دراسة: جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي

دراسة: جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي
صورة: أ.ف.ب
السبت 19 دجنبر 2020 - 09:00

قالت ورقة بحثية أصدرتها الوكالة الفرنسية للتنمية، الأسبوع الجاري، إنه رغم الجهود الميزاناتية التي يبذلها المغرب من أجل محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي، إلا أن الآثار على أرض الواقع تبقى دون المستوى المطلوب.

وساهمت في هذه الورقة البحثية، التي تحمل عنوان: “آثار السياسة الميزانياتية على الفقر وعدم المساواة في المغرب”، كل من الوكالة الفرنسية للتنمية، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والمرصد الوطني للتنمية البشرية بالمغرب.

وشارك في إعداد الدراسة الخبراء الاقتصاديون المغاربة حسين إحناش، وعبد النبي الأنصاري، من وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعبد الفتاح حمادي وحسن باكريم، من المرصد الوطني للتنمية البشرية، إضافة إلى الخبيرة هيلين إهرهات، من الوكالة الفرنسية للتنمية، والخبير ستيفان يونكر، من مؤسسة “CEQ Institute”.

وقام الخبراء في هذه الوثيقة البحثية بتقديم معُطيات علمية بناءً على شبكة تحليل شاملة مُنتجة من طرف مؤسسة “CEQ Institute”، وتُتيح مقارنة أداء كل بلد مقارنة بالدول الأخرى التي توجد في نفس المرحلة من التنمية.

وسعت الدراسة إلى الوقوف عما إذا كانت السياسة الميزانياتية للدولة المغربية تسمح بلعب دورها في إعادة توزيع الثروة، لاسيما من خلال العمل على الحد من معدل الفقر وعدم المساواة الاجتماعية.

وكانت خلاصة الخبراء الاقتصاديين أنه رغم الجهود الميزانياتية للدولة بفضل الزيادة الكبيرة في الإيرادات الضريبية منذ سنة 2001، والرفع من ميزانية القطاعات والبرامج الاجتماعية، فإن الآثار على مستوى محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي دون المستوى الذي حققته البلدان المماثلة.

وعلى سبيل المثال، تُقدم الورقة مؤشر الفقر المحسوس “pauvreté subjective”، الذي يعتمد على التصريح بخُصوص مقياس الرفاهية. ويتبين أن هذا المؤشر سجل ارتفاعاً خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017، إذ يتجلى أن 50.1 في المائة الأسرة المغربية تعتبر نفسها فقيرة سنة 2017 مُقارنةً بـ46.6 في المائة سنة 2012.

ويأتي هذا التصريح بالفقر في وقت عرفت الجهود المبذولة من طرف الدولة ارتفاعاً ملحوظاً بفضل الارتفاع المسجل في الإيرادات الضريبية بانتقالها من 84.2 مليار درهم سنة 2001 إلى 225.5 مليار درهم سنة 2017. وتتأتى هذه الإيرادات بالأساس من الضرائب المباشرة التي انتقلت نسبتها من 33.4 في المائة إلى 41.4 في المائة، على رأسها الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل.

وحسب الورقة البحثية فقد تم وضع القطاعات الاجتماعية في قلب عمل السلطات العمومية، إذ بلغ نصيبها في الميزانية العامة للدولة 52.8 في المائة في المتوسط خلال الفترة 2007 -2017.

وخلال مقارنة الأداء الذي سجله المغرب في مجال محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي وتحسين مستوى عيش الساكنة مع البلدان المماثلة، نجد أن نتائج المملكة كانت أقل من المتوسط مقارنة بدول أخرى مماثلة.

وكان أداء دول مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا والبرازيل والمكسيك وتونس والشيلي أفضل من المغرب، وهو ما يعكس فعالية سياساتها، لاسيما استهداف النفقات الميزانياتية، التي نجحت في تعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، حسب تفاصيل الدراسة.

