سلطت صحيفة “كونطرا ريبليكا” المكسيكية الضوء على التطور المطرد، الذي شهدته العلاقات المغربية المكسيكية، ولا سيما في المجال الاقتصادي.
وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “المكسيك والمغرب.. علاقات اقتصادية قوية”، أن “البلدين، اللذين يحتفيان بمرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، تربطهما علاقات اقتصادية قوية تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وكانت مدعومة، على الخصوص، بالزخم الإيجابي للعلاقات السياسية ومتعددة القطاعات”.
وأضافت الصحيفة، التي نشرت بالموازاة مع ذلك حوارا مع عبد الفتاح اللبار، سفير المغرب في المكسيك، ، أن “المملكة المغربية هي أول دولة في العالم العربي تربطها علاقات اقتصادية مهمة مع المكسيك. وفي المجال السياحي، تعد الدولة الأكثر استقطابا للسياح المكسيكيين في إفريقيا والعالم العربي”.
وتابع المقال أن “العديد من المكسيكيين يجدون ملاذهم في المغرب؛ فهم، من جهة، يكتشفون حضارة غنية ومتعددة الروافد، في الثقافة والطبخ والموسيقى وغيرها، ومن جهة أخرى، يقفون على التقارب بين البلدين في التنوع والغنى الثقافي”.
وفي هذا الصدد، قال سفير المملكة في حواره مع الصحيفة: “نحتفل هذا العام بمرور 60 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، وسننظم أسبوعا احتفاليا بالمغرب في يوليوز المقبل، سيخصص للترويج للحضارة والثقافة المغربية، ولإبراز النهضة التي شهدتها المملكة في شتى المجالات”.
وأضاف اللبار: “الأسبوع الثقافي المغربي في مكسيكو هو أيضا فرصة للتعرف على بلادنا وشعبنا بشكل أفضل، وكذا للراغبين في الاستثمار بالمغرب والمكسيك من الجانبين، لاستكشاف الفرص والإمكانات المتاحة”.
من جهة أخرى، تطرقت الصحيفة إلى النجاح الذي حققته الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد، مشيدة بإستراتيجية المملكة الاستباقية في التخفيف من آثار الأزمة الوبائية، وتحقيق التعافي الاقتصادي.
ملف المكسيك من اصعب الملفات في وزارة الخارجية المغربية، كما ان المكسيك لا تعطي اهتماما كبيرا للسياسة الخارجية، وسيبقى ملف الصحراء صعب الاختراق في المكسيك لعدة اعتبارات:
1- سفير المغرب في المكسيك، ليست له تجربة كبيرة في الدبلوماسية والتفاوض كما أنه مجرد تقني، لم يتدرج في الادارة في مناصب المسؤولية
2- لغته الاسبانية ضعيفة، بالمقارنة مع السفير السابق، السي شفيق الاكاديمي المعترف به دوليا
3- السفير غير قادر على تحفيز الدبلوماسين الذين يشتغلون معه.
على السفير عبد الفتاح اللبار أن يشتغل جديا على ملف مهم يتعلق بسحب اعتراف المكسيك بجمهورية الوهم للبوليزاريو بدلا من الحديث عن قضايا هامشية كالاحتفال بمرور 60 سنة على العلاقات المغربية المكسيكية و الترويج للحضارة والموروث الثقافي المغربي واستكشاف فرص الاستثمار في كلا البلدين. والفاهم يفهم.
Mexico GDP is 1300 billion dollars Morocco 124 billion dollars. Mexico’s GDP per capita is 11000 dollars per year Morocco 3200 dollars per year. Morocco is 3 times poorer than Mexico. Mexico is 24 times poorer than the US. Sad state of Morocco