خبير أممي مغربي يرصد مستقبل "مينا" وآفاق النزاع في الصحراء

خبير أممي مغربي يرصد مستقبل "مينا" وآفاق النزاع في الصحراء
الثلاثاء 2 يناير 2018 - 12:55

عين الخبير الأممي من أصل مغربي مختار لماني، قبل أيام، عضواً في أحد أعرق مراكز الأبحاث الدولية بكندا الذي يقوم برسم سياسات البلاد على مستوى الملفات الخارجية، وتم تكليفه، إلى جانب فريق من الخبراء والمتخصصين، بملف الأمن والإرهاب، للوقوف على مدى حقيقة التهديدات الإرهابية من عدمها وكون الأمر مجرد فزاعة لتحقيق غايات أخرى.

ويتحدث الدبلوماسي الكندي، في حواره هذا مع هسبريس، عن تجربته الأممية التي راكمها لأزيد من ثلاثين سنة في مجال الوساطة الأممية وحل النزاعات في مناطق الصراع، خاصة في العالم العربي والإسلامي. كما يكشف عن نظرته المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتحديات الكبيرة التي تواجهها، على مستوى تنمية الإنسان وتحقيق نهضة حقيقية وإصلاح التعليم والقضاء على الفقر ومكافحة الفساد الذي ينخر أنظمة المنطقة.

وعلاقة بالوضع المغربي، يشير المختار لماني إلى أن ملف قضية الصحراء شهدت الكثير من الأخطاء لأنها لم تستطع الخروج من النظرة الضيقة والحلول التقليدية، وساهمت في تأخير تنمية المنطقة على حساب الشعبين المغربي والجزائري. ويقدم أيضاَ ملاحظاته حول مسار الملف المعقد من داخل ردهات الأمم المتحدة، والتحديات التي تواجه المغرب في ظل التقلبات الاجتماعية من قبيل “حراك الريف” و”حراك جرادة” و”ثورة العطش”.

يشار إلى أن المغربي الكندي مختار لماني يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الدبلوماسية؛ إذ سبق أن شغل منصب رئيس مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، وكان مبعوثا للجامعة العربية في العراق (2006-2007)، وممثلا للأمم المتحدة لدى منظمة المؤتمر الاسلامي (1998-2002)، لكنه قدم استقالته من ملفي سوريا والعراق احتجاجاً على طريقة تعامل المنتظم الدولي مع المنطقة.

وإليكم نص الحوار:

تم تعيينكم مؤخراً عضواً في المركز الدولي الكندي، ما طبيعة هذه المؤسسة وما هي المهام الجديدة الموكولة إليكم؟

بداية أود أن أشير إلى أن هذا المركز هو من أقدم مراكز الأبحاث العالمية المتخصصة في العلاقات الدولية، يوجد مقره بتورونتو ولديه الكثير من الفروع، تقريبا في جل المدن الكندية. ويشتغل على مواضيع بخصوص مكانة كندا في القضايا الدولية، ويوجد على رأس مجلس إدارته وزير الخارجية السابق بيل غراهام. أنا الآن أشتغل على أول مشروع بالمركز يهدف إلى إيجاد حلول مغايرة في قضايا الإرهاب، لأنه منذ أن سيطر “داعش” على العراق والموصل لاحظنا أن التحركات العالمية لم تخرج عن نطاق ردود الفعل المتعلقة بالجوانب الأمنية والعسكرية، في الوقت الذي كان من المفروض البحث عن خطوات استباقية.

مثلاً، لقد استطاع المجتمع الدولي أن يعقد الكثير من القمم العالمية حول مواضيع المناخ والسيدا والقضايا الاجتماعية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم تعقد قمم من هذا المستوى للحديث عن مخرجات بديلة لقضايا الإرهاب؟ كما أن التحالفات التي قامت في هذا الجانب، سواء من الطرف الأمريكي أو الروسي، انطلقت من زوايا ضيقة جداً وأجندات متناقضة، بما لا يوحي بوجود حلول جذرية عميقة متعددة الجوانب.

ونحن نودع العام الجديد، كيف ترى التحولات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟

أنا لست متفائلاً تماماً، لأن ما نقوم به اليوم كان يجب أن يكون قبل سنوات، ولا زال دون مستوى الحل. يجب أن نربط المواضيع التي تقض مضجع المنطقة بملفات عديدة، من قبيل الحكامة والتربية وفشل النظم التعليمية وعدم وجود آفاق للشباب. مؤخراً، تم الكشف عن نتائج تستطلع رأي شباب بالمنطقة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و20 سنة، حول الأولويات المناسبة التي يرونها بالنسبة لدولهم، فكانت النتائج صادمة جداً؛ بحيث في كل الدول تقريبا عبّر أكثر من 50 في المائة عن رغبتهم في أن يهاجروا من بلدهم؛ وهذا تحول خطير يدل على أن المنطقة لا زالت تعاني من مشاكل كبيرة جداً.

بعد ظهور “القاعدة” و”داعش” في “مينا”، علينا أن نتصور ما سيخرج لنا بعد عشر سنوات من الآن. أتوقع أن تقدم المنطقة على مشاكل مستعصية لأن الحلول المطروحة تبقى دون المستوى، سواء محليا أو إقليميا، أو أمميا من داخل مجلس الأمن.

هل يتحمل الغرب وحده ما يجرى بهذه المنطقة؟ أم إن طبيعة الأنظمة المستبدة كانت سببا رئيسيا وراء تخلفنا وتدهورنا؟

أكيد أن الحكام في المنطقة هم أصحاب المسؤولية الأولى. وهنا نطرح تساؤلاً جوهريا: ماذا قدموا للأجيال الصاعدة؟ على سبيل المثال، في دول الخليج الغنية، تجد المواطنين يعيشون الرفاهية، ولكن في مجال التكوين والتعليم يشترون كبريات البرامج التعليمية من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. هناك فشل حقيقي في الحاجات الأساسية التي تهم المواطن، من قبيل التعليم والتطبيب وأمن الإنسان. ولا يمكن أن ننكر أيضا وجود تواطؤ من الغرب الذي يتكلم دائما عن الديمقراطية لكن الحقيقة أنهم يقصدون الديمقراطية في أوطانهم؛ إذ بمجرد ما يقطعون البحار يدعمون الأنظمة الأكثر دموية فقط من أجل مصالحهم.

الأوضاع باتت متدهورة ومقلقة، من كان يتصور ما وصلت إليه سوريا، والعراق البلد الأغنى في العالم الذي تحول شعبه إلى أفقر الشعوب. طبيعة الأنظمة التي جاءت بعد التحولات التي وقعت كانت أسوأ بكثير من السابقة. رغم كل ما يمكن أن نقول حول ايجابيات الربيع العربي، فإن الأمور ليست بخير. يجب أن لا ننسى أن الثورة الفرنسية التي أصبحت مثالا يحتذى به في موضوع حقوق الإنسان وكرامة المواطن والديمقراطية، تلتها حوالي نصف قرن من الفوضى العارمة، والأمور بدأت تصحح نفسها بنفسها تدريجياً؛ وهو الأمر الذي قد ينطبق على منطقتها.

على ذكركم للمف السوري، العالم كان يعول عليكم للوصول إلى توافق بين الفصائل المسلحة، خصوصا وأنك تعد أحد أكثر الخبراء الأمميين معرفة بأدق تفاصيله الداخلية. لماذا فشلت وساطتكم؟

يجب الأخذ بعين الاعتبار نقطتين أساسيتين: الأولى، أن ما وقع في سوريا هو نتيجة تراكمات لعشرات السنين من نظام أمني بوليسي قمعي خلق انعدام الثقة بين جميع الأطراف رغم التعدد الذي تعرفه البلاد ومستوى الفكر هناك. ومن بين الأمور التي صدمت بها انعدام الثقة نهائياً بين السوريين. ثانيا، التشرذم الكبير الذي عرفه المجتمع السوري تحول إلى تطاحن سياسي وأخذ أبعاداً طائفية. مثلاً، عندما كنت مسؤولاً على الملف، وكنا نحاول تفكيك وتحليل المعطيات حول ما يُسمى بالكتائب، أحصينا ما يزيد عن ألفي اسم حينها. هذا الأمر صعب الوصول إلى اتفاقات، خصوصا بعد تعقد الأمور وتراكم المشاكل وتدخل الغرب؛ حيث انتقل المشكل مما هو داخلي إلى مشكل إقليمي ودولي، وترتبت عنه أشياء جديدة حتى في مفهوم القانون الدولي.