‫تعليقات الزوار

30
  • المجلي
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:15

    ادا نجح المغرب في محاربة الريع و الرشوة و و و سيخفف من اثار الفقر و انتشاره
    العوامل كثيرة و ضاهرة ولكن مع سياسة عفى الله عما سلف يزداد الفقر انتشارا

  • كمال
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:18

    الوم الدولة في شيءين فقط اولا تركت بااب الانجاب مفتوح في تمانينيات القرن الماضي مما ادى الى انفجار ديموغرافي كبير لا نملك المؤهلات العلمية والاقتصادية لمسايرته لو فرضت بالقوة طفلين متلا لرايت الاقسام غير ممتلؤة ب50 تلميد بل كان سيكونون 20 تلميد مما سيرفع جودة التعليم وايضا مع عدد سكان قليل وساءل النقل ستكفينا سيقل الازدحام سيكون من السهل القضاء على الفقر وكل من ينجب اكتر من طفلين يسجن و غرامة مالية ناخظ طفله التالت الى الخيرية وجلد كل من راسه قاسح فكترة البشر اصل اغلبية الشرور، تانيا اطالب الدولة بالغاء النتخابات وتصبح بمباراة ينجح فيها ليقاري ومن لديه غيرة على البلاد وطرد اصحاب المال الدين ينتخبون كل مرة ولا يقدمون اي اضافة تدكر

  • البيضاوي
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:23

    هاد الجهود اللي كاتبدلها الدولة إذا كانت فعلا صادقة فيما تقول ساهلة ولا تحتاج إلى مفسرين ومحللين وفلاسفة خاص اللي خدم اكثر يتخلص أكثر وليس العكس سهلة جدا ماغاتبقا لافوارق اجتماعية لا والو وحاجة أخرى اللي مغربي وحامل للجنسية المغربية خاصو يقلبولو فالضواسا ويشوفوا الفلوس منين جاتو راه باين اللي عندو مشروع شحال تايدخل واللي عندو وضيقة شحال تايدخل والإغناء غير المشروع يجب حده راه كاين أطباء قراو جوج حروف وتايخلو أكثر من مليون فاليوم واش ماشي حرام حيت المزلوط مسكين فاش كايوصل عندهوم كاعريوه كاع كايتسارا الزغبي على مول التحاليل ومول السكانير ومول الفارماسي

  • Moh
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:26

    لا يمكن تحقيق تقدم على مستوى تقليص الفوارق ..الا اذا تبنت الدولة سياسة اقتصادية تقطع مع الريع والفساد اولا..فهما سببان رئيسيان في انعدام تكافء الفرص واتساع دائرة الفقر. ثم توسع الاوعية الضريبية حتى تشمل الضريبة على الثروة.وتحارب التملص الضريبي.وتخلق نظاما مدروسا بعناية للعمل التضامني وكذا نظاما يفرض الزكاة كرافد تضامني لا جبائي.وقبل هذا وذاك لا مناص من تعليم وتكوين جيدين واحباريين ومجانيين لعموم الشعب .

  • سين
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:41

    أحب المغرب وأكره جنرالات الجزائر ولكن الجزائر حصلت على المرتبة 91في التنمية البشرية هذه السنة وجاء المغرب في المرتبة 121 وتخص مؤشراتها الصحة والتعليم والفقر….تحياتي للشعب الجزائري والمغربي.

  • joe balch
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:47

    بخلاصة يجب النظر في سياسة تدبير الميزانية العامة للبلاد الذي يعكس العشواءية في التدبير وانعدام راية وانعدام خبراء ومسوولين في المجالات السوسيواقتصادية الخ
    فوارق في الجور وغلاء معيشي ووووووووووً واطر دات اجور ضعيفة وفوارق كبيرة في توزيع الاجور بين المسوول و الموظف وووووو .
    اجور الاطر ضعيفة خصوصا في القطاع الخاص ووووووو

  • Naime
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:54

    80%
    De la pauvreté vient du peuple lui même
    Je vous site des exemples
    Un jeune homme et jeune femme qui se marient qui n’ont pas beaucoup les moyens
    Lorsque ils font 5 ou 6 enfants et qu’ils ne peuvent leur rassurer une éducation et la nourriture correcte croyez mois que la plus parts de leur enfants n’´auront un avenir correcte et sûrement les seront pauvres
    A rajouter à ça le mariage entre famille qui donne des enfants pas Normaux donc la pauvreté est devant la porte
    En plus de ça l’islam favorisé à la création de la pauvreté car les musulmans attendent toujours le dieu donne

  • الحل للدولة العاقلة
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:01

    الحل الوحيد لمحاربة الفقر والتفاوت الاجتماعي وهو ان الدولة يجب أن تدخل بتقلها في الصناعة بإنشاء مصانع خاصة تابعة لها لتوظيف يد العاملة لمنافسة للقطاع الخاص في النتاج لتوفير العرض حتى تساعد القدرة الشرائية للمواطن واللحية عن الأسواق الخارجية لتصدير ماتنتجه مع القطاع الخاص و خفض الضرائب على الخواص لكي يصبح لها مدخرات تطور بها انتاجيتها لللتصدير و الاستهلاك المحلي غير هدا فلن تحاربوا شيء لان اعتماد دولة على جمع مال من الضرائب فقط دون مساهمة في تطوير مذاخيلها فإنها تقلص فقط من فرصة الخواص في تطوير انتاجيته بثقل وزر الضرائب مما يقلص فرص الشغل الدي سينتج عنه توقف عجلة الاستثمار الخواص و قلة ضرائب وانتشار البطالة وهو مانلاحظه اليوم هو فرض ضرائب جديدة

  • مواطن
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:03

    عن أي مجهود تتحدثون من يقوم بهذه المجهودات ما أعرفه هو أن المسؤولين الكبار يقومون بمجهودات جبارة فقط لملأ أرصدتهم وخدمة مصالحهم الخاصة !

  • Mus Azoum
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:20

    العامل الرئيسي في الفقر هو أن التسعير لا يحدده السوق أو التكلفة وإنما الفساد والأموال الضخمة لتجارة المخدرات بل أضحى المغرب من دول المركز لهاته الآفة الخطيرة .

  • lilo
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:25

    الى رقم 3 كلنا نعرف جشع الاطباء و عدم انسانية البعض لكن ان تقول قراو زوح رىوف و كانها مهنة للحصول عليها سهل سنين طويلة و دروس صعبة با و انهيار عصبي أثناء الدراسة و من يستطيع تحملها بكميان الجوانات الا ما فراسكش واش كاين اللي 14 سنة و هو تيقرا الاختصاص و تجي نتى تقول زوج حروف العديد ممن هرب من مهنة الطب للهروب من طيلة مدة التكوين و الدراسة كون وليتي طبيب ملي غازوج حروف هاشي الا قدرتي ظوز واحد المادة ديتل العظام الليكسقط فيها بنادم بزاف غير فالبداية زوج حروف أنا أعرف ان بعض المغاربة عندهم عقدة من الطيارين و يغارون منهم مفخباريش تا اطبا ا تا هما

  • الهواري
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:26

    ان الفوارق الطبقية في المغرب أو أي بلد ينتمي للعالم الثالث ساهمت فيه عدة جهات مسؤولة في الدولة عن قصد لا غير فهمشت التعليم و لم تستثمر في تكوين الشخص و المواطن حتى لا يطلبها غدا بجميع حقوقه بوسائل مشروعة. مهدت للابناك الطريق للتحكم في مسار المواطن بالرفع من الفوائد البنكية. المسؤولون ذوو القرار رفعت من اجورهم و وفرت لهم امتيازات على حساب حق المقهور لكي يصفق و يوافق. مدت اخرين باتاوات ليبارك هذه القرارات حتى يعيش في نعيم ووو المهم من أراد أن يسلك طريق النجاح من مسؤولين و يؤدي واجبه على أحسن وجه فليس له بحاجة إلى دراسات معمقة تنير له الطريق ما دام ان كل شيء واضح و لكن الطبقة الفقيرة عليها ان تتوسع كي تعمل على راحة الطبقة الميسورة و اتابعها. و لكن الحمد لله دوام الحال من المحال.

  • حمد
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:27

    طالما الاحتلال الاقتصادي الفرنسي للمغرب قائم فلن تأتي أي سياسة إجتماعية أكلها تخلصو من التبعية لهذا الكيان الاستعماري وأدنابه بالمغرب وستنعمون بخيراتكم التي لا تعد ولا تحصى

  • حسن
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:35

    محاربة الفساد و الريع هي الحل الوحيد لتقليص الفقر و الفوارق الاجتماعية. لكن مع الأسف الشديد دولتنا تشجع الفساد و المفسدين و تحميهم من المتابعة .سيبقى حالنا كما هو إلى أن يثور الشعب ضد المفسدين

  • جواد
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:39

    سر وزارة المالية صوبنا لاكارط دمقاول داتي با الناخدو الكريدي نديرو مشروع حمقونا سير الهيه جيب جيب حتي جبنا كلشي كليك الضمنات مكفياش كلت ليهم هنا مريح.فدا انشوفو شكون الي خاسر الدولة ولا حنا كيعطيو غير الي عندو

  • مواطن
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:45

    سهل جدا محاربة الفقر و الفوارق. يجب توفر ارادة حكومية و شعبية أيضا. من بين الحلول: اعادة النضر في توزيع الا جور و الثسوية بين جميع القطاعات. التفليل او الغاء الثحفيزات المالية، وضع سقف للاجور بم فيها الخاصة والرفع من smig على الاقل 6000 درهم* اعفاء الشركات الجد الصغرى من جميع الضرائب وانشاء صندوق خاص بها لمرافقتها منذ البداية لتجنب افلاسها. الصرامة في المحاسبةلمحاربة نهب المال العام، مجانية التعليم و الصحة والنهوض بمستواها.

  • مهاجرة
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:48

    من يحارب الفقر انهم يحاربون كرامة الشعب المال و السلطة لهم
    حلل وناقس مسؤول المغرب من اغنياء العالم و الشعب من افقر العالم

  • الكنغر
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:54

    كثيرا ما اجد نفسي في موقف محرج عندما ارثي لحال فقير فاكتشف انه يملك هاتفا افخم من الذي املكه .وان له منزلا او يملك بقعة يرفض بيعها في انتظار طلوع الثمن……الخ الخلاصة ان الناس يتظاهرون بالفقر

  • abdou
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:19

    ما هو السبب ؟ وأين الخلل.
    في نظري المسؤولية تقع أولا على المشرفين المباشرين على جل القطاعات ناهيك عن التفاوت في الأجر .لا توجد العدالة الأجرية الحقيقية في البلاد للأسف. بحيت يزداد غنى والفقير يزداد فقرا ولم يبقى إلا الغني والفقير بينما الطبقة الوسطى ٱندترت.
    على العموم يجب القطع مع الريع . وإشهار المحاسبة الحقيقية على الكل.
    ملفات الفساد موجودون وبكثرة ومعروفون بينما المتابعة والضرب بيد من حديد إجيب الله.
    الميزانيات تخرج حقيقة وتدهب يمينا و شمالا ولا تصيب الهدف ونبقى في حلقة مفرغة ودوامة الصراع مع طواحن الهواء المحاسبة المحاسبة الحقيقية ليس صورية أو فزاعة دون تفعيل.

  • ملاك
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:30

    اودي اسبب الفقر كثييرة وباينا تاني شئ لو فعلا كانت المحاسبة على المبير قبل الصغير لكنا بخير الكبار ميخلصو ضرائب ينهب في المال العام زيدهوم الدولة موفرالهوم كلشي فابور ايوا والمسكين كيفاش مبغيتوهش يتفقر الخدمة مكاين غير باك صاحبي لي قرا هو زهرو دار طابلة وخدم على راسو السلطاط كتحاربهوم والخلصة قليلة شبه منعدمة مع غلاء المعيشة وغيرها واحسبوها بوحدكم وبلا مندخلو فشي تفاصيل اوخرى

  • عبدالله
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:38

    كيف للفوارق والتفاوت الاجتماعي ان يزول والحكومة اول من يعزز الطبقية والاختلال بين المواطنين…أهم أسباب الفقر في بلادنا إفتقار المسؤولين للحكامة والجرءة في اتخاذ القرارات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني اضافة إلى التخلي عن الأنانية وحب الذات ..والعمل على تنويع الاقتصاد ودعمه ليس باهم رأسمال يعول عليه الطاقة البشرية ..مع مراعاة العمل على جودة الحياة لهذه الفئة..عكس ماعليه الحال….

  • مغربي حر
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:41

    للاسف المغرب كدولة تحارب الفقر…المفروض محاربة اللصوص الذين نهبو ميزانيات الفقراء وعددهم قليل….
    اما في حالة محاربة الفقر. سينهب الفاسدون تلك الدراهم التي ستحاربون الفقر بها .ويبقى وضع الفقراء هو هو ..والفاسدون ازدادوا ثراء

  • هشام
    السبت 19 دجنبر 2020 - 12:04

    إدا قمنا بعملية مقارنة بين ناس مشردين بدون مؤوى في فرنسا والمغرب والله فرنسا مملؤة بمشردين في شوارع وازقة في وديان وحداءق أجانب وفرنسين. أكثر
    من المغرب بمرتين. لا توجد أي دولة في العالم ليس
    لديها فقراء ومشردون.

  • maroc
    السبت 19 دجنبر 2020 - 12:25

    يجب على الدولة ان تجد حلا للبطالة والفقر والتسول قبل فوات الاوان الان الوضع في خطر

  • مغربي
    السبت 19 دجنبر 2020 - 12:46

    لقد حقق المغرب نجاحا باهرا فاق كل التوقعات على مستوى تسطير البرامج والخطط الاستراتيجية والمشاريع والأوراش الكبرى والقوانين إطار والمواثيق والدراسات والبحوث الوطنية وسياسات الإصلاح الشمولي والمخططات بألوان مختلفة، فمنها الأخضر والأحمر والأزرق. لكن جل هذا يفتقر إلى سياسة حقيقية تستهدف الشرائح المجتمعية المتوخى استفادتها من تلك السياسات العمومية، كما أنه لا يزال جزء منها ليس باليسير مجرد حبر على ورق تحت رحمة التسويف.

  • abdou
    السبت 19 دجنبر 2020 - 13:41

    المغرب يشبه تلك البقرة التي تلد الحليب لكنها ترضعه كله بنفسها ولا تترك أي شيئ للعجول الصغيرة, كبار القوم لدينا عندما يشرفون على القرار الاقتصادي فإن “اللي طابت راه ديالهوم”,
    لا تنمية ولا محاربة الفقر بدون حكامة جيدة “المناصب بالكفاءة, عدم الخلود في المناصب, المحاسبة, التعاقد على الاهداف مع أي مسؤول, تحسيس المواطن بأن زمن الأعيان قد ولى, عدم تحصين مناصب القرارات بالتشريعات الكافية,,,,, طبعا هاد الشي مكاينش عندنا فكيف ننشد محاربة الفقر ومحاربة الفوارق “غدي تهبط علينا من السما”

  • ahmed
    السبت 19 دجنبر 2020 - 16:22

    البطالة هي سبب الفقر ،و المسؤولية مشتركة، سلينا .

  • سفيان الهولندي
    السبت 19 دجنبر 2020 - 16:30

    اذا اردتم ان تحاربوا الفقر يجب على الحكومة ان توزع كتاب ( ابي الفقير وابي الغني ) على جميع المواطنين لان كسب المال ثقافة ومحاربة الفقر كذالك.

  • مواطن2
    السبت 19 دجنبر 2020 - 19:20

    محاربة الفقر ليست بالامر الهين لكن ماساة بلادنا هي في عدم السعي وراء محاربة الفقر بالوسائل الفعالة.محاربة الفقر ليست بدعم الفقراء ب” قفة ” تضمن معيشة اسبوع وبعدها يطول الانتظار لوصول القفة الثانية.هذا ليس حلا. لست خبيرا في هذا الميدان لكن هناك اجراءات يجب البدء بها. على سبيل المثال فقط تحديد النسل وبكل صرامة. مراجعة الاجور العليا.محاربة الرشوة . محاربة التملص الضريبي.محاربة الاثراء غير المشروع.الضريبة على الثروة. فرض التصريح بالممتلكات لكل من تولى تدبير الشان العام والاجراءات كثيرة على الاقل للتقليص من درجة الفقر. فئات من المغاربة وصلت الى الدرك الاسفل من الفقر. وفئات اخرى تعيش في الفضاء من كثرة الثراء وهذا امر مرفوض.اذا كانت نية محاربة الفقر واردة فعلا.

  • جليل
    الأحد 20 دجنبر 2020 - 02:00

    الرشوة والمحسوبية والفساد ونهب ثروات للبلاد من أكبر عوامل الفقر ، العدل ثم العدل إذا لم تكن هناك عدالة اجتماعية ومساواة ستظل الحكومة مجرد حكومة شكلية ليس لها ثوابت تنهار أمام أبسط الأزمات وأكبر دليل بالأحداث الأخيرة في فضية الصحراء لاحظنا رئيس الحكومة ووزراء في حالة تخبط وارتباك أمام عدسات الإعلام لمجرد تصريحات فما بالك لو قرعت طبول الحرب.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال