وما تعتمد عليه موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم، لذلك لا بد من انتقاد هذه الأدبيات.

‫تعليقات الزوار

30
  • محمد
    الخميس 21 يناير 2016 - 00:05

    " لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية"
    "داعش لا تكذب على الفقهاء، وما تعتمد عليه موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم"
    جزاك الله خيرا على قول الحقيقة و كل الحقيقة.
    الحل هو دولة علمانية , ويمضي كل الى سبيله.

  • اضافة بسيكة
    الخميس 21 يناير 2016 - 03:38

    " لم تقم دولة إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية و بني صفيون و بني صهيون و بني خميني و فرنسا ثورة المقصلة و فرنسا منارة العلمانية قاطعة رؤوس المقاومين و اخذ صور تذكارية معها في جبال الاطلس المغربي و امريكا الحرب الاهلية و القتل بالسواطير و الصين ماوتسي و رصاصة خلف الراس للمعارضين و اسبانيا حرب فرانكو و اعدام الثوار الشيوعيين على يد المسيحيين اتباع فرانكو و روسيا الشيوعية و اعدام المسيحيين على يد الملاحدة اتباع ستالين"
    "داعش تكذب على الفقهاء، وما تعتمد عليه غير موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم"
    امريكا لا تكذب على ابليس و ماتفعله تجده في كتب الكوبوي
    جزاك الله خيرا على قول الحقيقة و بعض الحقيقة.
    الحل هو دولة علمانية مثل فرنسا, ويمضي كل الى سبيله. الا المستعمرات تبقى تابعة.

  • Un homme libre
    الخميس 21 يناير 2016 - 04:27

    Merci bcp monsieur pour votre analyse. Les choses sont claires. Révisons notre torat islami avant que le monde entier est détruit par ces khozaebilate et torahat. Les gens parlent du ibn taymiya et ibn al kiyam comme si ils parlent du dieu. Ils sont des être humains donc ils commettent des erreurs. Même les prophètes commettent des erreurs. Notre éducation islamique n'est pas la bonne. Ils vous enseignent avec une méthode forcée et pas par une methode de critique et raison. C'est ça qui a généré les extrémistes et les obscurantistes.

  • المعلق الرياضي™
    الخميس 21 يناير 2016 - 05:18

    العرب لا يعرفون ما هي الدولة الحديثة و لا يعرفون إلا الطريقة القديمة التي انشأت بها الدولة القروسطية التي لم يجد الفقه الإسلامي بدا من التكيف معها نظرا لخلو الإسلام من نظرية سياسية في الحكم و تركه الباب مفتوحا للإجتهاد فأين من يجتهد في هذا الزمن الذي عز فيه من يفرق بين سنن الوضوء و فضائله.

  • الكواكبي
    الخميس 21 يناير 2016 - 06:16

    مقومات الدولة الدينية هي الغلبة وطاعة الأمير اذا اشتدت شوكته فوجبت طاعته حتى وإن جلد ظهرك واخد مالك.
    أما مناقشة الإسلاميين وخاصة السلفيين منهم في المجال الفقهي,فالمسألة أشبه بالامساك بسمكة في بركة ماء .لهذا يجب جراهم خارج المستنقع ,ومناقشته المسائل الحداثية بعيدا عن الثراث لأنه على الشيء وعلى نقيضه.

  • arsad
    الخميس 21 يناير 2016 - 08:56

    اختلط الحبل بالنابل وارتدت السهام علينا ولن ينفعنا لا كتاب ولا سنة لاننا وضعناهما على اليسار.
    الفقه اجتهاد ولكل زمان فقهه الخاص ولكن ازمنتنا كانت ولا تزال متشابهة فمزتل جبروت بنو امية والعباسيين يحكمنا ولا زال وميض سيف الحجاج وابو مسلم الخرساني يحجب الرئ على اعين الامة

  • وهابي الميلود
    الخميس 21 يناير 2016 - 09:27

    ليست الدول الاسلامية فقط من قامت على سفك الدماء، كل الدول العالم قامت على سفك الدماء، فالثورة الفرنسية 1798 التى تعتبر رمز للعلمانية و يمجدها جل العلمانيين قامت على الدماء حيث اعدم خلالها بين 16000 و 40000 مدني بأحكام صادرة من طرف المحاكم الثورية ، و لا ننسى الملايين الذين قتلوا ابان حكم لنين و الملايين الذين قتلوا ابان حكم ستالين و 70 مليون قتيل ابان حكم ماو تسي للصين … و اللائحة طويلة

    و التطور الذي وصلت اليه الدول الغربية و استعلائها عل الدول الاخراى ايضا جاء بسفك الدماء خلال الاستعمار الذي فرضته على دول العالم الثالث…

    و منه انتقاد كتب الفقهاء و ادبياتهم التي تعتمد عليها "داعش" و الجماعات الارهابية الاخرى، لا يعني الاستغناء عن الدين الاسلامي و الارتماء في أحضان العلمانية او اديولوجيات اخرى عاث معتنقوها في الارض فسادا اكثر من "داعش" ..