أحسست بأنني أصب الماء على الرمل، وهو الإحساس نفسه الذي شعرت في مهمة العراق، وأنا لا يمكن لي أن أكذب على أطفال سوريا في كل ما يتعلق بقضيتهم.

تقصد أن المنتظم الدولي الذي يشرف على حلحلة قضايا المنطقة صار جزء من المشكل وعائقا أمام فض النزاعات؟

تماماً، يجب القيام بمراجعات بعمق وعلى الأمين العام للأمم المتحدة، بصفته المشرف على ميثاق المؤسسة الأممية، أن يتحلى بالجرأة والقوة، كما حصل في تاريخ الأمم المتحدة مع الأمين العام السويدي داغ همرشولد الذي قتل، والذي كان يضرب الطاولة عندما يتعلق الأمر بالتدخل الأمريكي أو السوفياتي. من خلال عملي لسبعة وثلاثين سنة في هذا المجال، فإن حل النزاعات لا يمكن أن يتحقق فقط بتعيين وسطاء أمميين، بل هناك أشياء تتعلمها من الواقع ولا تدرس في الجامعات أو مكاتب الأمم المتحدة. عندما تكون وسيطاً بين جماعات تتقاتل فيما بينها، فأنت تحتاج إلى شرط أساسي للتقدم والنجاح وهو أن تكون الفئة المستهدفة قد تعبت من القتال، وهذا شرط ليس في يدك. وعلينا أن نقوم الحقيقة الكاملة كوسطاء أمميين، والتدخل الدولي يجب أن يكون من خلال معالجة أخرى ونوع من الإبداع للحد من الحروب وإنهاء المأساة التي يعيشها الأبرياء المدنيون.

ننتقل إلى الوضع المغربي، الرباط تتنازع أممياً مع جبهة البوليساريو حول قضية الصحراء دون التوصل إلى حل أو إحراز أي تقدم يذكر. هل تعتقد أن من مصلحة الأمم المتحدة أو الدول الرئيسية في مجلس الأمن أن يستمر هذا الملف في وضعه الثابت؟

للأسف نزاع الصحراء في أصله غلط، لأن الطريقة التي طُرح بها كانت مبنية على أجندات وليس على أساس رؤية واضحة المعالم. وما يؤسف له، هو أن استمرار الصراع شكل عائقاً كبيراً في تنمية المنطقة وتعاون دول الجوار، لقد وصلت العداوة بين المغرب والجزائر إلى الشعبين رغم أنهما في الحقيقة إخوة ولديهما الكثير من القواسم المشتركة على مستوى الهوية والحدود الجغرافية.

الملف خيم عليه نوع من الشوفينية الضيقة توارثتها أجيال بعد أجيال. كانت هناك فترات انفراج كان من الممكن تغيير النظرة التقليدية إلى هذا النزاع، خصوصا خلال عهد الرئيس الجزائري محمد بوضياف ووزير الخارجية الأخضر الإبراهيمي. يا أخي، المنطقة لا تحتاج إلى المزيد من التجزئة؛ إذ في الوقت الذي ينتظر فيه التعاون المشترك بين الدول المغاربية نجد أن الجميع يطرق أبواب إفريقيا عن طريق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).

أعتقد أن قضية الصحراء هي الآن في نقطة الصفر، وعلى المغرب والجزائر أن يضعا مصالح المنطقة فوق كل اعتبار. أتمنى أن يكون هناك وعي بالأولويات لدى الحكام لتحقيق التنمية لأنها أساس المواطنة.

وعن آفاق النزاع، فإنه من الوارد جداً في حالة خروجه عن نطاقه الإقليمي أن تفرض الأمم المتحدة حلاً على الطرفين إذا تحول الملف إلى مصدر للخطورة، خصوصا في ظل التحديات الإرهابية المحدقة بالمنطقة، وقد تصير الحلول التي تطرح حينها تختلف تماماً عن الحالية. ويبقى الحل الأمثل هو الاتفاق والنظر برؤية استراتيجية ومستقبلية تأخذ بعين الاعتبار مصالح المواطن في الأصل.

أنت تُتابع الشأن المغربي من الخارج. كيف ترى مستجدات الأوضاع في ظل الإصلاحات والتقلبات الاجتماعية التي تشهدها البلاد بين الفينة والأخرى، من قبيل حراك الريف وحراك جرادة وانتفاضة العطش، في مدن كثيرة؟

لقد غادرتُ المغرب منذ سنة 1979، ولكنني زرته في إطار المشاركة في مؤتمرات كثيرة. لا يمكن لأي أحد أن ينكر التطورات التي شهدتها البلاد على مستوى الاستثمارات الضخمة وتطور البينات التحتية. ولكن لقد علمتنا التجارب أنه إذا لم تأخذ هذه الإصلاحات الإنسان كمركز أساسي في التنمية سيكون مآل جميعها هو الفشل. هناك دول كانت أفقر من المغرب في ستينات القرن الماضي، مثل كوريا الجنوبية، لكنها اليوم أحسن بكثير من المغرب والجزائر، والأمر نفسه بالنسبة لدولة ماليزيا؛ وهذا النجاح تم تحقيقه بفضل الاستثمار في الإنسان.

خلاصة القول، إن جهود التنمية في المغرب يجب أن تنصب على تحسين أوضاع المواطنين، لنأخذ مثلاً نموذج النظام التعليمي. لقد حقق فشلاً مهولاً، ناهيك عن قضايا الفساد والتستر على المفسدين لسنوات طويلة في البلاد، حتى صار عادياً أن يقوم وزير أو مسؤول باختلاسات. أعتقد إذا لم ننتقل إلى منطق الصرامة والمحاسبة، فلن ننجح في أهدافنا.

أعطيك مثالاً على سبيل المقارنة مع دولة مثل كندا، ذات يوم بارد شاهد أحد الصحافيين وزيرة يوم الأحد وهي تستغل سيارة الدولة أثناء خروجها إلى التسوق، فقام بنشر الخبر في المنبر الذي ينتمي إليه، وعليك أن تتصور الضجة التي عصفت بالحكومة، فتم طردها وإقالتها رغم أنها قدمت أدلة أن سيارتها الشخصية تعطلت في اليوم ذاته وكشفت للرأي العام فواتير تؤكد أن وقود السيارة هي من دفعت ثمنه. هذا للأسف لا يوجد في المغرب، قد تجد مسؤولين صغاراً يتجولون بسيارات الخدمة غير مكترثين بأموال الشعب، ويمكن أن تقيس على هذا في مناحي كثيرة من مظاهر الفساد.

لماذا لم تفكر في العودة إلى المغرب؟

أنت تعرف العمل في التجربة الدولية يتطلب عليك أن تتحلى بنوع من الاستقلالية. هناك كثير من زملائي في الدراسة وصلوا إلى مناصب عليا، ومنهم من وصل عن طريق المحسوبية والزبونية والريع الحزبي، أنا أفضل أن أخدم شعبي وبلدي من موقعي هذا على أي موقع آخر.

‫تعليقات الزوار

24
  • أمي أببي
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:16

    ال اقل بكم متل هؤلاؤ الزنادق المرتزقة ….الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والمنضمات والنقابات الخبراء الخبزاء ….كلهم يزرعون الفتنة بجب الترصد لهم ومنعهم من دخول البلاد وتتبع خطاهم ونواياهم الزفزافية

  • kamal
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:39

    افضل ما اعجبني في المقال " ناهيك عن قضايا الفساد والتستر على المفسدين لسنوات طويلة في البلاد، حتى صار عادياً أن يقوم وزير أو مسؤول باختلاسات. أعتقد إذا لم ننتقل إلى منطق الصرامة والمحاسبة، فلن ننجح في أهدافنا.

  • Simmo
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:41

    مات تريد قوله هو انه مضى على نزاع الصحراء أزيد من اربعين سنة وسيبقى الحال على ما هو الى ان يرث الله الأرض ومن عليها.

  • Tito
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:45

    ننتقل إلى الوضع المغربي، الرباط تتنازع أممياً مع جبهة البوليساريو حول قضية الصحراء دون التوصل إلى حل أو إحراز أي تقدم يذكر. هل تعتقد أن من مصلحة الأمم المتحدة أو الدول الرئيسية في مجلس الأمن أن يستمر هذا الملف في وضعه الثابت؟
    Au vue de cette question, ou sont qui disent que le polisario sont une organisation terroristes ?
    Le pauvre peuple l'est appelle terroristes alors que le sommet de l'État négocient avec eux.

  • محايد
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:51

    انصح الخبير لي عدم العودت الي المغرب سوف تنهار عصبين من المشاك الموجودة في المغرب لا عمل لا صحة لا حقوق انسان عندم تنظر الي الاشهار علي المغرب تقول انهو امريك وفلي الواقع لا يوجد شياء الا في المدن الواقع علي البحر فقط ام المدن الداخلية فهي في الواقع في حالة يرث لها الجميع في حالة انفيجار وشكرا

  • البيضاوي
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:52

    الاستاذ مختار لماني من خيرة الأطر المغربية المنبعثة من الطبقة الشعبية لم يجد أجواء للاشتعال في بلاده المغرب و لا في الجامعة العربية و لا في المؤتمر الإسلامي فتحت له كندا ذراعيها و احتضنته لتستفيد من خبرته و التزامه و جدية بحوثه و تقاريره
    انسان علمي عملي بكل ما للكلمة من معنى..

  • Aziz Aziz
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 13:57

    وانا معك يا اخي،، اخدم شعبك وبلدك من موقعك هذا، احسن ان تشتغل داخل المغرب، لانك ستصبح منهم بلا شعور،، حتى النصارى الذين يشتغلون داخل المغرب اصبحوا يقدمون الرشوة،، ويرمون الازبال من نوافذ السيارات، ووووووو،

  • مغربي pur
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 14:00

    شكرا جزيلا استاذنا الفاضل،
    وما احوجنا ووطننا لرجال من طينتك،
    رجال افتقدهم الوطن لعدم اللمبالات والتقدير لعقولهم ، وما اكثرهم وراء البحار اين وجدو الاهتمام والتقدير لتصوراتهم والإستجابة لمطالبهم

  • Mann
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 14:55

    للمعلومة اسم الشرق الأوسط و شمال افريقيا لم يكن موجود في التاريخ أبدا بل كان اسم هذه المنطقة الدول العربية .. الى حين ادخل جسم الصهاينة الغريب في وسط الدول العربية و ادخل معه هذا الاسم " مينا" حتى يمكن اقحام العدو الصهيوني فيه
    اذ ما هو مينا الا الدول العربية + ما يسمى بإسرائيل

  • ابو صلاح
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 15:00

    السيد مختار الماني والسيد جمال بنعمر اطر كبرى من اصول مغربية..لها تجربة ودراية كبيرة بالملفات السياسية الدولية ..وتحظى باحترام كبير في الامم المتحدة…..للحقيقة لو لم يغادروا البلد لكانوا مجرد نكرات لن يسمع بهم احد…تحية اجلال للاساتدة الاجلاء ووفقكم الله في اطفاء الحرائق الاممية

  • Juba 2 Paris
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 15:18

    افاق نزاع الصحراء؟
    نداية حل مشكل الصحراء سيبداء بنهاية نظام قمعي خلق في المغرب الاوسط

    النظام القمعي الليبي القديم ضيع 30 سنة لشعبه بهدر قروات دولتهم لتقسيم المغرب الى اثنين لمنه عرض هذا دولتهم الان منقسمة الو ثلاثة! اذا لم بمتنع العسكر الجزاءري عن ضياع ثروة شعبه في تسليح البوليزاريو فسينقسم هذا البلد الى اربعة وان انتهوا بعد ستين عاما اي في 2035 فيينقسمون الى ستة.. الله لا يحب الظلم ولا يحب الخيانة والخونة

  • saad
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 15:20

    الانسان يجب ان يكون محور التنمية و التكوين غير هذا سراب في سراب …فوالله لو ملأتم البلاد كلها بناطحات السحاب و بروج مشيدة بدون ان تعيروا للانسان اي اهتمام لبقيتم في حلقة مفرغة و لكان الفشل هو المآل و الخراب هو المصير ..اذن الانسان هو المحور وهو البداية و النهاية

  • YOUSSEF
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 15:58

    هناك كثير من زملائي في الدراسة وصلوا إلى مناصب عليا، ومنهم من وصل عن طريق المحسوبية والزبونية والريع الحزبي، أنا أفضل أن أخدم شعبي وبلدي من موقعي هذا على أي موقع آخر.
    لو كان كل مغربي يخدم بلده من موقعه لاصبحنا من خير الامم.

  • مواطن عربي
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 16:17

    لاخبير و هم يحزنون فمنظمة الامم المتحدة و مجلس الامن لم ينزلا من السماء و انما اسستهما الامبريالية العالمية و هذه المنظمتين شكل من اشكال الاستعمار . اما نشكل الصحراء فاسبابه معروفة و بسببه استنزفت الجزاءر و المغرب منذ اربعين عاما و لا زالوا . فالامر بسيط دول شمال افريقيا دول عربية مسلمة الذي يجمعها اقل من الذي يفرقها و تصور معنا يا محللنا الكريم لو اتحدت هذه الدول بدون ان ننسى موريطانيا . استعمرت و سلبت فلسطين امام اعيننا فماذا فعلت الامم المنحدة و مجلس الامن لا شيء. لذا فدواء العرب و المسلمين في تناول ايديهم و لكنهم يفضلون ان يبقوا مرضى على ان ياخذوا الدواء. ومثال على ذلك مايدعو الى البلاهة بفرجة اىعرب و خاصة الخليج بالمظاهرات في ايران و من قبلها الانفلاب الفاشل في تركيا و كان البلدان العربية جنات من الديموقراطية ولا ادل على ذلك ما قامت به مصر بدون استحياء ابان الانقلاب التركي

  • محمد محمادي
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 16:20

    للمغرب كل الادلة القانونية التي تثبت حقه في صحرائه، وتعفيه من التعامل مع أي حركة انفصالية. اما العسكر الجزائري الذي ليس له أي صفة قانونية للمطالبة بالصحراء لجأ الى خدعة البوليساريو والذي هو فيلق من فيالقه وصنع له اعترافات بالمال اكسبته حقا امميا في الكلام كمنظمة تحررية.

    والمثير للدهشة هو ان المغرب يتبنى الطرح الجزائري بحذافيره وهذا هو سبب تعثره. هذا الطرح متعب للمغرب ومريح للحركي لأنه يتحرك كحركة انفصالية تجلب تعاطف الشعوب الغير المطلعة كما عبر الرئيس زوما عن جهله تماما للقضية لكنه يساندها. كذلك الصحافة المغربية كما جاء في المقال، والدبلوماسية والمواطن المغربي انساقوا وراء الطرح المغربي الغريب رغم ان جلالة الملك اخرج في خطبه على الاقل داخليا القضية من الطرح الرسمي وارجاعها الى العسكر الجزائري اطارها الصحيح.

    موقف المغرب يثير اندهاش المثقفين الجزائريين انفسهم وكذلك الاجانب الواعين الذي يحرجهم موقف المغرب ولا يجدون طريقة لمساندته في هذا الطرح. باختصارقضية الصحراء هو نزاع خطير بين الشعب المغربي والعسكر الجزائري الذي لايريد ان تتفوق الدولة المغربية على الجزائر في أي شيء.

  • hassia
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 16:40

    بسيط الاتحاد الأوروبى يضم27دولة.وكل دولة تحترم سيادة الدول الأعضاء.هل سمعت دولة أوروبية تعترف بالانفصاليين,الباسك,الكتلان.لكورس,لفندر.عكس الجامعة الخربية والاتحاد المخاربى.يصفون بعضهم بعض بالاخوة والاشقاء ويكنون فى نفوسهم المكر والخراب.وفى خطب الجمعة الكل يردد واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تتفرقو.مكيحشموش

  • Tito
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 16:51

    Pour ceux qui ont voter négatif sur mon commentaire numéro 4quils prouvent le contraire avec des arguments, je le redit le peuple appelle le polisario organisation terroristes et l'État marocain négocie avec eux.

  • مغربى
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 18:44

    ا لانسان زائد العدل زائد القانون ناقص باك صاحبي ناقص باك صاحبي ناقص باك صاحبي النتيجة مغرب متقدم

  • سكفاندري
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 19:30

    لا حل للإرهاب و فكر الإرهاب دون العودة إلى المعتقد و إيضاح المسببات..هناك ثلاث مراحل يتدرج فيها الارهابي : – هناك الداعشي الذي خرج للعلن و أعلن تكفيره لغير المسلمين و خرج للقتال بسبب الدين و الظلم. الثاني هو ذاك الحامل للفكر الداعشي و الذي يتعاطف معهم متى يقومون بأي عملية قتل في البلد الذي يتواجد فيه أو خارجه هم ذاك المتفرج المتعاطف. يمارس حياته بشكل عادي غالبا ما يكون متطرفا في تعامله مع الدين.و الثالث هو ذاك الذي يؤمن بأن لا دين غير الإسلام ويعتبر اليهود والنصارى كفار قد يكون لا يصلي لكنك تجده مثلا يقول مثلا : سلم على اليمين حتى لو كان عمر على اليسار ….هذه الفئة هي السواد الاعضم بالمجتمع تنتج التطرف بشكل يومي .و يمكن أن يصبحوا إرهابيين أن توفر بعض الشروط.و منه نستخلص أن شيئين أن اجتمعا يغذيان التطرف و الارهال هما الدين من جهة و الظلم و الحرمان من جهة أخرى. يتبع…

  • سكفاندري
    الثلاثاء 2 يناير 2018 - 19:31

    تتمة…إن أردنا مجتمعا خاليا من أفكار متطرفة يجب الخوض جهرا و بجرأة من اجل إصلاح دين الإسلام و حذف كل الآيات و الأحاديث التي تحرض و تغذي فكر الدواعش و كذلك عدم تعريض هؤلاء للضحك و الحرمان. لا تقل لي هم يسيئون فهم القرآن .هذا غير صحيح فأنت من لم تتقبل فكرة أن القرأن فيه شوائب. خلاصة عندما يقتنع المسلمون أن القرآن يحرض على الإرهاب و هو مرجع الدواعش سيزول الفكر الداعشي و السلام على الفكر و العقل والإنسان.

  • تسافي وافتخر
    الأربعاء 3 يناير 2018 - 00:06

    للإشارة مجموعة من الا دمغة تخلت عنهم الدولة أمثال المرحوم مولاي رشيد الإدريسي اول مهندس كيمياءي اكتشف مادة الأورانيوم في الفوسفاط وكدا الصح مكتشف بعض الأدوية مصيره مجهول بالاظافة اليهم خرموش محمد الخبير الاقتصادي وله ثمان لغاة عالمية يثقنها ثم السهلي بوطيب الحاءز على شهادة الدراسات العليا في الفيزياء النووية ……

  • chouf
    الأربعاء 3 يناير 2018 - 07:17

    من المؤسف ان كل حركة اتفه مصلحة بصيطة للغاية اخصك وسيط معرفة قريب او صيق…وقلب انت عن الديمقراطية في القاموس وليس في الواقع المعاش والسلام.

  • مشكل مفتعل .
    الأربعاء 3 يناير 2018 - 16:20

    النزاع في الصحراء مفتعل من لدن أناس لا مصلحة لهم في الاستقرار … أناس همهم الوحيد هو ( الفوضى الخلاقة ) التي منها يستفيدون منها يتمتعون بها يتنفسون بالنزاعات فرضوا التسلط و الاستبداد و الكذب على الناس بدعوى استعصاء الحل … المفاوضات ثم فشلها و ضرب موعد مع تفاوض آخر ثم ….. تمديد مهمة ( المنورصو ) … مشكل الكركرات …. مشكل القبائل. .. البوليساريو يقول …. الجزائر … و قال المغرب … الصحراء المغربية علاش يقولوا الصحراء الغربية. .. الرخاء في الصحراء … مشكل كذا و كذا …… إلهاء العقول البسيطة … و استفد يا مستفيد و مت يا شعب خروطو ..

  • رباني
    الإثنين 15 يناير 2018 - 21:34

    الخبير الاممي المغربي مفخرة لكل مغاربي سواء مغربيا كان او جزائريا و قد اصاب في تحليله للكثير من المعضلات المطروحة على الساحة المغاربية و منها مشكلة الصحراء الغربية التي طال عمد حلها و باي طريقة ترضي شعوب المنطقة

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب