حفريات من أجل كشف أصل تسمية المغرب

حفريات من أجل كشف أصل تسمية المغرب
الأحد 23 يوليوز 2017 - 19:53

المملكة المغربية هي العبارة التي تحملها الدولة المغربية وتستعملها في كل الوثائق التي تصدرها سواء المتعلقة بالدستور أو المعاهدات الدولية والقوانين والوثائق الرسمية. تعرف المملكة المغربية اختصارا باسم المغرب. هذه اللفظة ترتكز على أساس تاريخي وقل من تكلف بالنبش في جذورها .

نثير هذا الموضوع في هذه المقالة من أجل كشف أصل تسمية بلاد المغرب عسانا نساهم في سد بعض الفراغات التي يعاني منها تاريخ المغرب. كما نشير منذ البداية إلى أن تتبع تطور لفظة المغرب تداخلت فيه عدة عناصر، منها ما هو مرتبط بالثقافة الأمازيغية وما تناقلته الكتابات والمؤرخين الإسلاميين.

إن لفظة المغرب كما نستعملها اليوم شكلا ومعنى نتاج لتطورها عبر التاريخ المغربي لتصبح في الأخير على ما هو عليه اليوم. كما نؤكد أنه يصعب على الباحث في تاريخ المغرب أن يطمئن لنتائج أبحاثه إذا لم يكن ملما بالأمازيغية لغة وثقافة، ولهذا فإن الباحث في أصل تسمية المغرب يحتاج إلى استعمال كل الأدوات والمنهجيات المتاحة من مصادر ومراجع وكل الكتابات والروايات الشفوية المتواترة عند المغاربة، وعلى رأسها الحكاية الشفوية باعتبارها سجلا لجزء كبير من الموروث الثقافي المغربي من عادات وتقاليد. فرغم التعريب الذي خضعت له عدة مناطق بالمغرب فإن أسماء الأماكن والنباتات ظلت صامدة، ومنها لفظة المغرب نفسها كما سنوضح .

المغرب كما عرف عند الشعوب الأخرى

تواترت عدة أسماء للدلالة على بلاد المغرب كما نعرفها اليوم، فالأوربيون استعملوا عدة تسميات أغلبها مرتبطة بعواصمه: كمملكة “موريتانيا الطنجية” التي كانت عاصمتها طنجة، والتي كانت تمتد إلي نهر السنغال جنوبا وتعرف عند الأمازيغ بـ”آيت ايومور”، أصحاب الحق بالأمازيغية (انطلاقا من دولة) موريتانيا الطنجية أعطى الاستعمار الفرنسي للإقليم الذي احتله جنوب المغرب اسم موريتانيا، التي حافظت على نفس التسمية بعد استقلالها.

كما عرف المغرب في القرون الوسطى بعواصمه المعروفة آنذاك كمملكة مراكش ومملكة فاس. حيث كانت الظهائر والمعاهدات الدولية يوقعها سلاطين المغرب تارة باسم سلطان مراكش وتارة باسم سلطان فاس. انطلاقا من اسم مراكش التي تعني بالأمازيغية (أمور ن ياكوش) وبالمعنى الدلالي نصيب الله، أي أرض الأوقاف التي بنى فوقها يوسف ابن تاشفين عاصمته، اشتق الإسبان الاسم الذي يعرفون به المغرب Marokko.Marruecos . كما يعرف عند الفرنسيين والإنجليز باسم Morocco .Maroc واستعمل الفرنسيون كذلك عبارة Le Royaume cherifienne المملكة الشريفة .

يعرف المغرب عند الإخباريين والمدونين باللغة العربية قديما باسم المغرب الأقصى، وهو تحديد جغرافي لكونه يقع في الغرب الإسلامي. كما يعتبر المغرب جزءا من المغرب الكبير أو ما يسمى المغرب العربي (التسمية التي فرضها القذافي على بلدان شمال غرب إفريقيا) لكن الأمازيغ ظلوا يطلقون على بلاد المغرب لفظة “موغرب”، وهي اللفظة التي تطورت وأدخلت عليها تغييرات لتصبح في الأخير المغرب كما سنوضح في ما بعد .

الأمازيغ هو الاسم الذي يطلقه سكان المغرب على أنفسهم، وهو اسم فاعل للدلالة على النبل والحرية. ولازالت في المغرب عدة الأسر تحمل هذا الاسم كاسم عائلي، كما توجد دواوير وقرى تحمل اسم إمازيغن .

إن حدود المغرب عرفت تارة تمددا جغرافيا وتارة انكماشا حسب وضعية الدول المتعاقبة عليه فتارة يشمل المغرب والأندلس والجزء الغربي من الجزائر وغرب إفريقيا؛ فالإخباري المغربي ابن عذاري المراكشي اعتمد على معيار الثقافة واللغة الأمازيغية لتحديد منطقة المغرب، فاعتبر ما نسميه “تمازغا” كحدود المغرب، أي من غرب الإسكندرية إلى سلا غربا .

هل لفظة المغرب كما يفهمها الناس اليوم لها معنى آخر؟ إن التعريف ذا البعد العربي جاء متأخرا لكن اللفظة استعملها الأمازيغ قبل حتى أن يتعرف المغاربة عن العرب وقبل وصول الإسلام إلى المغرب كما سنوضح .

المغرب في الكتابات العربية

كل شخص يعرف القراءة والكتابة باللغة العربية، عند محاولته استعمال أو قراءة لفظة المغرب مكتوبة باللغة العربية في القرون الوسطى، لا بد أن يفهمها بخلفية عربية أو دينية فكلمة المغرب بالنسبة لهم لها معنى الغروب، أي الغرب الإسلامي، أو بمعنى وقت من أوقات الصلاة. انطلاقا من هذا المعنى ظل الكتاب باللغة العربية إلى حدود القرن 19 يستعملون لفظة المغرب الأقصى (فتح الميم) للدلالة على بلاد المغرب رغم أن مفردة المغرب (ضم الميم) بالمعنى الأمازيغي أقدم من دخول الإسلام والعربية إلى المغرب.

في البداية استعمل الإخباريون العرب تسمية المغرب بالضمة كما ينطقها الأمازيغ “موغرب”. ونجد هذا خاصة عند ابن عذاري المراكشي في كتابه “البيان المغرب” بضم الميم؛ وهو أقدم كتابة باللغة العربية عن تاريخ المغرب، ما يجعل صاحبه يحتفظ بالكلمة الأصلية كما كان يستعملها الأمازيغ القدامى. ومن الأكيد أن الكاتب كان يعرف الأمازيغية بالرغم من أنه يكتب باللغة العربية. بعد الاستقلال عرفت لفظة المغرب بمعناها العربي انتشارا واسعا بفضل استعمالاتها المدرسية والإعلامية، رغم أن هذا المعنى لا يستطيع الصمود أمام أي فحص أو انتقاد. إذا سمي المغرب بهذه اللفظة لكونه يقع في المكان الذي تغرب فيه الشمس بالنسبة للمسلمين هل يمكن تسمية إندونسيا بالمشرق، لكون الشمس تشرق منها؟ لهذا تم تجاوز هذه اللفظة من طرف الكتابات والاستعمالات الأوربية، الذين أعطوا للمغرب تسميات انطلاقا من عواصمه، وظل أغلب المغاربة خاصة الناطقين بالأمازيغية متمسكين بلفظة “موغرب” في استعمالاتهم اليومية.

لهذه الأسباب لا بد من تعميق البحث في جذور الكلمة.. ولن يتأتى هذا إلا إذا كان الباحث ملما باللغة والثقافة الأمازيغية، لأن المعطى الأمازيغي يفرض نفسه على كل باحث في اللغة والتاريخ المغربي. يمكن التأكيد أن أصل تسمية المغرب أمازيغي، لكن الكتابات التي تمت باللغة العربية أحدثت بها بعض التغييرات على مستوى الكتابة ومستوى النطق، كما أضافوا إليها عدة طبقات من الدلالات كما سنرى في ما بعد.

المغرب في الموروث الثقافي الأمازيغي

لا يمكن الاطمئنان لما جاء في الكتابات العربية حول تسمية المغرب، لذلك يجب النبش في البيئة الأمازيغية باعتبارها مدخلا أساسيا لكل الأبحاث المرتبطة بالعلوم الإنسانية بالمغرب، وما نتوفر عليه اليوم يتعلق برواية شفوية تتناقلها الألسن من جيل إلى جيل منذ التاريخ القديم، مفادها أن بلاد المغرب تسمى “موغرب” انتسابا إلى امرأة أمازيغية كانت تعرف بـ”موغرب”، لكون هذه السيدة خرجت قديما إلى جانب الرجال في رحلة صيد، فتاهت عن المجموعة، فاقدة بذلك عائلتها، خاصة أبناؤها..انطلقت بعد ذلك في رحلة بحث مطولة طافت خلالها أرض المغرب في جميع الاتجاهات دون جدوى..شكل هذا المصاب صدمة بالنسبة لها، فكانت كلما حلت بمنطقة تبكي رثاء لفقدان أبنائها. هذا النوع من البكاء والرثاء يعرف عند الأمازيغ باسم “أغريب”. وبما أن “أغريب” صفة، وصاحبة هذه الصفة امرأة أطلقوا عليها “موغرب”، في كلمة واحدة تجمع الأداة الواصفة “مو” والصفة “أغرب”؛ لأن الامازيغ يجمعون الأداة الواصفة والصفة في كلمة واحدة.

سواء كانت هذه الرواية صحيحة أو غير صحيحة من حيث الأحداث والشخصيات فإن لها وقعا وجدانيا، إذ ظلت متداولة بشكل واسع في الأطلس المتوسط، وخاصة عند زمور وزيان.

منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا ظلت النساء الأمازيغيات يحتفظن بطقوس “أغريب” رثاء لكل فقيد؛ فـ”أغريب” لا يتضمن فقط البكاء، وإنما كلاما شعريا تذكر فيه مناقب وأعمال الفقيد أو المفقودين. انطلاقا من هذا الحدث بدأت تسمية بلاد المغرب “موغرب”، “أي أرض صاحبة البكاء الحزين”، لكن المفردة خضعت لعملية التعريب فتحولت إلى لفظة المغرب كما هو متداول اليوم .

فماذا تعني لفظة “موغرب”؟ إن لفظة المغرب (بالضمة) التي استعملها ابن عذاري المراكشي تؤكد ما تناقلته الرواية الشفوية الأمازيغية وما تناقلته الأجيال وظلت صامدة إلى يومنا هذا .

للمزيد من التوضيح نقدم الأمثلة التالية: كثير من الكلمات الأمازيغية تحمل الصفة والأداة الواصفة، فإذا كانت الصفة لاسم مؤنث تبدأ الكلمة بـ: “مو” مثل “موغرب”، “موذلال”، أي صاحبة الشعر الطويل، “موحجام” صاحبة الوشم …وإذا كانت الصفة لاسم مذكر تبدأ الكلمة بـ: “بو”، مثل: بويزكارن، بوفكران، بويكرا ….

من لفظة موغرب في الأصل إلى الموغرب إلى المغرب حاليا

تحقيق المفردات في علم اللسانيات التاريخية يؤكد وجوب أخذ البعد الأمازيغي بعين الاعتبار، إذ لا ينبغي الاكتفاء بالمعنى المشهور لمفردة المغرب، بل ينبغي تحقيق معانيها في اللغة الامازيغية، ولن يتأتى ذلك إلا للناطق باللغة الامازيغية؛ فالمعنى العميق للفظة المغرب يرجع إلى المفردة الأصلية “موغرب”، كما هو وارد في الرواية الشفوية مدعومة ببعض الكتابات باللغة العربية.

لفظة المغرب كانت في الأصل “موغرب”، من أجل تعريبها وكتابتها باللغة العربية أضيفت إليها “أل” المعرفة، إذ جرت العادة من أجل تعريب كلمة أمازيغية، إن كانت اللفظة مذكرا تضاف إليها “أل” مثل: “أمخزني” رجل سلطة بالأمازيغية تحولت إلى المخزني، و”أمزوار”، متقدم الناس في شؤونهم الدينية، تحولت إلى المزوار، “أمرابض” (الشريف): المرابط وإذا كانت اللفظة مؤنثا، كمثال “تامازيغت”، تتحول إلى الأمازيغية ….

باختصار فإن ما نعرفه عن أصل تسمية المغرب راجع إلى ما تناولته الرواية الشفوية الأمازيغية، وما روجت له المصادر العربية نقلا عن الرواية السابقة، أضافت إليها بعض التحريفات لتساير ما تسمح به أنداك السلطة السياسة والدينية. ومنذ أول نص مدون بالعربية لابن عذاري المراكشي نتلمس آثار الأمازيغية في تحديد جذر تسمية لفظة المغرب التي لم تكن في الأول إلا لفظة “موغرب”، وبعدها عرفت تحولات مورفولوجية ودلالية: من موغرب إلى “المغرب” بضم الميم إلى المغرب، بفتح الميم كما نعرفه اليوم..على مستوى الدلالي تحولت من موغرب، أرض صاحبة الرثاء، إلى المغرب بالمعنى المغرب الإسلامي، رغم أن اللفظة أقدم عن تاريخ الإسلام بكثير .

في الأخير نبقي السؤال مفتوحا. ما حقيقة أصل تسمية المغرب؟ هل ما هو شائع ومتداول بين الناس؟ ما مدى تطابق الدلالة مع أصل التسمية بجذرها الأمازيغي؟ وهنا نقول لا يمكن للشعوب أن تهرب من تاريخها؛ فمهما طال الزمن لا بد أن يرجع التاريخ لتصحيح أخطائه.

‫تعليقات الزوار

17
  • طلال
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 20:16

    مراكش امازيغيا ، مر .. كش ،، تعني مر بسرعة ،، و حتى لا تهرب الشعوب من تاريخها و نستوفي حق البحث في مفردة المغرب المنزوعة السياق من التاريخ تقريبا بالمحاولة اعلاه علينا النظر في المشارق جميعها اولا كنقطة انطلاق نتعقب الاثر الاصلي لمسببات المغارب ليسهل على الباحثين استيفاء حق المغرب برؤية كاملة استنادا على الترسبات التاريخية و التكلسات المعرفية المقتبسة من مستحاثات التاريخ خصوصا تتويج المغرب مؤخرا بجمجمة اول انسان على الارض .

  • محمد
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 20:48

    ان المغاربة هم الشعب الوحيد في العالم الذي يجهل تاريخ بلاده، وحتى المتخرجين من الجامعات شعبة التاريخ والجغرافية لايعرفون حتى اصل كلمة Maroc (مراكش: أمّور نْ واكوش ، ارض الله) .
    نحاول شرح كل الاسماء الامازيغية بالعربية، ونحن لا ندري كيف كان يسمي الامازيغ العرب والعربية.
    في احد الكتب القديمة التي وجدت عند اهل امزاب بالجزائر، كان الامازيغ يطلقون على العربية : تسْرْغينت، والعرب : إسرغينن (السراغنة)
    وهذا الاسم قريب من الاسم الذي كان الاوروبيون يطلقونه قديما عن العرب.

  • أمودو
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 21:32

    كذلك أريف Arrif و ليس الريف Rif لأن الريف معناه بالعربية معروف أما أريف فهو المنحدر الذي يطل على البحر…

  • هاشم
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 21:42

    موريطانيا الطنجية كانت في شمال المغرب ولم تصل إلى نهر السنغال ، والمغرب قديما يطلق على اراضي شمال إفريقيا التي تقع غرب نهر النيل إلى المحيط الأطلسي ،وتسمية المملكة الشريفة بإسم المملكة المغربية كان بعد الإحتلال الفرنسي للمغرب .

  • mnm
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 23:15

    ونحن اطفال كنا نضحك على الجدات اثناء نطقهن لكلمة المغرب ب "مو غرب"

  • مؤرخ
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 00:02

    في أي حفريات وأي مصادر موثوقة وجدت هذه الحقيقة ، اللهم اذا كانت من الخيال والأحلام والمتمنيات:
    عنوان الكتاب كاملا لأحمد بن محمد بن عذاري المراكشي هو: " البيان المغرب ( بضم الميم وفتح الراء ) في اختصارأخبار ملوك الأندلس والمغرب ".

    ـ المغرب الأولى في اللغة العربية تعني الصبح ، وتعني أيضا الذي أتى بالشيء الغريب وغير المألوف ؛

    ـ المغرب الثاني تعني البلاد الواقعة عند مغرب الشمس ، والاسم أطلقه العرب المسلمون منذ الفتوحات على المناطق الغربية المتوجدة بشمال افريقيا ، وقسموها حسب البعد الى المغرب الأدنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى :

    لأول مرة أسمع بهذا "الهذيان" غيرالتاريخي الذي لا يرتكز على أي مصادر

  • أستاذ الإجتماعيات
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 00:13

    في المجتمعات المتحضرة التي تحترم نفسها، يعتبر التاريخ أداة لترسيخ القيم الوطنية و حس الإنتماء و الفخر بالوطن، من خلال فهم حياة الإنسان في الماضي بنفس الرقعة الجغرافية و التعرف على ما إرتكبه من أخطاء لتجنبها و أخذ العبرة منها، و التعرف على إسهاماته الحضارية للتشجيع على مواصلة الإنجازات، كل ذلك في إطار إحترام التعديية و الإختلاف، المهم حب الوطن من خلال فهم تاريخه و جغرافيته.
    أما نحن فمازال التاريخ عندنا مجرد قصص تسرد عن خزعبلات و أوهام السابقين لتضليل اللاحقين من أجل زرع النعرات العرقية و القومية و لرفع الشعارات العنصرية المقيتة.
    لا يهمني أصل إسم المغرب و لا إن كان عربيا أو أمازيغيا أو فارسيا أو لاتينيا أو إغريقيا، كل ما يهمني هم الإنتماء إلى هذا الوطن و العمل على بنائه و تنمية، في إطار دولة حق و قانون و في كنف مجتمع تسوده قيم المساواة و الحرية، حيث لا فرق بين عربي و أمازيغي و لا فرق بين مسلم و غير مسلم و لا فرق بين رجل و إمرأة، مجتمع يسوده العدل و سلطة القانون، و ليس الفساد و التخلف و العنصرية.

  • دباج حسن
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 00:47

    طقوس "أغريب" رثاء لكل فقيد؛ فـ"أغريب" لا يتضمن فقط البكاء،
    أغريب. تحريف لكلمة غريب.
    المراة التى جابت ارض المغرب تبحت عن اهلها امراة غريبة اينما حلت.
    التسمية لا تقوم على اساس متين.

  • الرواية الشفوية
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 01:03

    يقول الأستاذ بأنه اعتمد الرواية الشفوية في توصله إلى أمازيغية كلمة المغرب بميم مضمومة قبل أن يتلقفها العربي وحاول خطأ الاستشهاد بكتاب لإبن عذارى البيان المُغرّب بضم الميم وتشديد الراء، وهو لم يعلم أن ابن عذارى قصد الاستغراب…. كما أن إسم مراكش تعني على حد زعم الكاتب أرض الله في حين أن أصلها مركب من كلمتين مر وكش وكانت تعني آنذاك مر سريعا مخافة الوقوع في قبضة قطاع الطرق… وذهب الأستاذ بأن كلمة المغرب في أصلها أمازيغية بضم الميم….! ويمعن في ركوب جواده السباق أن مراكش تعني أرض الله … إلخ من الجواهر الثمينة التي أمطرنا بها ، إن المُوغرب هو نطق عربي الأصل بلكنة أمازيغية…. فعلوم اللسنيات تشهد بهذا ولك أن تستنطق امرأة أمازيغية لا تتكلم إلا الأمازيغية لهذه الكلمات مثلا المسجد؛ المهم، المهندس… فإنها ستنطقها بلكنة ستضطر إلى الحذف أو القلب أو المد…. هذا معروف وبديهي، أما الموغرب، فقد عاد حديثاً ينطقه سكان الريف ب أرموغرب …. أعتقد أنه بتنا في واجهة كتابات تشع هذيانا خرق أصحابها كل أبسط أدوات البحث العلمي النزيه ليطلعوا على قرائهم بشيء يشبه الدجل الفكري، وشكراً

  • سلوان
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 01:10

    الى 3ـ أمودو

    الريف في اللغةالعربية لها معنيان:
    ـ الريف: جمعها أياف وريوف : وهي أرض فيها زرع وخصب ، ومنه ريف مصر المشهور
    ـ الريف :هو ماقارب الماء من الأرض ، ومنه شمال المغرب حيث تطل المرتفعات على البحرتتصل به مباشرة

    من الواضح أن الاسم ذو أصول عربية ، انظر المعاجم

  • hammouda lfezzioui
    الثلاثاء 25 يوليوز 2017 - 12:57

    ما يضحك فعلا هو نصف ''التعريب '' للاماكن مثال ذلك اللوحات على جانب الطرقات:تيزي ن تلغمت نجد المبدعين المغاربة يضعون بدلها ''فج تلغمت ''او فج تيشكا.اعربوها كاملة واللا اخليوها كاملة ,لماذا نصف'' المسخ'' اذن??

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 25 يوليوز 2017 - 20:45

    أشير إلى شيء غاية في الأهمية،هو أن كل سكان تطوان ونواحيها ينادون فريقهم الموغرب (المغرب التطواني)يالتطواني، Moghreb ،بل سكان الشمال عموما المهتمين بالريالضة. خلافا لما يتداوله المعلقون الرياضيون في التلفزة العمومية، وهو الإسم الرسمي،على موقع الفريق http://www.matfoot.com نجد إسم Moghreb Athlétic de tétouan
    و سكان تطوان ينادون مدينتهم ب-"تيطوان" وهي لفظة أمازيغية تعني العيون،les yeux
    كما أن أهل الشمال والشاونيين، لا زالوا يقلون الشاون رغم التعريب الهمجي القومجي إلى شفشاون

    إلى الذي يعيد نفس الأسطوانة المشروخة المضكحة مئات المرات:
    اسأل أي ريفي ناطق بالأمازغية، من أنتم وماذا تتكلون؟ الجواب عفوي:نشين ذ'يمازيغن، نسوار ثمازيغث
    المؤرخون القدامى:
    هيرودوت: Maxyes،Μάξυες
    Mazaces :Suétone
    Mazax :Lucain
    أي مقال حول الأمازيغية،يخرج الأفاعي السامة من جحورها،فتراها هائمة على وجهها،لا منطق، لا فكر،لا أدب حوار،سب، تحقير،هراء،هذيان،عرقية، كلام صبياني ساقط،إنتحال، سطو على ممتلكات الغير العينية والفكرية،تعنت،دس الرأس في الرمل وإجترار نفس الهراء و الكذب والإفتراء "ولو طارت معزة"، هكذا قبل وبعد عادة الوأد
    KK

  • الوالي
    الأربعاء 26 يوليوز 2017 - 00:04

    الدجل الفكري
    ان تزعم ان المغرب ليست هي المغرب من فعل غرب
    المونتيف mtifفهلنزعم اناصلها امزيغي
    الدجل الفكري ان ييؤرخ Le Petit Robert لكمة magzin ويقول 1540de l arabe makhazineويزعم عليمو الجلس في مقهى صباحا ومساء يقرأ الصحف بالمجان ولا يقتني ولو كتابا واحدا في الشهر ان مخزني ليست عربية او ان امرابض الذي يحيلنا هلى الى جذرها العربي مرابط ثم يناقض نفسه ليلحقها باللغة الامازيغية .
    اتوقع ان ينشر مقالا اخر ينفي فيه كل علاقة باللسن الدارجالمغربي باللغة العربية تعلمو من عليمو الايتمولوجية الجديدةا

  • Yinox
    الأربعاء 26 يوليوز 2017 - 02:39

    Kant khwanji
    حتى كلمة في نشيد وطني "مشرق الانوار"
    العديد من المغاربة ينطقونها mochri9a l Anwar
    اوااا سير قلب ليها على شي حل هادي

    هيدروت لم يذكر في اي كتبه ان شمال افريقيا كانت شعبا واحدا . اما عن ماكسيس فقد قال عنهم يزعمون ان اصلهم تركي

    شوفو شكون كيدوي فادب حوار . ينعت الناس (التي تناقش المقال و ليس الاشخاص و لا تقبل الكذب و الدجل الممارس من بعض التمزغيين) ب افاعي سامة و يتحدث عن ادب حوار
    بصح راني عارف ادب الحوار ليس من ثقافتكم . ما ان تعارض الامازيغ ولو بكلمة بسيطة فانتظر كل انواع السب و الشتم يقتبسونه من عزوز ريتشارد

  • المجيب
    الإثنين 31 يوليوز 2017 - 05:31

    في الاصل " مغرب" كانت تنطق "موغربي" ( mograbbi) وتعني " بلاد قطف الياسمين".ف " mogra" هي شجيرة الياسمين و " bbi" هي "إقطع او أقطف" بالامازيغية. فقبل بداية التاريخ كانت الاراضي المغربية مشهورة عند الفراعنة والهندوس بكثرة شجيرات الياسمين وكذلك عند الرومان حيث كانت زهورها تستعمل في الطقوس الدينية.واسمها باللاتينية هو jasminum grandifolium وبالهندية mogro.

  • علي مصوبي
    الأحد 31 دجنبر 2017 - 14:02

    مراكش مر مسرعا
    مراكش لاتعني مر _ مسرعا،بل تعني أمور. ن أكش،أي حق أو نصبب أو أرض الله.أما مر فهي كلمة عرببة، يوسف بن تاشفين باني اامدينة لم يكن يعرف العرببة، فكيف يعطيها ٱسما بلغة لا يعرفها؟هذه مجرد أكاذيب كانوا يدرسونها لنا بغية تزوير التاريخ وتعريب طبونيكيا الأماكن، ونفس الشيء بالنسبة ل فاس،كانوا يقولون لنا أنهم وجدوا فأسا من ذهب أثناء حفر الأسس أو أن كلمة فأس كانت متداولة ببن العمال.فهل كان العمال يعرفون العربية ٱنءىذ؟ يعرفون أكلزيم وليس الفأس.كفى هراء.

  • Hagar
    الخميس 26 شتنبر 2019 - 11:28

    كلمة مغرب معناها معروف لا مجال للهراء اي مكان غروب الشمس لن عرب المشرق الشمس تشرق من عندهم وتغرب من عندكم فاطلقو إسم مغرب والاسم القديم موريطنيا ولم يعرف المغرب قط بهذا الإسم إلا بعد دخول العرب لم تتطور من اي شي اخر وهذا معروف في جميع المصادر.

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 7

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير