بنكراد: رفع شعار اعتماد "الدّارجة" يمهّد للتّخلّص من اللغة العربية

بنكراد: رفع شعار اعتماد "الدّارجة" يمهّد للتّخلّص من اللغة العربية
الأحد 23 فبراير 2020 - 10:00

يجدّد السيميائي والمترجم المغربي البارز سعيد بنكراد رفضه دعوة “تبنّي الدّارجة” في كتاب جديد، مفرّقا بين العامية التي تبدع الزجل والمسرح، و”التلوث” اللساني المتداول من طرف المهمّشين والإذاعات الخاصّة.

ويرى بنكراد أنّ النقاش حول موقع العاميّة بالمغرب مازال في بدايته، في ظلّ عمل مؤسسات ليل نهار من أجل “تدريج” الفضاء الثقافي المغربي، وعقد ندوات اتّخذت بعدا إقليميا من أجل ذلك، مسجّلا أنّ عودة اللغة العربية إلى الفضاء العمومي رهينة بقرار سياسي، بعدما كان خروجها منه نتيجة قرار سياسي.

وبمناسبة صدور كتاب “العربية ورهانات التّدرج”، الذي سيكون في متناول القارئ المغربي والعربي في شهر فبراير الجاري، حاورت جريدة هسبريس الإلكترونية السيميائي سعيد بنكراد، للتّعرّف على مضامين مولوده العلمي الجديد، ورأيه في خبايا الدعوة إلى “الدّارجة الوطنية”، ومقصد خصّه موضوع تعميم “العامية” في المغرب والتدريس بها بكتاب.

سبق أن تطرّقت لخبايا المناداة باعتماد الدّارجة لغة للتّعليم في محاضرات، وفي ملحق نشر مع كتيّب “سيميائيات الدستور المغربي”، مع خبو نقاش الدّارجة والتّلهيج في المغرب، ما مقصد خصّ هذا الموضوع بكتاب؟

أولا الموضوع لم ينته بعد، بل بالعكس مازال في بدايته. هناك مؤسسات قائمة الذات تعمل ليل نهار من أجل “تدريج” الفضاء الثقافي المغربي، وقد عُقدت ندوات من أجل ذلك، بل إن الأمر اتخذ بعدا إقليميا، فقد نظم صاحب قاموس الدارجة ندوة في الشهور الأخيرة في المغرب، شارك فيها جزائريون وتونسيون من أجل “تعميم” التجربة المغربية في ميدان التدريج؛ بل إنه جند “الخبراء” لكي يكتبوا في الموضوع، وجاء بأساتذة فرنسيين في اللسانيات لكي يقنعوا المغاربة بتبني الدارجة، وذلك بلغتهم الفرنسية التي يحافظون على سلامتها في كل الاستعمالات، ويعتبرون اللحن فيها جريمة (هناك مغاربة يفتخرون بأنهم لا يعرفون العربية).

ثانيا كتابي ومقالاتي لا تندرج ضمن سجال سياسي، بل يتعلق الأمر عندي برؤية أكاديمية تناقش موضوع الدارجة خارج مبررات الدين والهوية أو غيرهما.. إنها جزء من قضايا اللغة وموقعها عند الإنسان. إن اللغة ليست أداة يُلقَى بها بعد استعمالها، إنها الكينونة ذاتها، فنحن نحضر في ذاكرة العالم من خلال نوعية اللغة التي نستعملها في التسمية والوصف، ولكن اللغة هي أداة التأمل النظري في المقام الأول، والدارجة ليست موجهة إلى هذه الوظيفة الأخيرة.

الدارجة، دارجتنا، هي جزء من معيشنا اليومي، وهي أداة في تدبير الشأن اليومي أيضا، ويمكن أن تكون مصدرا لإبداعات زجلية ومسرحية رائعة؛ لكنها غير “التلوث” اللساني الذي يتداوله المهمشون، وهي غير لغات الإذاعات الخاصة التي تتحدث كل اللغات ولا تتحدث في نهاية أيا منها (وقد خصصت الفصل السادس لما سميته “العُري اللغوي”، درست فيه ما يروج له في “يوتوب” تحت يافطة “النكات الخاسرة”).

نقاش اعتماد اللغات العامّية جديد قديم، فإذا كان قد بلغ مداه في المغرب في السنوات القليلة الماضية فإنّه تكرّر في دول عربية أخرى في أواسط القرن الماضي، كمصر وبعد ذلك في لبنان…ما الذي تخفيه هذه الدّعوة إلى تنمية واستعمال “الدّارجة الوطنية”؟.

لقد تحدثت عن هذا الأمر بتفصيل في الفصل الثاني من الكتاب. وهي ليست دعوة، بل دعوات في لبنان ومصر وبلدان عربية أخرى. ومع أنني لا أومن بفكر “المؤامرة” والدسائس التي تُحاك ضد الأمة، كما يشيع ذلك البعض، فقد أُصبت بدهشة كبيرة حين اطلعت على ما أثير حول هذه القضية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في مجموع الأقطار الناطقة جزئيا أو كليا بالعربية؛ ذلك أن التاريخ يؤكد أن الذين نادوا بالعودة إلى أصول لغوية لهْجية كانوا في غالبيتهم إما من القادة الغزاة الذين جاؤوا لاحتلال هذه البلدان، أو من المستشرقين أو المستعربين الذين عاشوا في بعض الأقطار العربية (مصر وسوريا ولبنان)، وإما من المثقفين المحليين الذين ارتبطوا بمراكز فكرية ولغوية واقتصادية أجنبية. وإن كان التاريخ أثبت فساد هذه الدعوة، فإن التشويش على العربية ظل سائدا إلى يوم الناس هذا.

كيف يمكن للدّعوة إلى استعمال الدّارجة أن تكون تمهيدا للتّخلّص من العربية لصالح لغات أجنبية كما تذكر في مقدّمة كتابك الجديد؟.

لسبب بسيط، لأن الذين يدعون إلى اعتماد الدارجة في التعليم يعرفون جيدا أن ذلك لن يتحقق، الدارجة نفعية وحسية ومرتبطة بحاجات الناس اليومية. ثانيا لا تتمتع الدارجة برسم يمكن اعتماده في تعلمها، ثالثا إنها ليست قارة، فدارجة المثقفين ليست هي دارجة الدهماء وحثالة القوم، وليست هي دارجة المواطنين الذين يشكون من الأمية، وهم كثر في بلادنا.

لذلك، فإن السبيل إلى التخلص من العربية سيمر عبر رفع شعار الاعتماد على لغة محلية بسيطة لكي تكون ممرا نحو اللغات الأجنبية؛ وهو ما يقوله القيمون على التعليم في بلادنا، بل إن صاحب الدعوة إلى الدارجة صرح بأن الذين يستعملون العربية “امكلخين”، أي أغبياء.. فإذا كان الذي سيتعلّم العربية المعيارية “مكلّخ”، فكيف سيكون الذي لا يعرف سوى الدارجة. بل هناك من أخذته الحمية وتحدث عن فئة جديدة في المغرب سماها الدارجوفونيون. وهم قوم خُيروا بين لغات كثيرة، يتقنونها، واختاروا الدارجة.

تقول في هذا المنشور الجديد إنّ العربية في حاجة إلى قرار سياسي يعيدها إلى فضائها الحيوي الذي فقدته أو فُرض عليها التخلّي عنه، لأن اللغة لا يمكن أن تستمرّ في الوجود إذا كانت غريبة عن محيطها. هل وجود العربية مهدّد في ظلّ استمرار غياب التّنسيق العربي في الترجمة ووضع المعاجم، وبداية تنزيل المغرب “القانون الإطار” لمنظومة التربية والتكوين الذي يعتمد الفرنسية أساسا لغة لتدريس الموادّ العلمية، ما قد يعني مزيدا من إبعاد العربية عن مجالات البحث المعاصرة؟.

بطبيعة الحال، هي في حاجة إلى قرار سياسي، فقد خرجت من الفضاء العمومي نتيجة قرار سياسي، ويجب أن تعود بقرار سياسي.

الدولة المغربية تدير شأنا اقتصاديا بدون أي حاضن حضاري، فنحن نبيع ونشتري ونصدر ونستورد من أجل العيش، من أجل البقاء فقط. أما بناء مواطن يحمي ذاكرته وينتج ضمن ممكناتها ووفق المتاح الحضاري المعاصر، فهذا أمر ليس جزءا من الفعل السياسي. والحال أن النموذج التنموي ليس مجرد أرقام ومعادلات ونمو فحسب، إنه أيضا، وربما في المقام الأول، نمو في الوعي والتمدن وإنتاج قيم ترقى بسلوك الإنسان وأخلاقه.

أما عن اللغات الأجنبية فأنا لست ضدها، ولا يمكن أبدا أن أكون ضدها، وأنا أقرأ بالفرنسية أكثر مما أقرأ بالعربية، ولكنني أفعل ذلك خدمة للعربية وتراثها وإبداعها الحالي؛ فالدول الناجحة هي التي عرفت كيف تستفيد من هذه اللغات ولكنها حافظت على لغتها أو لغاتها. هذا أمر من بداهات الوجود.. فلا أحد من الفرنسيين طالب الدولة بالتدريس بالإنجليزية لأنها الآن أقوى من الفرنسية، ولكن يوجه الفرنسيون لتعلمها. والإنجليزية ليست ضرورية في الأسلاك الأولى من التعليم الجامعي، كما يروج لذلك البعض، إنها تصبح كذلك في مستويات عالية من البحث العلمي.

‫تعليقات الزوار

56
  • حفيد المرابطين
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:19

    الهجوم على اللغة العربية لم يعد سرا بل أصبح جهارا في وضح النهار بواسطة ترسانة ضخمة من الأموال والقنوات الإذاعية والوصلات الإشهارية التي تروج لمنتوجات الهواتف النقالة ومختلف المنتوجات (أغلبها تافه) . ومع كل هذا تبقى "الدارجة" لهجة لقيطة زنقاوية تتكون من بقايا وأشلاء وفضلات من لغات ولهجات أخرى ولا ترقى إلى مستوى اللغة ولا يشرفنا أن تكون لغة المغاربة أحفاد المرابطين والموحدين. ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين.

  • جواد
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:19

    خلاصة ..مقولة أتذكر سنوات قالها استاذ جامعي متمرس..(لا يمكن لدولة أن تتقدم خارج لغتها)..صحيح هل توجد دولة في العالم متقدمة تدرس علومها بلغة أجنبية او تفضل لغة اجنبية على لغتها الرسمية..كفانا ضحكا على أنفسنا.هناك اجندات فرنسية تفرض علينا اعطاء الفرنسية قيمة لأن ذلك في صالحهم و يعلمون جيدا انه ليس في صالحنا..

  • القاموس الجديد
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:22

    أتعجب واستغرب لهذه الأفكار الجديدة التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التأخر والتخلف الفكري، الا مم تتقدم في العلم بلغاتها الأصلية و بعض المغاربة مازالو يبحثون عن اللغة طبقا لأفكارهم الفارغة من المحتوى، لكننا فهمنا جيدا بأن هذا ألامر من اسيادهم في الدول الأجنبية التي هدفها محاربة اللغة العربية لأنها لغة القرآن الجاثمة على صدورهم إلى قيام الساعة

  • طالب
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:26

    تأملوا هذه الجملة جيدا: " الدولة المغربية تدير شأنا اقتصاديا بدون أي حاضن حضاري، فنحن نبيع ونشتري ونصدر ونستورد من أجل العيش، من أجل البقاء فقط. أما بناء مواطن يحمي ذاكرته وينتج ضمن ممكناتها ووفق المتاح الحضاري المعاصر، فهذا أمر ليس جزءا من الفعل السياسي. والحال أن النموذج التنموي ليس مجرد أرقام ومعادلات ونمو فحسب، إنه أيضا، وربما في المقام الأول، نمو في الوعي والتمدن وإنتاج قيم ترقى بسلوك الإنسان وأخلاقه".

  • حميمو
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:34

    ضعف أداء قطاع التعليم العمومي كفيل بالقضاء على اللغة العربية
    في تقريره لسنة 2008 أكد المجلس الأعلى للتعليم أن أغلبية التلاميذ لا يتقنون التواصل باللغة العربية من بعد الدراسة بواسطتها مدة 3800 ساعة طيلة التعليم الالزامي، أي في نهاية التعليم الإعدادى
    وخير دليل على ذلك مواقع التواصل الاجتماعي حيث تسود الكتابة بالدارجة بالحرف العربي ولا سيما بالحرف اللاتيني حتى بين الاساتذة ضحايا نفس التعليم الرديء.

  • محمد الدرقاوي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:39

    كلمات من صدر الحق وعين الصواب والمغاربة الأحرار مدعوون الى حماية لغتهم ممن لا اصل لهم قد صفا ولا مرجعية لهم قد رست فالدعوة الى الدارجة تحمل عمقها وغايتها في ضرب الدين وكل متعلقات الدين وكل ما يترك للدين في الصدور والعقول اثرا
    ماذا ربحت بعض دول الشرق من التجربة غير بعض القصص التي تدغدغ أحاسيس الشباب ام العلم الذي به تزدهي العقول وترقى فلا بديل للغة الضاد واللغات الأجنبية الأخرى وتظل الدارجة لغتنا اليومية في البيت والشارع والعمل

  • محمد لعيوني
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:40

    والله لا اعرف هدا التسابق المحموم الى الدارجة. يكفي انها لغة الاسرة والشارع ولنترك اللغة العربية لغة المدرسة ما العيب
    ما الفرق بين انا داهب للمدرسة وانا غادي المدرسة لا شيء
    دعوا ابناءنا يتعلمون لغة القران والمسرح والقصة والرواية والكتابة والصحاقة اما الدارجة فبحرد ولادتنا ونحن نتكلمها

  • Saccco
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:44

    للتمويه يربط دائما الدعوة الى الدارجة الى شخص معين(مثلا : عيوش) وذلك للتمويه أي ربطها بالفركفونية مع العلم انها دعوة إستعمال اللغة الام (الدارجة /الامازيغية بالنسبة للمغرب ) في السنوات الأولى للتدريس وهي مسألة بيداغوجية محضة وهي دعوة من خبراء اليونسكو وخبراء التربية والسوسيولسانية

    يقول الكاتب " اعتماد الدارجة في التعليم لن يتحقق" الكاتب يجهل ان الدارجة غزت المدرسة المغربية فالمدرس يجد صعوبة تفاهمه مع التلاميذ بسبب حاجز اللغة ( العربية أو الفرنسية) التي يشعر التلاميذ أنهم لا يفهمونها بالوضوح، وخوفا من انعدام التواصل بين المدرسين وتلامذتهم بدأت الدارجة منذ عقود تغزو المدرسة، وأصبحت لغة تدريس للعديد من المواد داخل الأقسام بما فيها اللغة العربية نفسها

    يتكلم ةالكاتب عن الدارجة وإستعماله مصطلح "العري اللغوي" مع العلم انه ليست هناك لغة راقية ولغة رديئة بل هناك مستعمل رديئ ومستعمل راقي وهذا يسري على جميع اللغات

    يقول الكاتب "لا تتمتع الدارجة برسم يمكن اعتماده في تعلمها "وهو المختص في اللغة والفروض ان يكون على علم ان جميع اللغات دون إستثناء ان اصلها دوارج تطورت مع الاستعمال اليومي

  • Youssef
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:52

    اصبحت اللغة ادات للتأمل الخبزوي في مجتمعنا. تمييع الحقل اللغوي اضعاف لأي مواجهة وإرباك للطرف الذي يبحث عن العدالة الاجتماعية . نعم اسثاذي ساطالع كتابك وانا على يقين انه سيغذي فضول القاريء النبيه.

  • lazaret
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:00

    نعم يمهد للقضاء على اللغة العربية بل و الهوية العربية الإسلامية.

  • لا لا لا للدارجة كلغة رسمية
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:03

    لا، لا ،ثم لا للدارجة في التعليم المغربي.
    اننا "بتدريج" التعليم المغربي سنفقد مكتسبا ثمينا ورائعا لنضع في محله لهجة دخلت البلاد عن طريق قوم لا علاقة لهم بلغتنا الاصلية ، حاولوا التأقلم بخلق لغات هي خليط من اللهجات الدخيلة على البلاد ومنها مؤخرا لهجة "التشرميل". لهذا اقول لا لا لا للدارجة ،ونعم لتعليم اللغات الاجنبية الحية .

  • علي بابا
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:32

    ان التواصل هو الذي يفرض علينا معرفة الكلمات سواء الدارجة او الفرنسية او الاسبانية او الامازيغية بمختلف انواعها لكن اللغة التي تفرض نفسها هي للغة المدرسة سواء المدرسة الرسمية اوالمدارس الاخرى والمساجد اولا
    ثم لغة الادارة ثانيا ثم لغة الشارع اي الاماكن العامة مثل الاسواق و ….
    اذن الموروث اللغوي يمكن ان يندثر او ينقص اذا اختفى من احدى هذه المجالات

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:35

    الشعب شعب مسالم و المسؤولون ثقافتهم فرنسية يفرضونها رغم رفضها و الأحزاب دمى يلعب،بضم الياء،بها كما حدث في مجلس لا نواب لما سهل حزب المصباح المصادقة على فرنسة التعليم،

  • الدوبي الهلالي الجامعي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:35

    صحيح اخي دعني اقول لك ان مثل الهذه النمادج التي تدعوا الى تبني الدارجة لن يكونوا الا جهلة وليس من العروبة الا الاسم فمن لا يتقن اللغة العربية ليس عربيا ما دام يريد التخلص من لغته الام ؟؟؟ وفاقد الشيء لا يعطيه…

  • المعروفي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:36

    المشكل ليس في اللغة العربية ….
    المشكل في كون النسيج اللغوي في المغرب اضحى عبارة عن دويلات لغوية متعددة في المغرب ….
    كان من الاولى ان هذا التعدد اللغوي ان يغني الرصيد الثقافي و المعرفي بالمغرب …..
    لكن للأسف أضحى هذا التعدد اللغوي مثل دولة المماليك بالأندلس كل يريد ان ان يتفرد بمملكة خاصة حتى أضحوا بدون ملك

  • عبده
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:38

    الحل هو الدعوة للتخلي نهائيا عن دراسة الفرنسية كرد على هؤلاء المفرنسين التافهين . العربية بشهادة المستشرقين هي أعظم لغة في العالم .والعرب هم الذين وضعوا النحو للغتهم ونحن كدارسين للغة الفرنسية نعرف ان اول من وضع علم النحو للفرنسية هو انجليزي.اتستبدلون الذي هو أسمى بما هو أدنى؟

  • المهمشين لوثة المجتمع
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:48

    في كتاب جديد، مفرّقا بين العامية التي تبدع الزجل والمسرح، و"التلوث" اللساني المتداول من طرف المهمّشين والإذاعات الخاصّة.

    هههه صدَقتَ صحيح المهمشين يلوثون البيئة يلوثون اللغة يلوثون كل شيء انهم لوثة في المجتمع ميكروب يمشي على رِجْلين .يجب تنقية الدارجة من تلويث المهمشين المدججين بالمفردات المصطنعة القبيحة . .

  • محمد الزموري
    الأحد 23 فبراير 2020 - 12:06

    أنا في نظري هذه حرب صليبية من نوع آخر وهو ردع وطمس كل ما هو عربي وعلى رأسها اللغة العربية التي ليس لها مثيل الغنية بمفرداتها وقواعدها أما الدارجة لاتصلح لا للعلم ولا للتعليم فهي خليط كوكتيل من الفرنسيه الإسبانية وحتى الأمازيغية مثلا جيب داك التورنوفيس نحل واحد الفيس ماشي هي آتيني بمفك البراغي الجملة الأولى كلها فرنسية جيبي لالوش راها ف الكوزينة فرنسية إسبانية الدارجة تبقى تواصلية فقط ولنحافظ على اللغة العربية التي قال فيها الشاعر أنا البحر في أحشاءه الذر كامن

  • مغربي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 12:19

    القرٱن وعاء اللغة العربية و اللغة العربية ترجمان القرٱن. هما متلازمين تلازم الماء و الهواء من حارب أحدهما فقد حارب الٱخر. يعني من حارب اللغة العربية فقد حارب القرٱن.
    الدول التي المسلمة التي لا تنطق لغة الضاد تعمل المستحيل لإتقان لغة القرٱن و نحن كعرب نعمل المستحيل لتحييد اللغة العربية.
    محاربتها بالتمكين للغة الفرنسية في التدريس و (اللغة) الأمازيغية التي إقترح بعضهم بكتابتها بالحروف اللاتينية و تصدوا لكتابتها بالحروف العربية و تم الإتفاق عنتا بكتابته بالحروف تفيناغ.
    الكل يعمل على تحطيمحا و فرض اللهجة الدارجة الهجينة و الملوثة بدعوى تقريب المواطن من الفهم . يجب الإرتقاء بالمواطن بدل الهبوط عنده.
    كل المحاولات التغريبية سوف تفشل بحول الله.

  • المغربي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 12:37

    التهجم على اللغة العربية شيء مقصود ، وذاك لتفكيك بنية الشعب المغربي !
    في فرنسا هناك اكثر من 20 لهجة , لكن اللغة الفرنسية هي المتداولة و لا شي غير ذلك !
    قل لصحفي في التلفزة الفرنسية ان يخطء في تركيب جمل او وضع كلمة في غير مكانها لكان مآله الفصل من المهنة !
    الدول التي تحترم كيانها و تريد الحفاظ على شخصيتها

  • aziki
    الأحد 23 فبراير 2020 - 12:57

    لنرجع بعض السنوات إلى الورى في عهد العباسيين في الشرق والامويين في الاندلس حين ازدهرت جميع العلوم في تلك الحقبة فكانت جميع الكتب الدينية والعلمية والأدبية وإن كان أغلبها إن لم أقول جلها كتبها العجم من الفرس والامزيغ وغيرهم باللغة العربية فكان هؤلاء العلماء تفرغوا إلى تعلم اللغة العربية لكي يتمكنوا من التعمق في هذه العلوم.
    فكان للغة العبربية مكانتها يتهافت اليها طلاب العلم . فتقدم كل أمة مرتبط بتقدم وتوحيد لغتها . فالبلدان المتقدمة وحدت لغة تعليمها العلمي والتقني وجعلت اللغات الأخرى للتواصل فقط. لقد أصبحنا كالغراب الذي أراد أن يتعلم مشية الحمامة فنسي مشيته كما يقول المثل.

  • المغرب العريق
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:00

    أكثر ما يضحكني هو أصحاب مقولة : *لا يمكن لشعب أن يتقدم بدون لغته الأم * على أساس أن اللغة العربية هي لغة المغاربة ههههه
    اللغة الأم هي اللغة التي تنتمي لتلك الدولة. فمثلا فرنسا لغتها الفرنسية. ألمانيا لغتها الألمانية. الصين لغتها الصينية.. تركيا لغتها التركية….. حتى مالطا التي هي دولة بحجم حي واحد في الداربياضاء عندها لغتها الخاصة تسمى اللغة المالطية و هي خليط بين العربية و الإيطالية.
    إذا ف لغة المغرب هي اللغة المغربية. وليس اللغة العربية التي تنتمي كما يدل على ذلك إسمها إلى جزيرة العرب. أما المغرب فهو بلاد المغاربة ولغتهم الخاصة هي التي يتداولونها بينهم و هي تجمع بين الأمازيغية و العربية و الفرنسية
    #نريد لغتنا المغربية
    #الفرنسية و العربية لغات اجنبية
    ……
    أما بخصوص صاحب التعليق الأول أقول له شافاك الله و عافاك. قمة الحقد و إستخدام كلمات دنيءة قدحية لوصف لغة يتكلمها الناس وهي ليست ب كائن حي. يدل على المستوى المتدني المنحط ل المستعربين و القومجيين الذين إنتهى زمنهم. كل إناء بما فيه ينضح . الشتيمة و العنصرية هو ما يستفيده الإنسان من تعلم اللغة العربية

  • صاحب راي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:03

    اللغة العربية بحر زاخر بالدرر النفيسة كما وصفها حافظ ابراهيم في قصيدته وهي من أهم مكونات الهوية وهذا ما يفسر هذا الاستهداف الشنيع الذي يراد منه سلخ الامة عن هويتها وما تبقى من حضارتها تكريسا لتبعيتها وخدمة لمصالح المستعمرين و اتباعهم

  • لوسيور الامازيغي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:06

    شمال افريقيا شعب امازيغي لا علقة له بالعربية. والعربية ليست لغة مقدسة ولا نفع يرتجى منها.. ما يحتاجه الشعب المغربي تعميم الانجليزية وررساء قواعد تعليم يواكب ااحضارة والتقدم العلمي. واقترح حذف مواد عقيمة مثل العربية والتربية الاسلامية والتاريخ.. هنتك اذكياء يستغلون سذاجة الهمل والعاع والدهماء فيعزفون علو وتر لغة القران والجنس العربي والدطن وتحريم الابناك والربا ليبقى الشعب فقيرا يسهل انقياده والكذب عليه
    افقيوا يا مغفلين فالعربية لا تساوب حتى المداد الذي تكتب به.. لقد صفدوكم بالدين والعرق واكذوبة سمو لغة ابي جهل.. واله يثيب من ينشر الوعي والمعرفة والعلم بين الناس

  • عبدو
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:12

    يكفي ان تتابع برامج الاذاعات السوقية، أو أن تتفرج على افلام على قنوات التلفزة المغربية، لكي تشعر بالاحباط والتدمر، وانت تتلقى على مسمعك لغة او لهجة، ما هي بالعربية، ولا هي بالفرنسية، ولا حتى بالدرجة المتداولة، بل مجيج من هذا وذاك. انه فعلا اجهاز على مقومات اللغة العربية بكل المقاييس. هذا اتر لا محالة على منظومة التعليم، وجعل أولادنا، يتداولون ما يسطلح عليه جزما، باللغة العرنسية او ما شابه. منشطين لبرامج، واشباه متقفين لا يتواون في فرض على مسامعك الركاكة في التعبير، واستعمال، مفردات القطع بين الجمل، بdonc, او alors وقس على ذالك. فعلا، انها حرب ضروس على لغة الضاد وكتاب الله.

  • Gomari Said
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:24

    الدي لاحضته ان جميع الشعوب تتكلم لغة واحدة تستعمل في الشارع اما في المغرب الدارجة هي لغة الشارع والعربية تبقى في وساءل الاعلام فقط لايفهمها الا المتقفون لدالك يغيب الوعي عن المجتمع المغربي لانه لا يفهم الا الدارجة
    العربية تبقى لغة الدين يجب ان يدرسها الفقهاء ويطرجمون الكتب الا الامازيغية والدارجة.

  • hassia
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:36

    a ceux qui defendent l,arabe sans coscience,comme C,est le Maroc n,a jamais existe et ont decouverts,partout dans le monde y,a des dialectes,exemple La France,les francais ont choisi le dialecte parisien comme grande ville et tous les francais y vivent,sera le cas du dialecte casablancais de majorite amazigh,l,arabe est etrange comme le francais pour nos citoyens

  • في اللغة الحقيقة
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:43

    ليس لأحد الحق في تدمير وقتل اللغة تحت اية ذريعة كانت بل كل اللغات ، لا فضل للغة على أخرى سواء كانت لدولة "متقدمة " أو غير "متقدمة" قتل اللغة تعني قتل الإنسان وهذا ليس أمرا مشروعا إلا عند من يعادي الانسان. أما الدارجة فهي عربية التداول السريع الإجتماعي وحتى الفصحى يمكنها القيام بنفس الدور ولكل الأمم دارجاتها ولهجاتها.
    وجود اللغة ومناعتها فيها أقوى من القاتل.
    اهتموا بشيء آخر غير اللغة العربية كالابداعات الإليكترونية وغزو الفضاء والبحث في موضوع الحرب الجرثومية ومستقبل البشر فالمجال واسع جدا للابتكار.
    فكروا من الأفضل وعلى الأقل بعقل ديموقراطي في أن اللغات تراث وهويات الشعوب اصنعوا بها ثورة تفيد العالم والبشر في التحرر والتقدم وخدمة الحقوق كونيا.

  • ABD
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:12

    نعم لكل صعود نزول وهذا سلاح وفن يمارس على الشعوب فبالامس توحدت الامة باللغة والعقيدة واليوم اصبح هذا وجعا.فلابد من خمده باستغلال الارتزاق ليعد بعد الخروج عن اللغة منكرا يحتج به واصحابه خارج السرب طبعا الذين من العامية اما الاخرون فهم ههههه عماد الاقتصاد والكل في فلك يسبحون ويتناهشون رغم انهم من الجسد الواحد ..لقد نسين طريق الخير طويل وطريق طريق الشهوات قصير

  • polyglotte amazigh
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:29

    يتميز المغاربى بقدرتهم الاستثناءية على تعلم مختلف اللغات و نطقها بدون لكنة. و قد تخرج العديد من المغاربة المتمكنين من اللغة العربية نطقا و كتابة سواء من المدارس العتيقة او العصرية. و قد مكن ذلك البلاد من تحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث مدرسي العربية و الدين و تحقيق نوع من الاستقلال عن الشرق . فعاد المدرسون الذين اتوا من مختلف الدول الصديقة و غير الصديقة الى بلدانهم. و نظرا لكون الاسلام الدين الساءد في البلاد فيجب الحفاظ على مكانة الغة العربية الفصحى ماذا و الا سنسقط في التبعية للشرق هذه التبعية التي يريد دعاة الدارجة الى التخلص منها.
    تعزيز مكانة الدارجة على حساب الفصحى سبجعلنا نستورد من يشرح للناس سورة الفاتحة و كيفية الوصوء و سبكرس التبعية التي يمكن ان تشكل خطرا على الامن الروحي للبلاد.

  • القارئة
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:30

    إذا قرأتم جيدا هو لا يعني أن نضع الدارجة بدل اللغة العربية في التدريس أو يمجد لها بل بالعكس الأستاذ الفاضل أستاذ جامعي في شعبة اللغة العربية فهو محترف اللغة و يتقنها و من المدافعين عنها و لا يتحدث إلا بها في إلقاء محاضراته. هو فقط عالج موضوع الدارجة في ميدان المسرح و الحكاية و القصة و جانب النكت عندما يصدر الكتاب ستعون ذلك شكرا.

  • امراكشي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:51

    العربية ليست في وطنها بلا في وطن الغير
    مكان العربية الحجاز والخليج

  • مواطن
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:09

    اللساني يدرس المجموعة اللسانية Speech community وينظر في خصائصها، عكس أسلوب صاحب الكتاب الذي لا ينم عن دراسة للظاهرة اللغوية بقدر ما تحكمه نظرة طهرانية لها ودليل ذلك استعماله كلمات قدحية في حق المتكلمين من قبيل: المهمشون، الدهماء، حثالة القوم. الشيء الذي يجعله أبعد ما يكون عن الدراسة العلمية للشأن اللغوي.

  • zaki
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:15

    السلام عليكم
    العربية الدارجة لغة التواصل في الشارع والمقاهي والإجتماعات الأسرية أما اللغة العربية الفصحى فنتداولها في الجامعات والمدارس والكليات إلخ . إن العربية الفصحى في تراجع بسبب المسلسلات المدبلجة باللهجة السورية أو اللهجة المغربية أو المصرية . هل تذكرون أيام زمان لما كنا نشاهد الأفلام بالعربية الفصحى خاصة الأفلام الدينية والتاريخية أو الميكسيكية ،كان المستوى مرتفعا وجيدا أما الآن فالمستوى كارتي . هل يستطيع تلميذ من هذا الجيل أن يكتب إنشاءً باللغة العربية الفصحى دون أخطاء ؟

  • احمد
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:40

    انهارت الدول العربية واحدة تلوة الاخرى والآن أرادوا أن يحطموا كذلك اللغة العربية! هذا أضن أنه مخطط مطبوخ من طرف جهات لها مصلحة في ذلك.
    لا أضن أن هناك مخلوق في الدنيا يفضل الدارجة عن اللغة العربية. ولا أضن أن هناك من يدعي الدارجة وهو يتقن اللغة العربية!
    والدولة تتحمل المسؤولية الكاملة في تذهور اللغة العربية لان لديها كل الآليات لترسيخها وللنهوض بمستواها.

  • الدكتور غضنفر 1
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:52

    المغرب كأي مكان في العالم يوجد فيه لغة أم فصحى إضافة إلى دارجة او دارجات.
    اذا ذهبت الى فرنسا مثلا ستجد اللغة الفرنسية الفصحى هي لغة الاعلام و التعليم و القضاء و كل ما هو رسمي و لا يستعملون الدارجة ابدا، و اذا خرجت الى الشارع سترى الناس لا يتحدثون اللغة الفصحى و انما الدارجة، و اذا ذهبت شمالا ستجد دارجة اخرى و اذا وليت شرقا ستجد نفس الشيء و كذلك الامر اذا انتقلت جنوبا او غربا. و اذا ذهبت الى المانيا ستجد ذات الشيء.. و نفس الشيء ينطبق على المغرب فالدارجة المغربية مشتقة من اللغة العربية، فدارجة الشمال ليست هي دارجة االشاوية او دارجة الشرق او الجنوب.
    و الفرق الجوهري بين اللغة و الدارجة، هو ان اللغة لها قواعد لا تتغير، لذلك فهي تستعمل في الامور و الشؤون الرسمية و تستخدمها نخبة المجتمع في خطاباتها بحوثها، اما الدارجة فهي متغيرة باستمرار و لا تنضبط لقواعد معينة لذلك فهي متحررة و تستعملها كل فئات المجتمع سواء كانوا مثقفين او عامة الناس في امورهم و حياتهم اليومية، و هذا هو سبب عدم كتابتها، اي انها لا تخضع للقواعد و لا تستقر على حال.
    يتبع

  • حاتم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:58

    الشعب المغربي من الشعوب في العالم التي تعتز باللغة العربية ومن المهتمين باللسان العربي لا ادل على ذلك وجود العديد من المؤلفين والكتاب المغاربة قديما وحديثا الذي اعطو للغة العربية ما تستحق في الوقت الذي فشل فيه دعاة الدارجة او اللهجة المحلية كما يسميها البعض وذلك بمحاولتهم الكتابة بالدارجة عبر انشاء مواقع الكترونية وجراءد لكن لا احد يقبل عليها او يقراؤها لرداءة جملها وركاكتها بالكاد ان تفهما ولو بشق الانفس هي في الحقيقة ضياع للوقت من هؤلاء في ما يعود عليهم سلبا كمن يحاول تسلق جدار طويل بمؤخرته

  • البيضاوي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:59

    الى الاخ الدي عنون تعليقه: حليف المرابطين رقم 1

    عار عليك ان تنعث الدارجة المغربية التي يتكلمها ملاييين من الشعب المغربي باللقيطة الزنقاوية؟!
    مع العلم ان هده الدارجة هي التي يتكلم بها ملايين المغاربة وهي التي تركها لنا اجدادنا من قرون وقرون خلت ،
    لهذا فالدارجة المغربية هي مستقبلنا وماضينا، لانها كانت ولازالت وستبقى بالطبع هي اللغة التي يتداولها المغاربة داخل الاسر وفي المعامل والادارات وداخل الاسواق وفي الاماكن العامة بل وفي كل مكان ..
    باختصار شديد الدارجة المغربية والامازيغية هي هوية كافة الشعب المغربي وثقافته، وستظل الدارجة والامازيغية هما اللغتان المتداولتان بين جميع أفراد المجتمع المغربي الى ابد الابدين..
    اما بقية اللغات مهما كانت فهي دخيلة علينا وهده هي الحقيقة احب من احب وكره من كره.

    الحمد لله ان الدارجة المغربية اصبح يدافع اليوم الكثير من المغاربة بمن فيهم العديد من المثقفين المغاربة ..
    الدارجة المغربية اذن هي مستقبل المغرب والمغاربة اما بعض المتاثرين بثقافة اهل المشرق او ثقافة الغربيين فمصيرهم سيكون هو الفشل بالطبع ..
    والايام بيننا.

  • الدكتور غضنفر 2
    الأحد 23 فبراير 2020 - 16:07

    في كل دول العالم حتى أيسلندا التي لا يتعدى عدد سكانها بضعة آلاف نسمة، ستجد اللغة الايسلندية الفصحى هي لغة التعليم في المدارس و الجامعات ومراكز كثيرة للترجمة و نحت المصلحات، ولا وجود للغات أخرى.
    المشكل كان في تعريب العلوم لم يكن أبدا مشكلا لغويا، و انما كان مشكلا سياسيا. الذين قاموا بالتعريب قاموا بتعريب ناقص ومشوه و ذلك بغرض افشاله. و إلا فليس هناك مبرر ان تعجز أعظم و أغنى لغة في العالم – بعد مفردات يفوق 12 مليون مفردة- عن استيعاب العلوم و التكنولوجيا.
    نحن لسنا بحاجة الى استعمال مفردات اجنبية مثل الطرام و السنديك و أسماء مخترعات التكنولوجية الحديثة. نريد تعريبا لهذه الكلمات و الاسامي مثلما يفعل الألمان و الروس و الصينيون. لا نريد ان تبقى لغتنا ذيلا للغات اخرى في اصطلاحاتها و تسمياتها. نحن نمتلك أعظم لغة في العالم و بإمكانها كسب أي رهان اذا توفرت الوسائل و الإمكانيات و خلصت النوايا و خرس الغوغائيون.

  • حاتم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 16:38

    الى المدعو البيضاوي رقم التعليق 39
    اتحداك ان تذكر لي اسم كاتب او مثقف يدعو الى الاارجة ولا تحسبن كل من هب ودب يعتبر من المثقفي كما تتصورون او يتلبسون عليكم بافكارهم الفارغة فكثير من الناس يعتمدون على سحر الناس بلسانهم لنصرة الباطل

  • alpha11
    الأحد 23 فبراير 2020 - 16:41

    الى 8 – Saccco
    اذا كان هذا هو منطق الخبراء والسوسيولجيين كما قلت فلماذا فرضت الولاايات المتحدة اللغة الانجليزية على الولايات الناطقة بالفرنسية كلويزيانا و الولايات الناطقة بالاسبانية كنيو ميكسيكو , ولمذا ابادت لغة الهنود الحمر وجعلت الانجليزية اللغة الوحيدة في البلاد ?

  • كمال //
    الأحد 23 فبراير 2020 - 17:25

    الدول المتقدمة لديها تعليم متطور جدا
    كل هذه الدول تعليمها يعتمد على 3 اركان
    اولا اعتماد لغة الام في التدريس وهذا يساعد على بلورة ما يُدرس في المدرسة والاعدادية و الجامعة … الى ثقافة متداولة بين كل افراد الشعب بشكل تلقائي.
    ثانيا التعليم مستقل سياسيا و اقتصاديا و دينيا
    ثالثا الشهادة في اي مجال لا تضمن بالضرورة الحصول على وظيفة وبصورة دائما لان السوق الليبيرالي في هذه الدول يتطلب المهارات و المردودية وهو من يحدد من يستحق التوظيف وليس عمر او زيد …

  • جواد الداودي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 18:04

    42 – alpha11

    مناقشة البربرست لا جدوى منها – هاذوك باغيين الامازيغية هي اللي تولي اللغة الوحيدة ف جميع الميادين ف شمال افريقيا – عدوهم اللول دابا هي العربية الفصحى – هاذا علاش هوما ما اي حد كيعادي العربية الفصحى – هوما مع اللي طالبوا بالفرنسة – وهوما مع اللي طالبوا بالتدريج – وكيتخيلوا انهم نهار يقضيوا على العربية الفصحى – يحيدوا العربية الدارجة – وف آخر المطاف الفرنسية

    كيقول المثل العربي المغربي : اللي يحسب بوحدو كيشيط ليه

    خليهم يحلموا – احلامهم مستحيلة – حيث ماشي واقعية – الامازيغية تتآكل يوم بعد يوم لمصلحة العربية الدارجة والفصحى – على المستوى الشعبي – الناس رافضين التدريج – اي مخربي – باستثناء البربرست – يقول لك الدارجة ولدي كيعرفها قبل ما يدخل المدرسة – لاش يضيع وقتو ف تعلمها عاود ثاني ف المدرسة

    وكون غير كنا كندرسوا بها العلوم – ولكن لا – غاديين غير نقريوها ف بلاصة الفصحى وصافي – والعلوم نقراوهم بالفرنسية – الشغل باين من القمر الصناعي – هدفهم العربية الفصحى ما تبقاش

    كيقول مثل عربي مغربي آخر : العود ما كيكدد غير ف اللجام اللي غالبو

  • مظفر
    الأحد 23 فبراير 2020 - 20:20

    البعض لا يفرق حتى بين اللغة و الدارجة و يحشر أنفه في مواضيع أكبر منه.
    نقاش عقيم لا يوجد في اي مكان في العالم إلا المغرب حيث المتطفلين و الغوغاء.
    المغرب لا يوجد فيه الا لغة أم واحدة هي اللغة العربية، ويوجد فيه عشرات الدارجاتبما فيها اللهجات البربرية، كل هذه الدارجات لا تخضع لأي منطق لغوي.
    يجب ان يكف الغوغاء عن الخوض في مواضيع لا يفقهون فيها شيئا و يتركوا المجال للمختصين في علوم اللغات و اللسانيات.

  • مظفر
    الأحد 23 فبراير 2020 - 20:41

    الى المعلق 33 المراكشي
    بل اللغة العربية في موطنها ومعقلها، و الدليل انك لا تستطيع الكتابة بغيرها. اضافة الى العرب الذين بين ظهرانيك، حيث تشعر بالخجل ان تتكلم بغير لغتهم. في المغرب لا يوجد الا اللغة العربية و الباقي دارجات.

  • Said
    الأحد 23 فبراير 2020 - 21:04

    هل تعلمون يا إخوة أنه في فرنسا وفي القرون الوسطى كان الطب يدرس باللغة العربية فماذا بعد الحق إلا الضلال؛

  • العربي العربي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 22:59

    العربية الفصحى لا وجود لها في حياتنا اليومية و ليست لغة الام نستعملها فقط في الكتابة هذا واقع لا احد يستطيع ان يتجاهله
    فانا شخصيا رغم اني درست باللغة العربية الفصحى و اكتب بها لم يسبق لي قط في حياتي ان تكلمت بها وهذا ينطبق على كل المغاربة
    اذن هناك مشكلة تتلخص في كيف نستطيع كمغاربة ان نطورة لغة في مستوى اللغات العالمية في مجال العلوم و نحن اصلا لا نستعمل هذه اللغة
    في هذا العالم الامور لا تسير كما نريد نحن بل حسب قوانين طبيعيةخارج عن ارادتنا فنحن نريد ان نضع الحصان قبل العربة ذلك ان اللغة هي في الاصل نتاج لخبرات و معانات البشر و ليس العكس بمعنى انه كلما كانت الشعوب لديها تجارب و خبرات مهمة في الحياة كانت لغتها كذلك و ليس العكس
    و على كل حال حاليا اللغة الانجليزية تفصلها سنوات ضوئية عن كل اللغات العالم و كل يوم تزداد هذه المسافة و بالتالي ستصبح اللغة الانجليزية هي المطلوبة بقوة السوق وهذا يشكل تهديد حقيقي للعربية

  • ولد ااشلحة رحمها الله
    الأحد 23 فبراير 2020 - 23:21

    اسي لوسيور….. لست أمزيغيا والامزيغية لعلمك ليست من موطن منطقة سوس ولا حتى من منطقتي الريف والاطلس ولم يسمع بها لا ابي و لاجدي من قبل ولست كذلك امزيغيا لان ثقافتي هي التشلحيت ولغتي العالمة هي العربية الى جانب اللغتين الاوروبيتين الفرنسية والانجليزية .

  • مغربي
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 02:11

    مؤامرة لحساب صفقة القرن ، هذه أكبر خيانة في تاريخ البشرية ، اللهم إن هذا منكر ، حسبنا الله و نعم الوكيل . الله يأخذ الحق فاللي كيساهم فالمنكر.

  • الدارجة والعربية تهجوان بعضهن
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 02:24

    اذا تمشى مغربي سواء كان من عامة الناس او مثقفا او اكادميا في الشوارع او جلس في مقهى و ارهف السمع لما يتحدث به الناس جيئة و ذهاب فماذا وجلوسا ماذا يسمع هل الناس يتكلمون ويتعاملون باللغة العربية الفصحى ام بالدارجة ، إذا اللغة التي لا تتداول بين عامة الناس وحتى المثقفون منهم يتركونها خلفهم في خزاناتهم او يدسونها في جيوبهم حين خروجهم للشارع او مسامراتهم ولا وجود لها في ماعاشهم اليومي ومحصورة في كُتب و قراطيس على رفوف في خزانات تعتبر مواة ميِّتَةً . يا ليت شِعري شاب منه شَعري .

  • FARHAT
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 02:50

    هؤلاءالدخلاء الذين يخططون للإطاحة بللغة العربية نعتبرهم خونة و هم معروفون بولائهم للصهيونية وعملاء الإحتلال الإحتلال اللغوي .ولسنا ضد اللغات الحية كألإنجليزية و الفرنسية والاسبانية و غيرها من اللغات العلمية
    والجميع من اجل إبعاد هؤلاء عن الهيئة العليا للتعليم بوطننا المغرب

  • صباح الخير
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 10:26

    برايي، ليس المشكل عند المغاربة بمختلف اشرابهم، اعتماد اللغة العربية كلغة تواصل علمي و ثقافي: فبها تواصل عظماء بلادنا، فكريا وسياسيا وعلميا، كيوسف ابن تاشفين ،ويعقوب المنصور الموحدي واحمد المنصور وابن رشد وابن البناء وبنوا الاحمر وابن بطوطة ايام امجاد الامبراطوريات المرابطية والموحدية والمرينية والسعدية. ويكفينا فخرا اننا ،في 2020، نفهم بنسبة مئة بالمئة ما قاله حرفيا مثلا السلطان يعقوب سنة 1199م او احمد المنصور 1603م او ماحكاه ابن بطوطة ب 1460م. المشكل برايي، عند المغاربة مع اللغة العربية يكمن بالاساس في خمول العاكفين على اللغة وتطويرها فهي لم تعد،براي العديد منا، كمغاربة تواكب مستجدات العصر لغويا و اضحت استخراج الكلمات بها عائقا فكريا للابداع والتفكير وبخاصة في الميدان العلمي. والجاني هنا، هو منهاج تطوير اللغة من الداخل، خاصة في شقها العلمي ،فالقواميس اللغوية يجب ان تعرف مراجعة من العارفين بالعلو(اما مفرنسين واما انجلفون اوجرمانفون). كما يرجح الكثير منا ان هذا راجع بالاساس الى بوادر الخذلان والكسل والجمود الذي تعصف رياحه الموسمية بنا نحن المغاربين من الشرق كشرGي لافح لايبقي ولايذر.

  • Amghar
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 15:27

    العربية مستوردة من الخليج والفرنسية من أوروبا ، لو كان للعربية نفع لنفعت أهلها في الخليج الذين أصبجوا يتهافتون على الإنجليزية.

  • مول الحوت
    الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 07:30

    ردي على المعلق رقم 7 محمد لعيوني أعطى مثل أنا ذاهي الى المدرسة مقابل أنا غادي الى المدرسة بالدارجة وكلمة غادي أيصاً عربية
    (من غدى يغدو غادي) فالدارجات المغاربية كلها عربية قديمة كعربية كتاب الله القرآن والعربية الفصحى الحديثة التي نكتب بها حاليا تطورت في القرن التاسع عشر في المشرق مع ظهور المطابع فكلمات دارجتنا المغاربية كلها عربية قحة بل أكثر عربية من دارجات المشرق مثلاً كلمة الحوت الذي يسمونه السمك ولكن في الأصل العربي هو حوت كما ذُكرَ في القرآن الكريم ولم يُذكر بتاتاً كلمة سمك التي أصلها هندي وليس عربي.

  • عمر 51
    الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 17:03

    عندما تكون دولة ما؛عدد سكانها مليون نسمة فقط. تدرس العلوم بلغتها الأصلية، وبالمقابل تكون دولة عدد سكانها أكثر من 40 مليونا نسة، تدرس العلوم بلغة أجنبية، فاعلم: أنه لا خير في تلك الدولة ولا في ذلك الشعب.
    والغريب أن عدد سكان الدول العربية 400 مليون نسمة، أفلا ينطبق عليها القول السابق ؟؟؟؟؟؟؟

  • ahmed
    الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 23:45

    غريب امر المغاربة الدين تعلموا احتقار انفسهم من خلال احتقار اللغتين المغربيتين و هما المغربية (الدارجة) و الامازيغية –
    اما التدريس فليكن في علم الجميع ان الاغلبية الساحقة من المدرسين يدرسون بالدارجة في الابتدائي و في الثانوي- فلمادا لا تطالبون بمعاقبتهم جميعا لانهم لا يحترمون الدستور و لا يحترمون القانون؟-
    و كدلك لمادا لا تطالبون بمعاقبة الموظفين و الوزراء و المنتخبين الدين يستعملون الدارجة في وضعيات رسمية تتطلب استعمال اللغة الرسمية؟
    هل نعاقب البرلماني الدي يتكلم بالدارجة في البرلمان؟
    شكرا

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب