عرف إقليم سطات انتحار شابتين متزوجتين في ظرف 24 ساعة، بالطريقة نفسها؛ وتتعلق الحالة الأولى بسيدة ثلاثينية، جرى تشريح جثمانها أمس بعد انتحارها شنقا في غرفة النوم، بمنزل عائلتها بدوار أولاد الحران دائرة ابن أحمد، مخلفة وراءها 4 أطفال، في ظروف شكلت موضوع بحث تمهيدي من قبل درك أولاد مراح سيدي حجاج سرية عاصمة الشاوية.
وفي حالة مشابهة أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، اليوم الخميس، بإخضاع جثة سيدة ثلاثينية (ك،ف)، متزوجة وبدون أبناء، للتشريح الطبي قصد تحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعد العثور عليها من قبل أفراد عائلتها جثة هامدة معلقة بحبل ملفوف حول عنقها، بسقف إحدى غرف بيت زوجها، بدوار أولاد مسعود جماعة أولاد بوعلي دائرة البروج إقليم سطات.
الحادثان استنفرا عناصر الدرك الملكي بكل من المركزين الترابيين أولاد مراح والبروج، التابعين لجهوية وسرية سطات، فضلا عن ممثلي السلطة المحلية بقيادة أولاد فارس دائرة ابن أحمد وبني مسكين الشرقية دائرة البروج، حيث جرت معاينة الجثتين في وقتين ومكانين مختلفين، قبل توجيههما نحو المستشفى للتشريح، لفائدة الأبحاث التمهيدية المفتوحة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وعبر حسن الإدريسي، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسطات، في تصريح هاتفي لهسبريس، عن أسفه وقلقه البالغين بخصوص ظاهرة الانتحار في سطات، مستحضرا “انتحار الضحيتين المتزوجتين شنقا وهما في السن ذاته، بحيث لا تتجاوزان سن الثلاثين، في ظرف يوم واحد، الأولى بدائرة ابن أحمد تاركة وراءها 4 أطفال، والثانية بالبروج”.
ووصف الإدريسي ظاهرة الانتحار بإقليم سطات بـ”الكابوس”، مشيرا إلى أن “الضحيتين متزوجتان، ولهما مسؤولية داخل الأسرة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتربيتهم الاجتماعية بصفة عامة”.
كما أكد المتحدث ذاته أن “الصحة النفسية حق من حقوق الإنسان”، مطالبا وزارة الصحة في الوقت نفسه بالعمل على توفير جميع الإمكانات قصد تلبية حاجات المرضى النفسيين بمختلف أصنافهم وأجناسهم وأعمارهم.
وحول أسباب ظاهرة الانتحار أشار الإدريسي إلى أنها “متداخلة الأبعاد، فمنها النفسي والاجتماعي والاقتصادي”، مشددا على “برمجة الأولويات للاهتمام بالصحة النفسية، من خلال برامج التحسيس والتشخيص المبكر في عمليات استباقية لكشف حالات المرضى ووضعياتهم، خاصة أن أغلبهم غير واعين بخطورة الأمراض النفسية، مع إرشادهم وتمكينهم من العلاج المنتظم، وتلبية حاجاتهم من الأدوية بالمجان، في إطار حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية”.
اللهم لطفك هذا الاسبوع لم يمر يوم ولم نسمع فيه عملية انتحار و كلهم الشباب لطفك يا رب
لاحول ولاقوة الابالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
رفقا بالقوارير
قلة الشئ كترشى الوضع اصبح كارثيا للاسر وعلى الحكومة الافراج عن دعم المعوزين والطبقة الهشة الذي وعدت به اثناء الحملة الانتخابية المثمثل في الف درهم شهريا لان مع هاته الزيادات المتتالية المواطن اكل الدق بالمزيان ولم يعد له من مهرب الا الحائط انقذوا الشعب يا مسؤولين…… .
اولا،الشافي هو الله سبحانه وتعالى. ثانيا،علئ الدولة ان توفر اطباء نفسيين اكفائ في كل المستشفيات، اقصد (des psychologues) و ليس (des psychiatres) لان هؤلائ يصفون ادوية مهددة فقط،في حين يجب البحث عن مسبب المرض النفسي،و الذي قد يكون صدمة نقسية (traumatisme) ناتجة عن احباط او رسوب او غدر او وفاة شخص او علاقة لم تنجح….ربما الصدمة وقعت سنين قد خلت، وعادت من جديد (refoulé)كما قال Sigmund Freud
رفقا بالزوجات يا رجال حالات انتحار النساء المتزوجات انذار للعلاقات الزوجية الحالية
في السنتين الأخيرتين لاحظنا كثرة الإنتحارات من طرف أرباب وربات أسر فقيرة لاسيما من المدن الصغيرة والمتوسطة والأحياء الأكثر هشاشة .
مايطرح سؤالا جوهريا هل للأمر صلة بالواقع المعيشي والإقتصادي المزري والمحتقن لغالبية الأسر الهشة بسبب الأزمة الناتجة عن قرارات الحكومة فيما يخص الإجرات المرافقة للوباء موازات مع الإرتفاع المهول لتكاليف المعيشة ؟؟؟
اسدي راه مكاين وزارة الصحة وخصوصا في الباذية.غير الي مريض اضعيف ليصلي ركعتين شكرا لله وليطلب الله الصحة والعافية ويطلب بما شاء واليقين في الله.والكلام كثير ولاحول ولاقوة الابالله.
اذا ما استمرت الاوضاع الاقتصادية للاسر المغربية على هذا المنوال فنستفيق يوما ما على انتحار جماعي لجل المغاربة
من المسؤول ؟ هل الحكومة أم العائلة ؟. بالسيد رئيس الحكومة . تواصل مع المواطنين. ليس كتواصل. الرئيس و المرؤوس ! يا عالم الناس مروا من ظروف عصيبة صحيا و ٱقتصاديا . و يأتي السيد الرئيس و يقول الله غالب .كيف ؟ ليس لديكم ما تسدون به تقبكم سوى جيوب الغلبة و الحبوب متقوبة لا تحتمل أن يستقر فيها و أو فلس ! ثلاث أرباع الشعب مرضى نفسانيين و رادهم مرض الاقتصاد ما تبقى . أجراس تدق و المسؤولين يتدافعون من ينتصر على الآخر ؟! مسؤول الصحة عليه بالصحة العامة للمواطنين و ليس إجبار الناس على التلقيح و قد أتبت عجزه . للأسف أخلفوا الموعد كالعادة لانهم متجبرين و منخازين لاراءهم و لو كان فيها هلاك الأمة كما حصل .. كان الأولى بهم أن يعطوا الدروس للناس لكن عحزهم و عدم الايمان بقدراتهم يتلقون الدروس الخاطئة و كثيرة و كثيرة جدا للأسف .يا ما نادوا المغاربة بالرجل المناسب في المكان المناسب . لكن يكون النقيض مؤسف و. للأسف الشديد
مخلفات كورونا المزعومة من حجر صحي وحالات طوارئ وغلق الحدود … مما زادا من أزمة البطالة والفقر ..
ودخلت هذه الحكومة الفاشلة في هذه الظروف الصعبة على المواطنين بزيادات صاروخية في الأسعار مع وجود الجفاف في كل شيء ..
وهذا ما أدى إلى تفاقم حالة المواطنين وافقدهم تحمل أعباء الحياة وجعلهم يفضلون الانتحار والموت على المعاناة اليومية ..
وتكون الحكومة هي المسؤولة الأولى في انتشار هذه الظاهرة للاهمال الذي تعرفه هذه الفئة الهشة في تراكم المعانات اليومية من فقر وحرمان وتهميش واقصاء وتزكي هذه الحكومة بالزيادات الصاروخية في المواد الأساسية .وعند الله تختصمون .