  • حمو بن عقة
    الخميس 21 يناير 2016 - 10:20

    فظيلة الدكتور هل تظن انه بمجرد الكلام عن الشيء نستطيع منعه، هل تشك في شموخ هذا الدين،؟ هل يدور في خلدك ان الله عزوجل اختار ان يجعل اخر رسالاته في العرب عبثا؟ تعالى الله علوا كبيرا …اذن عندما تقول لماذا تقدم الغرب، تقدموا الى ماذا؟ هل تعلم ماذا تكسب غدا، كان قارون من قوم موسى وكان له العلم الذي عند الغرب الذي به المال والزينة حتى قال امثالك ياليت لنا مثل مااوتي قارون!!! انت تقول ياليت لي مثل مااوتي آكل الخنزير، والغارق في ظلام المادة لايقوم من قرض ،الا الى اخر، عندما بدات دعوة الرسول احتارت الفرس في مايجري عند العرب من حركة عنيفة، ولكن احتقروهم حتى اكتسحهم العرب وجعلوا اعزة اهلهم اذلة،، كل الثرثرة التي كتبت مبنية على الهوى وهو الغد مثل اليوم والموت لن ياتي غدا انا مطمئن!! و صحتي جيدة وهكذا مثل خروف العيد، كل يم علف وخصوصا ليلة العيد أُعطي له علف كثير وماء غزير!!! ماأجمل الحياة، ولم يدري المسكين ان تلك كانت آخر لحضة في حياته القصيرة، لل تكن خروفا، ونعوذ بالله من علم لاينفع..وشكرا لك

  • abdellah
    الخميس 21 يناير 2016 - 11:37

    ثلاث نقط
    الأولى مسألة عدم تقدمنا رغم الكتاب والسنة رغم أن الغرب كذا
    فسبحان الله أن يحتدم النقاش ساعات ودون نتيجة؟
    بينما الأمر في دقيقة أو أقل:
    ليكون ما يجب أن يكون أحد أمرين:
    إما الأخذ بالأسباب طلبا للدنيا حصريا
    ومن يرد حرث الدنيا كما قال عز وجل يؤتيه منها
    وقد آتاهم.
    إما طلب الإثنين معا كما هو حالنا
    وهو لا حرج فيه لكن شريطة الصدق
    فقد صدقنا في طلب الدنيا وكذبنا في الأخرى
    لهذا كان عقاب الله : ألا دنيا
    ونعوذ بالله من شر الأخرى: ألا آخرة
    أما وجود الكتاب والسنة فكفى به مثلا الحمار يحمل أسفارا
    وأما تعددها…
    فلهذا خلقنا…
    ليبتلينا أينا…
    وهي كلها صريحة قطعية الدلالة بالقرءان.
    وأما مسألة الإسلام السياسي
    فيصدق فيه حكمة علي رضوان الله عليه:
    كم مريد للحق لا يدركه
    فهم – الذين ذكرتهم- حقا يريدون الحق
    ويسعون إليه
    لكن الذي حدث أنهم خالطوا غيرهم
    وهم كثرة بينما هم قلة مستضعفة
    وزد ما يأتي من الخارج من ضغوطات
    فانتهى بهم يسبحون مع التيار
    بل يجرفهم
    وفي غمرة ذك
    كما في الحال الأول
    من يريد الدنيا والآخرة
    فقد انقلب هؤلاء من خدمة الدين بالسياسة كما أرادوا أول مرة
    إلى خدمة السياسة بالدين
    شر منقلب
    انتهى.

  • رشيد المغربي
    الخميس 21 يناير 2016 - 11:49

    ما يقوم به داعش لا يمكن أن يقبله عاقل، فكيف يقول لنا المدعو أبو حفص أن ما يقوم به داعش موجود في أدبيات الفقه الإسلامي !!!!!! فلماذا لا يدافعون عن المسجد الأقصى بتلك الهمجية التي يخربون بها بيوتا آمنة وأطفال أبرياء ونساء عزل ؟
    وما يثير الدهشة في هذا التنظيم كونه ظهر إلى الوجود بإمكانيات هائلة وضخمة، بالله عليكم من أين له بتلك الإمكانيات الضخمة من أسلحة و إمكانيات مادية وقد شاهدها الكل خاصة في دولة العراق التي استنزفت أمريكا ثرواتها ؟
    كيف يعقل أن تكون داعش من أدبيات الفقه الإسلامي وما يقومون به سوى الخراب والقتل والذبح، فهل طريقة الذبح التي يصورونها في الأشرطة أمر بها الإسلام أو الفقه الإسلامي ؟
    بالله عليكم اتركو الإسلام وأهله فهو بريء من هذه الترهات، فداعش ليس سوى صنع إمبريالي رأسمالي هدفه التخريب ونشر الفوضى في البلدان الإسلامية خوفا من تقدمها وتطورها لكي لا تشكل خطرا على الدول الغربية لا أقل ولا أكثر.
    أما بالنسبة للمدعو أبو حفص فهو يدعي البراءة من الإرهاب لكن يلبس جلباب التعاطف والتبرير وهذا يستوجب منه إعادة النظر.

  • RIFI
    الخميس 21 يناير 2016 - 13:10

    d'abord il faut connaitre les regles de jeu, les principes fondamentaux, qui sont la base de l'étre musulman,, nous sommes des sujet au mesure d'avoir acceptée librement de l'étre et pas parce que un prince ou fqih nous oblige a l'étre, les concepts trahis l'intelect

  • درر من فقه ابن تيمية
    الخميس 21 يناير 2016 - 13:26

    •وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك[مجموع الفتاوى ج 28 ص118].
    •الكفار لا يملكون مالهم ملكا شرعيا ولا يحق لهم التصرف فيما في أيديهم.
    •والمسلمون إذا استولوا عليها فغنموها ملكوها شرعا لأن الله أباح لهم الغنائم ولم يبحها لغيرهم.[الجزء السابع ص 34 المرجع السابق].
    •الرزق مخلوق أصلا للمؤمنين ليستعينوا به على عبادة الله.
    •من دخل دار حرب بغير عقد أمان فلا عليه أن يسرق أموالهم ويستبيحها وأن يقهرهم بأي طريقة كانت فأنفسهم وأموالهم مباحة للمسلمين سواء أكانوا مقاتلين أم لا.[ج29 ص 124 المرجع السابق].
    •وجوب إهانة غير المسلم وإهانة مقدساته، وبتعبير ابن تيمية يقول[كل ما تم تعظيمه بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر يجب قصد إهانته].الجزء الأول ص535كتاب اقتضاء الصراط المستقيم.
    تكفير وقتل من يجهر بالنية
    "الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل"مجموع الفتاوى(ج5 صـ153).

  • الكواكبي الى وهابي المبلود
    الخميس 21 يناير 2016 - 14:53

    لقد وقعت في خلط كبير بين الثورة وأحداث تاريخية لها ظروفها وأحكامها,ففي حالة الثورة الفرنسية أو غيرها من الثورات فهي مرحلة انتقالية تخضع لمتغيرات قد تكون جذرية,اما الفقه الإسلامي فهو تشريع سماوي يحاول تنظيم حياة الناس مند اكثر من 14قرنا,وهو عكس النظام العلماني الذي نمجده حسب تعبيرك فهو نتاج إنساني موجه للإنسان وايجابياته أكثر من سلبياته ,أي أن الحاكم يحاسب ان أخطأ ,ولا يطاع كما هو الشأن بالنسبة للخليفة فطاعته هي طاعة لله والرسول ,فلا يجب الخروج عليه مادام لم ينطق بالكفر.لهذا نحن نطالب بالعلمانية التي وفرت لشعوبها الحرية والعدالة والتقدم.

  • في السرعة الندامة
    الخميس 21 يناير 2016 - 15:21

    إلى صاحب التعليق 12
    من أبجديات الإقتباس ذكر السياق
    ومن ثم أسباب وظروف الوجود
    ومن ثم لأجل إحاطة أعم
    الكثير عما قاله ومن قاله ولمن قاله…
    وإلا
    فإليك هذه فهي تغني كن كثرة الكلام:
    ويل للمصلين.
    وعااانداك تمشي تصلي
    راه الويل
    في انتظارك.

  • ب.مصطفى
    الخميس 21 يناير 2016 - 15:28

    القول ان الامويين والعباسيين قاما على جماجم العباد قول فيه نظر هل تعلم ان الحضارت قامت على السيف حضارت سومر والبابلية والاكادية وعلاميين والفرس والامبراطورية الصينية واليبانية وامريكا والحب العالمية الاولى والثانية كلها قامت على نقيض الاخر الضعيف لماذا الغرب يطور سلاحه؟ هذا دليل على ان مبدأ القوة في الحكم اصيل وهذا ليس عيب العيب عندما تبنى الدولة وينتهك حقوق العباد يجب ان نفرق بين قيام الدولة أي النشأة وبين الدولة القائمة من حق الامويين ان يحاربوا كل من اراد ان يفرق الصف .الامويون ماحملوا السيف الا اضطرارا وخوفا ان تزيل الخلافة الاسلامية فرنسا حمت السلاح لتدافع عن الوطن العباسيون حملوا السلاح ليحاربون الشيعة العثمانيون حملوا السلاح ليحدوا من خطر الانجليز والاسبان والفرنسيين حيث يكون لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار لكن هذا لايبرر ان يحمل السلاح كل من دب وهب بل السلاح او حتى الجهاد لايكون الا بئذن الملك او الرئيس حتى لايكون فوضى ويعم الفساد وهنا يتضح ان داعش خارجة على القانون لان الدولة قائمة وهذا العمل يضعف الدولة وهذا ما حصل بالعراق والله اعلم

  • ماريا من تونس
    الخميس 21 يناير 2016 - 15:50

    لقد كان من المفروض في واقع كهذا أن تلفت الأنظار وتتوجه الأقلام إلى العلماءليظهر الحق على ألسنتهم، وإلى الجيوش لتنصر المسلمين المكلومين في كل مكان.ولكن للأسف أصاب بعض الأقلام ما أصاب الأنظمة التي تحكمنا
    بداية قام الكاتب بتقديم الخلاصة التي يريد ايصالنا إليها وهي ما انتهجه بنكيران في المغرب بقوله (خيار عبقري في نظري تشهد له النتائج) فلم نفهم أين تتجسد هذه العبقرية والمعروف عن بنكيران اتخذ سياسة التعنت دون الأخذ بعين الاعتبار لشرع الله، وهاهي المغرب وضعها مهدد بانفجار كبير ويكفي التذكير بانتفاضات الأساتذةويكفي أن التعليم بالمغرب من أسوا القطاعات في العالم وفق التقارير الدولية..هذا بالاضافة إلى توريط حكومته صندوق النقد الدولي الذي لم يجلب لبلداننا سواء الشقاء
    ثم أن الكاتب لم يتعرض لأي فكرة عند حزب التحرير ولا لمشروعه بل انصب نقده على تنظيم الدولة والذي لا يتجاوز أن تكون لغوا..
    نذكر الكاتب أن حزب التحرير منذ تأسس سنة 1953 يهدف إلى إنهاض الأمة الإسلامية النهضة الصحيحة بالفكر المستنير المبني على العقيدة الإسلامية داعيا لإقامة دولة الخلافة الراشدة وليس دولة داعش ولا بالسلطان المتغلب..

  • أيمن أبو قصي
    الخميس 21 يناير 2016 - 16:08

    أيها الكاتب
    تقول خرافة (الخلافة الإسلامية)
    و هل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خرافة ) ؟
    وهل طلب الله من الرسول أن يحكم بما أنزل الله ولا يتبع أهواءهم ( خرافة ) ؟
    – إن كانت مشكلتك مع داعش فأنت تعلم وغيرك يعلمون انها أداة صُنعت على عين الكافر المستعمر لا لشيء إلا لأجل تشويه الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في عيون المسلمين
    – و إن كانت مشكلتك مع نفسك فأمرك إلى الله لعله يهديك
    – أما إن كانت مشكلتك مع امة إسلامية عريضة صنعت تاريخا تملأه الانتصارات و يملأه العز من جميع جوانبه … فانظر لك أمة أخرى تقبل منك ان تهينها و تستهزئ بدينها وتاريخها و مستقبلها
    (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ))

  • درر من فقه ابن تيمية
    الخميس 21 يناير 2016 - 16:13

    تكفير وقتل تارك صلاة الجماعة والجمعة:
    "فإن التعبد بترك الجمعة والجماعة بحيث يرى أن تركهما أفضل من شهودهما مطلقا كفر يجب أن يستتاب صاحبه منه فإن تاب وإلا قتل"م ف3/52.
    تكفير وقتل من يخالفه في فهم الشرع:
    "فأما الشرع المنزل:فهو ما ثبت عن الرسول من الكتاب والسنة وهذا الشرع يجب على الأولين والآخرين اتباعه وأفضل أولياء الله أكملهم اتباعا له ومن لم يلتزم هذا الشرع أو طعن فيه أو جوز لأحد الخروج عنه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل"م ف3/33
    تكفير وقتل من يقول أن القرءان مخلوق:
    اشتهر عن أئمة السلف تكفير من قال:القرءان مخلوق وأنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل"م ف3/128
    تكفير وقتل من يتأخر عن الصلاة:
    ولا للمستأجر أن يمنع الأجير من الصلاة في وقتها.ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته،بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب"م ف 5/80.
    تكفير وقتل من يُحرّم الأجر نظير العلم لو كان غنياً
    "وهل يجوز الارتزاق مع الغنى ؟على قولين للعلماء.فلم يقل أحد من المسلمين أن عمل هذه الأعمال بغير أجر لا يجوز.ومن قال:إن ذلك لا يجوز؛فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل"م ف5/80.
    هو ذا فكر الدواعش.

  • إبتهال
    الخميس 21 يناير 2016 - 16:50

    تحية طيبة وبعد، لم أجد كلاما شافيا كافيا للرد به عليكم أفضل من كلام أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله:

    "إننا نؤكد لأعداء الإسلام من الشرق والغرب وعملائهم وأتباعهم وجهالهم أنَّ
    الخلافة التي سادت الدنيا قروناً هي معلومة غير مجهولة، عصية على التشويه مهما كان الكيد والمكر، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، فقد قيض الله القوي العزيز للخلافة حزباً يضم رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، حاطوا الخلافة بأفئدتهم وسمعهم وأبصارهم، فأَعَدّوا لها عُدَّتها، واستنبطوا أحكامها ودستورها، وأجهزتها في الحكم والإدارة، وساروا في إقامتها مقتدين بسيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم دون حيد… فهم بإذن الله السياج الذي يمنع أي تشويه من أن يعلق بها، وهم الصخرة، التي تتحطم عليها بعون الله مؤامرات الكفار والعملاء والأتباع، وهم السياسيون الواعون الذين بقوة الله يردون كيد أعداء الإسلام والمسلمين إلى نحورهم ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾"

  • العربي حسن من المغرب
    الخميس 21 يناير 2016 - 17:22

    إنه ينبغي توضيح عن أي نهضة نتحدث أو بلسان أهل المغرب عن أي تقدم؟ هل الفكر منصب على البحث في التقدم العلمي أم الرقي والرفعة السلوكية والأخلاقية وأساسها الفكري العقائدي.
    إن كان الحديث عن التقدم العلمي والتكنولوجي فهذا موضوع عالمي من جد وجد.
    أما إن كان الحديث عن النهضة السلوكية الأخلاقية والأساس الذي تبنى عليها فإن الغرب في دياجير الانحطاط . والجواب عن هذا السؤال يكون ببحث السبيل الذي ينقل الإنسان من درك الحيوانية إلى الوصف الإنساني الذي يليق به ككائن حي عاقل. والعقيدة الإسلامية تعطينا الجواب القطعي الصحيح عن أسئلة الوجود الكبرى وتقول لنا أن الإنسان والكون والحياة مخلوقة لخالق هو الله وأن الإنسان مكلف بأداء أوامر الله واجتناب نواهيه وأنه سيموت وسيبعث وسيحاسب ويجازر فإما نعيم مقيم في جنات الخلد أو عذاب مقيم في جهنم. ومنه فإن السلوك الإنساني الراقي والأخلاق العالية لا تتحصل إلا بالتقيد بأوامر الله ونواهيه فالله هو خالق الإنسان والعالم بما يصلحه والأساس الفكري الذي يبنى عليه السلوك هو العقيدة الإسلامية. وسبيل النهضة الصحيحة هو الإسلام باعتقاد العقيدة الاسلامية والتقيد بالأحكام الشرعية

  • العربي من المغرب
    الخميس 21 يناير 2016 - 17:45

    قرأت المقال من ألفه ليائه وأعدته فلم أجد ذكرا لتجربة الكاتب مع حزب التحرير فعلمت أنه إنما أقحم الحزب إقحاما في مقالته ليضرب الفكرة التي يدعو لها الحزب وهي:
    1- أن سبيل النهضة هو استئناف الحياة الإسلامية
    2- أن سبيل استئناف الحياة الإسلامية هو إقامة الدولة الإسلامية
    وهاتان النقطتان كانتا محورا الموضوع: سؤال لماذا تقدم الغرب وتخلفنا؟ ومسألة الخلافة.
    والكاتب في مقالته لم يطلعنا على ما يحمل من أفكار وينقد فكر مخالفيه بالحجة والبينة لنتبين الغث من السمين لكنه اكتفى بإخبارنا بتجارب وقعت له في الحياة, وقد استعاض عن النقاش الفكري بأن استند لنقل نسبه للشيخ أبي حفص وكذلك لأفعال داعش ليخلص أن الخلافة خرافة.
    لمَّا أعلن تنظيم الدولة الخلافة أعلن حزب التحرير رأيه بخلافة البغدادي وأوضح أنها خلافة لغو ولم تؤسس على سواء وقال أن الغرب سيستغل أعمال التنظيم لضرب فكرة الخلافة في النفوس وتشويهها في عقول المسلمين. وهذا ما نشهده فالغرب وأبواقه وأعداء الخلافة لم يعد مقياسهم حين الحديث عن الخلافة دولة النبوة أو الخلافة الراشدة وإنما خلافة البغدادي.
    المرجو النشر

  • العربي حسن
    الخميس 21 يناير 2016 - 17:54

    ينبغي أن نوضح أن حزب التحرير ليس داعش أن الدولة الإسلامية ليست تنظيم الدولة الإسلامية وأن الخلافة ليست خلافة البغدادي وإنما الدولة الإسلامية وهي نفسها الخلافة هي اصطلاح يقصد به الدولة التي تطبق الإسلام أي التي يكون الأساس الذي قامت عليه الدولة هو العقيدة الإسلامية ويكون دستورها وأجهزتها وقوانينها إسلاميا ليس غير ولا يوجد فيه أي شيء غير إسلامي.
    إنه حين الحديث عن الخلافة إنما نستدل لها من كتاب الله وسنة رسول الله وليس من التاريخ أو تصرفات الأفراد والجماعات كداعش فليس التاريخ دليلا وليس أفعال داعش أدلة شرعية، إنما المقياس هو الحكم الشرعي المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وعليه فإن:
    1-إقامة الخلافة فرض كالصلاة وهي ليست خرافة وذلك لأنها الدولة التي تطبق الإسلام وتحكم به وتحكيم الإسلام فرض.
    2-لقد أقام الرسول عليه الصلاة والسلام الدولة الأولى بالمدينة وكان حاكما يفصل الخصومات ويرعى الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين بالإسلام
    3-وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده حكموا بالإسلام وأقاموا دولة الإسلام التي اتسعت وكانت لها أجهزتها الإدارية وقضاؤها وجيشها… حقيقة مشاهدة ساطعة لا تغطى شمسها بغربال.

  • ابن أنس
    الخميس 21 يناير 2016 - 18:49

    شكرا للكاتب على هذا المقال والمقالات الأخرى التي قرأتها له في جريدة المساء، وأتمنى منه مزيدا من الكتابات هنا في هسبريس. ولكن عليه أن يصبر على بعض التعليقات المؤلمة التي قد تصدر من معلق ما فاقد للوعي.
    لا شك أن من تجارب الآخرين يتعلم الإنسان أشياء كثيرة بل إن التطور الحاصل اليوم في المجال العلمي والتكنولوجي وغيرها ما هي إلا نتيجة للتجارب المتراكمة عبر التاريخ، وكما قيل "مصائب قوم عن قوم فوائد"
    ولكن كثيرا من الشباب المتهور اليوم لا يلون أهمية لتجارب الكبار بل تجدهم يصفونها بالماضوية والتخلف، ويرون أن عليهم أن ينظروا للمستقبل لا إلى الماضي وتجارب العجزة، ولا أدل على ذلك من نصائح الإمام البوطي رحمه الله للشعب السوري فحين رأى أن المظاهرات التي تجري في بعض أرجاء سوريا المطالبة بسقوط النظام تغامر بمستقبل البلد وتجره إلى ما لا يحمد عقباه وأنه في الوقت الحالي ليس في الإمكان أفضل مما كان، انتفض عليه القوم ونسبوه للعمالة للسلطة مع أن الرجل كان صادقا معهم يعيش وسطهم يسكن في الطابق الرابع
    ولكن المتهورين مع الأسف كانوا ينظرون فقط إلى أقدامهم منتشين بسقوط مبارك وقبله بنعلي، ولم يدركوا أن القادم أعظم

  • العربي حسن
    الخميس 21 يناير 2016 - 19:02

    الاشتغال بالسياسة والحكم هو فعل الأنبياء وهو فعل الرسول وفعل الخلفاء من بعده
    فالخليفة هو رئيس الدولة وبيعته واجبة لأن الله أمرنا بطاعة أولي الأمر والرسول أمرنا ببيعتهم وتنصيبهم ولزوم طاعتهم.
    والخليفة واحد من المسلمين وهو أكثرهم مسؤولية لتوليه أمرهم عامة فإن أحسن طاعته واجبة وإن أساء ينصح ويقوم وإن خالف الإسلام واستبدله بغيره يعزل فإنما طاعته مقيدة بطاعة الله ورسوله وإنما طاعته بالمعروف.
    والبيعة هي عقد مرضاة واختيار ولا يتولى أحد الخلافة إلا بمشورة المسلمين، أما ما عرفه التاريخ وانتصر له الفقه ببيعة المتغلب فإنها إساءة في التطبيق وهي ليست كتابا ولا سنة و تخالف أمر الرسول وإجماع الصحابة في بيعة الخلفاء الراشدين والإحتجاج بها لرد وجوب الخلافة مردود.قد يقال الفقهاء أقروا ولاية المتغلب والجواب نعم أقروا ذلك حقنا للدماء وإذا استقر الحكم للمتغلب وسرت له البيعة وسكت عنه الناس فالولاية لم تعطه ابتداء ولحمله السيف وإنما بعد أن غلب وبسط سلطانه وأخذ البيعة من الناس ولو كرها. وهذا كان منهم اجتهادا في معالجة مشكلة قائمة ولم يكن ابتداء بحثا في البيعة. فبيعة المتغلب والعهد بالبيعة إساءات وليست دليلا.

  • العربي حسن من المغرب
    الخميس 21 يناير 2016 - 19:36

    بعيدا عن الخطاب العاطفي الذي يتصيد أعمال داعش وأخطاء التاريخ فإن:
    إن من أركان الخلافة أن السيادة للشرع فلا يطبق غير الإسلام وأن السلطان للأمة هي التي تختار من يحكمها بالإسلام ومتى أعطته البيعة وجبت طاعته ولا تنزعها منه إلا إذا غير أساس الدولة
    وإقامة دولة الخلافة واجب وبيعة خليفة واحد للمسلمين واجب كذلك. ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي السبيل لنهضة المسلمين وتوحيد ديارهم وهي التي تدفع عدوهم وتقيم العدل بينهم وتحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالمين.
    وقد سطر حزب التحرير أفكاره في كتب هي متوفرة على النت لمن يريد مطالعتها، وقد وضع دستورا لدولة الخلافة وكتبا تفصل في الأنظمة الإسلامية التي ستطبقها وهذا يكفي دليلا على أنه يدعو المسلمين لإقامة الخلافة على أساس واضح وبيعة خليفة على عقد معلوم محدد بدستور وأنظمة وليس أفكارا إجمالية من قبيل تطبيق الإسلام. وواضح في متبنبات حزب الحرير المستنبطة من الكتاب والسنة أن السيادة للشرع والسلطان للأمة فلا مكان لبيعة المتغلب ولا للعهد بالبيعة. لقد بين حزب التحرير للمسلمين ما يريد تطبيقه وهو ينادي فيهم لما يزيد عن الستين سنة للعمل معه لإقامة الخلافة.

  • الحداد
    الخميس 21 يناير 2016 - 20:36

    مصيبتنا اننا شعب لا يقرا ولا يريد ان يواجه الحقائق .لم نقرا تاريخنا وثراتنا لاننا اخدنا عن جهل صرحا من الاوهام والخرافات ولا نريد ان نعيد النظر فيه خشية تعريض هذا الصرح للتهاوي والسقوط .لا نريد ان نقرا صحيح البخاري لانه يحتوي على ما هو مخجل كما لا نريد ان نقرا ابن تيمية لاننا سنكتشف ان داعش لم تات بشيء من خارج الثرات بل تتمثله جيدا وتعمل به .انا اقترح على الذي لايريد ان يقرا ان يستمع الى مناظرات الشيخ محمد عبدالله نصر الملقب ب"ميزو" وهو يواجه بالحجج شيوخ الازهر وي"مرمدهم" تمرميدا او وفاء سلطان في مواجهتها لشيوخ "والو"

  • محمد التحريري من المغرب
    الجمعة 22 يناير 2016 - 20:04

    الدولة الإسلامية قامت على فكرة ولم تقم على القتل فدولة المدينة قامت على لا إله إلا الله وكذلك الخلافة الراشدة. وما كان في عهد الأمويين والعباسيين فهو نزاع على السلطة وليس إنشاء دولة فالدولة كانت قائمة بالنفوس والعقول وبالواقع وهم تنازعوا من يحكم وليس بما يحكم. والأمة صاحبة السلطان تمنحه بالبيعة لمن يحكمها بالإسلام وهم أخذوا السلطان كرها ولم ينشؤوا الدولة كرها فلما استقر أمرهم وأطاعهم الناس أفتى العلماء بجواز حكمهم خاصة أنهم لم يستبدلوا الإسلام. أما الدول التي أنشأها المحتل فلم تقم على فكرة آمن بها الناس وإنما بالقوة وبعد الاستقلال قامت دول بانقلابات وساست الناس بالسجن والقهر وليس بالفكر. أما داعش فتنظيم يريد عودة الإسلام بالسلاح وهذا خطأ فالدولة لم يقمها الرسول بالسلاح ودولتها غير شرعية لأن الخلافة لها شرطان أن تحكم بالإسلام ويكون أمانها بأمان المسلمين وهي ليس لها سيطرة حقيقية لتحكم ولم تحقق الأمان وقادة التنظيم لا يظهرون بين أتباعهم إلا ملثمين فأي سلطان هذا؟ فخلافة داعش لغو وأعمالها غلو والغرب وإعلامه ينفخ فيها ليضرب فكرة عودة الإسلام بالخلافة كأساس للحكم حتى إذا نجح أوقف نفخه ونفثه.

  • اسعد
    الجمعة 22 يناير 2016 - 22:14

    تقدم الغرب في كل شيء مادى وفي فهم الانسان علمياً وفي التنظيم وفي احترام الراى وفيً تطوير نظامه السياسي مع كل العيوب التى فيه اما نحن المسلمون فلا نستطيع ان ننظم خلافاتنا او حتى اجتماع كل حزب بما لديهم فرحون

    فما زال هناك احزاب كحزب التحرير مثلا ينادى بالخلافه وهذا جيد ولكن ارضنا محتله والاستعمار ما زال جاسماً على صدورنا ولا يزال يقول لك علينا ان ننتظر الخلافه حتى تقوم وما زلنا ننتظر منذ مىءة عام وما زالت بيانات التخوين لمن يخالفهم الرأي وكان التحاليل السائبة والبيانات والكتب هي التى ستقيم الخلافه ولا زلنا ننتظر النصره من الجيوش

    اما الاخوان فما زالوا يعتقدون ان الإصلاح هو الحل وفشلوا فشلاً ذريعاً ولم يتعلموا الدرس
    وكذلك الدخول في الانتخابات ومسك بعض الوزارات وكلها لم تقدم او توءخر في مشروعهم للخلافه اللهم الا الدعوه ونشر الاسلا بين الناس

    لا حل لبلادنا الا بالبندقية كي تعود لنا امجاد الخلافه على منهاج النبوه فالغرب لن يسمح ان تقوم دولة اسلاميه باي قطر

  • مومن
    الأحد 24 يناير 2016 - 14:26

    يريدون أن يصوروا أن:
    – الإسلام كهنوتي، لم يضع أنظمة للدولة
    – تاريخ المسلمين أسود ولا يفهمون إلا لغة الدم. وهذه الأعمال مرتكزة على المفاهيم الإسلامية.
    – إصلاح المسلمين لا يتأتى إلا بإعادة النظر في الفقه الإسلامي
    – الحل الوحيد للمسلمين هو اتباع الغرب في مبدئه الرأسمالي ومنه نظام حكمه (الديمقراطية)
    هذا الكلام ليس بجديد وما هو إلا نفث من جديد لعل يصيب ما انتكس فيه المستشرقون خاصة منذ القرن 18م، فمن حيث مصدره فهو رد.
    أما من ناحية إلباس الإسلام لباس الكهنوت فهو كذلك رد لأنه كيف يمكن للأمة سادت أكثر من 13 قرنا بدون أنظمة واضحة. وأحيلكم إلى بعض المراجع لتبيان الأدلة الشرعية المتعلقة بنظامي الحكم والاقتصاد مثلا: كتابي نظام الحكم في الإسلام والنظام الاقتصاد في الإسلام للعالم تقي الدين النبهاني رحمة الله عليه.
    أما ما صرح به هذا أو غيره فهو ليس دليللنا لأن أدلتنا الشرعية هي القرآن والسنة النبوية وإجماع الصحابة والقياس. فكل كلام ليس مستندا على ما قاله الله ورسوله فهو مردود.
    والحل الوحيد والأصح لحالنا وللعالمين إقامة الخلافة الإسلامية. هذه الدولة التي كانت منارة للعلم والعدل طيلة إقاماتها قرنا13

  • انساني
    السبت 30 يناير 2016 - 07:49

    د. خالص جلبي ذكرك للاسماء يقلل من قيمة المقال لانك لا تلم باخوة بكري النحاس ولا حتى بشخصية بكري النحاس الحقيقية-تقول بجانبي يومها أيضا تلميذ الأستاذ جودت سعيد رقم واحد أستاذ الرياضيات المميز (بكري النحاس)-لكن الحقيقة ان بكري النحاس يتمتع بالديكتاتورية والاستعلاء واحتقار الاخرين وهو يهمه المال في الكتب وخاصة معاملته مع اخويه الذين من ابوه وامه السلفيين العنيفين المعروفين للملىء في ايذاء الاخرين فحتما النتائج ستكون فاشلة ايضا. ليس بامانيكم ولا امان اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 5

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال