استنكر العديد من الطلبة والمواطنين والزوّار الذين قصدوا محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة شفشاون، يوم نهاية عطلة العيد، الأحد الماضي، قصد السّفر إلى مدينتي تطوان وطنجة، بزيادة مفاجئة في تسعيرة الركوب.
التسعيرة المرتفعة التي وصفها البعض بمبلغ “الشنّاقة” تراوحت بين 50 درهما للراكب الواحد المتجّه إلى تطوان و100 درهم للراكب المسافر في اتجاه مدينة طنجة، بعدما كان المبلغ المحدد والعادي ما بين التسعيرتين لا يتجاوز 35 درهما و70 درهما.
كما عرفت المحطة الطرقية للحافلات تخصيص حافلات إضافية قامت بدورها بالزيادة في تذكرة السفر من شفشاون إلى طنجة، والتي وصل ثمنها إلى 45 درهما بدل 35 درهما.
وخلفت هذه الزيادة ردود فعل شديدة، سواء على صفحات التواصل الاجتماعي أو بين فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، حيث طالب الجميع بضرورة حماية المواطن من الجشع والاستغلال المناسباتي.
المغربي لا يرحم أخاه. إذا أتيحت له فرصة لا يتركها تمر دون الإضرار به
لا ترضخوا للانتهازية والجشع وهناك عدة طرق.: منها المنافسة في خدمة المواطن بنقل مواطني ليتربوا . انتم من تعلمونهم الجشع بضغط الطلب .أما الزيادة في ثمن المحروقات فعامل أوتوماتيكي أن كانت سببا رئيسيا في الزيادة بعد الطلب على السفر دون حاجة ملحة.
الجشع ليس له مكان او اسم. نفس الشئ حصل لي في محطة طنجة. طلبو مني 100 درهم للتوجه إلى شفشاون.